أؤيد ما رمى إلية ( مارادونـا ) حينما قال بأن فوز البـرازيل بكأس العالـم جاء بالصدفة واستحقاقاً للحق فإن البـرازيل وقعت في مـجموعة سهلة نسبياً وهي الـمجموعة الثالثة مـما جعل مهامها بسيطة جداً حينما فازت على كوستاريكا بـخماسية مقابل ثنائية ثـم الصين برباعية ثـم الأتراك بـهدفين مقابل هدف أتت بطلعة الروح والـمشقة وظلم التحكيم بعدم صحة ضربة الجزاء البرازيلية الظالـمة حتى جاءت إلى الدور الثاني لتواجه الشياطين الحمر ( البلجيك ) الذين هم الآخرين بالذات ظلموا للغاية بداعي التحكيم الفاشل الذي إلغاء لـهم هدفـاً شرعياً حـمل توقيع العبقري البلجيكي الـملهم ( فيلموس ) من أجل تـحقيق الفوز على البرازيل بالإقفال والتكتل الدفاعي لاحقاً في الشوط الثاني وإنـما انـهاروا ليستغل البرازيليين الأولى بـهدفين دون مقابل على بلجيكا تـحت عامل ضعف وسوء التحكيم الذي خدمه لدرجة لا يتصوره عقل أو منطق .. ثـم جاءت الثانية في موقعة شيزوكا ضد إنكلترا ليستغل البرازيليين للمرة الثانية خطاء فادح قادح وغلطة لا تغتفر من الحارس الإنكليزي العجوز ( سيمان ) الـمتقدم عن مرماه بشكل مضحك وساخر لكي ينتصروا بـهدفين مقابل هدف أويـني فيتأهلون إلى مواجهة تركيا التي افترسوها بـهدف جاء عن كرة ( رونالدو ) التي سددها خفيفة سهلة للغاية كاد أن يلتقطها الحارس التركي العملاق ( روستو ) لتلامس يده اليسرى لكنها عانقت الشباك بضربة حظ لا يـمكن تصديقها ليتأهلوا بالتكرار هذه الـمرة الأخيرة إلى نـهائي كأس العالـم لـمواجه الـماكينة الألـمانية ولعلي أوجز ما دار من أحداث في موقعة يوكوهاما النهائية من خلال كلام مهم شدنـي وهو بـحد ذاته تصريح الأسطورة الألـمانية وقائد منتخب ألـمانيا الفائز بكأس العالـم عام 1990 م وأحد نـجوم مسرحة الأحلام في موقعة بطولة أبطال أوروبـا عام 1999 م ضد مانشستر في الـملعب الكاتالونـي حينما قال ( ما حققه الـمنتخب بروحه القتالية يعتبـر رائعاً .. آسف جداً لأن ( أوليفر كان ) و ( ديتمار هامان ) ارتكبـا خطأيـن أديـا إلى تسجيل الـهدفين لأنـهما كانـا من أفضل لاعبـي الـمنتخب الألـماني ) .. ما أجـمل هذه التصريح الذي يدل بان البـرازيل لا تستحق كأس العالـم 2002 م عطفاً على ما قدمته سواء في النهائي أو ما قبله من الأدوار النهائية .. وإذا جئنا نـحو الألـمان لوجدنـا أنـهم تأثـروا بغياب وإيقاف الـمنجنيق وصاروخ روستون الفضائي ( مايكل بـالاك ) الذي لو كان متواجداً في النهائي لحسم الأمور بروية كحدوته مصرية من حواديت ألف ليلة وليلة فـهو مـحرك الـماكينة الألـمانية وبلا مفتاح لا تشتغل ومع ذلك اشتغلت بنقصان وتـهريب الزيت لكن بوجود الرباعي الوسطي ( راميلوف ـ شنايدر ـ فرينغيز ـ هامان ) خفف غياب الـمنجنيق .. وبصراحة لا تقبل الجدل فالبرازيل استغلت خطأين من ( كان ـ هامان ) وقبله استغلت غلطة عمر الحارس العجوز ( سيمان ) والأهم والأخطر استغلت مساعدة التحكيم لـها في الدور الثاني بعد احتساب هدف ( فيلموس ) البلجيكي الرأسي الشرعي الصحيح .. فأقول للأسطورة ( مارادونـا ) بأن ليست الصدفة وحدها لعبت الدور بتتويج البـرازيل وإنـما أخطاء بعض عمالقة إنكلترا وألـمانيا الفاضحة ثـم خطاء التحكيم الفادح الـمخيف الذي لعب دوره في إقصاء بلجيكا على يد البرازيل بظلم لا يقبله القانون الدولي الكروي في مـجلس الفيفا الوهـمي .. والأيـام قادمة .. والسنوات الأربعة فائتة .. والتاريخ لا شيء .. واللبيب بالإشارة يفهم .. فالبطل سينسى في ثانية .. والـممتع سيبقى يسود ويسمو!!
ـ لفـني الاستغراب والذهول والدهشة بعدم اختيار الـمنجنيق ومـحرك الـماكينة الألـمانية ( مايكل بـالاك ) للقب أفضل لاعب في الـمونديال الآسيوي ليحمل الحذاء الذهبـي ولكن لا غرابة ولا ذهول ولا دهشة في ظل معرفتـي الـمسبقة بعادات وتقاليد غبـراء الفيفا الذي دوماً أهاجـمهم بتصنيفات منظمتهم القديـمة الفاشلة التي لازالت تـحمل أفكار البرازيلي ( هافيلانج ) ولـم تتقدم ولـم تتطور من تلقاء نفسها ليصبح عندي هي العدو اللدود حول صحة اختياراتـها الخاطئة للأبد وخصوصاً في عملية أساليب التصنيفات .. وكل عام والفيفا في هوة الـهاوية ومسقط الـمضيعة !!
ـ بـاختصار .. يـا غبراء الفيفا نـاموا .. فـمونديال القرن الفرنسي هو الأفضل على الإطلاق تنظيماً من الـمونديال الآسيوي .. فما عدا موقعة إيطاليا وكوريـا .. فالبقية لا شي !!
ـ لفـني الاستغراب والذهول والدهشة بعدم اختيار الـمنجنيق ومـحرك الـماكينة الألـمانية ( مايكل بـالاك ) للقب أفضل لاعب في الـمونديال الآسيوي ليحمل الحذاء الذهبـي ولكن لا غرابة ولا ذهول ولا دهشة في ظل معرفتـي الـمسبقة بعادات وتقاليد غبـراء الفيفا الذي دوماً أهاجـمهم بتصنيفات منظمتهم القديـمة الفاشلة التي لازالت تـحمل أفكار البرازيلي ( هافيلانج ) ولـم تتقدم ولـم تتطور من تلقاء نفسها ليصبح عندي هي العدو اللدود حول صحة اختياراتـها الخاطئة للأبد وخصوصاً في عملية أساليب التصنيفات .. وكل عام والفيفا في هوة الـهاوية ومسقط الـمضيعة !!
ـ بـاختصار .. يـا غبراء الفيفا نـاموا .. فـمونديال القرن الفرنسي هو الأفضل على الإطلاق تنظيماً من الـمونديال الآسيوي .. فما عدا موقعة إيطاليا وكوريـا .. فالبقية لا شي !!