فضيحة جديدة
هكذا تتعامل حكومة المالكي مع ايتام العراق
هكذا تتعامل حكومة المالكي مع ايتام العراق

بعد يوم واحد فقط من قيام قوات مغاوير الداخلية والمليشيات الطائفية الصفوية باقتحام مدرسة متوسطة في منطقة السيدية في بغداد واختطافها لعشرات التلاميذ في عمر الزهور مازال مصيرهم مجهولا حتى الان كشفت شبكة عالمية فضيحة جديدة لحكومة المالكي بتقرير مصور لعدد من الاطفال العراقيين الايتام في احد مؤسسات رعاية الايتام في بغداد تظهر عليهم آثار المجاعة والمرض والاهمال بعد أن داهمت قوة أميركية عراقية مشتركة المبنى الاسبوع الماضي .

وذكرت الشبكة في تقريرها عن الفضيحة ان عدد الاطفال الايتام الذين عثر عليهم في المبنى بلغ /24/و كانوا غير قادرين على الوقوف والحركة بسبب حالة الهزال التي سببتها المجاعة، وبعضهم كان مربوطا في السرير لمدة تجاوزت الشهر.
وقالت الشبكة ان القوات الامريكية اعتقلت في عملية الدهم ثلاثة من العاملين في الدار الحكومية المخصصة لرعاية الاطفال الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تمكن عدد آخر من العاملين من الهرب موضحة ان وزارة الصحة العراقية فتحت تحقيقا في القضية التي قالت الشبكة أن هول الموقف فيها افزع الجنود الاميركيين والعراقيين المعتادين على رؤية ابشع الصور.

وبحسب التقرير ذاته فقد قال أحد الضباط الأميركيين إنه بإستطاعة أي شخص أن يعد عظام الأطفال بسبب النحول الذي يعانون منه، فيما أشار آخر إلى أن هؤلاء الاطفال كانوا ينامون تحت حرارة الشمس المحرقة.
وأكدت مصادر أميركية من ضمن القوة المداهمة أن بعض الاطفال تعرضوا لحالات من الإعتداء الجنسي، مشيرين إلى انهم يتلقون الرعاية الصحية المطلوبة الآن في احد مستشفيات بغداد.

واكد تقرير الشبكة إلى أن هذه الحادثة تمثل إختبارا قاسيا لحكومة المالكي وفضيحة من العيار الثقيل ، لا سيما وأنها كشفت عن هشاشة هذه الحكومة في واحدة من اهم مرافق الصحة في أي مجتمع كان.
وبحسب مصادر مطلعة اتصلت بها وكالة حق فان هذه الدار تقع في منطقة ذات اغلبية (شيعية)وجميع العاملين فيها من الشيعة بينهم عدد من عناصر المليشيات وان عملية المداهمة للمبنى التي نفذتها القوات الامريكية المحتلة كانت بحثا عن عناصر من مليشيا جيش المهدي الصفوية و معلومات عن تخزين اسلحة في المبنى وان العثور على الاطفال الضحايا لم يكن الا مصادفة والمعروف ان دور رعاية الايتام هي من مسؤولية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .
الثلاثاء 19-6-2007
الثلاثاء 19-6-2007

واعج/CBS.كشف الجيش الامريكي مأساة مروعة اثناء دورية لهم وسط بغداد عن معاناة ايتام في احد الدوائر الحكومية خصصت لرعايتهم حيث شاهدوا صورا ومشاهد احياء اشباه اموات لايتام فقدوا ذويهم.
وحصلت وكالة سي بي اس الامريكية من فريق عسكري استشاري التابع للفرفة 82 المحمولة جوا على تقرير مصور يظهر اطفال ملقون على الارض صرعى من الجوع والمرض وفقدان الصحة بكل شكلها.
وقال الرقيب ميتشل جيبسون "ظننا أنهم جميعا موتى حتى القينا كرة السلة للحصول على بعض الاهتمام وبالفعل طفل واحد رفع رأسه قليلا واكتفى بالنظر فقط"، ثم قال الرقيب "انهم شبه احياء".
وقال الملازم ستيفن دوبيري "لقد عثر جنودنا على مطبخ يحتوي على رفوف محشوة بالاغذية والطعام، وملابس جديدة ما تزال في غلافه الجديد البلاستيكي" واضاف "بدلا من اعطائها الى الايتام نحن نعتقد تباع في السوق".
أحـــترامي للجميع