قصيدة غزلية
قصيدة غزلية لشاعر نجدي من اهالي شقراء
بها من الوصف الجميل والصور الابداعية ما يدل على طبيعة الشاعر واحساسه الراقي
اترككم مع القصيدة

امس الضحى عديت رأس الجذيبة0000ياكثر دمع العين يوم حذفت به

مريت مرباعه فياض عشيبـبه00000وما كان في عيني من الدمع جت به

عسى الحيا يسقي جوانب شعيبه0000يا حيثها في ما مضى وقفت


يا علي لي خل هروجه عحيبه0000مار الليالي يا خو سارة نحت به


العين عين اللي براس الشذيبة0000في ماكر عسر لها فرخت به

والراس عسو مايل به رطيبه0000عسو ليان والهبايب هوت به

يا علي مابين النواهد وجيبه0000خط كما خط القلم عطف كتبه

والردف طعس نابي ما وطي به000غب المطر شمس العصير اشرقت به



والريق كنه سكر في حليبه00000من در مشعاف بليل ضوت به

يا علي حبي للعذارى مصيبه00000 قلبي صخيف والمودة سطت به

يا علي صيور الليالي تجي به00000الا ان غدت بي عنه ولا غدت به

لاحظ البيت الثامن دقة الوصف والصور الجميلة
وان لم يكن واضحا فسوف اوضحه

الشاعر يقول انه طلع الى مكان عال(راس الجذيبة)ثم بدا يصف محبوبه بان مكان اقامت فباض معشبة ودعا الله ان ياتي المطر الى مواطن الحبيب ويقول لصاحبه علي ان صاحبي كلامه عذب ويصف عين محبوبه كا نها عين الطائر في وكره وشعر المحبوب كالعسو (الذي فيه الرطب)
اما البيت السابع والثامن فاعتذر عن توضيحه
ثم يصف ريق صاحبه كانه حليب بسكر
ويبين مدى حبه للعذارى وان قلبه رهيف واحساسه مرهف
ويقول لابد للقياء
حاولت ان اوضح بعض الشىء ولكن باقتضاب
تحياتي لكم