داعية يطالب السعوديين بالزواج من "الطبيبات والممرضات"

    • داعية يطالب السعوديين بالزواج من "الطبيبات والممرضات"

      طالب داعية أولياء الأمور السعوديين بتشجيع أبنائهم على الزواج من العاملات في الخدمات الصحية (طبيبات وممرضات) اللواتي تنتشر بينهن العنوسة بسبب عزوف الشباب عنهن لاختلاطهن مع الرجال في المستشفيات.

      وقال الداعية الشيخ حسين الفريدي، وهو رئيس لجنة الزواج ورعاية الأسرة بمدينة حائل، إنه على الشباب الراغب في الزواج إعطاء الأولوية للعاملات في مجال الصحة وسترهن قبل انتشار العنوسة بينهن بصورة أكثر.

      وقال الفريدي إن هنالك عزوفا عن الزواج من العاملات في مجال الصحة بشكل واضح، وذلك بسبب طبيعة عملهن واختلاطهن مع الرجال، بحسب تقرير أعده الصحافي خالد النغيمش ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية السبت 30-6-2007.

      وأضاف الفريدي إن تواجد هؤلاء مع الرجال في مجال العمل لا ينبغي أن يكون مقياسا أو معياراً للرفض "فربما كانت بعض تلك الفتيات أفضل من غيرهن في الأدب والاحتشام والأخلاق" ولكن "مجتمعنا حساس جدا، وبعض الناس يهول الأمر ويبالغ فيه".

      ومضى الفريدي قائلا إنه علينا تنبيه المقبلين على الزواج وأولياء أمورهم كذلك على أن "أولئك العاملات في مجال الصحة بناتنا وعملهن هذا خدمة لنا وقد كفيننا خطر مباشرة الرجال لنسائنا".

      ودعى الشيخ الفريدي إلى السعي لـ "إعفاف العاملات في الصحة" بحيث يبقى المقياس الحقيقي هو "الصلاح والتربية والأخلاق وليس مجال العمل".

      وعكست الأرقام الرسمية التي أعلنتها جهات سعودية حكومية لأول مرة ظاهرة اجتماعية جديدة على المجتمع السعودي هي مشكلة العنوسة، وهي الظاهرة الاجتماعية الثانية بعد ظاهرة الطلاق التي تثير قلق المجتمع.

      وكانت دراسة صدرت مؤخرا توقعت أن عدد العانسات السعوديات سيرتفع من 1.5 مليون عانس ‏‏حاليا إلى أربعة ملايين خلال السنوات الخمس المقبلة في حال استمرت معدلات الزيادة ‏‏بنفس الوتيرة.

      وأشارت الدراسة أن العام الماضي شهد حدوث نحو 18 ألف حالة طلاق ‏‏مقابل 60 ألف عقد زواج.
    • لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

      الحمد لله هذه الظاهرة ليست متفشية معنا بذلك القدر الكبير كما هو الحال في السعودية...

      ولكنها موجودة وربما ملاحظة بكثرة في بعض الولايات أكثر من غيرها ...

      بالنسبة لعمل المرأة في المستشفيات...

      المشكلة عندنا ليست في الإختلاط ... لأنه محدود جدا ... وبحدود وضوابط

      ولكن المشكلة الأكبر هي في دوام الشيفتات أو الدوام غير الرسمي في الليل وبعد الظهر وايام الإجازات والأعياد...

      لذا نجد أن الكل يفضل الزواج بالمعلمة أو التي تعمل في الدوام الرسمي...

      ولكن....

      الحمد لله نسبة كبيرة جدا من العاملات في المستشفيات قد تزوجن ولا يجدن مشاكل لدى أزواجهن بهذا الخصوص

      لأن هناك الكثير من الشباب الواعي والمتفهم لطبيعة عملهن طالما أنهن لم يقصرن في واجباتهن...

      وكما أن هناك سلبيات للدوام في المستشفيات فهناك بعض الإيجابيات

      مثل..

      أنه بعد انتهاء الدوام خلاص لا توجد اي مسؤوليات أو متابعات بعد الدوام مثل تحضير الدروس والتصحيح والامتحانات وغيرها

      وأيضا... يمكنها أن تأخذ إجازتها السنوية خلال ايام السنة وليست محصورة بفترة الصيف فقط...


      وفي النهاية الكل يعمل من أجل لقمة العيش ومن اجل خدمة بلاده بطريقة أفضل من الوافدين
      سبحان الله وبحمد