اكد الحكم المصري جمال الغندور انه لم يرتكب اي خطأ خلال المباراة بين اسبانيا وكوريا الجنوبية في مونديال 2002 وذلك اثر الانتقادات العنيفة التي وجهت اليه في الصحف الاسبانية. وقال الغندور في تصريح لصحيفة "اس" الاسبانية اليوم الثلاثاء: "في الحادثة الاولى (رفض هدفا لاسبانيا)، كنت واضحا جدا
في قراري واتخذته بعد ان رأيت اللاعب الاسباني هيلغيرا يشد قميص مدافع منافس". واضاف "بعد هذه المخالفة تحولت الكرة من رأس مدافع كوري داخل الشباك" مشيرا الى انه لم يتلق اي احتجاج من اي لاعب اسباني في تلك اللحظة. اما بالنسبة الى الحادثة الثانية عندما رفع الاسباني يواكيم كرة داخل المنطقة وتابعها فرناندو موريانتيس داخل الشباك قال الغندور "لقد اعتبر حكم الراية ان الكرة خرجت قبل ان تمرر باتجاه موريانتيس، وعندما رفع الراية اطلقت صفارتي، على اي حال فان الحارس الكوري لم يفعل شيئا بعد ان شاهد الراية، وبالتالي فان الهدف لم يلغ بل ان المهاجم الاسباني تابع الكرة بعد ان توقف اللعب". واوضح "هذا النوع من القرارات ليس من اختصاصي وبالتالي فاني لا اتحمل مسؤوليتها". وختم "افهم تماما الاحتجاجات ضد حامل الراية لكن ليس تلك الموجهة الى الحكم الرئيسي، فالاخير لم يرتكب اي خطأ".
في قراري واتخذته بعد ان رأيت اللاعب الاسباني هيلغيرا يشد قميص مدافع منافس". واضاف "بعد هذه المخالفة تحولت الكرة من رأس مدافع كوري داخل الشباك" مشيرا الى انه لم يتلق اي احتجاج من اي لاعب اسباني في تلك اللحظة. اما بالنسبة الى الحادثة الثانية عندما رفع الاسباني يواكيم كرة داخل المنطقة وتابعها فرناندو موريانتيس داخل الشباك قال الغندور "لقد اعتبر حكم الراية ان الكرة خرجت قبل ان تمرر باتجاه موريانتيس، وعندما رفع الراية اطلقت صفارتي، على اي حال فان الحارس الكوري لم يفعل شيئا بعد ان شاهد الراية، وبالتالي فان الهدف لم يلغ بل ان المهاجم الاسباني تابع الكرة بعد ان توقف اللعب". واوضح "هذا النوع من القرارات ليس من اختصاصي وبالتالي فاني لا اتحمل مسؤوليتها". وختم "افهم تماما الاحتجاجات ضد حامل الراية لكن ليس تلك الموجهة الى الحكم الرئيسي، فالاخير لم يرتكب اي خطأ".