أرسلوها مخبرة فعادت قتيلة..
تأتيني عبر الهاتف قائلةً:
- من تكون؟؟
- أنا حيث تسمعين..فما ترغبين ياعزيزتي..
- اريد مكالمة وردة.
- انا لست وردة.
- أعلم أنك لست وردة ولكن أين يمكن أن أجدها.
- تجدينها حيث مواطن الزهور..
- وأين موطن الزهور هذا؟
- ألا تعلمين ياصغيرتي بموطن الزهور؟ تجدينها أيما تذهبين
وسط البيوت ..خلف العيون.. تحت الصدور ..
وتجديها في العقول ، والقلوب ، وواحدةً حيث تقفين تماماً.
- يبدوا أنك تمتلك الكثير منها..
- بل أمتلك القليل ، وأصنع الكثير..وبعضها لايمكن امتلاكه ولا صنعه.
- وأي الورود تحب؟
- ما يستريح له قلبي وفكري..
- أنت شخص ٌ مزاجي إذاً؟
- ليس عندما يأتيني صنفٌ كصنفك..أكون مجبوراً لإستنشاقه.
- وماذا يجبرك؟
- لأن صنفك نادراً ما ينموا في ظروفي وأجوائي.
صعبٌ أن يتأقلم في فصولي..
وإن مكث يمكث أياماً قليلة..
- لماذا لا يمكنه التأقلم في فصولك؟
- لأنه ذا طبيعة خجولة ، فائق الجمال ، لا يحتمل كلماتي ،ويميل للوحدة.
- هل أنت فيلسوف..؟
- فقط في عقول النساء أنا كذلك.
- أنت خطير..
- ليس كخطورة أنفاسك على مسمعي الآن..
- تضحك مستهترةً قائلة: صحيحٌ أنك ماسخ..
- وماذا غير ذلك؟
- بايخ..
- ربما أنا كذلك ، ولكن مساختي تخضعها مضاني النساء الجائعات..
- ولكني لست ككل النساء..
- أعلم ذلك.
- وكيف تعلم وأنت لم تراني..؟
- لقد حللتك من خلال صوتك..
- وماذا يقول تحليلك..؟
- أنت إمرأةٌ يحكمها الغرور، ويملؤها الدهاء، وتكسوها الجراءة .
- من تكون؟؟
- أنا حيث تسمعين..فما ترغبين ياعزيزتي..
- اريد مكالمة وردة.
- انا لست وردة.
- أعلم أنك لست وردة ولكن أين يمكن أن أجدها.
- تجدينها حيث مواطن الزهور..
- وأين موطن الزهور هذا؟
- ألا تعلمين ياصغيرتي بموطن الزهور؟ تجدينها أيما تذهبين
وسط البيوت ..خلف العيون.. تحت الصدور ..
وتجديها في العقول ، والقلوب ، وواحدةً حيث تقفين تماماً.
- يبدوا أنك تمتلك الكثير منها..
- بل أمتلك القليل ، وأصنع الكثير..وبعضها لايمكن امتلاكه ولا صنعه.
- وأي الورود تحب؟
- ما يستريح له قلبي وفكري..
- أنت شخص ٌ مزاجي إذاً؟
- ليس عندما يأتيني صنفٌ كصنفك..أكون مجبوراً لإستنشاقه.
- وماذا يجبرك؟
- لأن صنفك نادراً ما ينموا في ظروفي وأجوائي.
صعبٌ أن يتأقلم في فصولي..
وإن مكث يمكث أياماً قليلة..
- لماذا لا يمكنه التأقلم في فصولك؟
- لأنه ذا طبيعة خجولة ، فائق الجمال ، لا يحتمل كلماتي ،ويميل للوحدة.
- هل أنت فيلسوف..؟
- فقط في عقول النساء أنا كذلك.
- أنت خطير..
- ليس كخطورة أنفاسك على مسمعي الآن..
- تضحك مستهترةً قائلة: صحيحٌ أنك ماسخ..
- وماذا غير ذلك؟
- بايخ..
- ربما أنا كذلك ، ولكن مساختي تخضعها مضاني النساء الجائعات..
- ولكني لست ككل النساء..
- أعلم ذلك.
- وكيف تعلم وأنت لم تراني..؟
- لقد حللتك من خلال صوتك..
- وماذا يقول تحليلك..؟
- أنت إمرأةٌ يحكمها الغرور، ويملؤها الدهاء، وتكسوها الجراءة .
- أولاً: أنا فتاه وليس إمرأة
ثانياً:أنا لست مغرورة ولا أحب أن ينعتني أحدٌ بهذه الصفة
ثالثاً : من الممكن أن أكون جريئة ولكن ليس معناه أنك تتعدى الحدود في وصفي.
- أنت فتاةً صعبة المراس ،غذية الحديث.. ذلك لأنك تتمتعين بقوى حساسة تعتمد على الثقة المكبلة بسلاسل الحذر.. ولكن ليس عجيباً أن تتبختر النحلات فوق أبراج الورود..
ثانياً:أنا لست مغرورة ولا أحب أن ينعتني أحدٌ بهذه الصفة
ثالثاً : من الممكن أن أكون جريئة ولكن ليس معناه أنك تتعدى الحدود في وصفي.
- أنت فتاةً صعبة المراس ،غذية الحديث.. ذلك لأنك تتمتعين بقوى حساسة تعتمد على الثقة المكبلة بسلاسل الحذر.. ولكن ليس عجيباً أن تتبختر النحلات فوق أبراج الورود..
- ماذا تقصد..؟
- أنت وردةً فريدةٌ بنوعها ذات أشكالٍ جمالية عديدة، ليس بمعنى نادرة الوجود..
لأنك تمثلين لغزاً خفياً أتى من عالمٍ مجهول دون أن تدركه العقول بإستثناء عقلي..
- أنت وردةً فريدةٌ بنوعها ذات أشكالٍ جمالية عديدة، ليس بمعنى نادرة الوجود..
لأنك تمثلين لغزاً خفياً أتى من عالمٍ مجهول دون أن تدركه العقول بإستثناء عقلي..
- ولماذا عقلك أنت فقط..؟
- ذلك لأنه ومن خلال أنفاسك استطاع اخضاع عواطفك والولوج بنخاميتها دون أن تعترضه دوافع الحذر لديك..
- تضحك إعجاباً وتقول: كلامك كثر مايعجبني يخوفني..
- ذلك لأنه ومن خلال أنفاسك استطاع اخضاع عواطفك والولوج بنخاميتها دون أن تعترضه دوافع الحذر لديك..
- تضحك إعجاباً وتقول: كلامك كثر مايعجبني يخوفني..
- ومما الخوف ياصغيرتي..؟
- لا أعرف ، ولكن كلام الغزل منك يجعلني أقشعر خوفاً.
- ليس غريباً ياجميلتي، فطبيعة الورود جذابة ..
وإلى متى ستهرب الوردة من فم النحلة.؟
- لا أعرف ، ولكن كلام الغزل منك يجعلني أقشعر خوفاً.
- ليس غريباً ياجميلتي، فطبيعة الورود جذابة ..
وإلى متى ستهرب الوردة من فم النحلة.؟
- من أين لك هذا الكلام..؟
- صدقيني حتى الآن لا أعرف..
ولكني أعتقد أن قلبي وعقلي قد سرقا هذا الكلام من مشاعرك وأحاسيسك الجياشة
وإنقاداها على حبل أفكاري لأترجمها على أوتار أنفاسك المؤلمة..
- قاطعتني وقالت : كفاية.. أرجوك يكفي ..إنت بتضيعني كذا..
- صدقيني حتى الآن لا أعرف..
ولكني أعتقد أن قلبي وعقلي قد سرقا هذا الكلام من مشاعرك وأحاسيسك الجياشة
وإنقاداها على حبل أفكاري لأترجمها على أوتار أنفاسك المؤلمة..
- قاطعتني وقالت : كفاية.. أرجوك يكفي ..إنت بتضيعني كذا..
- أنا لم اجبرك على الحديث معي..فإرحلي اذا شئت ..واذا أحببت الرجوع فلا تأتيني وأنت زاهيةٌ فاتنة..وإنما تخبأي في غصنك ،وأكتمي أنفاسك عن مسمعي.
فكم وكم من النساء غدون كالملكات وأسدلن الستائر خلوةً بمجالس العشق خاصتي..
وكل واحدةٌ أرادتني أميرها وحبيبها.. فهربت مذعوراً مشرداً ..وأطلقن حولي الجواري
الفاتنات بغية الرجوع.. فقتلت منهن الأبيضا ..وأسرت الأحمرا ..وأغرقت الأسمرا.. وأحرقت مادون ذلك..
فكم وكم من النساء غدون كالملكات وأسدلن الستائر خلوةً بمجالس العشق خاصتي..
وكل واحدةٌ أرادتني أميرها وحبيبها.. فهربت مذعوراً مشرداً ..وأطلقن حولي الجواري
الفاتنات بغية الرجوع.. فقتلت منهن الأبيضا ..وأسرت الأحمرا ..وأغرقت الأسمرا.. وأحرقت مادون ذلك..
فما أشد معارك النساء..وقلما من ينجوا منها..ولكني مروضٌ عليها..فما عادت ثواغرالملكات تقاومني..وماعادت نهود الجواري تقاتلني..
فأصبحت فارس الملكات وسيد الجواري الفاتنات..
لا أعرف امرأةً بقاموس حياتي استطاعت الفرار دون أن أصيبها بسهمي
وما رغبن الفرار ولكني أنا فررت..
فأصبحت فارس الملكات وسيد الجواري الفاتنات..
لا أعرف امرأةً بقاموس حياتي استطاعت الفرار دون أن أصيبها بسهمي
وما رغبن الفرار ولكني أنا فررت..
- ولماذا فررت منهن طالما كنت ترغب بملاطفتهن..؟
- كما أخبرتك ياجميلتي أني لا أحب أن أكون عبداً لإمرأةٍ ما..وكل امرأةٍ أعاشرها تريد احتكاري لنفسها ..
- كما أخبرتك ياجميلتي أني لا أحب أن أكون عبداً لإمرأةٍ ما..وكل امرأةٍ أعاشرها تريد احتكاري لنفسها ..
- ولماذا لا تكون لإمرأةً واحدة..؟
- صعبٌ أن أكون لأنثى واحدة ، ربما لأني لم أجد من تستحق أن تكون أميرتي
فعالم النساء غامضٌ ومتقلب ، ولا يمكن أن يحكم بالقوة ..ذلك لأن طبيعة النساء
كطبيعة الورود يجب أن تعامل برفق ٍ وسلاسة إذا أردت استنشاق شذاها المعهود..
ولكني أشعر الآن بشيءٍ يشدني إليك وكأنما يحذرني من الوقوع في شباكك
فإما أن تكوني ملكةً أرسلتها الكواكب والأقمار كي تأدبني
وإما أن تكوني حلماً قابعاً في مخيلتي منذ آلاف الساعات..
- سأتصل بك لاحقاً ، لا أستطيع الإطالة فالحديث الآن ..
(وأغلقت إتصالها وما كانت ترغب في ذلك)
- صعبٌ أن أكون لأنثى واحدة ، ربما لأني لم أجد من تستحق أن تكون أميرتي
فعالم النساء غامضٌ ومتقلب ، ولا يمكن أن يحكم بالقوة ..ذلك لأن طبيعة النساء
كطبيعة الورود يجب أن تعامل برفق ٍ وسلاسة إذا أردت استنشاق شذاها المعهود..
ولكني أشعر الآن بشيءٍ يشدني إليك وكأنما يحذرني من الوقوع في شباكك
فإما أن تكوني ملكةً أرسلتها الكواكب والأقمار كي تأدبني
وإما أن تكوني حلماً قابعاً في مخيلتي منذ آلاف الساعات..
- سأتصل بك لاحقاً ، لا أستطيع الإطالة فالحديث الآن ..
(وأغلقت إتصالها وما كانت ترغب في ذلك)
******************
بعد فترة قصيرة مابعد الإتصال عادت تحاورني بطريقة الرسائل القصيرة
وإستمرت يوماً كاملاً حتى إعترفت لي بأن احدى صديقاتها أرسلتها لكي تختبرني..
وقد أقنعت صديقتها بأني لم أتحدث معها أبداً..
بعد فترة قصيرة مابعد الإتصال عادت تحاورني بطريقة الرسائل القصيرة
وإستمرت يوماً كاملاً حتى إعترفت لي بأن احدى صديقاتها أرسلتها لكي تختبرني..
وقد أقنعت صديقتها بأني لم أتحدث معها أبداً..
من أرسلها لم يخبرها حقيقتي كاملةً
وما كانوا يعرفون بأن لي وقفةً مجهولة مع الساعات
حيث فيها أحكم الكلمات
وقد صادف وجود المخبرة في تلك الساعات..
على أثره تلقت كماً هائلاً من جنون الكلمات
أقوى من أن تتحمله عواطفها فلم تستطع الصمود..
وما كانوا يعرفون بأن لي وقفةً مجهولة مع الساعات
حيث فيها أحكم الكلمات
وقد صادف وجود المخبرة في تلك الساعات..
على أثره تلقت كماً هائلاً من جنون الكلمات
أقوى من أن تتحمله عواطفها فلم تستطع الصمود..
AL044444444444444445
علي السمــري،،،
علي السمــري،،،