قبل عدة سنوات ، كنت قد قرأت كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) للأدميرال الكندي ( وليام كار ) ، حيث يؤكد المؤلف في هذا الكتاب بالشواهد والأدلة ، سيطرة اليهود على واقعنا المعاصر . بعد قراءتي لهذا الكتاب ، وبالنظر لما يجري على أرض الواقع ، تملكتني حالة من اليأس والقنوط . فأحلامنا وأمانينا ، إذا ما سار الناس من حولنا ، على هدي ما يُخطّطه وينفذه اليهود – وهم سائرون وما زالوا – أصبحت هباءً منثورا ، وستسير الأمور إلى الأسوأ يوما بعد يوم ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
لم أكن أعلم آنذاك ، أن بعد كل هذا الكفر والظلم والفساد ، الذي استفحل في الأرض ، وأخذ ينتشر في أرض الإسلام والعروبة ، انتشار النار في الهشيم ، بعد أن مُحيت آثار العيب والحرام ، من مفردات قاموس أهلها ، ستظهر في آخر الزمان ، خلافة راشدة على منهاج النبوة ، تُعيد هذه الأمة للحياة من جديد ، فأحاديث الفتن وما يكون بين يديّ الساعة ، لم تكن معروفة للعامة قبل سنوات قليلة ، ولم تلق أي اهتمام كون الساعة بعيدة عنا – حسبما نحب أن تكون – كل البعد . ومؤخرا بدأ كثير من الدارسين والباحثين ، يخوضون غمار ما جاء فيها من أحاديث ، منبّهين لظهور الكثير من أشراطها الصغرى ، ومحذّرين من قرب أشراطها الكبرى .
معرفتي بوجود تلك الخلافة ، التي ستقطع الطريق ، على أصحاب المؤامرة اليهودية العالمية ، وتلغي أحلامهم بسيادة العالم ، من القدس ، كانت لي بمثابة الضوء في آخر النفق ، تلك المعرفة الجديدة أعادت لي الأمل ، بعدما تملكني الكثير من اليأس والقنوط ، من أحوال أمتي العجيبة . اعترتني حالة من الفضول ، أردت معرفة المزيد ، حيث ساعدني حبي القديم للمطالعة ، فعدّت لمطالعة كل ما يقع بين يديّ ، من كتب على مختلف مواضيعها ، من عقيدة وفقه وسيرة وتاريخ ، فضلا عن القرآن العظيم وتفسيره ، فتبين لي أن العلم والمعرفة ، يهتكان الكثير من أستار الجهل بأمور الحياة الأخرى ، ويزداد المرء بهما إيمانا ويقينا وصلة بربه ، وثباتا على دينه ، فازددت حبا للمعرفة والمتابعة .
شملت مطالعاتي في تلك الأثناء ، بعض الكتب التي تناولت سيرة المهدي ، وأكثر ما حاز على اهتمامي من هذه الأحاديث ، ما يتعلق بالمهدي وظهوره ، والمعارك التي سيخوضها . وبعد تحليلي لتلك الأحاديث ، ومحاولة الربط فيما بينها ، تبين لي بأن دولة إسرائيل الحالية ، لن تكون موجودة عند ظهور أمره ، وأن المهدي سيدخل القدس ، وبلاد الشام ككل بلا حرب ، فتبادر إلى ذهني بعض التساؤلات ، التي كان لا بد لي من الإجابة عليها ، بدافع الفضول في البداية ، وأهمها كيف اختفت إسرائيل قبل ظهور المهدي ؟ ومن الذي كان سببا في اختفائها ؟
كنت سابقا أعتقد – كما كان وما زال – يعتقد عامة المسلمين اليوم ، أن الطريق إلى تحرير القدس ، ستكون بالوحدة العربية ، وهذا بلا شك ضرب من الخيال . أو بالعودة إلى الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية ، وهذا أيضا أمر بعيد المنال ، والواقع لا ينبئ بذلك ، واليهود الآن يسيطرون على مجريات الأمور ، أكثر مما نسيطر على زوجاتنا وأولادنا ، فهم يراقبون ويُحاربون ، أي جسم مسلم أو عربي ، تحول من حالة السكون إلى الحركة ، وكل المحاولات الإسلامية والقومية العربية النهضوية ، وُئدت واشتُريت وبيعت في سوق النخاسة ، فلا أمل في المنظور القريب ، حسب ما نراه على أرض الواقع .
وأما إسرائيل فعلى ما يبدو ، أنها ستبقى جاثمة فوق صدورنا ، تمتص دماء قلوبنا ، وتعدّ عليها نبضاتها ، لتثبت للعالم أننا ما زلنا أحياء ؟! والعالم يأتي وينظر ويهزّ رأسه موافقا ، ويمضي مطمئنا ، نعم إنهم ما زالوا أحياء . وكأن العالم ، ينتظر منا أن نموت أو نفنى ، فيستيقظ يوما ما ، فلا فلسطين ولا فلسطينيون ، ليرتاح من تلك المهمة الثقيلة والمضنية ، التي رُميت على كاهله – وكأنه بلا خطيئة اقترفتها يداه – كي يرتاح من مراقبة طويلة ، لعملية احتضار شعب أُدخل إلى قسم العناية الحثيثة ، منذ أكثر من50 عاما ، وما زال حيا .
وبالنظر إلى الواقع – قبل ثلاث سنوات – ولغاية هذه اللحظة ، فإنك تراه يقول بأن إسرائيل ستبقى . ولكن الأحاديث النبوية الشريفة ، ترفض ما يقوله الواقع وتؤكد زوالها ، قبل ظهور المهدي والخلافة الإسلامية ، ولكن كيف ؟ ومن ؟ ومتى ؟ وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من البحث . ومن هناك ، وقبل ثلاث سنوات تقريبا ، كانت البداية .
ما يملكه عامّة المسلمين في بلادنا من معتقدات ، فيما يتعلّق بتحرير فلسطين ، يتمحور حول ثلاثة عبارات تقريبا ، هي : أولا ؛ عبارة " شرقي النهر وهم غربيه " المشهورة لدينا ، بين فلسطينيي الشتات ، وثانيا ؛ عبارة " عبادا لنا " ، وثالثا ؛ عبارة " وليدخلوا المسجد " . والتفسيرات المعاصرة لهذه العبارات في مجملها ، حصرت التحرير بقيام الخلافة الإسلامية ، حتى أصبحت من الأمور العقائدية ، ويؤمن بصحتها الكثير من الناس ، إن لم يكن الأغلبية العظمى .
أما حديث لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، ويا مسلم يا عبد الله ، الذي غالبا ما نتدواله ، فهو يتحدث عن مسلمين حقيقيين ، لن يتوفروا في ظل هذه الأجواء على المدى القريب ، أو يتحدّث عن خلافة إسلامية ، ومما أعلمه أن الخلافة الإسلامية ، لن تكون إلا بظهور المهدي ، وخلاف ذلك لم أجد في السنة النبوية ، من الأحاديث ما يشير إلى هذه الفترة ، فهي مغيبة تقريبا ، إلا من حديث هنا ، أو هناك .
في النصف الثاني من عام 1998م ، ومن خلال البحث الأولي في العديد من المصادر ، أمسكت ببعض الخيوط ، التي قادتني بدورها إلى الآيات ، التي تحكي قصة العلو والإفساد اليهودي في سورة الإسراء ، فطفقت أسبر معاني ألفاظها وعباراتها وتركيباتها اللغوية ، فتحصلّت على فهم جديد لآيات هذه السورة ، يختلف تماما عن معظم ما تم طرحه سابقا ، ومن خلال هذا الفهم استطعت الإجابة على معظم تساؤلاتي ، وتساؤلات أخرى كانت ترد في ذهني ، بين حين وآخر ، أثناء كتابتي لهذا البحث .
عادة ما كنت أطرح ما توصلت إليه ، شفاها أمام الآخرين ، وغالبا ما كانت أفكاري ، تُجابه بالمعارضة أحيانا بعلم ، وأحيانا من غير علم ، وغالبا ما كان النقاش يأخذ وقتا طويلا ، وكان هناك الكثير ممن يرغبون بالمعرفة ، كل حسب دوافعه وأسبابه الخاصة ، وكانت الأغلبية تفاجأ بما أطرحه من أفكار ، فالقناعات الراسخة لدى الأغلبية ، مما سمعوه من الناس أو وجدوه في الكتب ، والواقع الذي يرونه بأم أعينهم ، يخالف بصريح العبارة ما أذهب إليه .
والمشكلة أن الأمر جدّ خطير ، فالواقع الجديد والمفاجئ ، الذي سيفرض نفسه بعد عدة شهور ، عندما يأتي أمر الله ، ولا ينطق الحجر والشجر بشيء ! كما كانوا يعتقدون ، سيوقع الناس في الحيرة والارتباك . وتتلاطم الأفكار والتساؤلات في الأذهان ، تلاطم الموج في يوم عاصف ؛ ما الذي جرى ؟ وما الذي يجري ؟ وما الذي سيجري ؟
لذلك وجدت نفسي ملزما بإطلاع الناس ، على ما تحصّلت عليه ، وعلى نطاق أوسع من دائرة الزملاء والأقارب . وبالرغم من محدودية قدراتي وتواضعها ، إلا أني حاولت جاهدا ، أن أصهر كل ما توصلت إليه ، مما علّمني ربي ، في بوتقة واحدة . تمثّلت في هذا الكتاب ، الذي بين أيديكم ، في أول محاولة لي للكتابة ، كمساهمة متواضعة ، في الدعوة إلى الله ، ونصرة لكتابه الكريم ، قبل أن يوضع على المحك ، عندما يتحقّق أحد أعظم الأنباء المستقبلية ، بشكل مخالف ، لما اعتادوا أن يسمعوه ويقرءوه ، من آراء وتفسيرات ، كثرت في الآونة الأخيرة ، تتناول ما تُخبر عنه سورة الإسراء ، من إفساديّ بني إسرائيل .
كما وحاولت جاهدا أن أقدم هذا الكتاب ، في أسرع وقت ممكن ، بعد أن تأخرت سنتين وأكثر ، شغلتني فيها مشاكل الحياة الدنيا ومصائبها ، عن إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، ومن ثم لأسعى لإيصاله ، إلى أكبر عدد من أمة الإسلام ، لعله يجد فيهم من يلق السمع وهو شهيد .
فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
خالد عبد الواحد
20 / 07 / 2001 ـ 29 / 04 / 1422
قال تعالى
( فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ، فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ )
( الزمر )
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
تعريف عام بفصول الكتاب
يمكنك قراءة بعض فصول الكتاب ، خلال تواجدك في الموقع
[ فصول مختارة للتصفح ]
الجزء الأول
الفصل الأول : البداية
مقدمة وتمهيد
الفصل الثاني : زوال إسرائيل قبل ظهور المهدي
عرض وتحليل وربط مجموعة من الأحاديث النبوية ، التي استنتجنا من خلالها ، اختفاء الدولة اليهودية قبل خروج المهدي .
الفصل الثالث : مختصر لمجمل أقوال المفسرين
عرض خلاصة لأقوال كبار المفسرين ، في آيات سورة الإسراء ، من حيث تفسيرهم للمفردات ، وأقوالهم في المرتين والمبعوثين على بني إسرائيل ، في كل منهما .
الفصل الرابع : وكل شيء فصّلناه تفصيلا
تفسير وتحليل تفصيلي ، للآيات التي تعرّضت لذكر مرتيّ الإفساد والعلو اليهودي ، ووعديّ الأولى والآخرة في سورة الإسراء ، في ضوء ما قدّمه المفسرين القدماء ، من خلال فهم جديد ، وطريقة عرض سهلة ، ولغة بسيطة ميسرة لعامة الناس .
الفصل الخامس : تاريخ وجغرافيا بني إسرائيل في القران
مراجعة شاملة ، لتاريخ وجغرافيا بني إسرائيل ، في القرآن الكريم والسنة النبوية ، مع إهمال معظم الروايات الإسرائيلية ، التي امتلأت بها كتب التفسير .
الفصل السادس : تاريخ اليهود في التوراة والتلمود
عرض تاريخي ، للعلو اليهودي الأول وكيفية زواله ، حسبما ترويه التوراة والتلمود .
الفصل السابع : فلسطين عبر التاريخ
استعراض لتاريخ فلسطين مع اليهود ، منذ قيام مملكتهم الأولى ، وحتى قيام دولتهم الثانية في فلسطين .
الجزء الثاني
الفصل الأول : المؤامرة اليهودية على العالم
عرض تحليلي لسيناريوهات التآمر اليهودي عبر العصور ، منذ نشأتهم حتى عصرنا هذا .
الفصل الثاني : النبوءات التوراتية بين الماضي والمستقبل
استعراض وتحليل ، جانب من النبوءات التوراتية ، التي تحقّقت في الماضي ، والنبوءات التي لم تتحقّق ، والاستدلال على الكيفية التي يقرءون بها تلك النبوءات .
الفصل الثالث : النبوءات الإنجيلية بين الماضي والمستقبل
استعراض وتحليل ، جانب من النبوءات الإنجيلية ، التي تحقّقت في الماضي ، والنبوءات التي لم تتحقّق ، وعرض الكيفية التي يقرأ بها النصارى الجدد تلك النبوءات .
الفصل الرابع : الغربيون وهوس النبوءات التوراتية والإنجيلية
بيان مدى الاهتمام ، الذي يُبديه الباحثون والدارسون الغربيون للنصوص النبوية ، الخاصة بأحداث النهاية ، ومدى انشغال عامة وخاصة النصارى الغربيين بهذه النبوءات .
الفصل الخامس : السياسة الأمريكية ونبوءات التوراة والإنجيل
بيان مدى التأثير المدمّر لتلك النبوءات ، في قرارات ساسة أمريكا والغرب ، وخطورة تفسيراتهم اللفظية للنصوص ، على الدول العربية والإسلامية بشكل خاص ، والقسم الشرقي من الكرة الأرضية بشكل عام .
الفصل السادس : الكتب المقدسة تأمر اليهود بتدمير أصحاب البعث
استعراض النصوص التوراتية والإنجيلية ، التي تحضّ وتأمر اليهود ، بإبادة وتدمير أصحاب البعث ، والتي دفعتهم لتسخير أمريكا وحلفائها ، للقيام بهذه المهمة بالنيابة .
الجزء الثالث
الفصل الأول : وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
قراءة وتحليل في معطيات الواقع الحالي ، وإظهار مدى مطابقتها وتوافقها مع الوعد الإلهي ، وبيان مدى قرب تحقّق هذا الوعد على أرض الواقع ، وعرض صور للدخول من القرآن ، وأمثلة من التاريخ والواقع ، لتقريب صفة الدخول القادم للمسجد الأقصى .
الفصل الثاني : وليتبروا ما علوا تتبيرا
استقراء التغيرات التي ستطرأ على معطيات الواقع الحالي ، بعد زوال الدولة اليهودية ، وعرض لظروف الحرب العالمية الثالثة ، وأطرافها ونتائجها .
الفصل الثالث : وجعلنا لمهلكهم موعدا
إثبات مسألة العد والحساب في القرآن ، بعرض بعض الأمثلة ، ومن ثم استنباط ، قواعد رياضية بسيطة ، قابلة للفهم والهضم ، واستخدامها في استخراج مواعيد محتملة ، لنهاية إسرائيل وأمريكا ، وخروج المهدي ، ونزول عيسى عليه السلام .
الفصل الرابع : فإنما يسّرناه بلسانك لعلّهم يتذكّرون
نبوءة جديدة وردت في سورة الدخان ، تتمثّل على أرض الواقع ، نكتشفها من خلال فهم جديد للسورة ، نقوم فيه باستنباط مواصفات الدخان المذكور في السورة ، وصفات القوم الذين سيغشاهم الدخان .
الفصل الخامس : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين
عرض لمقالات صحفية ، مدعمّة بالصور ، تتحدّث عن دخان داهم أحد العواصم العربية ، وبيان مدى توافق صفاته ، مع وصف الدخان الوارد في سورة الدخان .
الفصل السادس : بل هم في شك يلعبون
وصف لما كان يجري في تلك العاصمة العربية ، من حروب يُشنونها على الإسلام ، تقودها المؤسسات الثقافية الرسمية ، قبل ظهور الدخان ، تتطابق مع ما تُخبر عنه السورة .
الفصل السابع : ثم تولوا عنه وقالوا مُعلّم مجنون
وصف لما زال يجري في تلك العاصمة العربية ، بعد ظهور الدخان .
الفصل الثامن : يوم نبطش البطشة الكبرى
بحث أمر البطشة الكبرى ، التي توّعد فيها رب العزة بالانتقام ، من سكان تلك العاصمة ، لمحاربتهم دينه ، ولإيذائهم رسوله الكريم .
الفصل التاسع : الطوفان الأخير وطوق النجاة
قراءة في آيات متفرقة من القرآن ، تُنذر بقرب انسكاب الغضب الإلهي ، على الظالمين والمفسدين في الأرض ، وعلى الذين فسقوا عن أمر ربهم ، وانشغلوا بالحياة الدنيا ومتاعها ، أينما وقع ذلك منهم ، كما ونقدّم عرضا لمراحل الطوفان القادم .
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
مراحل الطوفان القادم
الطوفان القادم ، سيُعيد البشرية إلى ما كانت عليه ، بعد الطوفان الأول زمن نوح عليه السلام ، ليعيد التاريخ نفسه مرة أخرى . وهذا الطوفان الذي نتحدث عنه ، يختلف بعض الشيء عن سابقه ، حيث ستكون بداياته من صنع البشر ، وسيأتي على مراحل ، على النحو التالي ، والله أعلم :
أكبر وأبشع مذبحة ، في تاريخ الشعب اليهودي في فلسطين
تحالف العرب والروس ، في حرب عالمية نووية ثالثة ، تنتهي بفناء الحضارة الغربية ومظاهرها
احتمالية عودة أجواء داحس والغبراء في المنطقة العربية ، فيما بعد الحرب العالمية الثالثة
خروج المهدي وحروبه ، لضم الجزيرة العربية ، وإيران ، وتركيا ، والملحمة الكبرى مع الروس
سقوط عبدة المادة وظاهر الحياة الدنيا ، بين براثن الدجّال ، في حرب الجوع والعطش
نزول عيسى عليه السلام ، والذبح النهائي للدجال وأتباعه من اليهود ، على مشارف القدس
فناء من بقي من الشعوب الشرقية ، في حرب يأجوج ومأجوج . وحصر الصفوة من عباد الله ، مع عيسى عليه السلام ، في جبال فلسطين
فناء يأجوج ومأجوج ، وتغيّر في جغرافية الأرض ، وعودتها إلى مناخها الفردوسي ، كما كانت على عهد آدم عليه السلام
عصر الأمن والسلام ، تحت حكم عيسى عليه السلام ، حتى يبلغ مرحلة الكهولة من عمره
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
المواعيد المحتملة للأحداث الكبرى
هذا الكتاب يكشف الكثير من الحقائق ، ويجيب على جملة من المسائل الخلافية ، وأهمها ؛ أولا : كيفية زوال الدولة اليهودية في فلسطين ضمن معطيات الواقع الحالي ، وثانيا : ماهية أولئك العباد الذين سيقومون بإزالتها ، وثالثا : حتمية زوال حلفاء الدولة اليهودية في الغرب بالضرورة ، وذلك من خلال تفسير مفصل ، لكل مفردات الآيات التي تتحدث عن العلو اليهودي في سورة الإسراء ، وآيات من سور أخرى ، مدعما بالأدلة من القرآن والسنة .
أما مسألة تحديد موعد زوالها ، والفصل الخاص بها ككل ، فهي إحدى الأمور الاستثنائية ، التي يطرحها الكتاب ، وعلى كل الأحوال ، فهي لم تأتِ عبثا ، وما كانت رجما بالغيب ، ولتتأكد من ذلك ، اقرأ فصل ( وجعلنا لمهلكهم موعدا ـ ج3 ) ، أما الحكم على صحتها من عدمه فمتروك للزمن ، فإن أصبنا فالعلم بها جاء من كتاب الله ، وإن أخطأنا فمن عند أنفسنا .
وقد يعطي البعض أهمية كبيرة ، للمواعيد المطروحة أدناه ، ولكن ما يطرحه الكتاب من تفسيرات وتحليلات ورؤى وتصورات ، هي أهم وأخطر من ذلك بكثير ... فلا يصدنك عن قراءة هذا الكتاب ، نفورك من مسألة العدد في القران ، التي لم يرد فيها تصريح أو تلميح في السنة النبوية يثبتها ، كما لم يرد ما ينفيها .
الحدث هجري ميلادي
نهاية إسرائيل 1422 - 1423 2001 - 2002
نهاية الولايات المتحدّة الأمريكية 1424 - 1425 2003 - 2004
خروج المهدي 1430 - 1431 2009 - 2010
خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام 1437 - 1438 2016 - 2017
اقترب ... وعد الآخرة ... فارتقب ... نهاية إسرائيل ... بإذن الله ... في موعد أقصاه ... 12 ـ 9 ـ 2002 ... والله أعلم
ردا على قول لا يعلم الغيب إلا الله اقرأ هذا المقال
[ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ، إِلَّا ... ؟! ]
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
تحميل الكتاب
[ احصل على أحدث نسخة إلكترونية من الكتاب الآن مجانا ]
نصوص الكتاب المتوفرة ، معدّة على برنامج ( MS Word97 ) ، كونه يتوافق مع الإصدارات اللاحقة ، وجاهز للطباعة ، بدون الحاجة لأي نوع من المعالجة .
نصوص الكتاب مع صورة الغلاف موجودة على شكل ملف مضغوط .
من غير الممكن الإطلاع على محتويات الملف المضغوط ، إلا بعد القيام بفك الضغط عنه ، من خلال أحد برامج فك الضغط ، ولمعرفة عملية فك الضغط عن الملف ، اطلب المساعدة من الآخرين .
إذا واجهتك مشكلة في فتح الملف المضغوط بعد التحميل ، فمن المرجّح أن الملف لم يتم تحميله بشكل كامل ، وما عليك إلا أن تقوم بإعادة التحميل مرة أخرى ، والتأكد من حجم الملف .
عملية التحميل تحتاج إلى وقت ، فعليك بالصبر ، خاصة إذا كان الجهاز بطيئا ، أو في حال وجود ضغط على الشبكة .
سنحاول باستمرار إبقاء عملية التحميل ممكنة ، بالرغم من القيود التي تفرضها الشركات المضيفة على حجم التحميل ، بسبب كبر حجم ملف الكتاب ، وتزامن عمليات التحميل لأكثر من زائر .
منقووووووووووووووووووووووووووووووول
لم أكن أعلم آنذاك ، أن بعد كل هذا الكفر والظلم والفساد ، الذي استفحل في الأرض ، وأخذ ينتشر في أرض الإسلام والعروبة ، انتشار النار في الهشيم ، بعد أن مُحيت آثار العيب والحرام ، من مفردات قاموس أهلها ، ستظهر في آخر الزمان ، خلافة راشدة على منهاج النبوة ، تُعيد هذه الأمة للحياة من جديد ، فأحاديث الفتن وما يكون بين يديّ الساعة ، لم تكن معروفة للعامة قبل سنوات قليلة ، ولم تلق أي اهتمام كون الساعة بعيدة عنا – حسبما نحب أن تكون – كل البعد . ومؤخرا بدأ كثير من الدارسين والباحثين ، يخوضون غمار ما جاء فيها من أحاديث ، منبّهين لظهور الكثير من أشراطها الصغرى ، ومحذّرين من قرب أشراطها الكبرى .
معرفتي بوجود تلك الخلافة ، التي ستقطع الطريق ، على أصحاب المؤامرة اليهودية العالمية ، وتلغي أحلامهم بسيادة العالم ، من القدس ، كانت لي بمثابة الضوء في آخر النفق ، تلك المعرفة الجديدة أعادت لي الأمل ، بعدما تملكني الكثير من اليأس والقنوط ، من أحوال أمتي العجيبة . اعترتني حالة من الفضول ، أردت معرفة المزيد ، حيث ساعدني حبي القديم للمطالعة ، فعدّت لمطالعة كل ما يقع بين يديّ ، من كتب على مختلف مواضيعها ، من عقيدة وفقه وسيرة وتاريخ ، فضلا عن القرآن العظيم وتفسيره ، فتبين لي أن العلم والمعرفة ، يهتكان الكثير من أستار الجهل بأمور الحياة الأخرى ، ويزداد المرء بهما إيمانا ويقينا وصلة بربه ، وثباتا على دينه ، فازددت حبا للمعرفة والمتابعة .
شملت مطالعاتي في تلك الأثناء ، بعض الكتب التي تناولت سيرة المهدي ، وأكثر ما حاز على اهتمامي من هذه الأحاديث ، ما يتعلق بالمهدي وظهوره ، والمعارك التي سيخوضها . وبعد تحليلي لتلك الأحاديث ، ومحاولة الربط فيما بينها ، تبين لي بأن دولة إسرائيل الحالية ، لن تكون موجودة عند ظهور أمره ، وأن المهدي سيدخل القدس ، وبلاد الشام ككل بلا حرب ، فتبادر إلى ذهني بعض التساؤلات ، التي كان لا بد لي من الإجابة عليها ، بدافع الفضول في البداية ، وأهمها كيف اختفت إسرائيل قبل ظهور المهدي ؟ ومن الذي كان سببا في اختفائها ؟
كنت سابقا أعتقد – كما كان وما زال – يعتقد عامة المسلمين اليوم ، أن الطريق إلى تحرير القدس ، ستكون بالوحدة العربية ، وهذا بلا شك ضرب من الخيال . أو بالعودة إلى الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية ، وهذا أيضا أمر بعيد المنال ، والواقع لا ينبئ بذلك ، واليهود الآن يسيطرون على مجريات الأمور ، أكثر مما نسيطر على زوجاتنا وأولادنا ، فهم يراقبون ويُحاربون ، أي جسم مسلم أو عربي ، تحول من حالة السكون إلى الحركة ، وكل المحاولات الإسلامية والقومية العربية النهضوية ، وُئدت واشتُريت وبيعت في سوق النخاسة ، فلا أمل في المنظور القريب ، حسب ما نراه على أرض الواقع .
وأما إسرائيل فعلى ما يبدو ، أنها ستبقى جاثمة فوق صدورنا ، تمتص دماء قلوبنا ، وتعدّ عليها نبضاتها ، لتثبت للعالم أننا ما زلنا أحياء ؟! والعالم يأتي وينظر ويهزّ رأسه موافقا ، ويمضي مطمئنا ، نعم إنهم ما زالوا أحياء . وكأن العالم ، ينتظر منا أن نموت أو نفنى ، فيستيقظ يوما ما ، فلا فلسطين ولا فلسطينيون ، ليرتاح من تلك المهمة الثقيلة والمضنية ، التي رُميت على كاهله – وكأنه بلا خطيئة اقترفتها يداه – كي يرتاح من مراقبة طويلة ، لعملية احتضار شعب أُدخل إلى قسم العناية الحثيثة ، منذ أكثر من50 عاما ، وما زال حيا .
وبالنظر إلى الواقع – قبل ثلاث سنوات – ولغاية هذه اللحظة ، فإنك تراه يقول بأن إسرائيل ستبقى . ولكن الأحاديث النبوية الشريفة ، ترفض ما يقوله الواقع وتؤكد زوالها ، قبل ظهور المهدي والخلافة الإسلامية ، ولكن كيف ؟ ومن ؟ ومتى ؟ وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من البحث . ومن هناك ، وقبل ثلاث سنوات تقريبا ، كانت البداية .
ما يملكه عامّة المسلمين في بلادنا من معتقدات ، فيما يتعلّق بتحرير فلسطين ، يتمحور حول ثلاثة عبارات تقريبا ، هي : أولا ؛ عبارة " شرقي النهر وهم غربيه " المشهورة لدينا ، بين فلسطينيي الشتات ، وثانيا ؛ عبارة " عبادا لنا " ، وثالثا ؛ عبارة " وليدخلوا المسجد " . والتفسيرات المعاصرة لهذه العبارات في مجملها ، حصرت التحرير بقيام الخلافة الإسلامية ، حتى أصبحت من الأمور العقائدية ، ويؤمن بصحتها الكثير من الناس ، إن لم يكن الأغلبية العظمى .
أما حديث لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، ويا مسلم يا عبد الله ، الذي غالبا ما نتدواله ، فهو يتحدث عن مسلمين حقيقيين ، لن يتوفروا في ظل هذه الأجواء على المدى القريب ، أو يتحدّث عن خلافة إسلامية ، ومما أعلمه أن الخلافة الإسلامية ، لن تكون إلا بظهور المهدي ، وخلاف ذلك لم أجد في السنة النبوية ، من الأحاديث ما يشير إلى هذه الفترة ، فهي مغيبة تقريبا ، إلا من حديث هنا ، أو هناك .
في النصف الثاني من عام 1998م ، ومن خلال البحث الأولي في العديد من المصادر ، أمسكت ببعض الخيوط ، التي قادتني بدورها إلى الآيات ، التي تحكي قصة العلو والإفساد اليهودي في سورة الإسراء ، فطفقت أسبر معاني ألفاظها وعباراتها وتركيباتها اللغوية ، فتحصلّت على فهم جديد لآيات هذه السورة ، يختلف تماما عن معظم ما تم طرحه سابقا ، ومن خلال هذا الفهم استطعت الإجابة على معظم تساؤلاتي ، وتساؤلات أخرى كانت ترد في ذهني ، بين حين وآخر ، أثناء كتابتي لهذا البحث .
عادة ما كنت أطرح ما توصلت إليه ، شفاها أمام الآخرين ، وغالبا ما كانت أفكاري ، تُجابه بالمعارضة أحيانا بعلم ، وأحيانا من غير علم ، وغالبا ما كان النقاش يأخذ وقتا طويلا ، وكان هناك الكثير ممن يرغبون بالمعرفة ، كل حسب دوافعه وأسبابه الخاصة ، وكانت الأغلبية تفاجأ بما أطرحه من أفكار ، فالقناعات الراسخة لدى الأغلبية ، مما سمعوه من الناس أو وجدوه في الكتب ، والواقع الذي يرونه بأم أعينهم ، يخالف بصريح العبارة ما أذهب إليه .
والمشكلة أن الأمر جدّ خطير ، فالواقع الجديد والمفاجئ ، الذي سيفرض نفسه بعد عدة شهور ، عندما يأتي أمر الله ، ولا ينطق الحجر والشجر بشيء ! كما كانوا يعتقدون ، سيوقع الناس في الحيرة والارتباك . وتتلاطم الأفكار والتساؤلات في الأذهان ، تلاطم الموج في يوم عاصف ؛ ما الذي جرى ؟ وما الذي يجري ؟ وما الذي سيجري ؟
لذلك وجدت نفسي ملزما بإطلاع الناس ، على ما تحصّلت عليه ، وعلى نطاق أوسع من دائرة الزملاء والأقارب . وبالرغم من محدودية قدراتي وتواضعها ، إلا أني حاولت جاهدا ، أن أصهر كل ما توصلت إليه ، مما علّمني ربي ، في بوتقة واحدة . تمثّلت في هذا الكتاب ، الذي بين أيديكم ، في أول محاولة لي للكتابة ، كمساهمة متواضعة ، في الدعوة إلى الله ، ونصرة لكتابه الكريم ، قبل أن يوضع على المحك ، عندما يتحقّق أحد أعظم الأنباء المستقبلية ، بشكل مخالف ، لما اعتادوا أن يسمعوه ويقرءوه ، من آراء وتفسيرات ، كثرت في الآونة الأخيرة ، تتناول ما تُخبر عنه سورة الإسراء ، من إفساديّ بني إسرائيل .
كما وحاولت جاهدا أن أقدم هذا الكتاب ، في أسرع وقت ممكن ، بعد أن تأخرت سنتين وأكثر ، شغلتني فيها مشاكل الحياة الدنيا ومصائبها ، عن إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، ومن ثم لأسعى لإيصاله ، إلى أكبر عدد من أمة الإسلام ، لعله يجد فيهم من يلق السمع وهو شهيد .
فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
خالد عبد الواحد
20 / 07 / 2001 ـ 29 / 04 / 1422
قال تعالى
( فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ، فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ )
( الزمر )
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
تعريف عام بفصول الكتاب
يمكنك قراءة بعض فصول الكتاب ، خلال تواجدك في الموقع
[ فصول مختارة للتصفح ]
الجزء الأول
الفصل الأول : البداية
مقدمة وتمهيد
الفصل الثاني : زوال إسرائيل قبل ظهور المهدي
عرض وتحليل وربط مجموعة من الأحاديث النبوية ، التي استنتجنا من خلالها ، اختفاء الدولة اليهودية قبل خروج المهدي .
الفصل الثالث : مختصر لمجمل أقوال المفسرين
عرض خلاصة لأقوال كبار المفسرين ، في آيات سورة الإسراء ، من حيث تفسيرهم للمفردات ، وأقوالهم في المرتين والمبعوثين على بني إسرائيل ، في كل منهما .
الفصل الرابع : وكل شيء فصّلناه تفصيلا
تفسير وتحليل تفصيلي ، للآيات التي تعرّضت لذكر مرتيّ الإفساد والعلو اليهودي ، ووعديّ الأولى والآخرة في سورة الإسراء ، في ضوء ما قدّمه المفسرين القدماء ، من خلال فهم جديد ، وطريقة عرض سهلة ، ولغة بسيطة ميسرة لعامة الناس .
الفصل الخامس : تاريخ وجغرافيا بني إسرائيل في القران
مراجعة شاملة ، لتاريخ وجغرافيا بني إسرائيل ، في القرآن الكريم والسنة النبوية ، مع إهمال معظم الروايات الإسرائيلية ، التي امتلأت بها كتب التفسير .
الفصل السادس : تاريخ اليهود في التوراة والتلمود
عرض تاريخي ، للعلو اليهودي الأول وكيفية زواله ، حسبما ترويه التوراة والتلمود .
الفصل السابع : فلسطين عبر التاريخ
استعراض لتاريخ فلسطين مع اليهود ، منذ قيام مملكتهم الأولى ، وحتى قيام دولتهم الثانية في فلسطين .
الجزء الثاني
الفصل الأول : المؤامرة اليهودية على العالم
عرض تحليلي لسيناريوهات التآمر اليهودي عبر العصور ، منذ نشأتهم حتى عصرنا هذا .
الفصل الثاني : النبوءات التوراتية بين الماضي والمستقبل
استعراض وتحليل ، جانب من النبوءات التوراتية ، التي تحقّقت في الماضي ، والنبوءات التي لم تتحقّق ، والاستدلال على الكيفية التي يقرءون بها تلك النبوءات .
الفصل الثالث : النبوءات الإنجيلية بين الماضي والمستقبل
استعراض وتحليل ، جانب من النبوءات الإنجيلية ، التي تحقّقت في الماضي ، والنبوءات التي لم تتحقّق ، وعرض الكيفية التي يقرأ بها النصارى الجدد تلك النبوءات .
الفصل الرابع : الغربيون وهوس النبوءات التوراتية والإنجيلية
بيان مدى الاهتمام ، الذي يُبديه الباحثون والدارسون الغربيون للنصوص النبوية ، الخاصة بأحداث النهاية ، ومدى انشغال عامة وخاصة النصارى الغربيين بهذه النبوءات .
الفصل الخامس : السياسة الأمريكية ونبوءات التوراة والإنجيل
بيان مدى التأثير المدمّر لتلك النبوءات ، في قرارات ساسة أمريكا والغرب ، وخطورة تفسيراتهم اللفظية للنصوص ، على الدول العربية والإسلامية بشكل خاص ، والقسم الشرقي من الكرة الأرضية بشكل عام .
الفصل السادس : الكتب المقدسة تأمر اليهود بتدمير أصحاب البعث
استعراض النصوص التوراتية والإنجيلية ، التي تحضّ وتأمر اليهود ، بإبادة وتدمير أصحاب البعث ، والتي دفعتهم لتسخير أمريكا وحلفائها ، للقيام بهذه المهمة بالنيابة .
الجزء الثالث
الفصل الأول : وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
قراءة وتحليل في معطيات الواقع الحالي ، وإظهار مدى مطابقتها وتوافقها مع الوعد الإلهي ، وبيان مدى قرب تحقّق هذا الوعد على أرض الواقع ، وعرض صور للدخول من القرآن ، وأمثلة من التاريخ والواقع ، لتقريب صفة الدخول القادم للمسجد الأقصى .
الفصل الثاني : وليتبروا ما علوا تتبيرا
استقراء التغيرات التي ستطرأ على معطيات الواقع الحالي ، بعد زوال الدولة اليهودية ، وعرض لظروف الحرب العالمية الثالثة ، وأطرافها ونتائجها .
الفصل الثالث : وجعلنا لمهلكهم موعدا
إثبات مسألة العد والحساب في القرآن ، بعرض بعض الأمثلة ، ومن ثم استنباط ، قواعد رياضية بسيطة ، قابلة للفهم والهضم ، واستخدامها في استخراج مواعيد محتملة ، لنهاية إسرائيل وأمريكا ، وخروج المهدي ، ونزول عيسى عليه السلام .
الفصل الرابع : فإنما يسّرناه بلسانك لعلّهم يتذكّرون
نبوءة جديدة وردت في سورة الدخان ، تتمثّل على أرض الواقع ، نكتشفها من خلال فهم جديد للسورة ، نقوم فيه باستنباط مواصفات الدخان المذكور في السورة ، وصفات القوم الذين سيغشاهم الدخان .
الفصل الخامس : فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين
عرض لمقالات صحفية ، مدعمّة بالصور ، تتحدّث عن دخان داهم أحد العواصم العربية ، وبيان مدى توافق صفاته ، مع وصف الدخان الوارد في سورة الدخان .
الفصل السادس : بل هم في شك يلعبون
وصف لما كان يجري في تلك العاصمة العربية ، من حروب يُشنونها على الإسلام ، تقودها المؤسسات الثقافية الرسمية ، قبل ظهور الدخان ، تتطابق مع ما تُخبر عنه السورة .
الفصل السابع : ثم تولوا عنه وقالوا مُعلّم مجنون
وصف لما زال يجري في تلك العاصمة العربية ، بعد ظهور الدخان .
الفصل الثامن : يوم نبطش البطشة الكبرى
بحث أمر البطشة الكبرى ، التي توّعد فيها رب العزة بالانتقام ، من سكان تلك العاصمة ، لمحاربتهم دينه ، ولإيذائهم رسوله الكريم .
الفصل التاسع : الطوفان الأخير وطوق النجاة
قراءة في آيات متفرقة من القرآن ، تُنذر بقرب انسكاب الغضب الإلهي ، على الظالمين والمفسدين في الأرض ، وعلى الذين فسقوا عن أمر ربهم ، وانشغلوا بالحياة الدنيا ومتاعها ، أينما وقع ذلك منهم ، كما ونقدّم عرضا لمراحل الطوفان القادم .
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
مراحل الطوفان القادم
الطوفان القادم ، سيُعيد البشرية إلى ما كانت عليه ، بعد الطوفان الأول زمن نوح عليه السلام ، ليعيد التاريخ نفسه مرة أخرى . وهذا الطوفان الذي نتحدث عنه ، يختلف بعض الشيء عن سابقه ، حيث ستكون بداياته من صنع البشر ، وسيأتي على مراحل ، على النحو التالي ، والله أعلم :
أكبر وأبشع مذبحة ، في تاريخ الشعب اليهودي في فلسطين
تحالف العرب والروس ، في حرب عالمية نووية ثالثة ، تنتهي بفناء الحضارة الغربية ومظاهرها
احتمالية عودة أجواء داحس والغبراء في المنطقة العربية ، فيما بعد الحرب العالمية الثالثة
خروج المهدي وحروبه ، لضم الجزيرة العربية ، وإيران ، وتركيا ، والملحمة الكبرى مع الروس
سقوط عبدة المادة وظاهر الحياة الدنيا ، بين براثن الدجّال ، في حرب الجوع والعطش
نزول عيسى عليه السلام ، والذبح النهائي للدجال وأتباعه من اليهود ، على مشارف القدس
فناء من بقي من الشعوب الشرقية ، في حرب يأجوج ومأجوج . وحصر الصفوة من عباد الله ، مع عيسى عليه السلام ، في جبال فلسطين
فناء يأجوج ومأجوج ، وتغيّر في جغرافية الأرض ، وعودتها إلى مناخها الفردوسي ، كما كانت على عهد آدم عليه السلام
عصر الأمن والسلام ، تحت حكم عيسى عليه السلام ، حتى يبلغ مرحلة الكهولة من عمره
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
المواعيد المحتملة للأحداث الكبرى
هذا الكتاب يكشف الكثير من الحقائق ، ويجيب على جملة من المسائل الخلافية ، وأهمها ؛ أولا : كيفية زوال الدولة اليهودية في فلسطين ضمن معطيات الواقع الحالي ، وثانيا : ماهية أولئك العباد الذين سيقومون بإزالتها ، وثالثا : حتمية زوال حلفاء الدولة اليهودية في الغرب بالضرورة ، وذلك من خلال تفسير مفصل ، لكل مفردات الآيات التي تتحدث عن العلو اليهودي في سورة الإسراء ، وآيات من سور أخرى ، مدعما بالأدلة من القرآن والسنة .
أما مسألة تحديد موعد زوالها ، والفصل الخاص بها ككل ، فهي إحدى الأمور الاستثنائية ، التي يطرحها الكتاب ، وعلى كل الأحوال ، فهي لم تأتِ عبثا ، وما كانت رجما بالغيب ، ولتتأكد من ذلك ، اقرأ فصل ( وجعلنا لمهلكهم موعدا ـ ج3 ) ، أما الحكم على صحتها من عدمه فمتروك للزمن ، فإن أصبنا فالعلم بها جاء من كتاب الله ، وإن أخطأنا فمن عند أنفسنا .
وقد يعطي البعض أهمية كبيرة ، للمواعيد المطروحة أدناه ، ولكن ما يطرحه الكتاب من تفسيرات وتحليلات ورؤى وتصورات ، هي أهم وأخطر من ذلك بكثير ... فلا يصدنك عن قراءة هذا الكتاب ، نفورك من مسألة العدد في القران ، التي لم يرد فيها تصريح أو تلميح في السنة النبوية يثبتها ، كما لم يرد ما ينفيها .
الحدث هجري ميلادي
نهاية إسرائيل 1422 - 1423 2001 - 2002
نهاية الولايات المتحدّة الأمريكية 1424 - 1425 2003 - 2004
خروج المهدي 1430 - 1431 2009 - 2010
خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام 1437 - 1438 2016 - 2017
اقترب ... وعد الآخرة ... فارتقب ... نهاية إسرائيل ... بإذن الله ... في موعد أقصاه ... 12 ـ 9 ـ 2002 ... والله أعلم
ردا على قول لا يعلم الغيب إلا الله اقرأ هذا المقال
[ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ، إِلَّا ... ؟! ]
[ بداية الصفحة ] [ نهاية الصفحة ]
تحميل الكتاب
[ احصل على أحدث نسخة إلكترونية من الكتاب الآن مجانا ]
نصوص الكتاب المتوفرة ، معدّة على برنامج ( MS Word97 ) ، كونه يتوافق مع الإصدارات اللاحقة ، وجاهز للطباعة ، بدون الحاجة لأي نوع من المعالجة .
نصوص الكتاب مع صورة الغلاف موجودة على شكل ملف مضغوط .
من غير الممكن الإطلاع على محتويات الملف المضغوط ، إلا بعد القيام بفك الضغط عنه ، من خلال أحد برامج فك الضغط ، ولمعرفة عملية فك الضغط عن الملف ، اطلب المساعدة من الآخرين .
إذا واجهتك مشكلة في فتح الملف المضغوط بعد التحميل ، فمن المرجّح أن الملف لم يتم تحميله بشكل كامل ، وما عليك إلا أن تقوم بإعادة التحميل مرة أخرى ، والتأكد من حجم الملف .
عملية التحميل تحتاج إلى وقت ، فعليك بالصبر ، خاصة إذا كان الجهاز بطيئا ، أو في حال وجود ضغط على الشبكة .
سنحاول باستمرار إبقاء عملية التحميل ممكنة ، بالرغم من القيود التي تفرضها الشركات المضيفة على حجم التحميل ، بسبب كبر حجم ملف الكتاب ، وتزامن عمليات التحميل لأكثر من زائر .
منقووووووووووووووووووووووووووووووول