نسبة قتل الإمام علي -كرم الله وجهه- إلى أتباع أهل النهروان لم تعتمد على رواية صحيحة. فالروايات التي تحدثت عن مؤامرة القتل فاسدة باطلة يرفضها الفكر الإسلامي ولا يقبلها العقل السليم. وكما قلت سابقاً ليس من وظائفنا البحث والتحقيق في أحداث وقعت قبلنا بقرون، ولكن من وظائفنا تفويض أمور تلك الأحداث إلى الله تعالى، فهو وحده سيحكم بين القاتل والمقتول بعدله في يوم لا ينفع فيه مال ولا جاه.
وإليك أخي القارئ هذه القصة مع بيان مصادر ضعفها:
الرواية الأولى
قال الإمام الطبري
" حدثني موسى بن عثمان بن عبد الرحمن المسروقي، قال حدثنا عبد الرحمن الحراني أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا إسماعيل بن راشد قال: كان من حديث ابن ملجم وأصحابه أن ابن ملجم والبرك بن عبد الله وعمرو بن بكر التميمي اجتمعوا، فتذاكروا أمر الناس، وعابوا على وُلاتهم، ثم ذكروا أهل النهر، فترحموا عليهم، وقالوا: ما نصنع بالبقاء بعدهم شيئاً..
فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلالة فالتمسنا قتلهم، فأرحنا منهم البلاد، وثأرنا بهم إخواننا ! فقال ابن ملجم : أنا أكفيكم علي بن أبي طالب - وكان من أهل مصر - وقال البرك بن عبد الله : أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان، وقال عمرو بن بكر : أنا أكفيكم عمرو بن العاص. فتعاهدوا وتواثقوا بالله لا يَـنكُـص رجل منا عن صاحبه الذي توجّـه إليه حتى يقتله أو يموت دونه. فأخذوا أسيافهم، فسمُّـوها، واتعدوا لسبع عشرة تخلو من رمضان.. فأما ابن ملجم المرادي فكان عداده في كندة، فخرج فلقي أصحابه بالكوفة، وكاتمهم أمره كراهة أن يظهروا شيئاً من أمره، فإنه رأى ذات يوم أصحاباً من تيم الرباب - وكان عليٌّ قتل منهم يوم النهر عشرة - فذكروا قتلاهم، ولقي من يومه ذلك امرأة من تيم الرباب يقال لها : قطام ابنة الشِّـجْنة - وقد قتل أباها وأخاها يوم النهر، وكانت فائقة الجمال - فلما رآها التبستْ بعقله، ونسي حاجته التي جاء لها ؛ ثم خطبها فقالت : لا أتزوجك حتى تشفي لي. قال : وما يشفيك؟ قالت : ثلاثة آلاف وعبد وقينه وقتل علي، قال : هو مهر لك.. قال: فوالله ما جاء بي إلى هذا المصر إلا قتلُ علي بن أبي طالب، فلك ما سألت.. وأتى ابن ملجم رجلاً من أشجع يقال له شبيب بن بجرة فقال له : هل لك في شرف الدنيا والآخرة؟ قال : وما ذاك؟ قال : قتل علي بن أبي طالب؛ قال: ثكلتك أمَّك ! لقد جئتَ شيئاً إدَّا، كيف تقدر على علي ! قال : أكمن له في المسجد، فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه، فإن نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا، وإن قـُتـِلنا فما عند الله خيرٌ من الدنيا وما فيها. قال: ويحك..
ثم عاد إليها [ أي إلى قطام ] ابن ملجم في ليلة الجمعة التي قتل في صبيحتها علي سنة أربعين.. فدعت لهم بالحرير فعصبتهم به، وأخذوا أسيافهم وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي، فلما خرج ضربه شبيب بالسيف فوقع سيفه بعضادة الباب أو الطّاق، وضربه ابن ملجم في قرنه بالسيف.. ونجا شبيب في غُمار الناس، فشدوا على ابن ملجم فأخذوه..
ثم قال علي : عليّ بالرجل، فأدخل عليه، ثم قال : أي عدو الله، ألم أحسن إليك ! قال: بلى، قال : فما حملك على هذا؟ قال: شحذته أربعين صباحاً، وسألتُ الله أن يقتل به شر خلقه، فقال عليه السلام : لا أراك إلا مقتولاً به، ولا أراك إلا من شر خلقه.. "
أخرج هذه القصة الطبري والطبراني
هذه القصة الساقطة المتهافتة النتنة والتي تراقص على مسرحها ابن ملجم صاحب السيف المسموم، وقطام صاحبة الجمال الأخَّاذ، تناقل أحداثها العدد الكثير من الكتاب والمؤرخين الذين لم يقفوا لحظة عند سندها. وفساد هذه القصة إنما هو آتٍ من قِبَل عثمان بن عبد الرحمن الحراني أبو عبد الرحمن.
عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي الحراني الخزاعي أبو عبد الرحمن
" قال البخاري : يروي عن قوم ضعاف …
وقال أبو عروبة : قال لي محمد بن يحيى : لين ..
وقال الساجي : عنده مناكير..
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا أجيزه
وقال الأزدي: متروك
وقال ابن نمير: كذاب
وقال ابن حبان: يروي عن قوم ضعاف أشياء يدلسها لا يجوز الاحتجاج به.. أخي القارئ، هل تُـقبل روايات مَن كان هذا حاله وهذه منزلته عند علماء الجرح والتعديل؟
الرواية الثانية
قال ابن الأثير :
" أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب إذناً، أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيوية، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن فهم6) أنبأنا محمد بن سعد قال ": …… ثم ذكر القصة
هذا السند - كما يظهر لك أخي القارئ الكريم - منقطع. فبين مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه - ومولد محمد بن سعد مائة وثماني وعشرون سنة، حيث كان مولد محمد بن سعد في عام 168 للهجرة ومحمد بن سعد لم يعز هذه القصة في " الطبقات الكبرى " إلى أحد، ولكنه صدرها بقوله : " قالوا : .. ثم ذكر هذه القصة ، وفي هذا ما يكفي في رد هذه القصة على قائليها وناقليها والمحتجين بها على أهل النهروان.
الرواية الثالثة
وأخرج الحاكم
" فحدثني أبو سعيد أحمد بن محمد النخعي ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثني أبي ثنا عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر قال سمعت إسماعيل بن عبد الرحمن السدي يقول كان عبد الرحمن بن ملجم المرادي عشق امرأة من الخوارج من تيم الرباب يقال لها قطام فنكحها وأصدقها ثلاثة آلاف درهم وقتل علي رضي الله تعالى عنه.. "
هذه الرواية ليس فيها حجة لأحد على أهل النهروان، وهي ضعيفة ساقطة وذلك بسبب إسماعيل بن عبد الرحمن السدي.
- إسماعيل بن عبد الرحمن السدي لم يشهد مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه- لأنه يعد من الطبقة الرابعة. ومع هذا الانقطاع في السند فإن إسماعيل هذا لم يسلم من التضعيف.
فقد قال " محمد بن عيسى قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أبو بكر بن خلاد قال سمعت المعتمر بن سليمان يقول أن بالكوفة كذابين الكلبي والسدي. حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال سمعت الشعبي وقيل له إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من العلم بالقرآن فقال إن إسماعيل قد أعطي حظا من الجهل بالقرآن. حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قلت ليحيى بن معين إبراهيم بن المهاجر والسدي متقاربان في الضعف. حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عمرو بن علي قال سمعت يحيى بن معين وذكر إبراهيم ابن المهاجر والسدي فقال كانا ضعيفين مهينين. حدثنا محمد قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول إبراهيم بن مهاجر وأبو يحيى القتات والسدي في حديثهم ضعف..
الرواية الرابعة
أخرج البلاذري قصة مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه- بسند آخر:
" المدائني عن مسلمة بن محارب، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي قال حج ناس من الخوارج سنة تسع وثلاثين.. " ثم ذكر القصة
هذه القصة من هذا الطريق منقطعة الإسناد لأن الشعبي لم يحضر اجتماع ابن ملجم وأصحابه وقت تخطيطهم لهذه المؤامرة.
ومع هذا الانقطاع وهذا الضعف في سند جميع روايات هذه القصة فليس هناك من دليل على أن ابن ملجم تصرف ذلك التصرف الشائن منطلقاً من تعاليم وإرشادات أهل النهروان، خاصة وأن قادة أهل النهروان قد ماتوا قبل مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه- بسنتين. وعلى القائلين بعكس هذا القول أن يأتوا لنا بالدليل القاطع الثابت.
.......................................................................................................
منقول من كتاب الإباضية ومنهجية البحث عند المؤرخين وأصحاب المقالات
وإليك أخي القارئ هذه القصة مع بيان مصادر ضعفها:
الرواية الأولى
قال الإمام الطبري
" حدثني موسى بن عثمان بن عبد الرحمن المسروقي، قال حدثنا عبد الرحمن الحراني أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا إسماعيل بن راشد قال: كان من حديث ابن ملجم وأصحابه أن ابن ملجم والبرك بن عبد الله وعمرو بن بكر التميمي اجتمعوا، فتذاكروا أمر الناس، وعابوا على وُلاتهم، ثم ذكروا أهل النهر، فترحموا عليهم، وقالوا: ما نصنع بالبقاء بعدهم شيئاً..
فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلالة فالتمسنا قتلهم، فأرحنا منهم البلاد، وثأرنا بهم إخواننا ! فقال ابن ملجم : أنا أكفيكم علي بن أبي طالب - وكان من أهل مصر - وقال البرك بن عبد الله : أنا أكفيكم معاوية بن أبي سفيان، وقال عمرو بن بكر : أنا أكفيكم عمرو بن العاص. فتعاهدوا وتواثقوا بالله لا يَـنكُـص رجل منا عن صاحبه الذي توجّـه إليه حتى يقتله أو يموت دونه. فأخذوا أسيافهم، فسمُّـوها، واتعدوا لسبع عشرة تخلو من رمضان.. فأما ابن ملجم المرادي فكان عداده في كندة، فخرج فلقي أصحابه بالكوفة، وكاتمهم أمره كراهة أن يظهروا شيئاً من أمره، فإنه رأى ذات يوم أصحاباً من تيم الرباب - وكان عليٌّ قتل منهم يوم النهر عشرة - فذكروا قتلاهم، ولقي من يومه ذلك امرأة من تيم الرباب يقال لها : قطام ابنة الشِّـجْنة - وقد قتل أباها وأخاها يوم النهر، وكانت فائقة الجمال - فلما رآها التبستْ بعقله، ونسي حاجته التي جاء لها ؛ ثم خطبها فقالت : لا أتزوجك حتى تشفي لي. قال : وما يشفيك؟ قالت : ثلاثة آلاف وعبد وقينه وقتل علي، قال : هو مهر لك.. قال: فوالله ما جاء بي إلى هذا المصر إلا قتلُ علي بن أبي طالب، فلك ما سألت.. وأتى ابن ملجم رجلاً من أشجع يقال له شبيب بن بجرة فقال له : هل لك في شرف الدنيا والآخرة؟ قال : وما ذاك؟ قال : قتل علي بن أبي طالب؛ قال: ثكلتك أمَّك ! لقد جئتَ شيئاً إدَّا، كيف تقدر على علي ! قال : أكمن له في المسجد، فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه، فإن نجونا شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا، وإن قـُتـِلنا فما عند الله خيرٌ من الدنيا وما فيها. قال: ويحك..
ثم عاد إليها [ أي إلى قطام ] ابن ملجم في ليلة الجمعة التي قتل في صبيحتها علي سنة أربعين.. فدعت لهم بالحرير فعصبتهم به، وأخذوا أسيافهم وجلسوا مقابل السدة التي يخرج منها علي، فلما خرج ضربه شبيب بالسيف فوقع سيفه بعضادة الباب أو الطّاق، وضربه ابن ملجم في قرنه بالسيف.. ونجا شبيب في غُمار الناس، فشدوا على ابن ملجم فأخذوه..
ثم قال علي : عليّ بالرجل، فأدخل عليه، ثم قال : أي عدو الله، ألم أحسن إليك ! قال: بلى، قال : فما حملك على هذا؟ قال: شحذته أربعين صباحاً، وسألتُ الله أن يقتل به شر خلقه، فقال عليه السلام : لا أراك إلا مقتولاً به، ولا أراك إلا من شر خلقه.. "
أخرج هذه القصة الطبري والطبراني
هذه القصة الساقطة المتهافتة النتنة والتي تراقص على مسرحها ابن ملجم صاحب السيف المسموم، وقطام صاحبة الجمال الأخَّاذ، تناقل أحداثها العدد الكثير من الكتاب والمؤرخين الذين لم يقفوا لحظة عند سندها. وفساد هذه القصة إنما هو آتٍ من قِبَل عثمان بن عبد الرحمن الحراني أبو عبد الرحمن.
عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي الحراني الخزاعي أبو عبد الرحمن
" قال البخاري : يروي عن قوم ضعاف …
وقال أبو عروبة : قال لي محمد بن يحيى : لين ..
وقال الساجي : عنده مناكير..
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا أجيزه
وقال الأزدي: متروك
وقال ابن نمير: كذاب
وقال ابن حبان: يروي عن قوم ضعاف أشياء يدلسها لا يجوز الاحتجاج به.. أخي القارئ، هل تُـقبل روايات مَن كان هذا حاله وهذه منزلته عند علماء الجرح والتعديل؟
الرواية الثانية
قال ابن الأثير :
" أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب إذناً، أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيوية، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن فهم6) أنبأنا محمد بن سعد قال ": …… ثم ذكر القصة
هذا السند - كما يظهر لك أخي القارئ الكريم - منقطع. فبين مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه - ومولد محمد بن سعد مائة وثماني وعشرون سنة، حيث كان مولد محمد بن سعد في عام 168 للهجرة ومحمد بن سعد لم يعز هذه القصة في " الطبقات الكبرى " إلى أحد، ولكنه صدرها بقوله : " قالوا : .. ثم ذكر هذه القصة ، وفي هذا ما يكفي في رد هذه القصة على قائليها وناقليها والمحتجين بها على أهل النهروان.
الرواية الثالثة
وأخرج الحاكم
" فحدثني أبو سعيد أحمد بن محمد النخعي ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثني أبي ثنا عمرو بن طلحة القناد ثنا أسباط بن نصر قال سمعت إسماعيل بن عبد الرحمن السدي يقول كان عبد الرحمن بن ملجم المرادي عشق امرأة من الخوارج من تيم الرباب يقال لها قطام فنكحها وأصدقها ثلاثة آلاف درهم وقتل علي رضي الله تعالى عنه.. "
هذه الرواية ليس فيها حجة لأحد على أهل النهروان، وهي ضعيفة ساقطة وذلك بسبب إسماعيل بن عبد الرحمن السدي.
- إسماعيل بن عبد الرحمن السدي لم يشهد مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه- لأنه يعد من الطبقة الرابعة. ومع هذا الانقطاع في السند فإن إسماعيل هذا لم يسلم من التضعيف.
فقد قال " محمد بن عيسى قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أبو بكر بن خلاد قال سمعت المعتمر بن سليمان يقول أن بالكوفة كذابين الكلبي والسدي. حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قال سمعت الشعبي وقيل له إن إسماعيل السدي قد أعطي حظا من العلم بالقرآن فقال إن إسماعيل قد أعطي حظا من الجهل بالقرآن. حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قلت ليحيى بن معين إبراهيم بن المهاجر والسدي متقاربان في الضعف. حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عمرو بن علي قال سمعت يحيى بن معين وذكر إبراهيم ابن المهاجر والسدي فقال كانا ضعيفين مهينين. حدثنا محمد قال حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول إبراهيم بن مهاجر وأبو يحيى القتات والسدي في حديثهم ضعف..
الرواية الرابعة
أخرج البلاذري قصة مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه- بسند آخر:
" المدائني عن مسلمة بن محارب، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي قال حج ناس من الخوارج سنة تسع وثلاثين.. " ثم ذكر القصة
هذه القصة من هذا الطريق منقطعة الإسناد لأن الشعبي لم يحضر اجتماع ابن ملجم وأصحابه وقت تخطيطهم لهذه المؤامرة.
ومع هذا الانقطاع وهذا الضعف في سند جميع روايات هذه القصة فليس هناك من دليل على أن ابن ملجم تصرف ذلك التصرف الشائن منطلقاً من تعاليم وإرشادات أهل النهروان، خاصة وأن قادة أهل النهروان قد ماتوا قبل مقتل الإمام علي -كرم الله وجهه- بسنتين. وعلى القائلين بعكس هذا القول أن يأتوا لنا بالدليل القاطع الثابت.
.......................................................................................................
منقول من كتاب الإباضية ومنهجية البحث عند المؤرخين وأصحاب المقالات
