مثلما تعودت دائما........جئت أمارس عادتي السيئة.أنتظرك في نفس المكان والزمان.
في أول مكان ألتقينا فيه.......في اول لحظة رأيتك فيها.
جئت وأنا أحبك اكثر من اللحظة التي مضت.........أعشقك أكثر من الوقت الذي مضى.
ومثلما عودتني أنت........أن تأتي متأخرا........ليزداد شوقي أليك وأتلهف لرؤيتك.
ودائما أجلس أنتظر وأنتظر ألى أن تأتي.
أرى امام عيناي كل اللحظات التي قضيناها معا.
ذلك الحب الكبير الذي جمعنا........تلك الليالي التي كنا نهيم فيها بعشقنا.
أذكر ذلك العهد الذي قطعناه بأن لانفترق............للأبد معا.
وفجأة رأيتك تقف أمامي........فسألتك تأخرت؟
كان الصمت والسكون ينتابك.........الى أن لبسني الشك.........ووقفت أمامك حائرة.
وأدخلت يدك في جيبك وأخرجت منها غلافا..............وناولتني أياه.
أنتظرت منك كلاما.............عتابا ........ولكنك لم تتكلم.
ففهمت من نظرات عيناك بأنها النهاية.
وتركتني في حيرة من أمري.......مابين شك وألتباس.
وذهبت.
عندها فتحت الغلاف لأرى مابه.......رأيت صوري......كلماتي....عباراتي.....وأحرفي.....رسائلي وبقايا وريقات صغيرة.
كل ذكرياتي التي كانت معك. وجدتها بداخل الغلاف.
ورسالة قصيرة منك تقول لي فيها (أسف أنها النهاية)!
وبحثت عن شيء لم ترسله لي........
بحثت عن قلبي الذي بداخله أنت........قلبي الذي أصبح لك.
ففتشت عن قلبي لعلي أراه بداخل الغلاف.
فلم أره.........فقلبي مازال معك.
أبحث عنه....... ستجده في أعماق قلبك.
فأرجوك
(رد قلبي)
بحثت عن قلبي ل