وتمر الأيام بحلوها ومرها وتواجهها بكل عزيمة واصرار ، ففي كل يوم تكتشف أن هنالك من يدس لها السم في الكلام ، فبعضهم يظهره لها ولا يبالي ، ومنهم من يسمعها المعسول من الكلام ويخفي بداخله الحسد والحقد والضغينة ، أتدرون لماذا؟ لأنها متميزة . نعم متميزة بحق شهادة الكبير والصغير لها ولغيرها ، تدخل قلوب الناس يسهولة ، فالإبتسامة لاتفارق شفتيها ولاهي تفارقها وقد اجبروها على ازالتها ولكنها أبت ان تزيلها ، ربما يجبرها البعض لأنه لايحب لها الخير ولكنها عندما تخفي تلك الابتسامة تضل بشوشة الوجه ، في نفسها أمل لغد مشرق بإذن الله ، الأمل الذي تمنته ولا زالت تتمناه وتسعى لتحقيقه حتى ولو كلفها الأمر أن تبتعد عن من أحبتهم لتحقق لهم ما يتمنوه وتتمناه هي أيضا .
تتالم وتعاني ، فمرة تبكي ومرة تكتم الحزن بداخلها ، لأجل الا يراها من تريد تحقيق ما يصبون اليه ، ربما يتبادر لكم عند سماعكم لهذه الكلمات أنها تحصل دائما ولكن لو ذقتم ما ذاقته من مرارة معاني تلك الكلمات لما استطعتم التريث لحظة واحدة ، ولكنها لا تتمنى أن تذوقوا غير السعادة ، اتدرون بمن تستعين لتثبت على عزمها واصرارها ؟ تستعين بواحد احد يمهل ولا يهمل ، اتدرون ما شعارها ؟ شعارها الوصول الى رضوان الله والجنة ، وتتذكر دائما قول الامام الشافعي:
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء
تتالم وتعاني ، فمرة تبكي ومرة تكتم الحزن بداخلها ، لأجل الا يراها من تريد تحقيق ما يصبون اليه ، ربما يتبادر لكم عند سماعكم لهذه الكلمات أنها تحصل دائما ولكن لو ذقتم ما ذاقته من مرارة معاني تلك الكلمات لما استطعتم التريث لحظة واحدة ، ولكنها لا تتمنى أن تذوقوا غير السعادة ، اتدرون بمن تستعين لتثبت على عزمها واصرارها ؟ تستعين بواحد احد يمهل ولا يهمل ، اتدرون ما شعارها ؟ شعارها الوصول الى رضوان الله والجنة ، وتتذكر دائما قول الامام الشافعي:
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة والوفاء