طوفان الحب الجارف وإعصار العشاق المدمر بدأ يتجه إلى سواحل قلبي بدأت الشمس تختفي خلف شِّباك السحب الأسود . ليس بيدي ما يجعلني أقف صامداً في وجهه بكل ما اتمنى ان أحب بقدر ما ينتابني من شعور بالخوف منه . لكن ليس لدي الخيار لا يمكن مقاومته مستحيل فهو يتسرب إليك من أول نظرة أو كلمة شئت أم أبيت رغم كل الموانع والتحصينات فهو آت لا محال . لا توجد وسيلة للتخلص منه . ألا يوجد منقذين منه ؟ هل من مجيب ؟! أيعقل أن يشتتنا هكذا ان يمزقنا ونحن نحضنه نتمناه أن يصيبنا نرعاه نعادي من لا يؤمن به من لا يقرب منه وبكل هذا هو يدمرنا ما أجمله من دمار لما يكون مع التيار . هكذا هو وسيظل هكذا لا يمكن ان تكون القدرة لأحد أن يقاومه وانا منهم حيث بدأت سفينتي تغرق فيه شيئاً فشيئاً لأختفي من عالم الوجود وتتوقف حياتي في هذه النقطة اللامحسوسة . وأبدأ رحلة السهر الطويل وعد النجوم وتصفح وجه القمر على صفحة الماء . وبدء الآن في ذهني تشتت بالكلمات في الحروف كيف يمكن أن أنطقها كيف أن اقرؤها ومن اي إتجاه هل هذه الأحرف مرة على عيني من قبل ؟ هل حفظها عقلي ؟ هل تعلمتها في المدرسة ؟ لا أدري .. كلها أحرف جديدة هكذا بدت لي وأعتقد إنها النهاية ... نهاية رحلتي في دنيا حياة ممتعة .$$f