عاشووووووووووووووووووااااااااا :)
~*¤®§(*§ من انا من الصحابه §*)§®¤*~ˆ°
-
-
بنت البطحا كتب:
|a
صووووووح
المبدع :4
لولو: 4
[B]بيوتي :3[/B]
[B]البيذامه :3 [/B]
[B]ظل الظلام :2[/B]
[B]مراحب :2[/B]
تمام يا لولو..|a
الحين تبدا المنافسه ..:)
#e -
من هو أول من دفن في اليقيع من الصحابة؟
:)
-
بنت البطحا كتب:
من هو أول من دفن في اليقيع من الصحابة؟
:)
من المهاجرين ولا الانصار ؟..~!@q
اذا المهاجرين فهو عثمان بن مطغون اما الانصار فهو اسعد بن زراره ..|a
#e -
Inventful Man كتب:
من المهاجرين ولا الانصار ؟..~!@q
اذا المهاجرين فهو عثمان بن مطغون اما الانصار فهو اسعد بن زراره ..|a
#e
اووه اووه
انته ماحد ينافسك
#e
صراحه ماعرفت هالسؤال
#bهذا من فضل ربي $$9 -
لولو الصغيرة كتب:
اووه اووه
انته ماحد ينافسك
#e
صراحه ماعرفت هالسؤال
#b
#i#i
شكرا لولو ..|a
يلا بطوحه ..صح ولا ؟؟..~!@q
#e -
Inventful Man كتب:
من المهاجرين ولا الانصار ؟..~!@q
اذا المهاجرين فهو عثمان بن مطغون اما الانصار فهو اسعد بن زراره ..|a
#e
|a
صوح الصح
اكيد صح 100%
المبدع :5
لولو: 4
[B]بيوتي :3[/B]
[B]البيذامه :3 [/B]
[B]ظل الظلام :2[/B]
[B]مراحب :2[/B] -
الي بعدوووووووووووووا :)
هذا من فضل ربي $$9 -
لولو الصغيرة كتب:
الي بعدوووووووووووووا :)
يلا خلا ..:)
لحقيني ..اريد كذاك تكون المسابقه ..:)..السوال اللي بعده حاولي تجاوبي قبلي ..|a
في انتظار بطوحه ..|a
#e -
Inventful Man كتب:
يلا خلا ..:)
لحقيني ..اريد كذاك تكون المسابقه ..:)..السوال اللي بعده حاولي تجاوبي قبلي ..|a
في انتظار بطوحه ..|a
#e
|a
في انتظار بطبط
:)هذا من فضل ربي $$9 -

أول سفير في الإسلامكان في صغره وقبل إسلامه شابًا جميلا مدللاً منعمًا، يلبس منالثياب أغلاها، يعرفه أهل مكة بعطره الذي يفوح منه دائمًا، وأبوه وأمه من أغنىأغنياء مكة، وكانا يحبانه حبًّا شديدًا، فرغباته كلها منفذة، وطلباته كلهامجابة.
بعد ان سمع عن الاسلام ذهب لملاقاة الرسول صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وأعلنإسلامه.
وكانت أمه خناس بنت مالك تتمتع بقوة شخصيتها، وكان رضي الله عنه يهابها، ولم يكنحين أسلم يخشى شيئًا قدر خشيته من أن يتسرب خبر إسلامه إلى أمه، فقرر أن يكتمإسلامه حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، وأخذ يتردد على النبي
في دار الأرقم،يصلي معه ويستمع إلى آيات الله.
وذات يوم رآه عثمان بن طلحة وهو يصلي مع الرسول (، فذهب إلى أمه وأخبرها بما رأى، فطار صوابها، وغضبت عليه هي وقومها غضبًا شديدًا،لكن الفتى المؤمن وقف أمامهم يتلو عليهم القرآن في يقين وثبات، لعل الله يشرح بهقلوبهم، ولم يشأ الله هدايتهم بعد، فقرروا حبسه، وعذبوه، فصبر واحتسب ذلك كله فيسبيل الله.
ومنعت أمه عنه الطعام ذات يوم، ورفضت أن يأكل طعامها من هجر آلهتهاولو كان ابنها، وأخرجته من دارها، وهي تقول له: اذهب لشأنك لم أعد لك أمًّا، ورغمكل هذا يقترب رضي الله عنه من أمه ويقول لها: يا أمه أني لك ناصح، وعليك شفوق، فاشهدي أنهلا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله. فتجيبه غاضبة: قسمًا بالآلهة، لا أدخل فيدينك، فيزري برأيي ويضعف عقلي.
وعندما سمع رضي الله عنه بخروج بعض المؤمنين مهاجرين إلىالحبشة هاجر معهم، ثم عاد إلى مكة مع الذين عادوا إليها، فرآه قومه بعد رجوعه فرقتقلوبهم، وكفوا عن تعذيبه، وبعد بيعتي العقبة الأولى والثانية جاء إلى النبي ( منآمن من الأنصار، وطلبوا منه أن يرسل معهم من يقرئهم القرآن ويعلمهم أمور دينهم،فاختاره الرسول ليكون أول سفير له خارج مكة، وأول مهاجر إلى المدينةالمنورة.
فترك رضي الله عنه مكة للمرة الثانية طاعة لله ولرسوله (، وحمل أمانة الدعوةإلى الله مستعينًا بما أنعم الله عليه من عقل راجح، وخلق كريم، وأعجب أهل المدينةبزهده وإخلاصه فدخلوا في دين الله، وكان رضي الله عنه يدعو الناس إلى الله تعالى بالحكمةوالموعظة الحسنة، فأسلم على يديه سادة أهل المدينة، مثل: أسيد بن حضير، وسعد بنمعاذ.
وتمضي الأيام والأعوام، ويهاجر الرسول وأصحابه إلى المدينة، وتغضب قريش،وتعد العدة لقتال المسلمين، ويلتقي جيش المسلمين والكفار في غزوة بدر، وينتصرالمسلمون، وتجيء غزوة أحد، ويختاره الرسولليحمل اللواء.
ونشبت معركةرهيبة واحتدم القتال، وكان النصر أول الأمر للمسلمين، ولكن سرعان ما تحول النصر إلىهزيمة لما خالف الرماة أمر رسول الله ونزلوا من فوق الجبل يجمعون الغنائم، وأخذالمشركون يقتلون المسلمين، وبدأت صفوف المسلمين تتمزق.
وركز أعداء الإسلام علىالرسول ( وأخذوا يتعقبونه، فأدرك رضي الله عنه هذا الخطر، وصاح مكبرًا، ومضى يجول ويصول،وهمه أن يلفت أنظار الأعداء إليه؛ ليشغلهم عن رسول الله (، وتجمع حوله الأعداء،فضرب أحدهم يده اليمنى فقطعها، فحمل رضي الله عنه اللواء بيده اليسرى، فضرب يده اليسرىفقطعها، فضم اللواء إلى صدره بعضديه، وهو يقول: وما محمد إلا رسول الله قد خلتمن قبله الرسل، فضربه أعداء الله ضربة ثالثة فقتلوه، واستشهد رضي الله عنه وبعد انتهاءالمعركة جاء الرسول ( وأصحابه يتفقدون أرض المعركة، ويودِّعون شهداءها، وعند جثمانه رضي الله عنه سالت الدموع وفيرة غزيرة، ولم يجدوا شيئًا يكفنونه فيه إلا ثوبه القصير، إذاغطوا به رأسه انكشفت رجلاه، وإذا وضعوه على رجليه ظهرت رأسه، فقال النبي
(غطوارأسه، واجعلوا على رجليه من الإذخر (نبات له رائحة طيبة)) ومضى رضوان الله عليه إلى رحاب الله سبحانه، وصدق فيه قول الله تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدواالله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 32]، وقالالرسول ( وهو ينظر إلى شهداء أحد: (أشهد أن هؤلاء شهداء عند الله يوم القيامة،فوالذي نفسي بيده لا يسلِّم عليهم أحد إلى يوم القيامة إلا ردوا عليه)
من هو ؟
:)

-
هل هو معاذ بن جبل؟؟؟
-
مصعب بن عمير ..|a
#e -
-
ظل الظلام كتب:
هل هو معاذ بن جبل؟؟؟
$$6
لااا
حاول مرة اخرى
|a
Inventful Man كتب:
مصعب بن عمير ..|a

صووووووح |a
Inventful Man كتب:
حاول مره اخرى ..|a
#e

المبدع :6
لولو: 4
[B]بيوتي :3[/B]
[B]البيذامه :3 [/B]
[B]ظل الظلام :2[/B]
[B]مراحب :2[/B]
-
بنت البطحا كتب:
$$6
لااا
حاول مرة اخرى
|a
صووووووح |a

المبدع :6
لولو: 4
[B]بيوتي :3[/B]
[B]البيذامه :3 [/B]
[B]ظل الظلام :2[/B]
[B]مراحب :2[/B]
[/align]
تعجبني ظلول ..|a
حاول وان شاء الله بتسبقني ..:)
اللي بعده بطحطح ..|a
#e -
Inventful Man كتب:
تعجبني ظلول ..|a
حاول وان شاء الله بتسبقني ..:)
اللي بعده بطحطح ..|a
#e
مونداي ناي :) -
-
-
-
-
-
-
بطوحه ..ظلول ..|a
مازيت تخمسو هنا ولا ترا صاحبه الموضوع بتجيكم وتشوتكم برع ..$$t
#e -
Inventful Man كتب:
بطوحه ..ظلول ..|a
مازيت تخمسو هنا ولا ترا صاحبه الموضوع بتجيكم وتشوتكم برع ..$$t
#e
نزانا تواوا منايا صحيبي $$t؟؟ -

سابق الرومكانفي بداية حياته غلامًا صغيرًا يعيش في العراق في قصر أبيه الذي ولاه كسرى ملكالفرس حاكمًا على الأُبُلَّة (إحدى بلاد العراق)، وكان من نسل أولاد النمر بن قاسطمن العرب، وقد هاجروا إلى العراق منذ زمنٍ بعيد، وعاش سعيدًا ينعم بثراء أبيه وغناهعدة سنوات.
وذات يوم، أغار الروم على الأبلة بلد أبيه، فأسروا أهلها، وأخذوهعبدًا، وعاش العبد العربي وسط الروم، فتعلم لغتهم، ونشأ على طباعهم، ثم باعه سيدهلرجل من مكة يدعى عبد الله بن جدعان، فتعلم من سيده الجديد فنون التجارة، حتى أصبحماهرًا فيها، ولما رأى عبد الله بن جدعان منه الشجاعة والذكاء والإخلاص في العمل،أنعم عليه فأعتقه.
وعندما أشرقت في مكة شمس الإسلام، كان ممن أسرع لتلبيةنداء الحق، فذهب إلى دار الأرقم، وأعلن إسلامه أمام رسول الله (، ولم يَسْلَم من تعذيب مشركي مكة، فتحمل ذلك في صبر وجلد؛ ابتغاء مرضاة الله وحبًّا لرسوله (،وهاجر النبي بعد أصحابه إلى المدينة، ولم يكن رضي الله عنه قد هاجر بعد، فخرج ليلحق بهم،فتعرض له أهل مكة يمنعونه من الهجرة؛ لأنهم رأوا أن ثرائه ليس من حقه، لأنه جاءإلى بلادهم حينما كان عبدًا فقيرًا، فلا يحق له أنه يخرج من بلادهم بماله وثرائه،وصغر المال في عينه رضي الله عنه ، وهان عليه كل ما يملك في سبيل الحفاظ على دينه، فساومهمعلى أن يتركوه، ويأخذوا ماله، ثم أخبرهم بمكان المال، وقد صدقهم في ذلك، فهو لايعرف الكذب أو الخيانة.
وكان تاجرًا ذكيًّا، فتاجر بماله ونفسه في سبيلمرضاة ربه، فربح بيعه، وعظم أجره، واستحق أن يكون أول ثمار الروم في الإسلام،واستحقَّ ما روي عن رسول الله أنه قال: (.... سابق الروم) وشارك رضوان الله عنه في جميع غزوات الرسول فها هو ذا يقول: لم يشهد رسول اللهمشهدًا قط إلا كنتحاضره، ولم يبايع بيعة قط إلا كنت حاضرها، ولم يسر سرية قط إلا كنت حاضرها، ولا غزاغزوة قط إلا كنت فيها عن يمينه أو شماله، وما خافوا أمامهم قط إلا كنت أمامهم، ولاما وراءهم إلا كنت وراءهم، وما جعلت رسول الله بيني وبين العدو قط حتىتُوُفِّي.
وواصل جهاده مع الصديق ثم مع الفاروق عمر -رضي الله عنهما-، وكان بطلاشجاعًا، وكان كريمًا جوادًا، يطعم الطعام، وينفق المال، قال له عمر -رضي الله عنه- يومًا: لولا ثلاث خصال فيك يا .....، ما قدمت عليك أحدًا، أراك تنتسب عربيًّا ولسانكأعجمي، وتُكنى بأبي يحيي، وتبذر مالك. فأجابه: أما تبذير مالي فما أنفقه إلافي حقه، وأما اكتنائي بأبي يحيى، فإن رسول الله كناني بأبي يحيى فلن أتركها، وأماانتمائي إلى العرب، فإن الروم سبتني صغيرًا، فأخذت لسانهم (لغتهم)، وأنا رجل منالنمر بن قاسط.
وكان عمر -رضي الله عنه- يعرف فضله ومكانته،فعندما طُعن -رضي الله عنه- أوصى بأن يصلي هذا الصحابي الجليل بالناس إلى أن يتفق أهل الشورى علىأحد الستة الذين اختارهم قبل موته للخلافة؛ ليختاروا منهم واحدًا، وكان رضي الله عنه طيبالخلق، ذا مداعبة وظُرف، فقد رُوي أنه أتى المسجد يومًا وكانت إحدى عينيه مريضة،فوجد الرسول ( وأصحابه جالسين في المسجد، وأمامهم رطب، فجلس يأكل معهم، فقال لهالنبي ( مداعبًا: (تأكل التمر وبك رمد؟) فقال: يا رسول الله، أني أمضغ منناحية أخرى (أي: آكل على ناحية عيني الصحيحة). فتبسم رسول الله (.
وظل رضي الله عنه يجاهد في سبيل الله حتى كانت الفتنة الكبرى، فاعتزل الناس، واجتنبالفتنة، وأقبل على العبادة حتى مات -رضي الله عنه- بالمدينة سنة (38هـ)، وعمرهآنذاك (73) سنة، ودفن بالبقيع. وقد روى -رضي الله عنه- عن النبي ( أحاديثكثيرة، وروى عنه بعض الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم أجمعين-.
من هو ؟
:)

-
صهيب الرومي
هذا من فضل ربي $$9 -
لولو الصغيرة كتب:
صهيب الرومي
ماشاء الله تلحقيني ..|a
زين زين ..:)
تستاهلي لولو ..|a
اريد حد ينافسني ..#e
#e -
|a
يالله بطبط
#eهذا من فضل ربي $$9 -
لولو جوابك صوووح

المبدع :6
[B]لولو: 5[/B]
[B][B]بيوتي :3[/B]
[B]البيذامه :3 [/B]
[B]ظل الظلام :2[/B]
[B]مراحب :2[/B]
[/B]
أول من أظهر إسلامه
ولد في قبيلة تميم، وأُسر في مكة، فاشترته أم أنمار بنت سباع، وكان صانِعًا للسيوف، يبيعها ويأكل من عمل يده، فلما سمع عن الإسلام أسرع إلى النبي ليسمع منه عن هذا الدين الجديد، فشرح الله صدره، ثم أعلن إسلامه ليصبح من أوائل المسلمين.
وتعرض لشتى ألوان العذاب، لكنه تحمل وصبر في سبيل الله، فقد كانوا يضعون الحديد المحمي على جسده فما يطفئ النار إلا الدهن الموجود في ظهره، وقد سأله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يومًا عما لقى من المشركين، فقال: يا أمير المؤمنين، انظر إلى ظهري، فنظر عمر، فقال: ما رأيت كاليوم، قال: لقد أوقدت لي نار، وسحبت عليها فما أطفأها إلا ودك ظهري (أي دهن الظهر).
وذات يوم كثر التعذيب عليه وإخوانه المسلمين المستضعفين، فذهب مع بعض أصحابه إلى رسول الله وكان متكئًا في ظل الكعبة، وقالوا: يا رسول الله، ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال لهم رسول الله (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمَّنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون) فزاد كلام النبي هذا الصحابي وأصحابه إيمانًا بنصر الله، وإصرارًا على دعوتهم، فصبروا واحتسبوا ما يحدث لهم عند
الله -عز وجل-.
وكانت أم أنمار تأخذ الحديد الملتهب ثم تضعه فوق رأسه رضي الله عنه الذي كان يتلوى من شدة الألم، ولكن الله أخذ بحقه من هذه المرأة المشركة حيث أصيبت بسعار جعلها تعوي مثل الكلاب، ولا علاج لها إلا أن تكوى رأسها بالنار، فكان الجزاء من جنس العمل.
وأحب رضي الله عنه إسلامه حبًّا شديدًا، جعله يضحي من أجله بأغلى ما يملك من نفس ومال، فقد ذهب إلى العاص بن وائل أحد المشركين الكافرين ليطلب منه ثمن السيوف التي صنعها له قبل ذلك، فيقول له العاص: لا أعطيك شيئًا حتى تكفر بدين محمد، فرد عليه خباب: لا، والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث، فقال له العاص مستهزءًا وساخرًا: فأني إذا مت ثم بعثت، جئتني يوم القيامة، ولي هناك مال وولد فأعطيك؟! فأخبر رضي الله النبي بذلك، فأنزل الله قرآنا كريمًا يذم فيه هذا المشرك، قال تعالى: {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لآوتين مالاً {وأحب رضي الله عنه العلم، وحرص على سماع القرآن ونشره بين إخوانه المسلمين، ففي أيام الدعوة الأولى كان يدرس القرآن مع سعيد بن زيد وزوجته فاطمة بنت الخطاب، عندما دخل عليهم عمر بن الخطاب.
وجاءت الهجرة، فأسرع ملبيًّا أمر النبي (، فهاجر إلى المدينة، وهناك آخى الرسول بينه وبين تميم مولى
خراس بن الصمة -رضي الله عنهما-، وشارك في جميع غزوات الرسول (، وأظهر فيها شجاعة وفروسية، وظلَّ محبًّا للجهاد في سبيل الله، وشارك في الفتوحات أيام أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب
-رضي الله عنهما-.
ثم نزل في الكوفة وبنى لنفسه بيتا متواضعًا عاش فيه حياة زاهدة، وبالرغم من هذه الحياة البسيطة، كان يعتقد أنه أخذ من الدنيا الكثير، فكان يبكى على بسط الدنيا له، وكان يضع ماله كله في مكان معروف في داره لكي يأخذ منه كل محتاج من أصحابه الذين يدخلون عليه، وفي مرضه الذي مات فيه دخل عليه بعض الصحابة، فقالوا له: أبشر يا أبا ...... ترد على محمد الحوض، فأشار ...... إلى أعلى بيته وأسفله قائلاً: كيف بهذا؟! وقد قال رسول الله (أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب)
ولقد رأيتني مع رسول الله ما أملك درهمًا، وإن في جانب بيتي (الآن) لأربعين ألف درهم.
وطلب كفنه، فلما رآه بكى، وقال: لكن حمزة -رضي الله عنه- لم يوجد له كفن إلا بردة ملحاء إذا جعلت على رأسه قلصت (انضمت) عن قدميه، وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه، حتى مدت على رأسه، وجعل على قدميه الإذخر.
ودخل عليه بعض أصحابه فقال لهم: إن في هذا التابوت (الصندوق) ثمانين ألف درهم، والله ما شددت لها من خيط ولا منعتها من سائل، ثم بكى، فقالوا: ما يبكيك؟ قال: أبكى أن أصحابي مضوا ولم تنقصهم الدنيا شيئًا، وإنا بقينا بعدهم حتى لم نجد لها موضعًا إلا التراب. وفي عام (37 هـ) صعدت روحه إلى بارئها ودفن بالكوفة، ولما عاد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من معركة صفين، مر بقبره فقال: رحم الله ....، أسلم راغبًا، وهاجر طائعًا، وعاش مجاهدًا، وابتلى في جسمه أحوالاً
