الأصول العقائدية عند أهل الحق والإستقامة

  • الأصول العقائدية عند أهل الحق والإستقامة

    الأصل الأول : التوحيد
    يقول الأباضية : أن الله واحد في ذاته وصفاته وان ذات الله وصفاته شيء واحد ولا يشاركه فيه شيء ما بأي حال من الأحوال وبأي وجه كان مع الإقرار والاعتقاد بأن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله أي : أن الله هو المالك الوحيد الخالق لهذا الكون والمدبر الوحيد الكامل لكل ما يقع من أحداث وان محمد رسول الله خاتم الأنبياء والرسل ورسالته حق على العالمين مع الإلزام بتطبيقها وأتباعها في هذه الحياة.

    الأصل الثاني : الصفات الإلهية
    يؤكد الأباضية بان صفات الكمال لله عز وحل وهي جوهره أي ذاته ، لكن المذاهب الكلامية الأخرى قد اختلفت في ماهية الصفات الإلهية فهل هي غير ذاته ؟ فالأشعرية ترى أن صفات الله غيره وهي قديمة بقدمه تعالى معنى هذا أن العلم صفة ثابتة قديمة من صفاته تعالى ولكنها ليست جوهره أي ذاته . فلا يقال أن الله مريد بإرادة وإرادته ذاته ، أما الأباضية تقول : أن صفات الله هي عين ذاته والله قادر بذاته أي أن ذاته كافية في التأثير في جميع المقدورات ، فصفات الله عز وجل هي عين ذاته لأن الله قديم وصفة القديم مثله في القدم . فإذا كانت شيئًا غيره كان هناك قديمان أو أكثر وهو تصور يتنافى مع اصل التوحيد ولا يجوز اعتبار الصفات مستقلة محدثة إذ يصبح الله محتاج إلى أعراض وأجزاء ويغدو مركباً وهذا يتنافى ووحدانية الله.

    الأصل الثالث : الإيمان
    الأباضية يرون أن الدين والإيمان والإسلام أسماء لشيء واحد وهو طاعة الله تعالى وتطبيق قواعد الإسلام تطبيقًا عمليًا لذا قيل في التوحيد عند الأباضية : أن قيل لك : ما قواعد الإسلام ؟ فقل: أربعة ،العلم والعمل والنية والورع . فالإسلام لا يصح إلا بهذه الأركان الأربعة ولا يجوز الفصل بين القول والعمل. القول هو : الإقرار بالله انه لا اله إلا هو وبمحمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي بأنه عبدالله ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وختم به أنبيائه وفضله على جميع خلقه ، والإتيان بجميع أركان الإسلام واجتناب جميع المحرمات والوقوف عند الشبهات ، فهذه الأصول تناقض رأي المرجئة التي ترى أن الأعمال شيء واحد وان العمال شيء آخر ، فالإيمان في زعمها هو التصديق بالقلب فقط إلا أن الأباضية يؤكدون أن الإيمان بدون تطبيق فرائض الإسلام لا معنى له وإلا أصبح فكرة جوفاء وأما الاشعرية فترى الإيمان : من أتى بالقول وضيع العمل وهذا الإنسان تراه مسلمًا عاصيًا مذنبًا فليس بمشرك . أما الأباضية فتراه فاسقًا عاصيا موحدًا ولا يخرج عن ملة الإسلام وتجري علية أحكام الإسلام والمسلمين .وقد اعتنقت المعتزلة والشيعة والزيدية رأي الإباضية في هذا الأصل.

    الأصل الرابع: نفي رؤية الله عز وجل
    عندما نفي الأباضية رؤية الله عز وجل .كان ذلك عن حق منهم فهم فتحوا باب الاجتهاد والتأويل معتمدين في ذلك علي الأدلة العقلية والنقلية لتدعيم النص القرآني المتشابه بالدليل اللغوي المتمثل في لغة العرب في الجاهلية .وهذا يؤكد سمو وعلو المستوى العقلي الذي يتمتع به الفكر الإباضي في فهم وإدراك المجازات اللغوية والابتعاد عن الاتجاه التجسمي الذي لا يؤمن إلا بما هو متصور ومحسوس وله نظيرة وشبيه في الواقع المادي . فالأباضية يرون في كتاب الله عز وجل ظاهرا وباطنا فقول الله عز وجل : "وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " هذه الآية من المتشابهات يجب تأويلها لغويًا وعقليًا في آن واحد لأن اللغة هي الفكر فهي تحمل المعاني الفكرية ، ويفهم منها الرجاء وانتظار رحمة الله للدخول في الجنة بعد الفراغ من الحساب .ولا يعني الرؤية بالأبصار ثم أن هذه الآية تدعمها وتوافقها الآية الكريمة : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " وهذا الاستدلال العقلي والاجتهاد النظري يعد وسيلة لإثبات وتوكيد توحيد الله تعالى وتنـزيهه من كل شيء أما الأدلة العقلية فتمثلت فيما يلي : لو أمكنت رؤية الله تعالى لكان جسمًا ومتحيزًا وموجودًا في مكان أمام حواسنا أو كونه في حكم المقابلة كما في الورئى بالمرآة وكذلك عدم غاية القرب فإن المبصر إذا التصق بسطح البصر بطل إدراكه بالكلية ، فبعد هذه الأدلة فإن الأباضية تجزم بامتناع رؤية الله تعالى في الدنيا والآخرة .

    الأصل الخامس :القدر
    الأباضية أعطت للقدر مفهومًا أصيلا يتمثل في القدرة المرتبطة بالمقدور بمعنى الكسب ،أي للإنسان القدرة على الفعل والله عز وجل خلق فينا القدرة ولا يحاسبنا على هذه القدرة بل أن الحساب ينصب على الأعمال التي اكتسبها الإنسان اكتسابًا عن طريق جوارحه وإرادته الحرة . كالمسلم الذي صام رمضان فأكل يومًا متعمدًا ، فإن ظاهرة الجوع والعطش أمر جبري من عند الله لأننا لا يمكن أن نزيل دوافعنا الفطرية أما ا لتعمد في الأكل وعدم ضبط الدوافع بإرادة قوية فأمر مكتسب من الإنسان ذاته أذن ليس هناك تعارض بين إرادة الله عز وجل وعمله الأزلي القديم مسبقًا وبين كسب الإنسان ، فالله يعذب على المقدور ولا يعذب على القدر . الخلاصة إن المؤمن الصالح عليه أن يعتقد بالقدر خيره وشره انه من الله ولن يبلغ حقيقة الإيمان حتى يؤمن بذلك مع العمل الدائم وعدم التواكل اعتمادًا على سيرة الرسول وأقواله حين قال أعرابي للرسول صلى الله عليه وسلم: أرسل ناقتي وأتوكل على الله ؟ قال : بل اعقلها وتوكل.

    الأصل السادس :العدل والوعد والوعيد
    إن قضية الوعد والوعيد أي الثواب والعقاب تعد أصلاً من أصول العقائد الأباضية ، فهي المرتبطة بالعدل الإلهي الذي يعطي لكل ذي حق حقه ولا ينسب إليه الجور والظلم تعالى الله عن ذلك ، فلا يحكم على أحد بما ليس أهلاً له ، ولا يفعل بأحد ما لم يكن أهلاً له فحكمه على القاتل بالقتل عدل ، وقطع يد السارق عدل ، ورجم الزاني والزانية عدل ، وعد الطائع بالجنة عدل ، وتوعد العاصي بالنار عدل وعقاب إن مات بدون توبة . وإلا أصبحت أوامر الله تعالى كاذبة ومتناقضة مع النصوص القرآنية وعدالته المطلقة فالله عادل لا يظلم أحد وسوف ينفذ وعيده الخالد الأبدي في حق لكافرين العصاة وكذلك سينفذ وعده الخالد الأبدي في حق المؤمنين الصادقين ، فالأباضية دحضوا رأي المرجئة والحشوية بالدليل العقلي والنقلي حين زعمت أن الله سيخلف وعيده لأهل الكبائر والعصاة من المسلمين ولا يخلف وعده وعللوا ذلك بقوله تعالى :" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعًا انه هو الغفور الرحيم " . ولكنهم أجيبوا بالدليل النقلي في قوله تعالى :" ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها وله عذاب مهين " صدق الله العظيم
    الخلاصة : أن الأباضية يرون أن أهل الكبائر من المسلمين بدون توبة كانوا عصاة أو فاسقين فهم مخلدون في النار أبدًا ودائمًا وأما المؤمنون فهم مخلدون في الجنة دائمًا وأبدًا.

    الأصل السابع : الشفاعة
    يرى الأباضية أن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لن تكون لمن مات وهو مصر على الكبائر وإنما تكون للمؤمنين كافة لتخفيف عليهم يوم الحشر والتعجيل بهم للدخول في الجنة أو زيادة درجة لبعض المؤمنين الذين ماتوا على الوفاء والتوبة النصوح.

    الأصل الثامن : خلق القرآن الكريم
    الأباضية تؤكد على أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وانه مخلوق له تعالى لفظه وكلماته سوره ومعناه إلا ما قام الدليل على قدم معناه فقط كلفظ الجلالة والرحمن الرحيم لوصفه تعالى له بكونه منزلاً من عنده وهذه الفكرة مرتبطة بالتصور النقي الخالص لفكرة التنزيه للذات الإلهية عن كل مماثلة لما يحتمل تصوره ووجوده من المحدثات الحسية الواقعية فالقرآن الكريم شيء من الأشياء الموجودة فهو يكون محدثًا أي مخلوقًا أو غير محدث والله الخالق لكل شيء والدليل على ذلك قوله تعالى :" إنا جعلناه قرآنًا عربيًا " وقوله تعالى :" وجعلنا الليل والنهار آيتين " هذه الآية الخيرة في غير القرآن من الخلق ثم أن الله عز وجل بين أن القرآن الكريم محدث فقال :" ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون " وقال :" ولقد جئناكم بكتاب فصلناه على علم " وقال في غير القرآن من الخلق :" وكل شيء فصلناه تفصيلا" صدق الله العظيم.

    الأصل التاسع : لا منزلة بين المنـزلتين
    في هذه القضية قضية الكفر والإيمان التي أثيرت في الفكر الإسلامي : هل المسلم إذا ارتكب كبيرة من الكبائر يفقد صفة الإيمان ؟ فيقول الأباضية في هذه القضية : أن من أقر بوحدانية الله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه ضيع الفرائض الدينية أو ارتكب كبائر ، فتسميه موحدًا وليس بمؤمن ولا بمشرك وان مرتكب الكبيرة يعد كافر كفر نعمة وليس كافر كفر شرك لقوله تعالى :" ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون " وقول الرسول :ليس بين العبد والكفر إلا تركه الصلاة فالكفر عند الأباضية ينقسم إلى كفر نعمة ونفاق : يتمثل في المسلم الذي ضيع الفرائض الدينية أو ارتكب الكبائر وأجمع بينهما كفر شرك وجحود :ويتمثل في الإنسان الذي يجحد بالله وآياته ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم فهنا يعد خارجًا عن ملة الإسلام . فرأي الأباضية واضح جدًا في شأن المسلمين فهي تعدهم في الملة الإسلامية وتجري عليهم أحكام المسلمين ويحرم أن تستحل دماؤهم وأموالهم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) فهم يختلفون عن إخوانهم الأباضية في العقيدة الإسلامية وجوانبها الاجتماعية .
  • أخي اللامع أرجو أن توضح لي هذه النقطه وبصدر رحب

    الخلاصة : أن الأباضية يرون أن أهل الكبائر من المسلمين بدون توبة كانوا عصاة أو فاسقين فهم مخلدون في النار أبدًا ودائمًا وأما المؤمنون فهم مخلدون في الجنة دائمًا وأبدًا.

    هل من العدل أن يكون الكافر سواء يهودي أو نصراني أو مجوسي يتساوي في الخلود في النار مع مسلم صلى وصام وموحد ولكن قبل أن يموت فعل زنى ولم يتب أو اراد التوبه سبق عليه الموت
    هل يخلد مثله مثل غيره من الكفار
    هل هذا عدل من الله

    نحن نعلم من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من رحمة الله بعصاة المسلمين كالبغي التي سقت كلبا عطشانا بنعلها فأدخلها الله الجنه مع انها زانيه
    ونحن عندنا صاحب البطاقه وعنده معاصي في صحائفه يوم القيامه مد البصر وهو موحد يصلي ويصوم ولا يشرك لكن عنده معاصي واثام فقال الله أوزنو بطاقه وهي ما كتب فيها أنه يشهد أن لا اله الا الله فلما وضعت في كفه والثام في كفه رجحت بها ودخل الجنه برحمة من الله

    والأحاديث كثيره ولو أردت لزدتك في أن الله إن شاء عذب أهل المعاصي الموحدين في النار حيث يشاء أو أنه يرحمهم فهذه جنته وهو عدل في كلا الحكمين

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه وهو رديفه على حمار أتدري يا معاذ ما حق الله على العبيد قال الله ورسوله أعلم قال أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم قال أتدري ما حق العبيد على الله إذا فعلةا ذلك قال الله ورسوله أعلم قال أن يدخلهم الجنه

    فمن هذا عصاة المسلمين هم إما يعذبون في النار لوقت الله يشاءه على حسب جرمهم أو أن يتجاوز عنهم لعملهم ونواياهم وهو أعلم بهم.

    فماذا تقول أثابك الله وارشدك لكل خير.
  • حفظ الله علماء المذهب اللي يتبعون السنة الصحيحة وينتهجون نهج القرآن
    وإن شاء الله سنبذل كل جهدنا علشان نتعلم عقيدتنا الصحيحة وننشرها بين الناس

    مشكور أخوي اللامع والله لا يحرمنا منك ومن مواضيعك اللامعه كالشمس
  • أسألك بالله هل فاعل الزنا فاجر أم لا؟؟ هل شارب الخمر فاجر أم لا؟؟ هل السارق فاجر أم لا؟؟

    " وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ " " يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ " " وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ " (الانفطار،14- 16)

    هل الزاني فاسق أم لا؟؟ هل شارب الخمر فاسق أم لا؟؟ هل السارق فاسق أم لا؟؟
    " وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ " (السجدة، 20)
  • أخي اللامع أرشدك الى الله الى كل مايحفظ عليك دينك ويسعدك في دنياك
    نعم الذي يزني هو عندنا فاسق وهو يخرج من دائرة الإيمان ويبقى في دائره الإسلام
    والله قد فاوت بين المؤمن المستقيم والمؤمن الفاسق ولذلك الجنات درجات فكل على حسب عمله وإجتهاده وطبعا لن يدخلوها الا برحمة من الله.

    لكن

    الفسق الذي في الأيه هو بمعنى الكفروالجحود وإلا المؤمن الفاسق الذي يزني ويشرب الخمر هو في قرارة نفسه يقر بالنار وأنها عذاب الله وأما القرينه على ذلك فقوله تعالى ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون فهذا يدل على أن المعني بهم في هذه الأيه هم الكفار الجاحدين لعذاب الله والبعث.

    وقس على ذلك الكثير من الأيات العام يحمل على المقيد
    والأصل أن الموحد لا يخلد في النار لقول الله سبحانه وتعالى
    إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء

    ويدخل مادون الشرك الذنوب والكبائر والخطايا فالموحد المقيك للأركان الخمسه وعنده ذنوب وكبائر يكون يوم القيامه تحت مشيئة الله إن شاء عذبه وإن شاء رحمه على مايرى ويطلع على سريرته والله مع ذلك عدل في قضائه كريم في صفحه.
  • اللامع كتب:

    أسألك بالله هل فاعل الزنا فاجر أم لا؟؟ هل شارب الخمر فاجر أم لا؟؟ هل السارق فاجر أم لا؟؟

    " وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ " " يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ " " وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ " (الانفطار،14- 16)

    هل الزاني فاسق أم لا؟؟ هل شارب الخمر فاسق أم لا؟؟ هل السارق فاسق أم لا؟؟
    " وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ " (السجدة، 20)



    بارك الله فيك يا لامع الحق والصواب
    والقرآن لا يفسر بما يهوى البعض ويريد
    فالفسوق تخص الفاسق
    والفجور تخص الفاجر

  • اخي اللامع

    كنت اود ان اتداخل بالكثير ولكني ساحاول بطريقه عاية كوني من العامة

    فعند قرائتي للعقيدة في التخليد عندكم عندي نقاك حبذا لو اوضحتها


    فتاة نامصة وواصلة وهي عابدة وناسكة وصائمة وساجده لله تعالى وموحده له الا انها كانت تنمص فماتت في حادث او ما شابه فهي مخلدة في النار

    شبابنا حليقي اللحى فهل هم مخلدين في النار

    المسبل في اللباس مخلدين في النار


    ونحن كما هو معلوم عندكم عقيدتنا يهوديه ونصرانيه زعمتوا لاننا اثبتنا بما قاله الله تعالى واخبر به رسوله ثلى الله عليه وسلم فهل نحن مخلدون في النار لانه هذا امبر من امما ذكر


    وارجوا عند تعليقك يكون متختصرا ومفيدا
  • قمر الجزيرة كتب:


    اخي اللامع


    كنت اود ان اتداخل بالكثير ولكني ساحاول بطريقه عاية كوني من العامة


    فعند قرائتي للعقيدة في التخليد عندكم عندي نقاك حبذا لو اوضحتها



    فتاة نامصة وواصلة وهي عابدة وناسكة وصائمة وساجده لله تعالى وموحده له الا انها كانت تنمص فماتت في حادث او ما شابه فهي مخلدة في النار


    شبابنا حليقي اللحى فهل هم مخلدين في النار


    المسبل في اللباس مخلدين في النار



    ونحن كما هو معلوم عندكم عقيدتنا يهوديه ونصرانيه زعمتوا لاننا اثبتنا بما قاله الله تعالى واخبر به رسوله ثلى الله عليه وسلم فهل نحن مخلدون في النار لانه هذا امبر من امما ذكر



    وارجوا عند تعليقك يكون متختصرا ومفيدا



    الاعتراف بالشرك فضيلة بارك فيك
    اذن يوجد لديك فرصة للتوبة والنجاة من النار
    لان تشبيه الله بخلقه تعتبر كبيرة ومن مات على كبيرة فهو خالد في النار
    ولا يهمك اختي سادعوا لك ولجميع احبتك بالهداية
  • الأخ اللامع




    الأخ شذى المشاعر




    عندي سؤالين أرجو إجابتهما بإختصار إن أمكن :




    1 – بما أن الكبائر عندكم قرينة الشرك بالله ! فهل هناك مؤلف خاص في مذهبكم حول بيان هذه الكبائر وخاصة وأن بعضها قد يخفى على بعض الناس !؟





    2 - هل سلم أحد من الناس من هذه الكبيرة يوماص من الأيام عندكم : وهي عدم تخليل الأصابع في الوضوء !!:




    جاء مسند الربيع بن حبيب ح ( 90 ) : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خللوا بين أصابعكم في الوضوء قبل أن تخلل بمسامير من نار " .




    قال السالمي في شرحه للمسند ( 1 / 194 ) : قوله : " قبل أن تخلل بمسامير من نار" : يعني قبل أن تستحق العقوبة على ذلك ، وإنما ذكر المسامير لأنها المناسبة لتعذيب ما بين الأصابع ، والجزاء على وفق العمل " .



    وا غوثاه ! إنظروا إخوتاه إلى هذا الحديث الذين يريد به الإباضية أن يحشروا جمهرة الناس إلى جهنم خالدين مخلدين فيها أبداً - والعياذ بالله - وذلك على منهجهم في خلود أهل الكبائر !!!!!!






    فقليلاً من الإنصاف والتعقل معشر الإخوة الإباضية ، أتريدون أن تحشروا الأمة المحمدية في نار جهنم خالدين فيها إذا لم يخللوا أصابعهم في الوضوء بهذا الحديث المختلق الموضوع !!!





    **



    *
  • لاعتراف بالشرك فضيلة بارك فيك
    اذن يوجد لديك فرصة للتوبة والنجاة من النار
    لان تشبيه الله بخلقه تعتبر كبيرة ومن مات على كبيرة فهو خالد في النار
    ولا يهمك اختي سادعوا لك ولجميع احبتك بالهداية



    رميتني بالشرك والعياذ بالله وقد قلت فيما مضى ان لله ضروس وافتريت علينا وطالبناك بالدليل ولم تاتنا به الي يومنا هذا

    وقد رماني احدكم كذلك باني نجسة يهودية وكافرة وضالة

    حسبي الله ونعم والوكيل
    الله المستعان عليه التكلان
    المشتكى للواحد الاحد

    والله والله انني مشفقه عليك أسأل الله لي ولك وللمسلمين الهداية


    وللعلم لقد رميتوا عباد الله وخلدتموهم في النار وهذا هو ما انتم عليه

    ولما لا تجيبون على اسألتنا ان كنتم تريدون الهداية للناس وانكم تستوحون عقيدتكم من الكتاب والسنة زعمتوا
    او لا تعرفين انكم تردون الكثير من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لانها لا توافق عقيدتكم وهل تريدين مني سردها لك

    ولكنني اريد منكم ان تجيبوا على الاسئلة التي تخالد الكل من قرأ هذه العقيدة في تخليدكم للموحدين في النار


    ارجوا قراءة والرجوع لاسألتي واسألة العضو الكريم فوارس عمان

    وللعلم عند قولي الكريم لفوارس لم اشبهه بالخالق


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



  • فوارس عمان كتب:

    الأخ اللامع




    الأخ شذى المشاعر




    عندي سؤالين أرجو إجابتهما بإختصار إن أمكن :




    1 – بما أن الكبائر عندكم قرينة الشرك بالله ! فهل هناك مؤلف خاص في مذهبكم حول بيان هذه الكبائر وخاصة وأن بعضها قد يخفى على بعض الناس !؟





    2 - هل سلم أحد من الناس من هذه الكبيرة يوماص من الأيام عندكم : وهي عدم تخليل الأصابع في الوضوء !!:




    جاء مسند الربيع بن حبيب ح ( 90 ) : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خللوا بين أصابعكم في الوضوء قبل أن تخلل بمسامير من نار " .




    قال السالمي في شرحه للمسند ( 1 / 194 ) : قوله : " قبل أن تخلل بمسامير من نار" : يعني قبل أن تستحق العقوبة على ذلك ، وإنما ذكر المسامير لأنها المناسبة لتعذيب ما بين الأصابع ، والجزاء على وفق العمل " .



    وا غوثاه ! إنظروا إخوتاه إلى هذا الحديث الذين يريد به الإباضية أن يحشروا جمهرة الناس إلى جهنم خالدين مخلدين فيها أبداً - والعياذ بالله - وذلك على منهجهم في خلود أهل الكبائر !!!!!!






    فقليلاً من الإنصاف والتعقل معشر الإخوة الإباضية ، أتريدون أن تحشروا الأمة المحمدية في نار جهنم خالدين فيها إذا لم يخللوا أصابعهم في الوضوء بهذا الحديث المختلق الموضوع !!!





    **



    *






    الله المستعان اخي فوارس ان صح الحديث والمعتقد في تخليد اهل الكبائر فمن بقي من امة محمد خالدا مخلدا في النار


    اين هو دين الرحمه وهو الله الرحمن الرحين



    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    ارجوا ان نجد من يجيب على الاسئلة كون المعتقد هذا جدا خطير لمن يقرأه ويعيه الخذر الحذر


  • عزيزيتي قمر الأثرية:

    الأخ لم يكفر أحدا أبدا ، وإنما ذكر الأصول العقائدية عند الإباضية كما فعل أحدهم وذكرها عند السنية .



    لا تخرجوا من الموضوع واشكروه على طرحه الجميل....
  • سبحان الله

    يا اخوان عندما نعتقد بما كتبه الأخ اللامع فنحن لا نلغي الغفران والتوبة والعدالة ... معاذ الله ... يغفر الله لمن يشاء ... ويدخل من يشاء الجنة أو النار ... الحكم يومئذ لله ... ما لكم لا تفقهون القول!! ... وما لكم تخوضون وتتعمقون في المسائل العقائدية ... بل وتتجادلون فيها وكأنكم حويتم العلم وما فيه ...

    قرأتم الموضوع ... إن أعجبكم فخذوه ... وإلا فتركوه ... وادعوا لصاحب الموضوع بالهداية والرشاد بظاهر الغيب ... (ومن منا لا يطلب الهداية والرشاد) ... هذا نصحي لكم ...

    إذا أردتم النقاش في المسائل الدينية فناقشوا المسائل الفقهية الفرعية .. ولكن أن تذهبوا أبعد من هذا وتخوضوا في المسائل العقائدية ...!! هذا أمر يشعل فتيل العصبية الجاهلية ... أتركوه لأهل الإختصاص ... هداكم الله.

    هذا وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
  • بوركت اخي اللامع
    سؤال الى كل الذين يقرون بعقيدة الخروج من النار للاصحاب الكبائر اقراءءوا قوله تعالى:""" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " (البقرة، 275)

    دلالة واضحة على خلود اصحاب الكبائر فاين انتم من تدبر هذة الايات


    وهل خفي عليكم هداكم الله الى الحق ان هذا سبب في انحارف العقائدة السابقة لعقيدة الاسلامة يقول جلا وعلا:"""ذلك بأنهم قالوا لن تمسنى النار الاايام معدودات وغرهم في دينهم ماكانوا يفترون" الامر الذي اباحة لهم تحريف الكلم عن موضعه فاتقوا الله يا من تؤمنون بهذة العقائد وقولوا قولا سديد
  • قمر الجزيرة كتب:


    اخي اللامع


    كنت اود ان اتداخل بالكثير ولكني ساحاول بطريقه عاية كوني من العامة


    فعند قرائتي للعقيدة في التخليد عندكم عندي نقاك حبذا لو اوضحتها



    فتاة نامصة وواصلة وهي عابدة وناسكة وصائمة وساجده لله تعالى وموحده له الا انها كانت تنمص فماتت في حادث او ما شابه فهي مخلدة في النار


    شبابنا حليقي اللحى فهل هم مخلدين في النار


    المسبل في اللباس مخلدين في النار



    ونحن كما هو معلوم عندكم عقيدتنا يهوديه ونصرانيه زعمتوا لاننا اثبتنا بما قاله الله تعالى واخبر به رسوله ثلى الله عليه وسلم فهل نحن مخلدون في النار لانه هذا امبر من امما ذكر



    وارجوا عند تعليقك يكون متختصرا ومفيدا




    أقول اختي ،،،

    حارس مدرسة يحرسها 20 سنة وهو مخلص في شغله كل الإخلاص بعد 20 سنة خان عمله نقول قتل احد الطلاب ماذا سيحصل له سيقتل لن ينظر إلى كل إخلاصه 20 سنة بل إلى جرم واحد فعله ،،، فكذا الحال مع صاحب الكبيرة ما سلك الطريق الصحيح بل خان الأمانة ،،،

    ابليس كان اعبد مخلوق لله ولم يشرك في بداية امره بل عصى الله بعدم السجود لآدم فقال له الله عليك لعنتي غلى يوم الدين ثم اشرك بمعصية واحدة طرد من رحمة الله ،،،

    فما بالكم لا تفقهون قولا ،،،

    ومالذييشجع على الفجور والزنى والسرقة سوى هذه العقيدة الفاسدة فكل من يعصي سيدخل الجنة إذا ما فائدة الدين وما فائدة أن يدخل الكفار الإسلام فقط يقولوا لا إلا إلا الله ويرجعوا لكل معاصيهم تراهم بيدخلوا الجنة ،،،

    الله أكبر لقد قلتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه .....

    هداكم الله ،،،،
  • [FONT=&quot]{إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَىَ إِثْماً عَظِيماً}(48[/FONT]).
    [FONT=&quot]وقال في نفس السورة أيضا: {إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً بَعِيداً}

    ما هو تفسيركم لهذه الايات !!!


    [/FONT]




    [FONT=&quot]وعرص تساؤل احد الاخوة ولم يجب عليه احد
    [/FONT]





    – بما أن الكبائر عندكم قرينة الشرك بالله ! فهل هناك مؤلف خاص في مذهبكم حول بيان هذه الكبائر وخاصة وأن بعضها قد يخفى على بعض الناس !؟




    2 - هل سلم أحد من الناس من هذه الكبيرة يوماص من الأيام عندكم : وهي عدم تخليل الأصابع في الوضوء !!:
    جاء مسند الربيع بن حبيب ح ( 90 ) : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خللوا بين أصابعكم في الوضوء قبل أن تخلل بمسامير من نار " .



    قال السالمي في شرحه للمسند ( 1 / 194 ) : قوله : " قبل أن تخلل بمسامير من نار" : يعني قبل أن تستحق العقوبة على ذلك ، وإنما ذكر المسامير لأنها المناسبة لتعذيب ما بين الأصابع ، والجزاء على وفق العمل " .




    وا غوثاه ! إنظروا إخوتاه إلى هذا الحديث الذين يريد به الإباضية أن يحشروا جمهرة الناس إلى جهنم خالدين مخلدين فيها أبداً - والعياذ بالله - وذلك على منهجهم في خلود أهل الكبائر !!!!!!
    فقليلاً من الإنصاف والتعقل معشر الإخوة الإباضية ، أتريدون أن تحشروا الأمة المحمدية في نار جهنم خالدين فيها إذا لم يخللوا أصابعهم في الوضوء بهذا الحديث المختلق الموضوع !!!



    وهناك اسئلة كثيرة وتراود العامة على هذا المعتقد الذي شذذتم عنه وهو تكفيركم لصاحب الكبيرة وتخليدكم اياه في النار خالدا مخلدا

    وسأعرضها ان شاء الله لانني اكتب على عجاله

  • بل نقذف بالحق على الباطل

    قمر الأثرية كتب:

    [FONT=&quot]{إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَىَ إِثْماً عَظِيماً}(48[/FONT]).




    [FONT=&quot]وقال في نفس السورة أيضا: {إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً بَعِيداً}[/FONT]




    [FONT=&quot]ما هو تفسيركم لهذه الايات !!![/FONT]








    قوله تعالى: ( ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) لا يدل بحال على العفو عن أصحاب الكبائر دون الشرك مع الإصرار عليها ، ذلك لأن هذه الآية جاءت في موضعين من سورة النساء في مقام التحضيض على دخول من لم يسلم في الإسلام ، فهي في الموضع الأول مسبوقة بقوله تعالى: (يا أيها الذين أُوتوا الكتاب آمنوا بما نزَّلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنَّا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا ) النساء 47 ، ثم تلا ذلك قوله سبحانه : (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) فيفهم من هذا السياق أن المراد بالآية أن الله لا يغفر لمن بقي على شِركه غير نازع عنه إلى التوحيد ، ولو تاب من سائر آثامه فإن توبة المشرك لا تكون إلا بالتوحيد الذي هو أساس الصالحات ، ومحور البرّ ، كما أن الشرك أم الفجور ، وقوله : (ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) أي مادون الشرك من معاصي المشركين لمن شاء أن يوفقه للتوبة من شركه منهم ، فإن الإسلام جب لما قبله ، وكل من أسلم مخلصاً لله تعالى خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، ولم تلحقه تبعة ، ولا يعلق به إثم مما قارفه في جاهليته من أنواع المعصية ، وهو معنى قوله تعالى : ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال 38 ، ولا خلاف بين الأمة في ذلك ، وتفسير هذه الآية بغير هذا يخرجها عما يقتضيه سياقها .
    وأما الموضع الثاني فقد سُبِقَت فيه بقوله تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّه ما تولَّى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) النساء 115 ، فحملها على غير ما ذكرته من تفسيرها مخرج لها عما يدل عليه أيضاً سياق ما قبلها ، فإن قوله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) تقرير فيه معنى التعليل لقوله : ( ومن يشاقق الرسول .. الخ الآية ) وقوله : ( ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) وعد لمن أسلم من المشركين بغفران ما تقدم من خطاياهم بعد ما تقدمه من وعيد لمن أصر على شركه ، وبهذا يتبين وجه إعادة لفظ الآية مرة أخرى مع عدم اختلاف إلا في الفاصلة ، فقد فصلت أولاً بقوله تعالى : بـ ( ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً ) النساء 48 ، وفصلت ثانيا بقوله : ( ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيدا ) النساء116 ، وبهذا يمكن الجمع ما بينهما وبين آيات الوعيد القاطعة بإنجازه كالوعد .
    وأما ما ذكره الفخر من أن آية قتل العمد هي إحدى عمومات الوعيد وعمومات الوعد أكثر من عمومات الوعيد .
    فجوابه أنه لا تنافي بين هذه وتلك حتى يرجح جانب منها على جانب ، لأن عمومات الوعيد في المصرّين ، وعمومات الوعد في التائبين ، والكل من عند الله تعالى الذي لا إخلاف لميعاده ، ولا تبديل لكلماته ، ولا معنى لترجيح بعض أخبار الله على بعض مع استحالة الكذب في جميع أخباره تعالى ، وإنما يجب أن يوضع كل موضعه ، ويؤول بتأويله .
    وقال صاحب المنار - بعدما تحدث في تفسير الآية - : ( قد استكبر الجمهور خلود القاتل في النار ، وأوله بعضهم بطول المكث فيها ، وهذا يفتح باب التأويل لخلود الكفار ، فيقال إن المراد به طول المكث أيضاً ، وقال بعضهم إن هذا جزاؤه الذي يستحقه إن جازاه الله تعالى ، وقد يعفو عنه فلا يجازيه ، رواه ابن جرير عن أبي مجلز ، وفيه أن الأصل في كل جزاء أن يقع لاستحالة كذب الوعيد كالوعد ، وأن العفو والتجاوز قد يقع عن بعض الأفراد لأسباب يعلمها الله تعالى ، فليس في هذا التأويل تفص من خلود بعض القاتلين في النار ، والظاهر أنهم يكونون الأكثرين ، لأن الاستثناء إنما يكون في الغالب للأقلين ، وقال بعضهم إن هذا الوعيد مقيد بقيد الاستحلال ، والمعنى ومن يقتل مؤمنا متعمدا لقتله مستحلا ، له فجزاؤه جهنم خالداً فيها .. الخ ، وفيه أن الآية ليس فيها هذا القيد ، ولو أراده الله تعالى لذكره كما ذكر قيد العمد وأن الاستحلال كفر ، فيكون الجزاء متعلقا به لا بالقتل ، والسياق يأبى هذا ، وقال بعضهم إن هذا نزل في رجل بعينه فهو خاص به ، وهذا أضعف التأويلات لا لأن العبرة بعموم اللفظ دون خصوص السبب فقط ، بل لأن نص الآية على مجيئه بصيغة العموم ( من الشرطية ) جاء بفعل الاستقبال فقال : ( ومن يقتل ) ، ولم يقل : ( ومن قتل ) ، وقال آخرون : إن هذا الجزاء حتمٌ إلا من تاب وعمل من الصالحات ما يستحق به العفو عن هذا الجزاء كله أو بعضه ، وفيه أنه اعتراف بخلود غير التائب المقبول التوبة في النار ).
    وبعدما قطع شوطاً في الكلام على توبة قاتل العمد : نقل عن الإمام محمد عبده ما يؤكد أن عقيدته في قاتل العمد إذا لم يتب أنه مخلد في النار والعياذ بالله .
  • قمر الأثرية كتب:







    [FONT=&quot]وعرص تساؤل احد الاخوة ولم يجب عليه احد [/FONT]






    – بما أن الكبائر عندكم قرينة الشرك بالله ! فهل هناك مؤلف خاص في مذهبكم حول بيان هذه الكبائر وخاصة وأن بعضها قد يخفى على بعض الناس !؟





    الحق بيّن والباطل بيّن وقد خلق الله الناس على الفطرة لا يزيغ إلا قلب من غرته وفتنته هذه الحياة ،،، ومن كان على غلط فإنه يدرك أنه على غلط لأنه يظل متذبذبا غير مستثر النفس ،،، ثم يكفينا كتاب الله وسنة الرسول فهي خير مبين لذاك ،،،

    بنتي سمعي الله ماذا يقول :::

    (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) آية 12
    قرن الإيمان بالله وشرط المبايعة بعدم الزنى وعدم السرقة وعدم القتل وغيره ،،، ما قالهن عشان يبايعهن بس انطقن يبالشهادتين وعاد البطاقة مال الحشوية بتدخلكم الجنة !!!!

    اتقوا الله اتقوا ....

    أنتم بهذا تحثون الناس على فعل المعاصي ،،
    إذن ليش تنصحوا الناس لا تزنوا ولا تكذبوا ولا ولا ولا وأنتوا في النهاية بتدخلوهم الجنة ماهذا التناقض العجيب ،، اسلتذوا بملذات الدنيا وتراكم بعدين بتدخلوا الجنة ،،، ليس بعد معقدين ؟؟؟

    (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) ؟؟؟
  • قمر الأثرية كتب:


    وهناك اسئلة كثيرة وتراود العامة على هذا المعتقد الذي شذذتم عنه وهو تكفيركم لصاحب الكبيرة وتخليدكم اياه في النار خالدا مخلدا


    وسأعرضها ان شاء الله لانني اكتب على عجاله





    هذا كذب نرده لك في نحرك قاتلك الله ،،، فما قلنا بتكفير صاحب الكبيرة وإن كنت تقصدين كفر نعمة فنعم هو مشرك شرك نعمة لأنه عصى نعم الله عليه ،،،
  • هدوء الأمواج كتب:

    أقول اختي ،،،



    حارس مدرسة يحرسها 20 سنة وهو مخلص في شغله كل الإخلاص بعد 20 سنة خان عمله نقول قتل احد الطلاب ماذا سيحصل له سيقتل لن ينظر إلى كل إخلاصه 20 سنة بل إلى جرم واحد فعله ،،، فكذا الحال مع صاحب الكبيرة ما سلك الطريق الصحيح بل خان الأمانة ،،،


    ابليس كان اعبد مخلوق لله ولم يشرك في بداية امره بل عصى الله بعدم السجود لآدم فقال له الله عليك لعنتي غلى يوم الدين ثم اشرك بمعصية واحدة طرد من رحمة الله ،،،


    فما بالكم لا تفقهون قولا ،،،


    ومالذييشجع على الفجور والزنى والسرقة سوى هذه العقيدة الفاسدة فكل من يعصي سيدخل الجنة إذا ما فائدة الدين وما فائدة أن يدخل الكفار الإسلام فقط يقولوا لا إلا إلا الله ويرجعوا لكل معاصيهم تراهم بيدخلوا الجنة ،،،


    الله أكبر لقد قلتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه .....



    هداكم الله ،،،،





    ماذا تقولين في هذا ؟؟؟؟
  • ماذا تقولين في هذه الآيات التي وردت في الخلود :::



    1 ـ قوله تعالى: ( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون ، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) البقرة - 80 - 81 .


    ودلالته عليه من وجوه :-


    ـ أولها : أن هذه العقيدة يهودية المنبت كما هو ظاهر من هذا النص وقد ذُكرت في مساق التنديد بهم والتشهير بضلالهم .


    ـ ثانيها : ما فيه من الاستنكار لهذا القول الوارد مورد الاستفهام المقصود به التحدي ، والتقرير بأنهم لم يستندوا في مقالتهم هذه إلى عهد من الله ، وإنما هي من ضمن ما يتقولونه عليه تعالى بغير علم ، وناهيك بذلك ردعاً عن التأسّي بهم فيما يقولون ، والخوض معهم فيما يخوضون .


    ـ ثالثها : ما فيه من البيان الصريح بأن مصير كل من ارتكب سيئة وأحاطت به خطيئته لعدم تخلصه منها بالتوبة النصوح أنه خالد في النار مع الخالدين ، وهو رد على هذه الدعوى يستأصل أطماع الطامعين في النجاة مع الإصرار على الإثم .


    وما أجدر العاقل بأخذ الحيطة وعدم الاغترار بهذه الأماني التي تشبَّث بها أهل الكتاب ، وحذر الله هذه الأمة من التشبث بها كما تشبثوا حيث قال : ( ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا ) النساء 123 .


    ..................................................



    2 ـ قوله تعالى : ( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) البقرة 275 ،


    ووجه الاستدلال بالآية أنها وعيد لأكلة الربا وهم غير مشركين ، لأن الآية في معرض التحذير من أكل الربا بعد تحريمه


    .......................................................



  • 3 ـ قوله تعالى : ( ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرَّهم في دينهم ما كانوا يفترون ) آل عمران 24 ،


    ووجه الاستدلال به ما سبق في نظيره من إثبات أن هذه العقيدة من عقائد اليهود ، وأنها جرأتهم على معصية الله ، وقادتهم إلى الإعراض عن كتابه ، وذُكرت في معرض تفنيد ضلالهم وتبكيتهم على عيوبهم ، ولصاحب المنار في تفسيره هذه الآية كلام جاء فيه : ( لعل المراد بعبارة الآية أنهم كانوا يعتقدون أن الإسرائيلي إذا عوقب فإن عقوبته لا تكون إلا قليلة ، كما هو اعتقاد أكثر المسلمين اليوم ، إذ يقولون إن المسلم المرتكب لكبائر الإثم والفواحش إما أن تدركه الشفاعات وإما أن تنجيه الكفارات ، وإما أن يمنح العفو والمغفرة بمحض الفضل والإحسان ، فإن فاته كل ذلك عذب على قدر خطيئته ثم يخرج من النار ويدخل الجنة ، وأما المنتسبون إلى سائر الأديان فهم خالدون في النار كيفما كانت حالهم ، ومهما كانت أعمالهم ، والقرآن لا يقيم للانتساب إلى دين ما وزناً ، وإنما ينوط أمر النجاة من النار والفوز بالنعيم الدائم في دار القرار بالإيمان الذي وصفه وذكر علامات أهله وصفاتهم ، وبالأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة ، مع التقوى وترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن .

    وأما المغفرة فهي خاصة في حكم القرآن بمن لم تحط به خطيئته ، وأما من أحاطت به حتى استقرت شعوره ورانت على قلبه فصار همه محصوراً في إرضاء شهوته ، ولم يبق للدين سلطان على نفسه ( فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) لهذا يحكم هذا الكتاب الحكيم بأن من يجعل الدين جنسية وينوط النجاة من النار بالانتساب إليه أو الاتكال على من أقامه من السلف فهو مغتر بالوهم مفتر يقول على الله بغير علم ، كما قال هنا : ( وغرَّهم في دينهم ما كانوا يفترون ) آل عمران 24 ، أي بما زعموا من تحديد مدة العقوبة للأمة في مجموعها ، وهذا من الافتراء الذي كان منشأ غرورهم في دينهم ، ومثله لا يعرف بالرأي ولا بالفكر لأنه من أمر عالم الغيب فلا يعرف إلا بوحي من الله ، وليس في الوحي ما يؤيده ، ولا يوثق به إلا بعهد من الله عز وجل ، ولا عهد بهذا ، وإنما عهد الله هو ما سبق في سورة البقرة
    (وقالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة قل اتخذتم عند الله عهداً فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله مالا تعلمون ، بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ) البقرة 80 - 82



    ....................................................



    4- قوله تعالى : ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين ) النساء 14 ،



    ووجه الاستدلال به أنه جاء بعد تبيان أحكام المواريث ، والنص على أنها من حدود الله، ووعد من يطيع الله ورسوله بالخلد ، في جنات تجري من تحتها الأنهار ، فثبت من ذلك بأن من جاوز حكماً من أحكام الله صدق عليه هذا الوعيد ، وقد تحدث في تفسير هذه الآية كل من الإمام محمد عبده والسيد رشيد رضا بما يؤيد كلامهما السابق ....
  • 6 ـ قوله تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أُولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ، والذين كسبوا السيئاتِ جزاء سيئةٍ بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم كأنما أُغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلما أُولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) يونس 26/27 ،

    والاستدلال به من وجوه :

    ـ أولها : أن الله وعد بالجنة الذين أحسنوا وحصرها فيهم بقوله : ( أولئك أصحاب الجنة ) فعرَّف المسند والمسند إليه ، ووسَّط بينهما ضمير الفصل لتأكيد الحصر .

    ـ ثانيهما : أنه أخبر عنهم أنهم لا يصيبهم قتر ولا ذله ، ولا يعقل أن يصلى أحد النار ولو لمدة ثواني فلا يرهقه فيها قتر ولا ذله .

    ـ ثالثهما : أنه توعد الذين عملوا السيئات بالنار مخلدين فيها ، وهذا الحكم يصدق على من أتى أي سيئة ، فإن السيئات جنس غير محصورة أفراده ، وما كان كذلك فحكمه يصدق على كل فرد من أفراده سلباً وإيجاباً ، ألا ترى أن قول القائل تزوجت النساء لا يعني أنه تزوج جميع أفراد النساء ، بل يصدق على ما لو تزوج ولو واحدة منهن ، ولو حلف أنه لم يتزوج النساء ، وقد تزوج واحدة كان في قَسمه حانثاً .
    فإن قيل : إن الله وعد المحسنين بالجنة ، وكل من أتى حسنة فقد أحسن ، على أن المفسرين من فسر المحسنين هنا بالموحدين لأن التوحيد أس الحسنات .
    فجوابهلو كان الأمر كذلك لم يكن داع إلى أمر أو نهي في كتاب أو سنة ما دام المطلوب هو التوحيد وحده ، ولتساقطت جميع آيات الوعيد على ما دون الشرك من المعصية ، كترك الصلاة ، ومنع الزكاة ، وأكل الربا ، وعقوق الوالدين ، وقطيعة الرحم ، وقتل النفس المحرمة بغير حق ، والزنى ، وسائر أعمال الفجور ، ولاستلزم ذلك أن يكون القتلة ، والزناة ، واللصوص ، وسائر أهل الكبائر في تعداد المحسنين ماداموا يلوكون كلمة التوحيد بألسنتهم ، وإن من أعجب العجب أن يُفسَّر الإحسان بما ذكر ولو مع مقارفة هذه الفواحش وأمثالها ، والنبي صلى الله عليه وسلم يفسر الإحسان بقوله : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) .

  • أقول يكفيك هذا إلى أن أتفرغ ،،،،


    ولا تلفي لا يمين ولا يسار ،،،

    ردي شيء شيء على الذي كتبته ،،،

    وإن أعرضتي عن شيء منه ،،،

    فما أنت إلا شخص أخذته العزة بالإثم ،،،،

    وإلا قارعي الحجة بالحجة ،،،

    ولا تغيري الاستدلال كما هو سجيتكم تفرون من واد إلى واد أسحق منه ،،،


    وفقنا الله وإياكم للخير ،،،
  • قمر الأثرية كتب:

    [FONT=&quot]{إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَىَ إِثْماً عَظِيماً}(48[/FONT]).




    [FONT=&quot]وقال في نفس السورة أيضا: {إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً بَعِيداً}[/FONT]




    [FONT=&quot]ما هو تفسيركم لهذه الايات !!![/FONT]









    [FONT=&quot]وعرص تساؤل احد الاخوة ولم يجب عليه احد [/FONT]






    – بما أن الكبائر عندكم قرينة الشرك بالله ! فهل هناك مؤلف خاص في مذهبكم حول بيان هذه الكبائر وخاصة وأن بعضها قد يخفى على بعض الناس !؟





    2 - هل سلم أحد من الناس من هذه الكبيرة يوماص من الأيام عندكم : وهي عدم تخليل الأصابع في الوضوء !!:
    جاء مسند الربيع بن حبيب ح ( 90 ) : أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خللوا بين أصابعكم في الوضوء قبل أن تخلل بمسامير من نار " .


    قال السالمي في شرحه للمسند ( 1 / 194 ) : قوله : " قبل أن تخلل بمسامير من نار" : يعني قبل أن تستحق العقوبة على ذلك ، وإنما ذكر المسامير لأنها المناسبة لتعذيب ما بين الأصابع ، والجزاء على وفق العمل " .





    وا غوثاه ! إنظروا إخوتاه إلى هذا الحديث الذين يريد به الإباضية أن يحشروا جمهرة الناس إلى جهنم خالدين مخلدين فيها أبداً - والعياذ بالله - وذلك على منهجهم في خلود أهل الكبائر !!!!!!
    فقليلاً من الإنصاف والتعقل معشر الإخوة الإباضية ، أتريدون أن تحشروا الأمة المحمدية في نار جهنم خالدين فيها إذا لم يخللوا أصابعهم في الوضوء بهذا الحديث المختلق الموضوع !!!



    وهناك اسئلة كثيرة وتراود العامة على هذا المعتقد الذي شذذتم عنه وهو تكفيركم لصاحب الكبيرة وتخليدكم اياه في النار خالدا مخلدا


    وسأعرضها ان شاء الله لانني اكتب على عجاله




    سبحان الله نفس اساليب ضعاف القوم حينما يعجزهم الرد على الاسئلة يواجهونها بأسلة اخر اختي الاثرية اجيبي ماتفسير الاية في قوله تعالى:"":""" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " (البقرة، 275)
  • السلام عليكم ورحمة الله:

    حقيقة كنت افكر بالمنطق قبل ان ادخل في القرأن والروايات ...فلت في نفسي لو ان يهوديا او نصرانيا عابد مخلص لله بل انه زهد في الدنيا ولم يرتكب كبيرة ولا صغيرة حتى ..ويؤمن بالله فما هو مصيرة ؟؟!! هل سيدخل الجنة ام النار !!؟؟ علما انه لم يشرك بالله ابدا وقد ذكرت الاية (إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَىَ إِثْماً عَظِيماً ) فهذا ليس بمشرك ولم يفترى اثما عضيما .. فهل غفر له؟؟؟

    الثانية : كما ذكر احدهم الساجده، العابده ، الصائمة، القائمة ليلا ولكنها نامصه،، فهل تخلد في النار .. سأرد عليها بان (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وحديث رسول الله (ص) :( قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) فما مصير هذه العابدة التي لم تنهها صلاتها عن الفحشاء والمنكر .. فهل هي فعلا مؤمنة مخلصة ..
    سيقول نعم ؟؟ واقول اذا كانت القائمة الساجدة التي تؤذي جيرانها في النار فهل هذه مؤمنه ايضا؟؟!!
    الثالثة: اذا كان احدا سيدخل النار بعد ان حاكمه الله سبحانه وتعالي ،، ويقول له اذهبوا به الى النار ،، فهل سيتراجع عن قراره بعدها ..(سبحان الله !) كيف يغير رأية وهو الله ام انه اخطأ (سبحانه وتعالى عن ذلك)،ثم باي محكمة هل بمحكمة الاستئناف ام الجزائية ام ماذا ؟؟

    ولي بقية...