هذه خاطرة لقلم كان هنا...
قلم أحببت حروفه كثيرا...
أتمنى أن يعود ذات يوم...
قلم أحببت حروفه كثيرا...
أتمنى أن يعود ذات يوم...
(( ليلةٌ بعد منتصف القلق !! ))
**************************
هذا ليس نصاً أدبياً ..
ليس شعراً .. و لا نثراً ..
و ليس لوحةً فنية ..
و ليس معزوفةً مِرناناً ..
و ليس .. حبراً على ورق !
لكنه ( ... ) ، أجبرني ( هذا ) على بسطه ههنا .
-----
االزمان / ميلادُ نبضٍ فريدٍ .. وحيدٍ .. سعيد !
المكان / ليلةٌ .. تبدأ بعد منتصفِ القلق !
-------
من/ لُبٍّ يلوبُ على قلبٍ بَـرٍّ رَباب
إلى / مَـدٍّ يَمِـحُّ على بابِ بَـرٍّ يَبـاب.
-----
لستُ أدري كيف أبدأ الخطوَ ..
أ حروفاً .. أم كلاماً من ضياءِ الليل ..
أم سلاماً و تحايا من عبير الشجو ؟!!
أم أمانٍ و دعاءً أن تعودي ..
فجميع كل كل شيء .. بعد أنتِ ..
*-*
ليلةٌ .. من طوقِ عمرٍ نابضٍ بالنور ..
قد أرجأتْ ميلادَها .. عِقداً .. و تسعَ زهورْ ..
ليلةٌ .. فيها أنا ..... حيث أنتِ .. و أنتِ هنا ..
ليلة قد أومأتْ للبدرِ .. أن يتجلّى بخجلْ
و كلامِ الشِعر أن يتوارى .. و له بعض أملْ
*-*
لستُ أدري .. في أي سماءٍ تشرقين الآن ..
لستُ أدري .. أي ربوةٍ ترتويكِ الآن ..
لستُ أدري .. أي بحرٍ تغمرين الآن ..
لكنما وطنٌ عتيدٌ واحدٌ يحتويك .. كل آن ..
ها أنا الآن أُعلق البهارج على جدار الفجر
و أكتب البسمة أملاً يزدرد المستحيل
و أنقش خيال طريقنا الممتد مسافة الشوق .
............
شطبتُ أبيات الشِعر .. و شطبتُ أسطر النثر ..
خشيتُ أن يراودك قول الشاعر النبطي ..
" لا تحسب إن كل كلمة تسمعها وكــاد....
و لا تصدق هرج شاعر وتخدعك الظنـون
دايم اعرف كل شاعر يهيم بكـل واد....
وإنهم دايم يقولون ما لا يفعـلون"
و لا تتذكري ..
" ادري انه شجونك شجون واعنادك عــناد..
و البلى ان عنادك عناد واشجونك اشجون
ربك اللي سخرك لي تقود و ما تقـــــاد...
والله الخالق و لله في خلقه شؤون"
: )
لا..
لن أصدقك مجدداً إن قلتِ : " أحس أحياناً .. "
*-*
غاليتي أنتِ ..
يا من لا أعرف أنها تعرفني
و تعرف أنني لا أعرفها
و تعرف أنها لا تعرفني
و أعرف أنني أعرفها ..
مجهولة أنتِ .. بلون الماء و النارِ ..
مجنونةٌ أنتِ .. بطعم الخوف و الثارِ ..
جميلةٌ .. دون مقياس الجمال
مذهلةٌ.. فوق إذهال الخيال ..
أمنيةٌ مغرورقة ..
عاتيةٌ منمقة ..
من بين كل رحلة لدمعتي أتيتِ ..
و من حنايا بسمةٍ دهريةٍ أشرقتِ ..
*-*
كل عامٍ و أنتِ ..
ذلك المستحيل الوحيد الذي قَبِلَ أن يواجهني ..
كل عام و أنتِ ..
يمٌّ من الصعبِ .. عذبٌ فُرات .. سائغٌ أمله ..
كل عامِ و أنت ..
مطرٌ ينضح على ناصية أحزاني ..
كل عام و أنتِ ..
ربيعٌ قادم .. كأعذب انتظار ..
كل عامٍ و أنت ..
صبرٌ و اغتراب .. منفىً و وطن ..
كل عامِ و أنت ..
أنا ..
*-*
26 / 7 / 2005
*************************************
بقلم الرائع/ وحيد *_*
**************************
هذا ليس نصاً أدبياً ..
ليس شعراً .. و لا نثراً ..
و ليس لوحةً فنية ..
و ليس معزوفةً مِرناناً ..
و ليس .. حبراً على ورق !
لكنه ( ... ) ، أجبرني ( هذا ) على بسطه ههنا .
-----
االزمان / ميلادُ نبضٍ فريدٍ .. وحيدٍ .. سعيد !
المكان / ليلةٌ .. تبدأ بعد منتصفِ القلق !
-------
من/ لُبٍّ يلوبُ على قلبٍ بَـرٍّ رَباب
إلى / مَـدٍّ يَمِـحُّ على بابِ بَـرٍّ يَبـاب.
-----
لستُ أدري كيف أبدأ الخطوَ ..
أ حروفاً .. أم كلاماً من ضياءِ الليل ..
أم سلاماً و تحايا من عبير الشجو ؟!!
أم أمانٍ و دعاءً أن تعودي ..
فجميع كل كل شيء .. بعد أنتِ ..
*-*
ليلةٌ .. من طوقِ عمرٍ نابضٍ بالنور ..
قد أرجأتْ ميلادَها .. عِقداً .. و تسعَ زهورْ ..
ليلةٌ .. فيها أنا ..... حيث أنتِ .. و أنتِ هنا ..
ليلة قد أومأتْ للبدرِ .. أن يتجلّى بخجلْ
و كلامِ الشِعر أن يتوارى .. و له بعض أملْ
*-*
لستُ أدري .. في أي سماءٍ تشرقين الآن ..
لستُ أدري .. أي ربوةٍ ترتويكِ الآن ..
لستُ أدري .. أي بحرٍ تغمرين الآن ..
لكنما وطنٌ عتيدٌ واحدٌ يحتويك .. كل آن ..
ها أنا الآن أُعلق البهارج على جدار الفجر
و أكتب البسمة أملاً يزدرد المستحيل
و أنقش خيال طريقنا الممتد مسافة الشوق .
............
شطبتُ أبيات الشِعر .. و شطبتُ أسطر النثر ..
خشيتُ أن يراودك قول الشاعر النبطي ..
" لا تحسب إن كل كلمة تسمعها وكــاد....
و لا تصدق هرج شاعر وتخدعك الظنـون
دايم اعرف كل شاعر يهيم بكـل واد....
وإنهم دايم يقولون ما لا يفعـلون"
و لا تتذكري ..
" ادري انه شجونك شجون واعنادك عــناد..
و البلى ان عنادك عناد واشجونك اشجون
ربك اللي سخرك لي تقود و ما تقـــــاد...
والله الخالق و لله في خلقه شؤون"
: )
لا..
لن أصدقك مجدداً إن قلتِ : " أحس أحياناً .. "
*-*
غاليتي أنتِ ..
يا من لا أعرف أنها تعرفني
و تعرف أنني لا أعرفها
و تعرف أنها لا تعرفني
و أعرف أنني أعرفها ..
مجهولة أنتِ .. بلون الماء و النارِ ..
مجنونةٌ أنتِ .. بطعم الخوف و الثارِ ..
جميلةٌ .. دون مقياس الجمال
مذهلةٌ.. فوق إذهال الخيال ..
أمنيةٌ مغرورقة ..
عاتيةٌ منمقة ..
من بين كل رحلة لدمعتي أتيتِ ..
و من حنايا بسمةٍ دهريةٍ أشرقتِ ..
*-*
كل عامٍ و أنتِ ..
ذلك المستحيل الوحيد الذي قَبِلَ أن يواجهني ..
كل عام و أنتِ ..
يمٌّ من الصعبِ .. عذبٌ فُرات .. سائغٌ أمله ..
كل عامِ و أنت ..
مطرٌ ينضح على ناصية أحزاني ..
كل عام و أنتِ ..
ربيعٌ قادم .. كأعذب انتظار ..
كل عامٍ و أنت ..
صبرٌ و اغتراب .. منفىً و وطن ..
كل عامِ و أنت ..
أنا ..
*-*
26 / 7 / 2005
*************************************
بقلم الرائع/ وحيد *_*