إذا تعمق المرء في القصص والأقوال التي رويت عن الأدباء والملوك والكتاب والحكماء وأصاحب التجارب فلا شك أنه سيخرج بحصيلة ثرية من المعرفة والدراية تساعده على تخطى الأزمات والمواقف التي يمر بها في حياته . ولعل أدبنا العربي يضم العديد من مثل هذه القصص والأقوال حتى أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من الأدب العربي .. وانطلاقا من هذا المبدأ وأملا في الاستفادة قدر الإمكان اخترنا لكم ما يلي :
روي أن لقمان الحكيم أعطى خادمه شاة وأمره أن يذبحها ويأتيه بأخبث ما فيها ، فذبحها الخادم وجاءه بقلبها ولسانها ، ثم أعطاه شاة أخرى وطلب أن يأتيه بأطيب ما فيها ، فذبحها وجاءه بقلبها ولسانها ..
قال لقمان لخادمه : كيف فعلت ذلك ؟
قال : ليس أخبث من القلب واللسان إذا خبثا ، ولا أطيب إذا طابا !!
قال : كدت تكون أحكم من لقمان !
قال عمر بن عتبة لمعلم ولده : ليكن إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك . فإن عيونهم معقودة بعينيك . فالحسن عندهم ما صنعت ، والقبيح عندهم ما تركت ، علمهم كتاب الله ، ولا تكرههم عليه فيملوه ، ولا تتركهم منه فيهجروه ، علمهم من الحديث أشرفه ، ومن الشعر أعفه ولا تنقلهم من علم حتى يحكموه ، فإن ازدحام الكلام في القلب مشغلة للفهم . علمهم سنن الحكماء .
سئل الفيلسوف برنادر شو يوما : من هو المتفائل ومن هو المتشائم ؟ قال : المتفائل هو الذي يرى ضوءا وكل ما حوله ظلام . والمتشائم هو الذي يرى ظلاما وكل ما حوله نور .
قال أحد الحكماء عن قرناء السوء فقال : هم الذين إذا جالسوك ذبحوك بمدحهم . وأغضوا عيونهم لعيوبك ، وأغضوا أبصارهم عن ذنوبك ودلوا سيئاتك حسنات ورذائلك خلالا فاضلات وقالوا عن باطلك أنه حق ، وعن سمك إنه ترياق .
سئل رجل كبير في السن عن السر في طول عمره فقال : تركت الحسد ،فطال عمري . فإنه لا شئ يقصف الأعمار مثل الحسد . لأن الحسود يعيش عمره منغصا ممتلئ بالهم . وامتلاء القلب بالهم يسرع بالإنسان إلى الموت .
روي أن لقمان الحكيم أعطى خادمه شاة وأمره أن يذبحها ويأتيه بأخبث ما فيها ، فذبحها الخادم وجاءه بقلبها ولسانها ، ثم أعطاه شاة أخرى وطلب أن يأتيه بأطيب ما فيها ، فذبحها وجاءه بقلبها ولسانها ..
قال لقمان لخادمه : كيف فعلت ذلك ؟
قال : ليس أخبث من القلب واللسان إذا خبثا ، ولا أطيب إذا طابا !!
قال : كدت تكون أحكم من لقمان !
قال عمر بن عتبة لمعلم ولده : ليكن إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك . فإن عيونهم معقودة بعينيك . فالحسن عندهم ما صنعت ، والقبيح عندهم ما تركت ، علمهم كتاب الله ، ولا تكرههم عليه فيملوه ، ولا تتركهم منه فيهجروه ، علمهم من الحديث أشرفه ، ومن الشعر أعفه ولا تنقلهم من علم حتى يحكموه ، فإن ازدحام الكلام في القلب مشغلة للفهم . علمهم سنن الحكماء .
سئل الفيلسوف برنادر شو يوما : من هو المتفائل ومن هو المتشائم ؟ قال : المتفائل هو الذي يرى ضوءا وكل ما حوله ظلام . والمتشائم هو الذي يرى ظلاما وكل ما حوله نور .
قال أحد الحكماء عن قرناء السوء فقال : هم الذين إذا جالسوك ذبحوك بمدحهم . وأغضوا عيونهم لعيوبك ، وأغضوا أبصارهم عن ذنوبك ودلوا سيئاتك حسنات ورذائلك خلالا فاضلات وقالوا عن باطلك أنه حق ، وعن سمك إنه ترياق .
سئل رجل كبير في السن عن السر في طول عمره فقال : تركت الحسد ،فطال عمري . فإنه لا شئ يقصف الأعمار مثل الحسد . لأن الحسود يعيش عمره منغصا ممتلئ بالهم . وامتلاء القلب بالهم يسرع بالإنسان إلى الموت .