[FONT="]دعوة للاخت واثقة الخطى لا للمانظرة فانا لست اهلا لذلك وكررتها مرارا في المنتدى ولكن ادعوها للتفكر فيما تنقل وما تكتبه وان نناقش ما تنقله فلعلمي انها لا تقرا ردا اتينا به او تعليقا علقنا عليه وانما تاخذها العصبية والمذهبية حتى انني عند ذكري في موضوع لترحم بعض سلف الاباضية على ابن ملجم طالبتني بالدليل وعجبي لو انها قرأت في الصفحة التي سبقت قولها لي لرأت وتيقنت بما قلناه وهذا ان دل دل على ما قلته فيها [/FONT][FONT="]وانني اقتبس بعض مشاركاتها ليس كلها طبعا في المنتدى لانها عديمة الفائدة ولا ينظر لها ولكنني احببت ان ابين شيء وهو ذكرها ان الاباضية يتولون الصحابة كلهم ونرى عكس ذلك من نقولاتها هي واقوالها[/FONT]
[FONT="]اول ما نقلته لنا في موضوع رسالة ابن اباض المشهورة والتي كفر وتبرأ فيها من عثمان وعلي رضوان عليهم وغيرهم من الصحابة [/FONT]
[FONT="]للعلم [/FONT]
[FONT="]كم كنت اتمنى احد اخواننا من الاباضية يتبرأ فيما ذكر في رسالة ابن اباض عكس ما رأيناه فكل صار ينعتني بافتعال الطائفية والتعصب ولكن ان عرفوا معنى التعصب لكانوا هم مستحقون له واما ان البعض صار يبرر لابن اباض ما قاله والله لو ان احدهم قالها انه يتبرأ مما قاله ابن اباض في حق الصحابة رضوان الله عليهم لعددناها خطوه الى الامام ولكن اسفي اسفي على اخوتي الذيت يمجدون قتلة الصحابة الخارجين المارقين
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]زبما ان واثقة قالت ما قالته في الولاء البراء[/FONT]
[FONT="] ساذكر اقوال علمائهم في ولا يتهم للصحابة كما تدعي الواثقة هذه وارجوا ان كان لها رد ان يكون في صلب ما نقلناه ولا تشرق وتغرب واما ان تقول انها تبرأ مما ذكر في حق الصحابة من هؤلاء الخوارج [/FONT]
[FONT="]وساحاول ان اذكر بعض مناقب عثمان وعلي وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ممن الممكن ان ترجع على ما هي عليه من فكر وتعصب من لعقيدة الخوارج المارقين كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم [/FONT]
[FONT="]فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي المسلمين [/FONT]
عليكم بسنتي وسنة اخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ
وهل اخذ الاباضية بسنة رسول الله واصحابه ام انهم على عكسه كما هو حال الروافض تشابهت قلوبهم والله
ان كان عثمان في النار وكافر
وعلي
وطلحه
وابو موسى
ومعاوية
وعمرو بن العاص
وغيرهم الذين سياتي على ذكرهم رضوان الله عليهم
نرجع الى موضوعنا
بعدما ذكرت لها في موضوع رسالة عبدالله بن اباض
بعد ما ذكرت كلام العلامة أحمد بن عبد الله الرقيشي في " شرح اللامية " : الإباضيون منسوبون إلى إمامهم في الدين عبد الله بن إباض ) ثم ذكر نسبه ، وقـال : ( وهو الذي فارق جميع الفرق الضالة عن الحق …) ثم قال : ( وهو أول من بين مذاهبهم ، ونقض فساد اعتقاداتهم بالحجج القاهرات ، والآيات المحكمات النيرات ، والروايات النيرات الشاهرات ، نشأ في زمان معاوية بن أبي سفيان ، وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان ، وكتب إليه بالسيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة …)
[FONT="]أي النصائح التي ذكرت في التبرؤ من عثمان وعلي رضي الله عنهما وغيرهم من اصحاب رسول الله والمبشرين بالجنة وتفسيقهم والافتراء عليهم وانزال ايات في الكفار والمشركين على عثمان رضي الله عنه وهذا هو الجهل الذي عليه الخوارج ينزلون احكام المشركين والكفار في المسلمين [/FONT]
[FONT="]فماذا قالت واثقة الخطي باقتباسهما[/FONT]
اي والله والحمد لله والله أكبر[/QUOTE]
[FONT="] الله المستعان وعليه التكلان [/FONT]
[FONT="]وذكرنا فيما نقلناه [/FONT]
وقال العلامة الشماخي : عبد الله بن إباض المري التميمي إمام أهل التحقيق ، والعمدة عند شغب أولي التفريق ، سلك بأصحابه محجة العدل ، وفارق سبل الضلالة والجهل … وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان )
[FONT="]وردت هي وباقتباس[/FONT]
وهو كذلك فمن شيم اهل الحق والاستقامة ان يبدوا النصح والارشاد لمن ضل طريق الحق والتبس بالباطل وعتى عن امر الله وانحرف عن سنة رسوله عليه افضل الصلاة والتسليم
[FONT="]أي هذا اقرار منها لما جيء في رسالة ابن اباض من النصائح المشهورة المذكوره واني لاجزم ان هذه المدعوه واحده ممن ذكرهم الرسول في حديثه سيخرج من صلب ضئضي هذا (( ذو الخويصرة لعنه الله ))[/FONT]
[FONT="]ومن ثم بعد اقتباسها للرسالة للمسمى ابن اباض عبدالله سردت لنا مقال للمحرمي [/FONT]
[FONT="]ومع انه كلام انشائي لا دليل فيه ولا برهان ويحلل على هواه ولكني اسرد الطوام الذي جاء بها هذا المحرمي [/FONT]
[FONT="]فقال [/FONT]
[FONT="].[/FONT]
فالبراءة من عثمان إذا هي براءة من الدولة الأموية وهو ما يعبر عنه ابن إباض بقوله "فمن يتول عثمان ومن معه فإنا نشهد الله وملائكته وكتبه ورسله بأنا منهم براء، ولهم أعداء بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا نعيش على ذلك ما عشنا، ونموت عليه إذا متنا، ونبعث عليه إذا بعثنا، نحاسب بذلك عند الله".
[FONT="]لم يكتفوا بالتبرؤ من الصحابة الذين ذكروا بل من الدولة الاموية كلها [/FONT]
[FONT="]والله اننا مشفقون عليكم وليت ليت ان المحرمي هذا وواثقة كما تسمي حالها تتبرا من اقوال ابن اباض في الصحابة فوالله لا ينفعكم لا ابن اباض ولا الربيع ولا غيره [/FONT]
[FONT="]واود منكم ان تقرؤ سيرة ومناقب امير المؤمنين الخليفة الراشد الذي بايع خليفتين وصلى للقبلتين وهاجر الهجرتين وتزوج ابنتي رسول الله واستحق لقب ذو النورين [/FONT]
[FONT="]وكذلك ابا الحسن صهر رسول الله وابن عمه وابو السبطين وزج ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم [/FONT]
[FONT="]وخذوا الروايات الصحيحة فكفاكم التثبت على الباطل والحق ابلج [/FONT]
[FONT="]وبعدها نقلت لنا ان الرسالة يشك فيها وهذا ما يضحك فعليه اسرد لكي يا واثقة اقوال سلفكم [/FONT]
[FONT="]ولكن قبل ذلك [/FONT]
[FONT="]اود ذكر شيء[/FONT]
[FONT="]قلت يا واثقة [/FONT]
ولقد ذكرنا لك يامن_تنقل بلا عقل_ مرارا وتكرارا ان الموقف الرسمي للاباضية من الخلفتين عثمان وعلي _رضي الله عنهما وارضاهما _ هو الولاية كما هي قواعد الولاء والبراء عندنا اطلعها عليك ان شئت لانك لاتفقه من المرة الاولى
[FONT="]اركب لكل حالٍ سيساءه [/FONT]
[FONT="]ارد عليك من كتبكم واقوال علمائك[/FONT]
معنى البراءة في المذهب الإباضي
[FONT="]ماذا تعني البراءة في المذهب الإباضي ؟[/FONT]
[FONT="]يقول مجتهد الأم، وقطب الأئمة المجتهد الإباضي الأكبر العلامة: محمد بن يوسف أطفيش كتابه النادرة، المسمى بـ ( الذهب الخالص ) في صفحة (45) : { البراءة لغة : البعد عن الشيء والتخلص منه ..وشرعا : البغض والشتم واللعن للكافر لكفره }[/FONT]
[FONT="]وقال قطب الأئمة ابن أطفيش نفسه في هذا الكتاب " الذهب الخالــص " صفحة (55) :{ وتبغض من تبرأت منهوتحقره لمعصيته [/FONT][FONT="] } ، وقـــال : { إن البغض لا يكفي بلا دعاء بشر الآخرة }[/FONT]
[FONT="]لا يكتفي بالبغض القلبي كي تحقق البراءة الواجبة من دون الدعاء بالشر في الاخيرة[/FONT]
[FONT="]ويتأكد هذا المعنى بما قرره الجيطالي في " قواعد الإسلام " ( 1 / 89 ) بل ونقل إجماع أئمة الإباضية عليه حيث قال : ( فكل ما جاز في الولاية من المحبة بالقلوب ، والتوادد بالجوارح ، وسائر حقوق أهلها من الإسعاف والاستغفار والترحم وحسن المعاشرة والموافقة في الشريعة جاز في البراءة مثله من البغض بالقلب ، والشتم باللسان ، والقطيعة ، وترك الاستغفار لأهلها ومفارقتهم عليها ، لأن ما جاز في شيء جاز في ضده خلافه بإجماع من الأئمة فيما وجدت ، .. ) أ.هـ[/FONT]
[FONT="]عمدة المذهب الإباضي المعروف في الأوساط الإباضية بـ" نور الدين السالمي " في كتاب هو عمدة كتب العقائد إنه كتاب " بهجة الأنوار ، شرح أنوار العقول في التوحيد يقول السالمي في صفحة ( 126 ) منه ما نصه : ( والبراءة : هي البغض بالقلب ، والشتم باللسان ، والردع بالجوارح . ) أ.هـ[/FONT]
[FONT="]العلامة الفقيه سالم بن حمـود السـيابي في صفحة ( 119 ) من كتابه " طلقات المعهد الرياضي في حلقات المذهب الإباضي ": ( والبراءة الشرعية توجب البغض أي أن البــ[/FONT][FONT="]غ[/FONT][FONT="]ـض ثمرة البراءة من أهل المعاصي مطلقا ، وكذلك الشتم أي شتم العاصي لعصيانه ، ولعن الكافر لكفره [/FONT][FONT="]) أ.هـ .[/FONT]
[FONT="]ويقول الإمام عبد العزيز بن إبراهيم الثميني في كتابه العقائدي " معالم الدين " بتحقيق الشيخ !! سالم بن حمد الحارثي الجزء الثاني صفحة ( 125 ) : ( البراءة وهي : البغض بالجنان ، والشتم باللسان ، والميل بالقلب والجوارح عن عاص لعصيانه ) . [/FONT]
[FONT="] ويقول العلامة محمد بن شامس البطاشي في كتابه " سلاسل الذهب " وذلك في الجزء الأول صفحة ( 270 ) : [/FONT]
[FONT="]وكذلك البراءة الشــرعية ()()() قد تنبني كهذه القضـية [/FONT]
[FONT="]وهي بوضع شرعنا قد تعرف[/FONT][FONT="]()()()[/FONT][FONT="] بغض وشتم ثم لعن يوصف [/FONT]
[FONT="]الخلاصة [/FONT]
[FONT="] تعريف مفهوم البراءة أن البراءة من فلان تعني : بغضه بالقلب ، وشتمه ، ولعنه ، والدعاء عليه بالغضب والنار في الآخرة . [/FONT]
[FONT="]و قال السالمي في جواباته : (6/33) : ( إن براءة المتبرئ من الــعدو حكم عليه بالخــروجعن الإسلام)[/FONT]
[FONT="] وقد كان كلامه هذا في سياق الحديث عن البراءة من الصـحابة الكرام [/FONT]–[FONT="] رضوان الله عليهم . وقد سردنا اقوال السالمي سابقا في الصحابة ولم ينكرها احد هنا من الاباضية !!!![/FONT]
[FONT="] العقود الفضية في أصول الإباضية [/FONT][FONT="] الشيخ المؤرخ العلامة سالم بن حمد الحارثي الإباضي الإباضي ( ص 121 ) : [/FONT]
[FONT="]( فصل : عبدالله بن إباض )[/FONT]
http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=194560
من اراد ان يقرأ الرسالة او النصائح كما يدعون فله الرابط
[FONT="] ولكن ما يهم الكتاب هذا وهو حق جامع لاصول الاباضية وفي مقدمته رسالة الشيخ ابراهيم بن سعيد العبري مفتي عام سلطنة عمان سابقا أرسلها للمؤلف لتطبع مع الكتاب واعتبرها المؤلف بمثابة تقريظ له [/FONT]
[FONT="]و( الثانية ) : طبعته مكتبة تجارية خاصة في سلطنة عمان وفي مقدمته فوق ماذكر تقريظ بخطوط أربعة من كبار علماء الإباضية أحدهم هذا الذي ذكرناه سابقا وهو المفتي العام لسلطنة عمان سابقا الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري[/FONT]
[FONT="]وثانيهم المفتي الحالي الشيخ أحمد بن حمد الخليلي [/FONT]
[FONT="]وثالثهم الشيخ !! سالم بن حمود السيابي[/FONT]
[FONT="]القاضي بمحكمة مسقط آنذاك [/FONT]
[FONT="]ورابعهم الشيخ محمد بن شامس البطاشي قاضي المحكمة الشرعية بمـطرح[/FONT]
[FONT="]نستعرض ما قاله علماء الاباضية في تقريضهم للكتاب [/FONT]
قال إبراهيم بن سعيد العبري المفتي العام لسلطنة عمان آنذاك في تقريظه لهذا الكتاب ما نصه : ( .. وقد التزم الأدب والاحترام في حق أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما سلك طريق العــــدل والإنصاف في ذكر الفتن والخلاف ، وهنـــاك وقــف واستوقف ، وحقق في موضوع الخلاف وأنصف ، وبالجملة فإن هذا الكتاب يغني عن غيره في بابه ، ولا يغــني عنه غـيره فـــي إسهابه ) أ.هـ
[FONT="]يا شيخ اين هو الادب في حق اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان وعلي وطلحه وعمرو ومعاوية رضوان الله عليهم اين هذا الادب اهو ذكر البراءة منهم وكفرهم وتفسيقهم عجبي والله مما ذكر [/FONT]
[FONT="] قال الخليلي في تقريظه وتقديمه للكتاب ما نصه :[/FONT]
( .. فقد أتاح لي القدر الســعيد فرصة ذهبية للإطلاع على السفر المسمى " العقود الفضية في أصول الإباضية " لمؤلفـه العلامة الجليل ، أخينا الصالح الشيـخ : سالم بن حمد الحارثي ، فوجدته وأيم الحق كتابا جامعا تنشـرح به القلوب ، وتثلج له الصدور ، قد كشف من حقائق المذهب ما أرخى عليه الزمن ستوره ، وأبرز من خباياه ما لم يصل إلى أدمغة الجم الغفير من طلاب الحقيقة ..) أ.هـ
[FONT="]اذن كانت خبايا للمذهب وابرزت في الكتاب هذا الله المستعان اين دعاوى التقريب ونبذ الخلاف او سب الصحابة وتكفيرهم والافتراء عليهم حق عندكم قد اسدلتم عنه الستار وكشفتم الحقيقة المغيبة اين هو الحق هذا او من الروايات المكذوبة تعتمدن عليها في التبرؤ من الصحابة وتكفيرهم كل هذا لان ما جيء فيه من اصحابكم فوجب نصرتهم من ابن اباض وغيرهم من سلفكم على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [/FONT]
[FONT="] قال القاضي سالم بن حمود السيابي في تقريظ هذا الكتاب
[/FONT]
( لقـد وقفت على هذا الكتاب … وأقول فيه : إنه عقد جوهري يتحلى به جيد التاريخ ، ويبتهج به المذهب الاباضي بين رجال المذاهب رغم الدهر العصيب ، وتشرق شموس محتوياته على أفق الجيل الحاضر ، فتبهر قلوب أهل العناد … ولقد أبان مؤلفه فيه ما سدل الدهر عليه من غيوم السوء …) ثم ذكر مؤلفه وأثنى عليه وقال : ( … وإنه لمن ترجو به الملة الإشراف على أوراق اعتمادها ، وتأمل فيه إقامة أعمدة رشادها ، وإنه من العباقرة الأفذاذ … ) .
[FONT="]قال الفقيه البطاشي في تقريظه للكتاب ما نصه[/FONT]
( .. وذكر من سيرة المسلمين[ أي الإباضية ] وآثارهـم ما صح نقله ، وأوضح طريقة الحق ، وبين للجاهلين بهذا المذهب أصـــول المذهب التي يرجع إليها مما لا يجعل للقائل مقالا ، ولا للشك مجالا..) أ.هـ
[FONT="]اذا رد العلماء على قول واثقة في تشكيك من نقلت عنه في ؤسالة ابن اباض وبينا حقيقة البراءة عندهم ولما لم نقرأ انهم تبرؤ مما ذكر في الصحابة وهم علماء واهل تحقيق او انهم قالوا ان الرسالة محرفة !! شككو فيها مثل ما نقلت لنا المدعوه واثقة تشكك في الرسالة وتمجد ما قالوه فسبحان الله على العقليى الآخاذه هذه
[/FONT]
[FONT="]السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان[/FONT]
[FONT="]الجزء الأول من هذا الكتاب ما يلي : [/FONT]
[FONT="]( ص 37 ) : من كتاب " الأحداث والصفات " لأبي المؤثر الصلت بن خميس قال: [/FONT]
[FONT="]( .. وقد عصى عثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله يقول : ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدا فيها أبدا ) فحق لإمام وجبت له النار أن لا يلي من أمور الناس شيئا ، وإن كابر عزل وقتل ) .[/FONT]
[FONT="]( ص 41 و 75 ) :[/FONT]
[FONT="] ورد قول المؤلف المذكور آنفا أن المسلمين استتابوا الناس من ولاية عثمان مرتين ؛ أي حملوا الناس على البراءة منه ، واعتبار ولايته كبيرة من كبائر الذنوب ،تجب التوبة منها ، ويجب على الحاكم أن يستتيب الناس منها ، ويحملهم[/FONT]–[FONT="] ولو كرها [/FONT]–[FONT="] على تركها [/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]ص 97
[/FONT]
[FONT="] في سيرة أبي قحطان خالد بن قحطان ، قال وهو يتكلم عن قتل الخوارج لأمير المؤمنين عثمان [/FONT][FONT="] رضي الله عنه
[/FONT]
[FONT="]( .. فقتلوه خليعا من الإيمان ، خارجا منه بحكم القرآن ، لأن المسلمين إنما قتلوه بحكم كتاب الله ، لأن الله يقول : ( فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم ، لعلهم ينتهون ) ، فلما نكـث عثمان عن دينه ، وطعن في دين المسلمين ، قتلوه بكتاب الله ، كذلك كان في علم الله أنه يكون فكان )!!![/FONT]
[FONT="]( ص 101 )
[/FONT]
[FONT="] في نفس السيرة لأبي قحطان ، قال : ( والمسلمون يبرؤون من الزبير .. ) أي ابن العوام [/FONT]–[FONT="] رضي الله عنه - ، ثم قال : ( .. فقتل طلحة معاندا للإسلام ) ويقصد طلحة ابن عبيد الله [/FONT]–[FONT="] رضي الله عنه - .[/FONT]
[FONT="] ( ص 110 )
[/FONT]
[FONT="] في نفس السيرة لأبي قحطان ، قال : ( .. واستقام الأمر لمعاوية ، وظهرت دعوة أهل البغي ، وطفئت دعوة أهل الحق ، فلما خلص له المـلك ، قبض الله روحه منافقا لعينا . ) . [/FONT]
[FONT="] ( ص 126 ) : في نفس السيرة لأبي قحطان ، قال :[/FONT]
[FONT="] ( ولو وسع المسلمون الوقوف عن أحد ممن يستوجب البراءة عندهم لأمسكوا عن أصحاب رسول الله [/FONT]–[FONT="] صلى الله عليه وسلم [/FONT]–[FONT="] وأقاربه ، وصهرته ، ومن كانت له السابقة في الإسلام والفضل ،فلما خالفوا عن ذلك ، أنزلهم المسلمون حيث أنزلوا أنفسهم ، وخلعوهم على المنابر ، وبرؤوا منهم شاهرا ،ظاهرا ، ولم يكن في ذلك[/FONT][FONT="] خفاء ولا استتار ، ولا تحكم ، فهم أعلم وأحكم منا ومنكم ، يطأ آخرهم أثر أولهم ، يدعون الناس إلى ذلك ، فلما وقعت بين أظهرهم ، في عصرهم ، أحداث مخالفة لكتاب الله ، وسنة نبيه [/FONT]–[FONT="] صلى الله عليه وسلم [/FONT]–[FONT="] لم يسعهم جهل كفر من أحدث ذلك ، لأن الولاية والبراءة فريضتان في كتاب الله ، فبرؤوا ممن خالف الحق ، ولو وسع المسلمون الولاية لمن شك ، لم[/FONT][FONT="]ّ[/FONT][FONT="]ا وقعت الفتنة في أصحاب رسول الله [/FONT]–[FONT="] صلى الله عليه وسلم [/FONT]–[FONT="] فأمسك عن اتباع الحق ووقف ولم يقل شيئا ، لتولى المسلمون عبد[/FONT][FONT="]َ[/FONT][FONT="] الله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، ومحمد بن مسلمة ، لأنهم كان لهم فضل في دينهم فلم يتولهم المسلمون لما وقفوا ، ووقف عنهم من وقف من المسلمين ، وبرأ منهم من برئ ، وقولنا فيهم قول المسلمين ، والمسلمون يأتمون بالبراءة ممن ارتكب مالا يحل له[/FONT][FONT="] وخالف أهل الحق في ذلك ، ولا يتولون من وقف عن البراءة ممن ارتكب ذلك ، ولنا ولكم في آثار السلف الصالح هدى وبيان . [/FONT]
[FONT="] فافهموا ما كتبنا لكم ترشدوا وتسعدوا ، فقد كتبنا على أنفسنا وعليكم حجة ، ولم نكتب إلا ما نعرف من الآثار الواضحة الشاهرة [/FONT][FONT="]) أ. هـ .[/FONT]
[FONT="] ( ص 200 )
[/FONT]
[FONT="] من سيرة لبعض فقهاء المسلمين ، كتبها نصيحة إلى الصلت ابن مالك ، ولمن وصل إليه هذا الكتاب من المسلمين من أهل عمان ، قال - وهو يتكلم عن علي بن أبي طالب [/FONT]–[FONT="] رضي الله عنه - : ( .. واستحل قتل المسلمين لخروجهم عليه ، فبرئ منه المسلمون ..) . [/FONT]
[FONT="] ( ص 373 )
[/FONT]
[FONT="] من سـيرة السؤال في الولاية والبراءة لبعض فقهاء المسلمين ، قال : [/FONT]
[FONT="]( بسم الله الرحمن الرحيم ، قد اجتمعت كلمة أهل عمان ، بحمد الله ومنه ، على أمر واحد ، ودين قيم ..) [/FONT][FONT="]إلى أن قال : ( فإن قال : فما قولكم في عثمان بن عفان ؟ [/FONT]
[FONT="]قلنا له : هو في منزلة البراءة عند المسلمين .
[/FONT]
[FONT="]فإن قال : فمن أين وجبت البراءة من عثمان بن عفان ، وقد تقدمت ولايته ، وصحت عقدة إمامته ، مع فضائله المعروفة في الإسلام [/FONT]…
[FONT="]قلنا : الولايـة والبراءة هما فرضان في كتاب الله ، لا عذر للعباد في جهلهما [/FONT]…[FONT="])
[/FONT]
[FONT="]ثم قال : ( فإن قالوا : فما تقولون في علي بن أبي طالب ؟ ، قلنا له : إن علي بن أبي طالب مع المسلمين في منزلة البراءة [/FONT]…
[FONT="] فإن قالوا : فما تقولون في طلحة بن عبيد الله ، والزبير بن العوام ؟ ، قلنا : إنهما عنـد المسلمين في منزلة البراءة [/FONT]…[FONT="] فإن قال : فما تقولون في الحسن والحسين ابني علي ؟ ، قلنا له : هما في منزلة البراءة
[/FONT]
[FONT="]فإن قال : من أين أوجبتم عليهما البراءة وهما ابنا فاطمة ابنة رسول الله [/FONT]–[FONT="] صلى الله عليه وسلم [/FONT]–[FONT="] ؟ قلنا له : أوجبنا عليهما البراءة بتسليمهما الإمامة لمعاوية بن أبي سفيان ، وليس قرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم تغني عنهما من الله فإن قال : فمعاوية بن أبي سفيان في أي منزلة عندكم ؟ ، قلنا له : في منزلة البراءة [/FONT]…[FONT="] فإن قالوا : فما تقولون في أبي موسى الأشعري ، وعمرو بن العاص؟ ، قلنا : هما عند المسلمين في منزلة البراءة [/FONT]…
[FONT="] فإن قال قائل : من أين قلتم أنكم أولى بالحق من غيركم ، وما أنكرتم أن يكون المخطئون ، وغير[/FONT][FONT="]ُ[/FONT][FONT="]كم المصيب[/FONT][FONT="]َ[/FONT][FONT="] للحق دوننا ؟ قلنا له : زعمنا ذلك ، وقلنا وأنكرنا أن يكون الحق في غيرنا دوننا [/FONT]…[FONT="]وأيضا فإنا وجدنا أئمة المسلمين الذين هم الحجة لرب العالمين على المستعدين ، قد أجمعوا على البراءة من هؤلاء الذين ذكرناهم بالبراءة ، وإجماعهم حجة لنا ، وعلينا التسليم لهم ، والاتباع فيما دانوا به ، إذ كانوا هم الحجة البالغة ، لأن النبي [/FONT]–[FONT="] صلى الله عليه وسلم [/FONT]–[FONT="] قال : ( أمــتي لا تجتمع على خطأ ) معنى قوله ( أمتي ) : هم الذين اتبعوه ، وسلكوا سبيله ، ولم يخالفوه ، وليس أمته كل من صلى وصام ، وأقر بالإسلام[/FONT][FONT="] ) أ.هـ[/FONT]
[FONT="] معلومه[/FONT]
[FONT="]وهذا النص المذكور أعلاه الذي أورده صاحب كتاب " السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان " (1 /373 ) أورده [/FONT] [FONT="] جميل بن خميس السعدي في كتاب [/FONT][FONT="]" قاموس الشريعة " ( 1/ 297 [/FONT]–[FONT="] 302 )[/FONT]
[FONT="]جاء في الجزء الثاني من هذا الكتاب المسمى بـ :" السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان " [/FONT]
[FONT="] : ( ص 300 [/FONT]–[FONT="] 315 ) [/FONT][FONT="]في ذكر الاختلاف في أصحاب النبي [/FONT]–[FONT="] عليه الصلاة والسلام - : قال ( .. فاستخلف ستة رهـط ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن ، فولوا أمرهم عبد الرحمن بن عوف ، واختار أفضلهم يومئذ ، عثمان بن عفان ، فبايعوه وبايعه أهل الشورى وسائر المسلمين ، فسار بالعدل ست سنين ، وهو في ذلك مقصر عن سيرة عمر ، ثم أحدث في الست الأواخر أحداثا كفر بها ، من تعطيل الحدود ، و[/FONT]…[FONT="] فسار إليه المسلمون ، واستـتابوه ، فأعطاهم الرضى ، ثم رجع فنكث توبته ، ورجع إلى جوره ، وأصر على ظلمه ، فسألوه أن يعتزل أو يعدل ، فأبى ، فقتلوه ، وبايع المسلمون بعده عليا على طاعة الله ، وقتال من طلب بدم عثمان ، فنكث طلحة والزبير بيعة علي ، وخرجا بعائشة إلى البصرة [/FONT]…[FONT="] ثم سار إليهم علي بالمسلمين من المدينة ، فدعاهما إلى التوبة والرجوع فأبيا ، فقاتلهما ومن معه ، فهرب الزبير وثبت طلحة فقتل في المعركة ، وقتل الزبير فارا ، فبرئ المسلمون منهما ،[/FONT][FONT="] واستتابوا عائشة فتابت من ذلك ، واستتاب المسلمون الناس من ولاية عثمان وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام[/FONT]…[FONT="])[/FONT]
[FONT="] ( .. وأنكر ذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : لا يحل لنا أن نكف عن قتال معاوية ومن معه ، حتى يفيئوا إلى أمر الله ، أو تفنى أرواحهم . فأعطاهم التوبة ، ثم رجع فنكث ، ودعا إلى تمام الحكومة ، ففارقه المسلمون ، وبرئوا منه ، واعتزلوه ، وبايعوا عبدالله بن وهب الراسبي[/FONT]…[FONT="] )[/FONT]
[FONT="]ذكر أصحاب من يبرأ من من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغيرهم من الرجال المسلمين :..) قال : ( ومن دين المسلمين البراءة من عثمان بن عفان ، بما ذكرنا من [/FONT]…[FONT="] والبراءة من طلحة بن عبيد الله ، والزبير بن العوام [/FONT]…[FONT="] والبراءة من علي بن أبي طالب [/FONT]…[FONT="] والبراءة من معاوية بن أبي سفيان [/FONT]…[FONT="] والبراءة من عمرو بن العاص [/FONT]…[FONT="] والبراءة من عبد الله بن قيس أبي موسى الأشعري[/FONT]…[FONT="] وأما محمد بن سلمة ، وعبدالله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص فمن المسلمين من وقف عنهم ، وقالـوا : قد تركوا الحرب ، فالله أعلم لما كان تركهم لها ، وبرئ منهم بعض المسلمين ، وقالوا : إنهم شكوا في قتال الفئة الباغية وفي قتال الجبابرة ، ولا يتولاهم أحد من المسلمين ، ومن وقف عنهم من المسلمين تولوا من برئ منهم ، ومن تولاهم فلا ولاية له مع المسلمين .[/FONT]
[FONT="] والحسن بن أبي الحسن ( البصري ) من المسلمين من وقف عنه ، ومنهم من برئ منه على الشك في قتال الجبابرة ، والذين وقفوا عنه يتولون من برئ منه ، ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين . [/FONT]
[FONT="] وعمر بن عبد العزيز من المسلمين من وقف عنه حيث أعطاهم الرضىمن نفسه ، واعتذر بخوف بني أمية ، ومنهم من لم ير له عذرا في التقية ، ورأوا أنه لا بد أن يظهر عذر المسلمين ، ولا يحل له مقاررة من يكفر المسلمين وهو إمام ، وبرؤوا منه على ذلك ، ومن وقف عنه من المسلمين ، يتولون من برئ منه من المسلمين ، ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين[/FONT][FONT="] ) أ.هـ . [/FONT]