رأيتها00
رأيتها رشيقة في قوامها
تتهادى في مشيتها
تسير الىجانبه تخطو بخطواته
تارة تسبقه
وتارة يسبقها
تصعد معه السلالم درجة درجة
قلت في نفسي:
كيف لها بهذا الكهل الذي بدأ الشيب في عارضيه
إنها مسكينة
لاحول لها ولا قوة
اطبق بيده المرتعشة عليها
هل هي في حاجة الى هذا الكهل
لا!!
انه احوج اليها
قلت
لعلها ظروف الحياة
جعلتها تلتصق به
تذكرت ايام كانت غصنا رطيبا
تتمايل بها الرياح يمينا وشمالا
في دوحة من الاشجار الملتفة
وبجوار المياه الجارية
وروائح الزهور الفواحة
سألت نفسي :
هل يمكن ان يكون لي مثلها
قالت :
ربما
اذا بلغت من العمر عتيا
فقد تحتاج الى عكـــــــــــــــــــــــازة
رأيتها رشيقة في قوامها
تتهادى في مشيتها
تسير الىجانبه تخطو بخطواته
تارة تسبقه
وتارة يسبقها
تصعد معه السلالم درجة درجة
قلت في نفسي:
كيف لها بهذا الكهل الذي بدأ الشيب في عارضيه
إنها مسكينة
لاحول لها ولا قوة
اطبق بيده المرتعشة عليها
هل هي في حاجة الى هذا الكهل
لا!!
انه احوج اليها
قلت
لعلها ظروف الحياة
جعلتها تلتصق به
تذكرت ايام كانت غصنا رطيبا
تتمايل بها الرياح يمينا وشمالا
في دوحة من الاشجار الملتفة
وبجوار المياه الجارية
وروائح الزهور الفواحة
سألت نفسي :
هل يمكن ان يكون لي مثلها
قالت :
ربما
اذا بلغت من العمر عتيا
فقد تحتاج الى عكـــــــــــــــــــــــازة