سلامي
.."يلعن أبو هالعيشة".. أهمس خوفاً من طنين رجال المخابرات، وعثرات من لا عثرة لهم.. أهمس من غد قادم بلا ميعاد.. فالأمور من سيئ إلى أسوأ… الكل يزايد على قضيتنا.. والكل يزايد على مصيرنا.. ونحن في الهامش الموحش البعيد .. نرى بداية النهايات.. فتمر علينا النشرات والاتفاقيات والمقررات كما قبلة شفهية لمراهق لم يبلغ بعد!!
قال أحدهم: "أصبحنا ممسحة"، قلت له: "ممسحة لوحدك"..، أنا ألف لا أنساق وراء القطيع، أنت وأمثالك يا دعاة الوطنية وأصحاب الشعارات، لم يسألني أحد ولم أوقع مع أحد ولم أصافح أحداً.. فما الذي يجعلني "ممسحة" ، مع الاعتذار لكل "المماسح" لأنّ "الشمس تعانق مزابل المدينة على وساختها"..!!
فأيّ صديق..، ينقذني من الانهيار أمام شاشات التلفاز وعلى موائد التفاوض.. أي صديق يسرقني مما أنا فيه.. أي صديق يركض بي نحو أرصفة مدينة لا تعرف لغة السياسة ولا لهجة الخوف ولا أحرف المجاملات.. ولا فلسفة الأرقام.. أي صديق عالم بأمور الطب والحياة والفلسفات والعقد المتعقدة داخل عقدها يخلصني من حالة إمساك فكرية مزمنة…
و
حيااااااااااااااااااا الله ااااااااااااااكم
(نزوى) 4/1999
.."يلعن أبو هالعيشة".. أهمس خوفاً من طنين رجال المخابرات، وعثرات من لا عثرة لهم.. أهمس من غد قادم بلا ميعاد.. فالأمور من سيئ إلى أسوأ… الكل يزايد على قضيتنا.. والكل يزايد على مصيرنا.. ونحن في الهامش الموحش البعيد .. نرى بداية النهايات.. فتمر علينا النشرات والاتفاقيات والمقررات كما قبلة شفهية لمراهق لم يبلغ بعد!!
قال أحدهم: "أصبحنا ممسحة"، قلت له: "ممسحة لوحدك"..، أنا ألف لا أنساق وراء القطيع، أنت وأمثالك يا دعاة الوطنية وأصحاب الشعارات، لم يسألني أحد ولم أوقع مع أحد ولم أصافح أحداً.. فما الذي يجعلني "ممسحة" ، مع الاعتذار لكل "المماسح" لأنّ "الشمس تعانق مزابل المدينة على وساختها"..!!
فأيّ صديق..، ينقذني من الانهيار أمام شاشات التلفاز وعلى موائد التفاوض.. أي صديق يسرقني مما أنا فيه.. أي صديق يركض بي نحو أرصفة مدينة لا تعرف لغة السياسة ولا لهجة الخوف ولا أحرف المجاملات.. ولا فلسفة الأرقام.. أي صديق عالم بأمور الطب والحياة والفلسفات والعقد المتعقدة داخل عقدها يخلصني من حالة إمساك فكرية مزمنة…
و
حيااااااااااااااااااا الله ااااااااااااااكم
(نزوى) 4/1999