متطرفون هندوس أثناء احتفال لتأييد بناء معبد على أنقاض مسجد بابري في مدينة أيوديا (أرشيف
أعلنت جماعة هندوسية متطرفة مقربة من حزب بهارتيا جاناتا الحاكم في الهند أنها ستمضي قدما في خططها لبناء معبد في مدينة أيوديا على أنقاض مسجد بابري الذي دمره متطرفون هندوس عام 1992، وذلك رغم نصيحة الحزب الحاكم لها بالتريث إلى حين إصدار المحكمة قرارها في النزاع على الموقع.
وقال برفين توغاديا الأمين العام لمجلس الهندوس العالمي الذي يقود حملة لبناء المعبد إنه لا يحتاج إلى نصيحة من الأحزاب السياسية بما فيها حزب بهارتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي والذي لديه روابط أيدولوجية معه.
وجاءت تصريحات توغاديا في ختام يومين من اجتماع للمجلس في مدينة هريدور شمالي الهند والذي اعتبر أن الاجتماع يعبر عن مشاعر ملايين الهندوس وقال إنه لا يعبأ بموقف الأحزاب السياسية.
واستبعد الزعيم الهندوسي إجراء محادثات مع قادة المسلمين بشأن خطط بناء المعبد، وأشار أحد مهندسي حركة المعبد إلى أن قرار المضي قدما في بناء المعبد اتخذ على أساس مصلحة الحزب وليس المحكمة، وأوضح أن الجماعة لن تستمع لقرار المحكمة إذا كان يخالف "معتقدات الهندوس".
عامل هندوسي يعد الزخارف المخصصة للمعبد (أرشيف)
وتعهد المجلس الهندوسي بشن حملة جديدة في أرجاء الهند لحشد التأييد لبناء المعبد. وكان متحدث باسم حزب بهارتيا جاناتا قال إن حزبه يفضل حلا للقضية إما عن طريق المحكمة أو تسوية بين أطراف النزاع.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الهندوس العالمي كان قد حدد يوم 12 مارس/آذار الماضي موعدا أخيرا للحكومة الفدرالية في نيودلهي التي تملك الأرض المحيطة بالمسجد لتزيل العقبات من أجل بناء المعبد، لكن ضغوطا من رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي أجبرت المجلس على أن تقتصر احتفالاته للبدء ببناء المعبد على احتفال رمزي قرب موقع المسجد.
وكانت حملة المتطرفين الهندوس لبناء المعبد في أواخر فبراير/ شباط الماضي أدت إلى اندلاع أسوأ مواجهات طائفية بين الهندوس والمسلمين منذ عقد من الزمن راح ضحيتها أكثر من ألف شخص غالبيتهم من المسلمين بعد أن أقدم مجهولون -يعتقد الهندوس أنهم مسلمون- بإحراق قطار يقل هندوسا متطرفين كانوا قادمين من احتفال لبناء المعبد.
المصدر : وكالات
عامل هندوسي يعد الزخارف المخصصة للمعبد (أرشيف)
أعلنت جماعة هندوسية متطرفة مقربة من حزب بهارتيا جاناتا الحاكم في الهند أنها ستمضي قدما في خططها لبناء معبد في مدينة أيوديا على أنقاض مسجد بابري الذي دمره متطرفون هندوس عام 1992، وذلك رغم نصيحة الحزب الحاكم لها بالتريث إلى حين إصدار المحكمة قرارها في النزاع على الموقع.
وقال برفين توغاديا الأمين العام لمجلس الهندوس العالمي الذي يقود حملة لبناء المعبد إنه لا يحتاج إلى نصيحة من الأحزاب السياسية بما فيها حزب بهارتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي والذي لديه روابط أيدولوجية معه.
وجاءت تصريحات توغاديا في ختام يومين من اجتماع للمجلس في مدينة هريدور شمالي الهند والذي اعتبر أن الاجتماع يعبر عن مشاعر ملايين الهندوس وقال إنه لا يعبأ بموقف الأحزاب السياسية.
واستبعد الزعيم الهندوسي إجراء محادثات مع قادة المسلمين بشأن خطط بناء المعبد، وأشار أحد مهندسي حركة المعبد إلى أن قرار المضي قدما في بناء المعبد اتخذ على أساس مصلحة الحزب وليس المحكمة، وأوضح أن الجماعة لن تستمع لقرار المحكمة إذا كان يخالف "معتقدات الهندوس".
عامل هندوسي يعد الزخارف المخصصة للمعبد (أرشيف)
وتعهد المجلس الهندوسي بشن حملة جديدة في أرجاء الهند لحشد التأييد لبناء المعبد. وكان متحدث باسم حزب بهارتيا جاناتا قال إن حزبه يفضل حلا للقضية إما عن طريق المحكمة أو تسوية بين أطراف النزاع.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الهندوس العالمي كان قد حدد يوم 12 مارس/آذار الماضي موعدا أخيرا للحكومة الفدرالية في نيودلهي التي تملك الأرض المحيطة بالمسجد لتزيل العقبات من أجل بناء المعبد، لكن ضغوطا من رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجبايي أجبرت المجلس على أن تقتصر احتفالاته للبدء ببناء المعبد على احتفال رمزي قرب موقع المسجد.
وكانت حملة المتطرفين الهندوس لبناء المعبد في أواخر فبراير/ شباط الماضي أدت إلى اندلاع أسوأ مواجهات طائفية بين الهندوس والمسلمين منذ عقد من الزمن راح ضحيتها أكثر من ألف شخص غالبيتهم من المسلمين بعد أن أقدم مجهولون -يعتقد الهندوس أنهم مسلمون- بإحراق قطار يقل هندوسا متطرفين كانوا قادمين من احتفال لبناء المعبد.
المصدر : وكالات
عامل هندوسي يعد الزخارف المخصصة للمعبد (أرشيف)