هناك عوامل مرضية ليس للإنسان سيطرة عليها كالجينات وكذلك عوامل يستطيع التحكم بها كنمط الحياة. فالنساء اللواتي يأملن تجنب الإصابة بالسرطان عليهن تخفيف أوزانهن وتنويع الوجبات التي يتناولن.
قال الدكتور ديفيد هبر "حين يتعلق الأمر بخطر الإصابة بالسرطان، فإن أهم شيء بالنسبة للمرأة هو التحكم بوزنها". ويضيف: "أن واحدة من كل امرأتين تعاني من السمنة وأن واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من السمنة المفرطة.
وتشير الإحصاءات كما يقول هبر إلى أن 80% من النساء فوق الخمسين يعانين من السمنة أو السمنة المفرطة. والعديد من هؤلاء يراعين الحمية، ولكن المشكلة تكمن بعد سن اليأس حيث تتجمع الدهون في الجزء العلوي من الجسم في أنسجة الثديين. لذا فإن هذا يشكل خطر الإصابة بسرطان الثدي، المبيض، الرحم، القولون والكلى.
ونصح الدكتور هبر، الذي يعمل أستاذا للطب ومديرا لمركز لوس أنجلوس للتغذية بجامعة كاليفورنيا، كبار السن من النساء بأن تكون نسبة الدهون في أجسامهن بما يتراوح بين 22% - 28%، بينما ينصح صغار السن من النساء بالمحافظة على نسبة تتراوح بين 15% - 20% من الدهون في أجسامهن. ويستطيع مدرب الجمباز قياس نسبة الدهون في الجسم.
قامت الدكتورة أنّا إتش وهي أستاذة للطب الوقائي في جامعة ساوثرون كاليفورنيا بالكثير من الأبحاث في دور الغذاء في مرض السرطان عند النساء، وأشارت نتائج الدراسات إلى أن تحديد نسبة الدهون التي تتناولها المرأة بـ 20% من مجموع السعرات التي تتناولها يوميا يقلل من نسبة هرمون الإستروجين لديها وبذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
هل تناولت غذاء أرجواني اللون هذا اليوم؟
كان الإنسان القديم يتناول أكثر من 800 نوع من الفواكه والخضراوات، أما الإنسان في العصر الحديث فيأكل ثلاثة فقط هي: الخس، والبطاطا المقلية والكاتشب، حسبما يقول الدكتور هبر، مؤلف كتاب "ما لون غذائك"
ويضيف هبر قائلا إن نتائج الأبحاث التي أجراها المعهد الأميركي للسرطان تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون 7 حصص من الفواكه والخضراوات يوميا يقللون من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 50%.
وقد طور هبر نظاما سهلا يساعد الناس على تناول الأطعمة الجيدة وهو النظر إلى طبق الطعام.
ويقول هبر "إذا كان لون الطعام في الطبق "بيج" أو بنيا فإنك في مأزق كبير.
يحتاج المرء لتناول نوع من كل صنف من الأصناف والألوان التالية يوميا:
الأحمر: وتشمل المجموعة من هذه الأغذية على البندورة ومنتجاتها التي تحتوي على مادة الليكوبين التي تمنع نمو سرطان الثدي ولها تأثير مضاد للتأكسد.
الأخضر: وتشمل هذه المجموعة البروكولي (نوع من القرنبيط)، والقرنبيط وغيرها التي تحتوي على مادة أيزو ثيوسانيتس التي تنشط الأنزيمات في الجسم لكي تبحث عن المواد المتسرطنة في الجسم وتفرزها خارجه.
الأخضر/الأصفر: وتشمل هذه الأغذية السبانخ، اللفت، وغيرها التي تحتوي على مادة اللوتين التي تساعد على منع العمى ونمو الخلايا السرطانية.
البرتقالي: تشمل هذه الأغذية الجزر الذي يحتوي على مواد مقاومة للسرطان والأكسدة وهي جيدة لصحة النظر.
البرتقالي/الأصفر: ويقع ضمن هذه المجموعة الحوامض باحتوائها على فيتامين ( C ) وتحتوي قشور هذه الفواكه على مادة الليمونويد التي تحارب السرطان.
الأحمر/الأرجواني: تشمل هذه المجموعة المشهورة من الطعام النبيذ الأحمر، التوت الأرضي، البلوبيري والفراولة. وتحتوي هذه المجموعة على مادة بوليفر نيولز التي تحارب السرطان.
الأبيض/الأخضر: تشمل هذه المجموعة الثوم والبصل اللذين يحتويان على مادة أليل سولفايدز المضادة للسرطان.
ويقول الدكتور هبر إن تناول صنف من كل هذه الأنواع السبعة يوميا من شأنه الإقلال من السعرات اليومية التي يتناولها الإنسان بالإضافة إلى الاستفادة من محاربة السرطان
قال الدكتور ديفيد هبر "حين يتعلق الأمر بخطر الإصابة بالسرطان، فإن أهم شيء بالنسبة للمرأة هو التحكم بوزنها". ويضيف: "أن واحدة من كل امرأتين تعاني من السمنة وأن واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من السمنة المفرطة.
وتشير الإحصاءات كما يقول هبر إلى أن 80% من النساء فوق الخمسين يعانين من السمنة أو السمنة المفرطة. والعديد من هؤلاء يراعين الحمية، ولكن المشكلة تكمن بعد سن اليأس حيث تتجمع الدهون في الجزء العلوي من الجسم في أنسجة الثديين. لذا فإن هذا يشكل خطر الإصابة بسرطان الثدي، المبيض، الرحم، القولون والكلى.
ونصح الدكتور هبر، الذي يعمل أستاذا للطب ومديرا لمركز لوس أنجلوس للتغذية بجامعة كاليفورنيا، كبار السن من النساء بأن تكون نسبة الدهون في أجسامهن بما يتراوح بين 22% - 28%، بينما ينصح صغار السن من النساء بالمحافظة على نسبة تتراوح بين 15% - 20% من الدهون في أجسامهن. ويستطيع مدرب الجمباز قياس نسبة الدهون في الجسم.
قامت الدكتورة أنّا إتش وهي أستاذة للطب الوقائي في جامعة ساوثرون كاليفورنيا بالكثير من الأبحاث في دور الغذاء في مرض السرطان عند النساء، وأشارت نتائج الدراسات إلى أن تحديد نسبة الدهون التي تتناولها المرأة بـ 20% من مجموع السعرات التي تتناولها يوميا يقلل من نسبة هرمون الإستروجين لديها وبذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
هل تناولت غذاء أرجواني اللون هذا اليوم؟
كان الإنسان القديم يتناول أكثر من 800 نوع من الفواكه والخضراوات، أما الإنسان في العصر الحديث فيأكل ثلاثة فقط هي: الخس، والبطاطا المقلية والكاتشب، حسبما يقول الدكتور هبر، مؤلف كتاب "ما لون غذائك"
ويضيف هبر قائلا إن نتائج الأبحاث التي أجراها المعهد الأميركي للسرطان تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون 7 حصص من الفواكه والخضراوات يوميا يقللون من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 50%.
وقد طور هبر نظاما سهلا يساعد الناس على تناول الأطعمة الجيدة وهو النظر إلى طبق الطعام.
ويقول هبر "إذا كان لون الطعام في الطبق "بيج" أو بنيا فإنك في مأزق كبير.
يحتاج المرء لتناول نوع من كل صنف من الأصناف والألوان التالية يوميا:
الأحمر: وتشمل المجموعة من هذه الأغذية على البندورة ومنتجاتها التي تحتوي على مادة الليكوبين التي تمنع نمو سرطان الثدي ولها تأثير مضاد للتأكسد.
الأخضر: وتشمل هذه المجموعة البروكولي (نوع من القرنبيط)، والقرنبيط وغيرها التي تحتوي على مادة أيزو ثيوسانيتس التي تنشط الأنزيمات في الجسم لكي تبحث عن المواد المتسرطنة في الجسم وتفرزها خارجه.
الأخضر/الأصفر: وتشمل هذه الأغذية السبانخ، اللفت، وغيرها التي تحتوي على مادة اللوتين التي تساعد على منع العمى ونمو الخلايا السرطانية.
البرتقالي: تشمل هذه الأغذية الجزر الذي يحتوي على مواد مقاومة للسرطان والأكسدة وهي جيدة لصحة النظر.
البرتقالي/الأصفر: ويقع ضمن هذه المجموعة الحوامض باحتوائها على فيتامين ( C ) وتحتوي قشور هذه الفواكه على مادة الليمونويد التي تحارب السرطان.
الأحمر/الأرجواني: تشمل هذه المجموعة المشهورة من الطعام النبيذ الأحمر، التوت الأرضي، البلوبيري والفراولة. وتحتوي هذه المجموعة على مادة بوليفر نيولز التي تحارب السرطان.
الأبيض/الأخضر: تشمل هذه المجموعة الثوم والبصل اللذين يحتويان على مادة أليل سولفايدز المضادة للسرطان.
ويقول الدكتور هبر إن تناول صنف من كل هذه الأنواع السبعة يوميا من شأنه الإقلال من السعرات اليومية التي يتناولها الإنسان بالإضافة إلى الاستفادة من محاربة السرطان