تعتبر اضطرابات الخصوبة من المشاكل الصحية ذات التأثيرات النفسية والاجتماعية أيضا والتي يمكن أن تصيب أحد الزوجين أو كليهما، ومن جراء ذلك يخيم على الحياة العائلية الزوجية الصمت والمشاعر السلبية في كثير من الأحيان، واضطرابات الخصوبة تعد من الأمراض التي يمكن معالجتها والتغلب عليها بفضل تقدم العلوم الطبية التشخيصية منها والعلاجية.
وعن أهم أسباب العقم عند الرجال وطرق علاجه يقول الدكتور سمير السامرائي أخصائي أمراض وجراحة المسالك البولية والتناسلية بمركز المستقبل الطبي بدبي:
أسباب عديدة
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي للعقم، إذ أن اضطرابات الحيوان الذكري النوعية والكمية والشكلية والوظيفية يمكن أن تؤدي لحدوث العقم. ومن أسباب اضطرابات الحيوان الذكري الاضطرابات العضوية الولادية أو المكتسبة التي تنجم عن الإصابة ببعض الأمراض التي يمكن أن تحدث في مرحلة البلوغ أو المرحلة التالية للبلوغ، والتي تؤدي لحدوث أذيات دائمة أو مؤقتة للإنجاب.
ومن أهم الأسباب التي تؤثر على تكون الحيوانات المنوية المذكرة التلف المباشر للخصية من جراء الإصابة بدوالي الخصية والتي تسبب اضطرابات عضوية وتؤدي كذلك إلى قلة ووهن وتشوه الحيوانات المنوية، حيث أن دوالي الخصية حالة مرضية للأوردة الخصيوية، وتوجد هذه الحالة بنسبة 15% عند الرجال وتسبب نسبة 35% من العقم المبدئي ونسبة 85% من العقم الثانوي، وسبب العقم لهذه الحالة يكون من جراء الأذى الخلوي لمنتجات الحيوانات المنوية في الخصية المصابة كما ذكر أعلاه.
أما التلف غير المباشر فهو الفرط الحراري من جراء احتقان الدم الوريدي للخصية المصابة، ولهذا يؤدي إلى الاضطراب الخصيوي حيث أن درجة حرارة الخصية تكون أقل نسبة من حرارة الجسم في درجة حرارية واحدة إلى درجتين ونصف. أو يكون هنالك تلف غير مباشر آخر، وعلى سبيل المثال من جراء التهابات الخصية المزمنة كالإصابة الجرثومية للخصية أو للبروستاتا أو المسالك البولية والتناسلية.
أو قد تكون هنالك أسباب مرضية صمائية تؤدي إلى هذا التلف وذلك من جراء أضرار تعرضية كيميائية مثل التعرض للمواد المبيدة للحشرات، والتدخين، حيث يؤدي التدخين إلى ضمور في الخلايا المنتجة للنطف وذلك بسبب احتوائها على المواد السامة علاوة على النيكوتين، أو تكون هنالك أسباب التهابية جرثومية أو فيروسية أو تكون هنالك اضطرابات هرمونية أو مناعية أو جينية والأخيرة تكون بسبب تغيرات جينية خلوية بسبب تشوهات جينية أو تركيبية، وهذه توجد عند الرجال بنسبة 30% وأما أمراض نقص الإنتاج النطفي (المنوي) فإن نسبتها عند الرجال 15% حيث يشخص بنسبة عالية في هذه الحالة قصور في الغدة التناسلية مع فرط للمنبه القندي حيث تنخفض في هذه الحالة نسبة التستسترون مقابلاً للأوستراديول.وسبب هذا القصور يكون أكثر انتشاراً عند الرجال الذين يتناولون الستروئيدات البناءة كما هو الحال عند بعض الرياضيين أو تناول المضاد الحيوي النيتروفورانتوئين، أو مقاوم الهيستامين (السيمتيدين)، الكوكائين، النيكوتين، الكافيين.
التحليل المخبري
نتائج تحليل السائل المنوي يجب أن تكون دقيقة حيث إن التحليل الشكلي للنطف يجب أن يحدد النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الشكل الطبيعي والتي تكون في حالة الإخصاب ما فوق الـ 60%، وفي نفس الوقت يجب أن يجرى لكل عقيم الفحص المختبري الهرموني في الدم. أما تشخيص ضعف الحركة للنطفة فإن أسبابا أخرى غير المذكورة أعلاه وأهمها هو قد يكون بسبب قصور حركي وراثي للنطف وهذا يؤدي إلى عدم التجاوب مع العلاج وذلك إما بسبب خلل وراثي في الجزء الأوسط من النطف وغياب الحبيبات الخيطية في خلايا النطف أو خلل في تكامل الذيل النطفي أو تكون هنالك أمراض مناعية ضد النطف، أما في حالة تشخيص التغيرات المرضية الشكلية للنطف فيكون سببه اضطرابات صبغية.
أو بسبب تغيرات بيئية سامة أو التهابية جرثومية للبربخ أو بسبب إطالة في مرحلة الانتقال من البربخ إلى الحويصلة المنوية وذلك من جراء خلل عصبي أو اختلال هرموني، وكما ذكر أعلاه فيجب إجراء فحوصات مختبرية في هذه الحالة ومن خلال ذلك يمكن تشخيص درجة التلف الخصيوي ويحبذ للتأكد من الحالات التي تحتاج لعلاج أن تجرى هذه الفحوصات المختبرية للمريض إذ من خلال هذه الفحوصات المختبرية والسريرية يستطيع الطبيب الأخصائي بالمسالك البولية والتناسلية إثبات وجود تغيرات هرمونية أم لا وكذلك يجب أن يقام التشخيص التفريقي بالدوبلر الملون للموجات فوق الصوتية لتشخيص إذا كان هنالك وجود دوالي في الخصية أم لا، أو وجود تغيرات في البربخ وكذلك يجب إجراء الفحص للبروستاتا من خلال المستقيم بواسطة الموجات فوق الصوتية ومن خلال ذلك يستطاع أن يشخص المريض بدقة. ويقوم الطبيب من جراء ذلك بوضع خطة علاجية مناسبة من أجل التغلب على الاضطرابات الجسدية والنفسية الناجمة عن عدم القدرة على الإنجاب وإعادة البسمة والصفاء للحياة الزوجية، إذ أن غاية الزواج السعيد الحمل والإنجاب. لأن الأطفال زينة الحياة الدنيا فهم يضفون على الحياة العائلية المزيد من السعادة
وعن أهم أسباب العقم عند الرجال وطرق علاجه يقول الدكتور سمير السامرائي أخصائي أمراض وجراحة المسالك البولية والتناسلية بمركز المستقبل الطبي بدبي:
أسباب عديدة
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي للعقم، إذ أن اضطرابات الحيوان الذكري النوعية والكمية والشكلية والوظيفية يمكن أن تؤدي لحدوث العقم. ومن أسباب اضطرابات الحيوان الذكري الاضطرابات العضوية الولادية أو المكتسبة التي تنجم عن الإصابة ببعض الأمراض التي يمكن أن تحدث في مرحلة البلوغ أو المرحلة التالية للبلوغ، والتي تؤدي لحدوث أذيات دائمة أو مؤقتة للإنجاب.
ومن أهم الأسباب التي تؤثر على تكون الحيوانات المنوية المذكرة التلف المباشر للخصية من جراء الإصابة بدوالي الخصية والتي تسبب اضطرابات عضوية وتؤدي كذلك إلى قلة ووهن وتشوه الحيوانات المنوية، حيث أن دوالي الخصية حالة مرضية للأوردة الخصيوية، وتوجد هذه الحالة بنسبة 15% عند الرجال وتسبب نسبة 35% من العقم المبدئي ونسبة 85% من العقم الثانوي، وسبب العقم لهذه الحالة يكون من جراء الأذى الخلوي لمنتجات الحيوانات المنوية في الخصية المصابة كما ذكر أعلاه.
أما التلف غير المباشر فهو الفرط الحراري من جراء احتقان الدم الوريدي للخصية المصابة، ولهذا يؤدي إلى الاضطراب الخصيوي حيث أن درجة حرارة الخصية تكون أقل نسبة من حرارة الجسم في درجة حرارية واحدة إلى درجتين ونصف. أو يكون هنالك تلف غير مباشر آخر، وعلى سبيل المثال من جراء التهابات الخصية المزمنة كالإصابة الجرثومية للخصية أو للبروستاتا أو المسالك البولية والتناسلية.
أو قد تكون هنالك أسباب مرضية صمائية تؤدي إلى هذا التلف وذلك من جراء أضرار تعرضية كيميائية مثل التعرض للمواد المبيدة للحشرات، والتدخين، حيث يؤدي التدخين إلى ضمور في الخلايا المنتجة للنطف وذلك بسبب احتوائها على المواد السامة علاوة على النيكوتين، أو تكون هنالك أسباب التهابية جرثومية أو فيروسية أو تكون هنالك اضطرابات هرمونية أو مناعية أو جينية والأخيرة تكون بسبب تغيرات جينية خلوية بسبب تشوهات جينية أو تركيبية، وهذه توجد عند الرجال بنسبة 30% وأما أمراض نقص الإنتاج النطفي (المنوي) فإن نسبتها عند الرجال 15% حيث يشخص بنسبة عالية في هذه الحالة قصور في الغدة التناسلية مع فرط للمنبه القندي حيث تنخفض في هذه الحالة نسبة التستسترون مقابلاً للأوستراديول.وسبب هذا القصور يكون أكثر انتشاراً عند الرجال الذين يتناولون الستروئيدات البناءة كما هو الحال عند بعض الرياضيين أو تناول المضاد الحيوي النيتروفورانتوئين، أو مقاوم الهيستامين (السيمتيدين)، الكوكائين، النيكوتين، الكافيين.
التحليل المخبري
نتائج تحليل السائل المنوي يجب أن تكون دقيقة حيث إن التحليل الشكلي للنطف يجب أن يحدد النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الشكل الطبيعي والتي تكون في حالة الإخصاب ما فوق الـ 60%، وفي نفس الوقت يجب أن يجرى لكل عقيم الفحص المختبري الهرموني في الدم. أما تشخيص ضعف الحركة للنطفة فإن أسبابا أخرى غير المذكورة أعلاه وأهمها هو قد يكون بسبب قصور حركي وراثي للنطف وهذا يؤدي إلى عدم التجاوب مع العلاج وذلك إما بسبب خلل وراثي في الجزء الأوسط من النطف وغياب الحبيبات الخيطية في خلايا النطف أو خلل في تكامل الذيل النطفي أو تكون هنالك أمراض مناعية ضد النطف، أما في حالة تشخيص التغيرات المرضية الشكلية للنطف فيكون سببه اضطرابات صبغية.
أو بسبب تغيرات بيئية سامة أو التهابية جرثومية للبربخ أو بسبب إطالة في مرحلة الانتقال من البربخ إلى الحويصلة المنوية وذلك من جراء خلل عصبي أو اختلال هرموني، وكما ذكر أعلاه فيجب إجراء فحوصات مختبرية في هذه الحالة ومن خلال ذلك يمكن تشخيص درجة التلف الخصيوي ويحبذ للتأكد من الحالات التي تحتاج لعلاج أن تجرى هذه الفحوصات المختبرية للمريض إذ من خلال هذه الفحوصات المختبرية والسريرية يستطيع الطبيب الأخصائي بالمسالك البولية والتناسلية إثبات وجود تغيرات هرمونية أم لا وكذلك يجب أن يقام التشخيص التفريقي بالدوبلر الملون للموجات فوق الصوتية لتشخيص إذا كان هنالك وجود دوالي في الخصية أم لا، أو وجود تغيرات في البربخ وكذلك يجب إجراء الفحص للبروستاتا من خلال المستقيم بواسطة الموجات فوق الصوتية ومن خلال ذلك يستطاع أن يشخص المريض بدقة. ويقوم الطبيب من جراء ذلك بوضع خطة علاجية مناسبة من أجل التغلب على الاضطرابات الجسدية والنفسية الناجمة عن عدم القدرة على الإنجاب وإعادة البسمة والصفاء للحياة الزوجية، إذ أن غاية الزواج السعيد الحمل والإنجاب. لأن الأطفال زينة الحياة الدنيا فهم يضفون على الحياة العائلية المزيد من السعادة