عقيدة الخوارج في الصحابة (( لواثقة الخطى ))

  • عقيدة الخوارج في الصحابة (( لواثقة الخطى ))

    [FONT=&quot]دعوة للاخت واثقة الخطى لا للمانظرة فانا لست اهلا لذلك وكررتها مرارا في المنتدى ولكن ادعوها للتفكر فيما تنقل وما تكتبه وان نناقش ما تنقله فلعلمي انها لا تقرا ردا اتينا به او تعليقا علقنا عليه وانما تاخذها العصبية والمذهبية حتى انني عند ذكري في موضوع لترحم بعض سلف الاباضية على ابن ملجم طالبتني بالدليل وعجبي لو انها قرأت في الصفحة التي سبقت قولها لي لرأت وتيقنت بما قلناه وهذا ان دل دل على ما قلته فيها [/FONT][FONT=&quot]وانني اقتبس بعض مشاركاتها ليس كلها طبعا في المنتدى لانها عديمة الفائدة ولا ينظر لها ولكنني احببت ان ابين شيء وهو ذكرها ان الاباضية يتولون الصحابة كلهم ونرى عكس ذلك من نقولاتها هي واقوالها[/FONT]





    [FONT=&quot]اول ما نقلته لنا في موضوع رسالة ابن اباض المشهورة والتي كفر وتبرأ فيها من عثمان وعلي رضوان عليهم وغيرهم من الصحابة [/FONT]



    [FONT=&quot]للعلم [/FONT]




    [FONT=&quot]كم كنت اتمنى احد اخواننا من الاباضية يتبرأ فيما ذكر في رسالة ابن اباض عكس ما رأيناه فكل صار ينعتني بافتعال الطائفية والتعصب ولكن ان عرفوا معنى التعصب لكانوا هم مستحقون له واما ان البعض صار يبرر لابن اباض ما قاله والله لو ان احدهم قالها انه يتبرأ مما قاله ابن اباض في حق الصحابة رضوان الله عليهم لعددناها خطوه الى الامام ولكن اسفي اسفي على اخوتي الذيت يمجدون قتلة الصحابة الخارجين المارقين
    [/FONT]




    [FONT=&quot]زبما ان واثقة قالت ما قالته في الولاء البراء[/FONT]



    [FONT=&quot] ساذكر اقوال علمائهم في ولا يتهم للصحابة كما تدعي الواثقة هذه وارجوا ان كان لها رد ان يكون في صلب ما نقلناه ولا تشرق وتغرب واما ان تقول انها تبرأ مما ذكر في حق الصحابة من هؤلاء الخوارج [/FONT]



    [FONT=&quot]وساحاول ان اذكر بعض مناقب عثمان وعلي وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ممن الممكن ان ترجع على ما هي عليه من فكر وتعصب من لعقيدة الخوارج المارقين كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم [/FONT]




    [FONT=&quot]فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي المسلمين [/FONT]




    عليكم بسنتي وسنة اخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ



    وهل اخذ الاباضية بسنة رسول الله واصحابه ام انهم على عكسه كما هو حال الروافض تشابهت قلوبهم والله

    ان كان عثمان في النار وكافر
    وعلي
    وطلحه
    وابو موسى
    ومعاوية
    وعمرو بن العاص
    وغيرهم الذين سياتي على ذكرهم رضوان الله عليهم



    نرجع الى موضوعنا



    بعدما ذكرت لها في موضوع رسالة عبدالله بن اباض







    بعد ما ذكرت كلام العلامة أحمد بن عبد الله الرقيشي في " شرح اللامية " : الإباضيون منسوبون إلى إمامهم في الدين عبد الله بن إباض ) ثم ذكر نسبه ، وقـال : ( وهو الذي فارق جميع الفرق الضالة عن الحق …) ثم قال : ( وهو أول من بين مذاهبهم ، ونقض فساد اعتقاداتهم بالحجج القاهرات ، والآيات المحكمات النيرات ، والروايات النيرات الشاهرات ، نشأ في زمان معاوية بن أبي سفيان ، وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان ، وكتب إليه بالسيرة المشهورة ، والنصائح المعروفة المذكورة …)





    [FONT=&quot]أي النصائح التي ذكرت في التبرؤ من عثمان وعلي رضي الله عنهما وغيرهم من اصحاب رسول الله والمبشرين بالجنة وتفسيقهم والافتراء عليهم وانزال ايات في الكفار والمشركين على عثمان رضي الله عنه وهذا هو الجهل الذي عليه الخوارج ينزلون احكام المشركين والكفار في المسلمين [/FONT]




    [FONT=&quot]فماذا قالت واثقة الخطي باقتباسهما[/FONT]






    اي والله والحمد لله والله أكبر[/QUOTE]


    [FONT=&quot] الله المستعان وعليه التكلان [/FONT]




    [FONT=&quot]وذكرنا فيما نقلناه [/FONT]


    وقال العلامة الشماخي : عبد الله بن إباض المري التميمي إمام أهل التحقيق ، والعمدة عند شغب أولي التفريق ، سلك بأصحابه محجة العدل ، وفارق سبل الضلالة والجهل وكان كثيرا ما يبدي النصائح لعبد الملك بن مروان )



    [FONT=&quot]وردت هي وباقتباس[/FONT]




    وهو كذلك فمن شيم اهل الحق والاستقامة ان يبدوا النصح والارشاد لمن ضل طريق الحق والتبس بالباطل وعتى عن امر الله وانحرف عن سنة رسوله عليه افضل الصلاة والتسليم



    [FONT=&quot]أي هذا اقرار منها لما جيء في رسالة ابن اباض من النصائح المشهورة المذكوره واني لاجزم ان هذه المدعوه واحده ممن ذكرهم الرسول في حديثه سيخرج من صلب ضئضي هذا (( ذو الخويصرة لعنه الله ))[/FONT]



    [FONT=&quot]ومن ثم بعد اقتباسها للرسالة للمسمى ابن اباض عبدالله سردت لنا مقال للمحرمي [/FONT]

    [FONT=&quot]ومع انه كلام انشائي لا دليل فيه ولا برهان ويحلل على هواه ولكني اسرد الطوام الذي جاء بها هذا المحرمي [/FONT]


    [FONT=&quot]فقال [/FONT]


    [FONT=&quot].[/FONT]

    فالبراءة من عثمان إذا هي براءة من الدولة الأموية وهو ما يعبر عنه ابن إباض بقوله "فمن يتول عثمان ومن معه فإنا نشهد الله وملائكته وكتبه ورسله بأنا منهم براء، ولهم أعداء بأيدينا وألسنتنا وقلوبنا نعيش على ذلك ما عشنا، ونموت عليه إذا متنا، ونبعث عليه إذا بعثنا، نحاسب بذلك عند الله".




    [FONT=&quot]لم يكتفوا بالتبرؤ من الصحابة الذين ذكروا بل من الدولة الاموية كلها [/FONT]

    [FONT=&quot]والله اننا مشفقون عليكم وليت ليت ان المحرمي هذا وواثقة كما تسمي حالها تتبرا من اقوال ابن اباض في الصحابة فوالله لا ينفعكم لا ابن اباض ولا الربيع ولا غيره [/FONT]


    [FONT=&quot]واود منكم ان تقرؤ سيرة ومناقب امير المؤمنين الخليفة الراشد الذي بايع خليفتين وصلى للقبلتين وهاجر الهجرتين وتزوج ابنتي رسول الله واستحق لقب ذو النورين [/FONT]


    [FONT=&quot]وكذلك ابا الحسن صهر رسول الله وابن عمه وابو السبطين وزج ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم [/FONT]


    [FONT=&quot]وخذوا الروايات الصحيحة فكفاكم التثبت على الباطل والحق ابلج [/FONT]



    [FONT=&quot]وبعدها نقلت لنا ان الرسالة يشك فيها وهذا ما يضحك فعليه اسرد لكي يا واثقة اقوال سلفكم [/FONT]


    [FONT=&quot]ولكن قبل ذلك [/FONT]



    [FONT=&quot]اود ذكر شيء[/FONT]


    [FONT=&quot]قلت يا واثقة [/FONT]




    ولقد ذكرنا لك يامن_تنقل بلا عقل_ مرارا وتكرارا ان الموقف الرسمي للاباضية من الخلفتين عثمان وعلي _رضي الله عنهما وارضاهما _ هو الولاية كما هي قواعد الولاء والبراء عندنا اطلعها عليك ان شئت لانك لاتفقه من المرة الاولى





    [FONT=&quot]اركب لكل حالٍ سيساءه [/FONT]


    [FONT=&quot]ارد عليك من كتبكم واقوال علمائك[/FONT]






    معنى البراءة في المذهب الإباضي




    [FONT=&quot]ماذا تعني البراءة في المذهب الإباضي ؟[/FONT]



    [FONT=&quot]يقول مجتهد الأم، وقطب الأئمة المجتهد الإباضي الأكبر العلامة: محمد بن يوسف أطفيش كتابه النادرة، المسمى بـ ( الذهب الخالص ) في صفحة (45) : { البراءة لغة : البعد عن الشيء والتخلص منه ..وشرعا : البغض والشتم واللعن للكافر لكفره }[/FONT]





    [FONT=&quot]وقال قطب الأئمة ابن أطفيش نفسه في هذا الكتاب " الذهب الخالــص " صفحة (55) :{ وتبغض من تبرأت منهوتحقره لمعصيته [/FONT][FONT=&quot] } ، وقـــال : { إن البغض لا يكفي بلا دعاء بشر الآخرة }[/FONT]



    [FONT=&quot]لا يكتفي بالبغض القلبي كي تحقق البراءة الواجبة من دون الدعاء بالشر في الاخيرة[/FONT]





    [FONT=&quot]ويتأكد هذا المعنى بما قرره الجيطالي في " قواعد الإسلام " ( 1 / 89 ) بل ونقل إجماع أئمة الإباضية عليه حيث قال : ( فكل ما جاز في الولاية من المحبة بالقلوب ، والتوادد بالجوارح ، وسائر حقوق أهلها من الإسعاف والاستغفار والترحم وحسن المعاشرة والموافقة في الشريعة جاز في البراءة مثله من البغض بالقلب ، والشتم باللسان ، والقطيعة ، وترك الاستغفار لأهلها ومفارقتهم عليها ، لأن ما جاز في شيء جاز في ضده خلافه بإجماع من الأئمة فيما وجدت ، .. ) أ.هـ[/FONT]





    [FONT=&quot]عمدة المذهب الإباضي المعروف في الأوساط الإباضية بـ" نور الدين السالمي " في كتاب هو عمدة كتب العقائد إنه كتاب " بهجة الأنوار ، شرح أنوار العقول في التوحيد يقول السالمي في صفحة ( 126 ) منه ما نصه : ( والبراءة : هي البغض بالقلب ، والشتم باللسان ، والردع بالجوارح . ) أ.هـ[/FONT]





    [FONT=&quot]العلامة الفقيه سالم بن حمـود السـيابي في صفحة ( 119 ) من كتابه " طلقات المعهد الرياضي في حلقات المذهب الإباضي ": ( والبراءة الشرعية توجب البغض أي أن البــ[/FONT][FONT=&quot]غ[/FONT][FONT=&quot]ـض ثمرة البراءة من أهل المعاصي مطلقا ، وكذلك الشتم أي شتم العاصي لعصيانه ، ولعن الكافر لكفره [/FONT][FONT=&quot]) أ.هـ .[/FONT]





    [FONT=&quot]ويقول الإمام عبد العزيز بن إبراهيم الثميني في كتابه العقائدي " معالم الدين " بتحقيق الشيخ !! سالم بن حمد الحارثي الجزء الثاني صفحة ( 125 ) : ( البراءة وهي : البغض بالجنان ، والشتم باللسان ، والميل بالقلب والجوارح عن عاص لعصيانه ) . [/FONT]

    [FONT=&quot] ويقول العلامة محمد بن شامس البطاشي في كتابه " سلاسل الذهب " وذلك في الجزء الأول صفحة ( 270 ) : [/FONT]


    [FONT=&quot]وكذلك البراءة الشــرعية ()()() قد تنبني كهذه القضـية [/FONT]




    [FONT=&quot]وهي بوضع شرعنا قد تعرف[/FONT][FONT=&quot]()()()[/FONT][FONT=&quot] بغض وشتم ثم لعن يوصف [/FONT]



    [FONT=&quot]الخلاصة [/FONT]



    [FONT=&quot] تعريف مفهوم البراءة أن البراءة من فلان تعني : بغضه بالقلب ، وشتمه ، ولعنه ، والدعاء عليه بالغضب والنار في الآخرة . [/FONT]



    [FONT=&quot]و قال السالمي في جواباته : (6/33) : ( إن براءة المتبرئ من الــعدو حكم عليه بالخــروجعن الإسلام)[/FONT]


    [FONT=&quot] وقد كان كلامه هذا في سياق الحديث عن البراءة من الصـحابة الكرام [/FONT][FONT=&quot] رضوان الله عليهم . وقد سردنا اقوال السالمي سابقا في الصحابة ولم ينكرها احد هنا من الاباضية !!!![/FONT]







    [FONT=&quot] العقود الفضية في أصول الإباضية [/FONT][FONT=&quot] الشيخ المؤرخ العلامة سالم بن حمد الحارثي الإباضي الإباضي ( ص 121 ) : [/FONT]

    [FONT=&quot]( فصل : عبدالله بن إباض )[/FONT]


    http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=194560


    من اراد ان يقرأ الرسالة او النصائح كما يدعون فله الرابط

    [FONT=&quot] ولكن ما يهم الكتاب هذا وهو حق جامع لاصول الاباضية وفي مقدمته رسالة الشيخ ابراهيم بن سعيد العبري مفتي عام سلطنة عمان سابقا أرسلها للمؤلف لتطبع مع الكتاب واعتبرها المؤلف بمثابة تقريظ له [/FONT]

    [FONT=&quot]و( الثانية ) : طبعته مكتبة تجارية خاصة في سلطنة عمان وفي مقدمته فوق ماذكر تقريظ بخطوط أربعة من كبار علماء الإباضية أحدهم هذا الذي ذكرناه سابقا وهو المفتي العام لسلطنة عمان سابقا الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري[/FONT]



    [FONT=&quot]وثانيهم المفتي الحالي الشيخ أحمد بن حمد الخليلي [/FONT]

    [FONT=&quot]وثالثهم الشيخ !! سالم بن حمود السيابي[/FONT]

    [FONT=&quot]القاضي بمحكمة مسقط آنذاك [/FONT]

    [FONT=&quot]ورابعهم الشيخ محمد بن شامس البطاشي قاضي المحكمة الشرعية بمـطرح[/FONT]







    [FONT=&quot]نستعرض ما قاله علماء الاباضية في تقريضهم للكتاب [/FONT]





    قال إبراهيم بن سعيد العبري المفتي العام لسلطنة عمان آنذاك في تقريظه لهذا الكتاب ما نصه : ( .. وقد التزم الأدب والاحترام في حق أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كما سلك طريق العــــدل والإنصاف في ذكر الفتن والخلاف ، وهنـــاك وقــف واستوقف ، وحقق في موضوع الخلاف وأنصف ، وبالجملة فإن هذا الكتاب يغني عن غيره في بابه ، ولا يغــني عنه غـيره فـــي إسهابه ) أ.هـ




    [FONT=&quot]يا شيخ اين هو الادب في حق اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان وعلي وطلحه وعمرو ومعاوية رضوان الله عليهم اين هذا الادب اهو ذكر البراءة منهم وكفرهم وتفسيقهم عجبي والله مما ذكر [/FONT]





    [FONT=&quot] قال الخليلي في تقريظه وتقديمه للكتاب ما نصه :[/FONT]


    ( .. فقد أتاح لي القدر الســعيد فرصة ذهبية للإطلاع على السفر المسمى " العقود الفضية في أصول الإباضية " لمؤلفـه العلامة الجليل ، أخينا الصالح الشيـخ : سالم بن حمد الحارثي ، فوجدته وأيم الحق كتابا جامعا تنشـرح به القلوب ، وتثلج له الصدور ، قد كشف من حقائق المذهب ما أرخى عليه الزمن ستوره ، وأبرز من خباياه ما لم يصل إلى أدمغة الجم الغفير من طلاب الحقيقة ..) أ.هـ




    [FONT=&quot]اذن كانت خبايا للمذهب وابرزت في الكتاب هذا الله المستعان اين دعاوى التقريب ونبذ الخلاف او سب الصحابة وتكفيرهم والافتراء عليهم حق عندكم قد اسدلتم عنه الستار وكشفتم الحقيقة المغيبة اين هو الحق هذا او من الروايات المكذوبة تعتمدن عليها في التبرؤ من الصحابة وتكفيرهم كل هذا لان ما جيء فيه من اصحابكم فوجب نصرتهم من ابن اباض وغيرهم من سلفكم على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [/FONT]





    [FONT=&quot] قال القاضي سالم بن حمود السيابي في تقريظ هذا الكتاب
    [/FONT]


    ( لقـد وقفت على هذا الكتاب … وأقول فيه : إنه عقد جوهري يتحلى به جيد التاريخ ، ويبتهج به المذهب الاباضي بين رجال المذاهب رغم الدهر العصيب ، وتشرق شموس محتوياته على أفق الجيل الحاضر ، فتبهر قلوب أهل العناد … ولقد أبان مؤلفه فيه ما سدل الدهر عليه من غيوم السوء …) ثم ذكر مؤلفه وأثنى عليه وقال : ( … وإنه لمن ترجو به الملة الإشراف على أوراق اعتمادها ، وتأمل فيه إقامة أعمدة رشادها ، وإنه من العباقرة الأفذاذ … ) .





    [FONT=&quot]قال الفقيه البطاشي في تقريظه للكتاب ما نصه[/FONT]

    ( .. وذكر من سيرة المسلمين[ أي الإباضية ] وآثارهـم ما صح نقله ، وأوضح طريقة الحق ، وبين للجاهلين بهذا المذهب أصـــول المذهب التي يرجع إليها مما لا يجعل للقائل مقالا ، ولا للشك مجالا..) أ.هـ




    [FONT=&quot]اذا رد العلماء على قول واثقة في تشكيك من نقلت عنه في ؤسالة ابن اباض وبينا حقيقة البراءة عندهم ولما لم نقرأ انهم تبرؤ مما ذكر في الصحابة وهم علماء واهل تحقيق او انهم قالوا ان الرسالة محرفة !! شككو فيها مثل ما نقلت لنا المدعوه واثقة تشكك في الرسالة وتمجد ما قالوه فسبحان الله على العقليى الآخاذه هذه
    [/FONT]






    [FONT=&quot]السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان[/FONT]


    [FONT=&quot]الجزء الأول من هذا الكتاب ما يلي : [/FONT]



    [FONT=&quot]( ص 37 ) : من كتاب " الأحداث والصفات " لأبي المؤثر الصلت بن خميس قال: [/FONT]



    [FONT=&quot]( .. وقد عصى عثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله يقول : ( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدا فيها أبدا ) فحق لإمام وجبت له النار أن لا يلي من أمور الناس شيئا ، وإن كابر عزل وقتل ) .[/FONT]





    [FONT=&quot]( ص 41 و 75 ) :[/FONT]


    [FONT=&quot] ورد قول المؤلف المذكور آنفا أن المسلمين استتابوا الناس من ولاية عثمان مرتين ؛ أي حملوا الناس على البراءة منه ، واعتبار ولايته كبيرة من كبائر الذنوب ،تجب التوبة منها ، ويجب على الحاكم أن يستتيب الناس منها ، ويحملهم[/FONT][FONT=&quot] ولو كرها [/FONT][FONT=&quot] على تركها [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]





    [FONT=&quot]ص 97
    [/FONT]




    [FONT=&quot] في سيرة أبي قحطان خالد بن قحطان ، قال وهو يتكلم عن قتل الخوارج لأمير المؤمنين عثمان [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه
    [/FONT]


    [FONT=&quot]( .. فقتلوه خليعا من الإيمان ، خارجا منه بحكم القرآن ، لأن المسلمين إنما قتلوه بحكم كتاب الله ، لأن الله يقول : ( فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم ، لعلهم ينتهون ) ، فلما نكـث عثمان عن دينه ، وطعن في دين المسلمين ، قتلوه بكتاب الله ، كذلك كان في علم الله أنه يكون فكان )!!![/FONT]








    [FONT=&quot]( ص 101 )
    [/FONT]


    [FONT=&quot] في نفس السيرة لأبي قحطان ، قال : ( والمسلمون يبرؤون من الزبير .. ) أي ابن العوام [/FONT]–[FONT=&quot] رضي الله عنه - ، ثم قال : ( .. فقتل طلحة معاندا للإسلام ) ويقصد طلحة ابن عبيد الله [/FONT]–[FONT=&quot] رضي الله عنه - .[/FONT]








    [FONT=&quot] ( ص 110 )
    [/FONT]


    [FONT=&quot] في نفس السيرة لأبي قحطان ، قال : ( .. واستقام الأمر لمعاوية ، وظهرت دعوة أهل البغي ، وطفئت دعوة أهل الحق ، فلما خلص له المـلك ، قبض الله روحه منافقا لعينا . ) . [/FONT]



    [FONT=&quot] ( ص 126 ) : في نفس السيرة لأبي قحطان ، قال :[/FONT]


    [FONT=&quot] ( ولو وسع المسلمون الوقوف عن أحد ممن يستوجب البراءة عندهم لأمسكوا عن أصحاب رسول الله [/FONT][FONT=&quot] صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT=&quot] وأقاربه ، وصهرته ، ومن كانت له السابقة في الإسلام والفضل ،فلما خالفوا عن ذلك ، أنزلهم المسلمون حيث أنزلوا أنفسهم ، وخلعوهم على المنابر ، وبرؤوا منهم شاهرا ،ظاهرا ، ولم يكن في ذلك[/FONT][FONT=&quot] خفاء ولا استتار ، ولا تحكم ، فهم أعلم وأحكم منا ومنكم ، يطأ آخرهم أثر أولهم ، يدعون الناس إلى ذلك ، فلما وقعت بين أظهرهم ، في عصرهم ، أحداث مخالفة لكتاب الله ، وسنة نبيه [/FONT][FONT=&quot] صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT=&quot] لم يسعهم جهل كفر من أحدث ذلك ، لأن الولاية والبراءة فريضتان في كتاب الله ، فبرؤوا ممن خالف الحق ، ولو وسع المسلمون الولاية لمن شك ، لم[/FONT][FONT=&quot]ّ[/FONT][FONT=&quot]ا وقعت الفتنة في أصحاب رسول الله [/FONT][FONT=&quot] صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT=&quot] فأمسك عن اتباع الحق ووقف ولم يقل شيئا ، لتولى المسلمون عبد[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot] الله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، ومحمد بن مسلمة ، لأنهم كان لهم فضل في دينهم فلم يتولهم المسلمون لما وقفوا ، ووقف عنهم من وقف من المسلمين ، وبرأ منهم من برئ ، وقولنا فيهم قول المسلمين ، والمسلمون يأتمون بالبراءة ممن ارتكب مالا يحل له[/FONT][FONT=&quot] وخالف أهل الحق في ذلك ، ولا يتولون من وقف عن البراءة ممن ارتكب ذلك ، ولنا ولكم في آثار السلف الصالح هدى وبيان . [/FONT]



    [FONT=&quot] فافهموا ما كتبنا لكم ترشدوا وتسعدوا ، فقد كتبنا على أنفسنا وعليكم حجة ، ولم نكتب إلا ما نعرف من الآثار الواضحة الشاهرة [/FONT][FONT=&quot]) أ. هـ .[/FONT]





    [FONT=&quot] ( ص 200 )
    [/FONT]


    [FONT=&quot] من سيرة لبعض فقهاء المسلمين ، كتبها نصيحة إلى الصلت ابن مالك ، ولمن وصل إليه هذا الكتاب من المسلمين من أهل عمان ، قال - وهو يتكلم عن علي بن أبي طالب [/FONT]–[FONT=&quot] رضي الله عنه - : ( .. واستحل قتل المسلمين لخروجهم عليه ، فبرئ منه المسلمون ..) . [/FONT]



    [FONT=&quot] ( ص 373 )
    [/FONT]


    [FONT=&quot] من سـيرة السؤال في الولاية والبراءة لبعض فقهاء المسلمين ، قال : [/FONT]



    [FONT=&quot]( بسم الله الرحمن الرحيم ، قد اجتمعت كلمة أهل عمان ، بحمد الله ومنه ، على أمر واحد ، ودين قيم ..) [/FONT][FONT=&quot]إلى أن قال : ( فإن قال : فما قولكم في عثمان بن عفان ؟ [/FONT]




    [FONT=&quot]قلنا له : هو في منزلة البراءة عند المسلمين .
    [/FONT]

    [FONT=&quot]فإن قال : فمن أين وجبت البراءة من عثمان بن عفان ، وقد تقدمت ولايته ، وصحت عقدة إمامته ، مع فضائله المعروفة في الإسلام [/FONT]

    [FONT=&quot]قلنا : الولايـة والبراءة هما فرضان في كتاب الله ، لا عذر للعباد في جهلهما [/FONT][FONT=&quot])
    [/FONT]

    [FONT=&quot]ثم قال : ( فإن قالوا : فما تقولون في علي بن أبي طالب ؟ ، قلنا له : إن علي بن أبي طالب مع المسلمين في منزلة البراءة [/FONT]
    [FONT=&quot] فإن قالوا : فما تقولون في طلحة بن عبيد الله ، والزبير بن العوام ؟ ، قلنا : إنهما عنـد المسلمين في منزلة البراءة [/FONT][FONT=&quot] فإن قال : فما تقولون في الحسن والحسين ابني علي ؟ ، قلنا له : هما في منزلة البراءة
    [/FONT]

    [FONT=&quot]فإن قال : من أين أوجبتم عليهما البراءة وهما ابنا فاطمة ابنة رسول الله [/FONT][FONT=&quot] صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT=&quot] ؟ قلنا له : أوجبنا عليهما البراءة بتسليمهما الإمامة لمعاوية بن أبي سفيان ، وليس قرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم تغني عنهما من الله فإن قال : فمعاوية بن أبي سفيان في أي منزلة عندكم ؟ ، قلنا له : في منزلة البراءة [/FONT][FONT=&quot] فإن قالوا : فما تقولون في أبي موسى الأشعري ، وعمرو بن العاص؟ ، قلنا : هما عند المسلمين في منزلة البراءة [/FONT]
    [FONT=&quot] فإن قال قائل : من أين قلتم أنكم أولى بالحق من غيركم ، وما أنكرتم أن يكون المخطئون ، وغير[/FONT][FONT=&quot]ُ[/FONT][FONT=&quot]كم المصيب[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot] للحق دوننا ؟ قلنا له : زعمنا ذلك ، وقلنا وأنكرنا أن يكون الحق في غيرنا دوننا [/FONT][FONT=&quot]وأيضا فإنا وجدنا أئمة المسلمين الذين هم الحجة لرب العالمين على المستعدين ، قد أجمعوا على البراءة من هؤلاء الذين ذكرناهم بالبراءة ، وإجماعهم حجة لنا ، وعلينا التسليم لهم ، والاتباع فيما دانوا به ، إذ كانوا هم الحجة البالغة ، لأن النبي [/FONT][FONT=&quot] صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT=&quot] قال : ( أمــتي لا تجتمع على خطأ ) معنى قوله ( أمتي ) : هم الذين اتبعوه ، وسلكوا سبيله ، ولم يخالفوه ، وليس أمته كل من صلى وصام ، وأقر بالإسلام[/FONT][FONT=&quot] ) أ.هـ[/FONT]


    [FONT=&quot] معلومه[/FONT]



    [FONT=&quot]وهذا النص المذكور أعلاه الذي أورده صاحب كتاب " السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان " (1 /373 ) أورده [/FONT] [FONT=&quot] جميل بن خميس السعدي في كتاب [/FONT][FONT=&quot]" قاموس الشريعة " ( 1/ 297 [/FONT]–[FONT=&quot] 302 )[/FONT]


    [FONT=&quot]جاء في الجزء الثاني من هذا الكتاب المسمى بـ :" السير والجوابات لعلماء وأئمة عمان " [/FONT]



    [FONT=&quot] : ( ص 300 [/FONT][FONT=&quot] 315 ) [/FONT][FONT=&quot]في ذكر الاختلاف في أصحاب النبي [/FONT]–[FONT=&quot] عليه الصلاة والسلام - : قال ( .. فاستخلف ستة رهـط ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وسعد ، وعبد الرحمن ، فولوا أمرهم عبد الرحمن بن عوف ، واختار أفضلهم يومئذ ، عثمان بن عفان ، فبايعوه وبايعه أهل الشورى وسائر المسلمين ، فسار بالعدل ست سنين ، وهو في ذلك مقصر عن سيرة عمر ، ثم أحدث في الست الأواخر أحداثا كفر بها ، من تعطيل الحدود ، و[/FONT][FONT=&quot] فسار إليه المسلمون ، واستـتابوه ، فأعطاهم الرضى ، ثم رجع فنكث توبته ، ورجع إلى جوره ، وأصر على ظلمه ، فسألوه أن يعتزل أو يعدل ، فأبى ، فقتلوه ، وبايع المسلمون بعده عليا على طاعة الله ، وقتال من طلب بدم عثمان ، فنكث طلحة والزبير بيعة علي ، وخرجا بعائشة إلى البصرة [/FONT][FONT=&quot] ثم سار إليهم علي بالمسلمين من المدينة ، فدعاهما إلى التوبة والرجوع فأبيا ، فقاتلهما ومن معه ، فهرب الزبير وثبت طلحة فقتل في المعركة ، وقتل الزبير فارا ، فبرئ المسلمون منهما ،[/FONT][FONT=&quot] واستتابوا عائشة فتابت من ذلك ، واستتاب المسلمون الناس من ولاية عثمان وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام[/FONT][FONT=&quot])[/FONT]





    [FONT=&quot] ( .. وأنكر ذلك المسلمون ، وقالوا لعلي : لا يحل لنا أن نكف عن قتال معاوية ومن معه ، حتى يفيئوا إلى أمر الله ، أو تفنى أرواحهم . فأعطاهم التوبة ، ثم رجع فنكث ، ودعا إلى تمام الحكومة ، ففارقه المسلمون ، وبرئوا منه ، واعتزلوه ، وبايعوا عبدالله بن وهب الراسبي[/FONT][FONT=&quot] )[/FONT]





    [FONT=&quot]ذكر أصحاب من يبرأ من من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغيرهم من الرجال المسلمين :..) قال : ( ومن دين المسلمين البراءة من عثمان بن عفان ، بما ذكرنا من [/FONT][FONT=&quot] والبراءة من طلحة بن عبيد الله ، والزبير بن العوام [/FONT][FONT=&quot] والبراءة من علي بن أبي طالب [/FONT][FONT=&quot] والبراءة من معاوية بن أبي سفيان [/FONT][FONT=&quot] والبراءة من عمرو بن العاص [/FONT][FONT=&quot] والبراءة من عبد الله بن قيس أبي موسى الأشعري[/FONT][FONT=&quot] وأما محمد بن سلمة ، وعبدالله بن عمر ، وسعد بن أبي وقاص فمن المسلمين من وقف عنهم ، وقالـوا : قد تركوا الحرب ، فالله أعلم لما كان تركهم لها ، وبرئ منهم بعض المسلمين ، وقالوا : إنهم شكوا في قتال الفئة الباغية وفي قتال الجبابرة ، ولا يتولاهم أحد من المسلمين ، ومن وقف عنهم من المسلمين تولوا من برئ منهم ، ومن تولاهم فلا ولاية له مع المسلمين .[/FONT]



    [FONT=&quot] والحسن بن أبي الحسن ( البصري ) من المسلمين من وقف عنه ، ومنهم من برئ منه على الشك في قتال الجبابرة ، والذين وقفوا عنه يتولون من برئ منه ، ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين . [/FONT]



    [FONT=&quot] وعمر بن عبد العزيز من المسلمين من وقف عنه حيث أعطاهم الرضىمن نفسه ، واعتذر بخوف بني أمية ، ومنهم من لم ير له عذرا في التقية ، ورأوا أنه لا بد أن يظهر عذر المسلمين ، ولا يحل له مقاررة من يكفر المسلمين وهو إمام ، وبرؤوا منه على ذلك ، ومن وقف عنه من المسلمين ، يتولون من برئ منه من المسلمين ، ومن تولاه فلا ولاية له مع المسلمين[/FONT][FONT=&quot] ) أ.هـ . [/FONT]

  • [FONT=&quot]جوابات الإمام السالمي[/FONT]





    [FONT=&quot]جوابات السالمي ( 6 / 132 ) وهي في " العقد الثمين "( 1 / 219 [/FONT]–[FONT=&quot] 220) :[/FONT]





    [FONT=&quot]السؤال : حكم من صوب المخالفين أهل المذاهب الأربعة في ولا يتهم لعلي وعثمان ومعاوية جهلا منه وغرورا بما وجده عن عدو الله دحلان من الحمية والعصبية لمذهبه العاطل ، ومعتقده الفاسد الباطل ، وهل هذا منه نوع رجوع عن معتقده إذا كان معتقدا قبل ذلك عداوتهم ؟ وهل يسعه عدم الجزم بمعتقد الإباضية الوهبية فيهم ؟[/FONT]





    [FONT=&quot]الجواب [/FONT]


    [FONT=&quot] لا يحل لأحد تصويب هؤلاء المخالفين فيما خالفوا فيه المسلمين من أمر الدين ، فمن صوبهم على ذلك فهو منهم ، وحكمه حكمهم ، ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) ورأس الولاية التصويب ، وعليه أن يتولى المسلمين ، وأن يعتقد أنهم على الحق في ولا يتهم لأوليائهم ، وبراءتهم من أعدائهم ، وليس الاغترار بقول دحلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصا في نصرة مذهبهم ، فإنهم يدعون ذلك قربة ، ويحتسبونه في الآخرة ، ولقد رأيت في سيرة دحلان ، نوعا من الكذب لم يسبقه إليه أحد فيما علمت ، فليأخذ المرء حذره ( ولا تسألون عما كانوا يعملون ) ,الله أعلم . ) [/FONT]




    [FONT=&quot]في جواب آخر على سؤال عن علي وأهل النهروان ، وبعد كلام طويل شرح فيه ما حدث بينهما [/FONT]–[FONT=&quot] كما يراه هو من زاوية الخوارج [/FONT]–[FONT=&quot] قال في ( جوابات السالمي 6/ 153 ) و ( العقد الثمين 1 / 189 ) قال عن عمرو بن العاص في معرض وصف ما كان بينه وعلي بن أبي طالب : ( ولم يدر [ يقصد عليا ] أن هناك عمرو صاحب المكائد العظمى ، جراحات بدر في حشاه تفور ) ثم قال عن عمرو : ( على أنه قد باع دينه بمصر ، وهي يومئذ في يد علي ، وقال لمعاوية ، والله لا أعطيك شيئا من ديني حتى تعطيني شيئا من دنياك ، فجعل له مصر ) ثم قال : (فأهل النهروان هم المحقون ، ومن قاتلهم هم المبطلون ، فمن أدرك علم ذلك ، وجب عليه ولايتهم بلا خلاف بين المسلمين ، وكذلك [/FONT][FONT=&quot] أيضا [/FONT][FONT=&quot] تلزمه البراءة ممن قاتلهم[/FONT][FONT=&quot])[/FONT]







    [FONT=&quot]جوابات السـالمي[/FONT][FONT=&quot] ( 6 / 208- 210 ) والعقد الثمين ( 1 / 181-182 ) : [/FONT]



    [FONT=&quot]( السؤال : ما يقال في الأحاديث التي رواها قومنا في فضائل عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وسبطيه ، وابن أبي سفيان معاوية ، ووزيره عمرو بن العاص ، و طلحة و الزبير ، و الأصح فيهم البراءة أو الوقوف لهذا الإشكال ؟، وهل يقال : إن علي بن أبي طالب ، تاب ؛ لأنه ذكر أنه بعد قتله أهل النهروان كان يظهر الندم والتوبة ؟.[/FONT]





    [FONT=&quot]الجواب :
    [/FONT]


    [FONT=&quot]أكثر هذه الأحاديث مكذوب كما صرح به نقاد الحديث ، راجع المناقب من " اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " تجد بغيتك ، وتظفر بطلبتك ، والبراءة من أهل الأحداث واجبة على من بلغ علمه إلى معرفة حكم ذلك ، والمسلمون قد حكموا فيهم بحكم الله تعالى ، فمن علم فيهم مثــل علمهم جاز له الحكم بمثل حكمهم ، ومن قصر علمه عن ذلك كان سبيله الوقوف ، وعليه أن يتولى المسلمين على ولا يتهم لمن تولوا ، وبراءتهــم ممن برؤوا ، وطريقتهم واضحة كالشمس الطالعة لا يكدرها غبار ، وكذب الكاذب لا يورثنا إشكالا ، فنحن على بصيرة من أمرنا ، وخبرة من ديننا ، لا تميل بنا الأهواء ، ولا تستميلنا الرجال ، نعــــرف الرجال بالحق [/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]إلى أن قال : ( وندم علي إنما كان على قتل أصحابه ، وضياع أمره ، وانتقاص دولته ، ولا يوجب ذلك توبة ، لو كان تائبا لأذعن للحق وجمع المسلمين ، وطلبهم حيث كانوا ، وخلع الأمر على أيديهم ، فإن شاؤوا قدموه ، وإن شـاؤوا أخروه ، والغيب لله ، وحكمنا على ما ظهر ، فإن كان قد تاب توبة نصوحا فالله أعلم بها ، ولا ينافي في ذلك حكم المسلمين فيه، وقاتل أربعة آلاف مؤمن في معركة واحدة حقيق بالبراءة ، ومن خرج على الإمام العادل بغيا وعدوانا كالجمل وصفين حقيق بالبراءة ، وكأني بك قد جاورت المخالفين ، أو طالعت كتبهم فاحذرهم أن يضلوك ، فوالله الذي لا إله إلا هو إن الحق واضح عند هذه العصابة التي نظر إليها أهل الدنيا بنظر الاحتقار ، وذلك بعد ما انقرضت دولتنا ، وظهرت دولة الأراذل ، والأيام دول ، وغلبة الدنيا غير معتبرة ، والله ربي ، والأيادي شاهدة ، والله أعلم . ) .[/FONT]





    [FONT=&quot]والله ما تاب علي رضي الله عنه في قتاله لاهل النهروان بل سجد لله شكرا [/FONT]





    [FONT=&quot]وفي العقد الثمين ( 1 / 208-209 ) سئل عن البراءة من عثمان وغيره من المتقدمين من أي طريق تثبت على علماء المسلمين اليوم ؟ فأجاب [/FONT]


    [FONT=&quot]( الشهرة بالشيء طريق من طرق العلم المسموع ، وهذا الطريق يسمى عند الأصوليين بالتواتر ، وهو يفيد العلم القطعي الضروري ، وقيل بل بالقطعي النظري ، وبالجملة فإنه يفيد العلم يقينا ، ومن هنا أوجبوا به ولاية الحقيقة وبراءة الحقيقة ، وإذا ادت الشهرة التي هذا حكمها حدثا من الأحداث المكفرة عن إنسان معين لزم من بلغه ذلك أن يبرأ[/FONT][FONT=&quot]من ذلك المحدث ، ومن ههنا قالوا : طرق البراءة أربع ، أحدها : شهرة الحدث ، وهو طريق المتبرئين من أهل الأحــــداث المتقدمين [/FONT]…[FONT=&quot]) إلى أن قال ( وفي كلام سالم بن ذكوان الهلالي رحمه الله تعالى ما يقضي بأن شهادة المسلمين في البراءة من أهل الأحداث المتقدمين يلزم قبولها ، والله أعلم ) .[/FONT]





    [FONT=&quot]وفي " العقد الثمين [/FONT]–[FONT=&quot] أيضا [/FONT]–[FONT=&quot] ( 1 / 191- 193 ) سئل : عن الضعيف إذا قرأ في السير بوقائع الصحابة والأحداث التي حدثت بينهم من الفتن ، واشتهر عنده من تواتر الآثار بأن فلانا فعل هذا ، وغي[/FONT][FONT=&quot]َّ[/FONT][FONT=&quot]ر ، وقاتل غير المستحق كطلحة والزبير في صكة الجمل ، ومعاوية وعمرو بن العاص مع غدرهما بالمسلمين ، وعلي بن أبي طالـب مع ما جرى من خبره بالنهروان ، ولكنه لم يره إلا مسطرا في الدفاتر ،وحصلت له الشهرة من جم الكتب ، ولم يسمع من علماء عصره ، ولا جرى ذكر هؤلاء بحضرته ، أله أن يبرأ على هذا أم الوقوف أولى لهذا الضعيف ؟[/FONT][FONT=&quot] الخ السؤال [/FONT][FONT=&quot])[/FONT]





    [FONT=&quot]الجواب :[/FONT]


    [FONT=&quot] الأحداث من المذكورين جاء بها التواتر ، ينقلها الموافق والمخالف ، واشتهرت عند الأوائل والأواخر ، والمسلم والكافر ، لكن وقع النزاع في حكم تلك الأحداث ، فأهل الحق [ يقصد الإباضية ] يرونها أحداثا مهلكة ، ويبرؤون من أهلها ؛ لما فتح الله لهم من العلم في حكم ذلك !!! .. [/FONT]( [FONT=&quot]الخ الجواب الذي مضى يدلل فيه على ما قرره ) . والعجيب أن العلامة !! المعــلق على الكتاب وهو سالم الحارثي المضـيربي قد علق على هذه الفتوى موردا الدلائل والبراهين التي أغفلها شيخه التي تسوغ البراءة من هؤلاء الصحابة في وجهة نظره وأن التحقيق لديه قوله : (وعنــدي أن منعه للحق [ أي عثمان ] كان خــرفا وغلبة) .فالتحقيق [/FONT]–[FONT=&quot] عنده !! [/FONT]–[FONT=&quot] وصف أمير المؤمنين عثمان بالتخــريف !! .[/FONT]








    [FONT=&quot]وفي " العقد الثمين " ( ص 1 / 183-187 ) سؤال بالنظم تضمن استبيانا من الشيخ السالمي عن حقيقة قولهم بالبراءة من الصحابة جاء فيه :[/FONT]





    [FONT=&quot]ولقد برئتم من علي ذي الفقار ()()() وسبطه آل النبي الأطهار [/FONT]



    [FONT=&quot]فرميتموهموا بالضلال وقلتموا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] هم أهل تحريف بلا إنكار [/FONT]



    [FONT=&quot]ورضيتموا عن ابن ملجم الذي [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] سفك الدماء بسيفه البتار [/FONT]



    [FONT=&quot]وعدلتموا عن ابن عفان الذي [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] جمع الكتاب مصحح الآثار [/FONT]



    [FONT=&quot]ولعنتموا آل ابن مروان الألى [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فيهم أبو حفص حليف الجار[/FONT]



    [FONT=&quot]فكان مما قال في جوابه عن هذا الموضوع : (.. فأهل الأحداث المضلة في عصر الصحابة ومن بعدهم ومن قبلهم إنما نبرأ منهم بسبب ما أحدثوا من المعاصي التي أوجب ربنا تعالى مفارقتهم عليها ، والبراءة منهم بسببها ولا نقطع أنهم في النار إلا إذا كانوا قد ماتوا على ما علمناه منهم في حكم الظاهر [/FONT][FONT=&quot] ) إلى أن قال : ( .. ونحن لم نرم عليا ولا سبطه الحسن بشيء ، وإنما ذكرناهم بأحداثهم التي رموا فيها أنفسهم [/FONT][FONT=&quot] وابن ملجم إنما قتل نفسا واحدة،وعلي قتل أربعة آلاف نفس مؤمنة في موقف واحد إلا قليلا ممن نجا منهم[/FONT][FONT=&quot] وعثمان قد أجمعت الصحابة على خلعه وعزله ومحاصرته في بيته حتى قتل والمسلمون له قالون ، وعليه ساخطون ، وإنما سترت[/FONT][FONT=&quot]ْ[/FONT][FONT=&quot] أحداثه دولة[/FONT][FONT=&quot]ُ[/FONT][FONT=&quot] أقاربه من بني أمية ، صارت الدولة لهم ، فأظهروا فضائله ، وكتموا أحداثه ، ألا تسألهم أين دفن عثمان ، إنما دفن في أرض ليهودي يقال لها "حش كوكب" لم يرضوا أن يدفنوه في مقابر المسلمين ، فلما صارت الدولة لمعاوية أمر الناس أن يدفنوا موتاهم بينه وبين مقبرة المسلمين ، حتي اتصلت القبور بقبر عثمان ، ليلبس على الناس أنه دفن في مقبرة المسلمين وهذا أمر مشهور [/FONT][FONT=&quot]) ا[/FONT]


    [FONT=&quot] جوابــات الإمام السالمي ( 6 /233-236 ) و ( 6 / 257260 ) إلا أنه أورد ثلث الجواب ، وحذف ثلثيه ، وهو ما يتعلق بالحديث عن علي وسبطه الحسن وابن ملجم وعثمان ، والحديث عن أهل السنة ونحوه ، ولعله رأى في ذلك شناعة على جده ، أو سوءة عقائدية لأهل نحلته ، فأحب أن يسترها ، فما باله أثبت غيرها مما عرضناه عليك مما لا يقل سوءا عن هذا الذي حذفه !! ، الغيب لله وحده !! . [/FONT]



    ?[FONT=&quot] : وفي الجزء الخامس من ( جوابات السالمي ) هذه صفحة ( 252) قال السالمي وهو يقرر صفة الباغي : ( ومنها أن يعطل الإمام الحدود ، ويتسلط على الرعية ، ويفعل فيهم بهوى نفسه ما شاء فيستتيبونه فيصر على ذلك فيصير بعد الإمامة جبارا عنيدا ، فإنه يكون بذلك باغيا على المسلمين ، ويجوز لكل من قدر عليه قتله ليريح الناس من ظلمه وفساده ، فإن أمكن الاجتماع عليه من المسلمين كان ذلك أولى كما فعل المسلمون بعثمان ، وإن لم يمكن جاز قتله غيلة كما فعلوا في علي ومعاوية وعمرو بن العاص فإن ثلاثة من المسلمين اتفقوا على قتل هؤلاء الرؤساء في ليلة واحدة بعد أن خلع علي نفسه ، وقاتل أهل النهروان [/FONT][FONT=&quot] )
    [/FONT]


    [FONT=&quot]وراح السـالمي يمجد قتلتهم ويصوب فعلهم ، وإلى الله المشتكى . [/FONT]



    [FONT=&quot]كتاب " هيميان الزاد إلى دار المعاد "[/FONT][FONT=&quot] وهو كتاب تفسير للقرآن العظيم [/FONT]



    [FONT=&quot]ومؤلفه عند الإباضية : ( التفسير الكبير المسمى " هيميان الزاد إلى دار المعاد " هو للشيخ العالم الفقيه ، الجهبذة النبيه ، الذي بلغ من العلوم في زمانه ما لم يلحقه فيها أحد من أقرانه من العلوم النقلية والمواهب العقلية ، الشيخ محمد بن يوسف الوهبي الإباضي اليسجني المصعبي ، فإنه قد أتى فيه بالعجب العـجاب ، من كل معنى مستطاب ، من النكت الأدبية ، والمعاني العربية ، لا سيما وقد أظهر فيه عقائد أهل الاستقامة ، محتجا لها على أهل الزيغ ، بالحجج القاطعة ، والبراهين الساطعة ، من الكتاب والسنة ، وإجماع المحققين من الأمة ، كافأه الله تعالى عن الإسلام وأهله بنعمه الوافرة ، وآلائه المتواترة ، في الدنيا والآخرة ، آمين ) أ.هـ. [/FONT]



    ,[FONT=&quot]والذي نحن ف صدده بموضوعنا [/FONT][FONT=&quot] ماجاء في الجزء (11 ) ص ( 342- 348 ) عند تفسير قول الله عز وجل : ( ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )الآية (55) من سورة النور ، قال أطفيش المفسر : ( قال " ومن كفر بعد ذلك " ا[/FONT][FONT=&quot]لإ[/FONT][FONT=&quot]نعام[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot] منهم ، وال[/FONT][FONT=&quot]إ[/FONT][FONT=&quot]نعام[/FONT][FONT=&quot]ُ[/FONT][FONT=&quot] يحصل بإنجاز الوعد ، وحصول الخلافة ، والمراد بالكفر كفر النعمة ، وهو المسمى عندنا كفر النفاق ، أو المراد كفر الشرك بالارتداد ، " فؤلئك هم الفاسقون " الكاملون في النفاق أو الشرك ، وقد قيل : من كفر بعد الذي أنزلت ف[/FONT][FONT=&quot]أو[/FONT][FONT=&quot]لئك هم الفاسقون فسق شرك . وأقول [/FONT][FONT=&quot] والله أعلم بغيبه - : إن أول من كفر تلك النعمة وجحد حقها عثمان بن عفان ، جعله المسلمون على أنفسهم وأموالهم ودينهم فخانهم في كل ذلك [/FONT][FONT=&quot] ) [/FONT][FONT=&quot]ثم ذكر أقوالا نسبها [/FONT] [FONT=&quot]زورا[/FONT] [FONT=&quot] لبعض المتقدمين بدون إسناد إلى راو أو عزو إلى مرجع ومن مفترياته التي رفعها إلى النبي [/FONT]–[FONT=&quot] صلى الله عليه وآله وسلم [/FONT]–[FONT=&quot] قوله : ( إن عثمان فرعون هذه الأمة)!! ثم قال في آخر هذا الغثاء الذي أورده : ( وإنما بسطت بعض مساوئ عثمان لقول " الخازن " وهو من الشافعية ، أن أول من جحد حق النعمة وفس[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot]ق[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot] قتلة[/FONT][FONT=&quot]ُ[/FONT][FONT=&quot] عثمان ، وإنما ذكرت ذلك ليكون قذى في عينيه ، وفي عيني البيضاوي وغيرهما ، و[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot]ي[/FONT][FONT=&quot]ْ[/FONT][FONT=&quot]لهما اعتمدا على سراب ! ، وما ذكر ثابت عندنا ..!! [/FONT][FONT=&quot]) أ.هـ [/FONT]



    [FONT=&quot]واخوتي لا ننسى التقريض الذي في الكتاب والذي ذكرناه[/FONT]








    [FONT=&quot]" المعتبر " للعلامة أبي سعيد[/FONT][FONT=&quot] محمد بن سعيد الكدمي
    [/FONT]



    [FONT=&quot] أما المؤلف : أبو سعيد الكدمي ، فقد قال عنه الشيخ !! المؤرخ : سيف بن حمود بن حامد البطاشي الإباضي في كتابه " إتحاف الأعيان في تأريـــخ بعض علماء عمان " ( 1 / 215 ) : ( هو الشيخ العلامة ، والحبر البحر الفهامة ، أبو سعيد محمد بن سعيد الناعبي الكدمي .. وأبو سعيد من كبار علماء عمان المحققين المبصرين ، ومن أئمة المذهب المقتدى بهم ، فهو العالم الفقيه في تخريجاته لمسائل الفقه واستنباطه للأحكام ، ومن أبصر العلماء في أحكام " الولاية والبراءة " يشهد له بذلك مؤلفاته ككتاب "الاستقامة" وكتاب " المعتبر" ..إلى غير ذلك من مؤلفاته ، والأثر مشحون بأجوبته المفيدة ، وهو أشهر من أن يعرف به ..)[/FONT]



    [FONT=&quot]فيه مما له صلة بموضوعنا (1 / 139-141 ) قال هذا العلامة !! المحقق!!! : [/FONT]



    [FONT=&quot] ( واعلموا أن المدعي مما وصفنا من أمر عمر بن الخـطاب ، وأمر علي بن أبي طالب ، لو ادعى ذلك أحد من أهل ديننا أنه صح معه على لسان رسول الله [/FONT][FONT=&quot] صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT=&quot] أن عمر بن الخطاب من الأشقياء ، وأن علي بن أبي طالب من السعداء ، لكان هذا المدعي عندنا على عمر بن الخطاب [/FONT][FONT=&quot] رحمه الله [/FONT][FONT=&quot] ذلك مخلوع عن الدين ، ندين الله بخلعه ، ولا نقبل منه على ذلك شهادة ؛ لما قد سبق من دينونة المسلمين بولاية عمر بن الخطاب ، لأنا تولينا عمر بن الخطاب بما ظهر وشهر في الآفاق من عدل سيرته وقيامه بالحق بين أهل رعيته ، وبرئنا من علي بن أبي طالب بما شهر في الدار من مخالفته الحق ، وسفكه لدماء المسلمين ، وإمساكه عن الرجوع إلى الحق [/FONT][FONT=&quot])
    [/FONT]








    [FONT=&quot]جامع ابن [/FONT][FONT=&quot]جعفر[/FONT][FONT=&quot]" لمؤلفه العلامة [/FONT][FONT=&quot] أبو جابر محمد بن جعفر الأزكوي[/FONT]



    [FONT=&quot]مما جاء في هذا الكتاب قول مؤلفه ( 1 / 152)[/FONT]





    [FONT=&quot]( وقيل : تحل البراءة من الإمام بإحداثه قبل أن يحل دمه ، وقد برئ المسلمون من عثمان بن عفان قبل أن يحل دمه[/FONT][FONT=&quot]) أ .هـ ويقصد بالمسلمين كما قلنا سابقا عموم الخوارج ، وخصوص الإباضية ، وهو يقرر لأصحابه وتلامذته اتفاق أهل نحلتهم على البراءة من الخليفة الراشد عثمان [/FONT]–[FONT=&quot] رضي الله عنه [/FONT]–[FONT=&quot] كحقيقة بدهية مسلم لها ، لا تقبل المناقشة ، كما يقرر [/FONT]–[FONT=&quot] بمثل ذلك [/FONT]–[FONT=&quot] أن دم ذي النورين حلال !! .[/FONT]





    [FONT=&quot] وجاء في صفحة ( 171 ) من نفس الجزء وهو ينقل عن شيخهم محبوب بن الرحيل : ( وأخبرنا الربيع بن حبيب [/FONT][FONT=&quot] رحمه الله [/FONT][FONT=&quot] عن رجلين جارين له ، كان أبو عبيدة يعرفهما ، وكانا ناسكين ، فدعيا إلى الإسلام فدخلتهما وحشة من عثمان وعلي قال الربيع : فأخبرت بذلك أبا عبيدة [/FONT][FONT=&quot] رحمه الله [/FONT][FONT=&quot] فقال : لا بأس ، أنا [/FONT][FONT=&quot] يعني نفسه [/FONT][FONT=&quot] أخلعهما ، فيبرأ مني قوم على خلعي إياهما ، ما يقولان هم يا ربيع فيم خلعني ؟ ، قال : قلت : يقولان هو مسلم قال أبو عبيدة : يهلكان ، قال : وقلت : فإن قالا إن من خلعك هالك ، قال : هما مسلمان ، فلم يثبت ولا يتهما حتى أثبتا ولايته ، وخلعا من خلعه[/FONT][FONT=&quot])[/FONT]





    [FONT=&quot]كتاب " ديوان أبي[/FONT][FONT=&quot]مسلم الرواحي "[/FONT]





    [FONT=&quot]وقد عرف أبو مسلم في الأوساط العلمية الإباضـــية بأنه يستحق لقب أشعر العلماء ، وأعلم الشعراء !!![/FONT]



    [FONT=&quot]افتتح هذا الفقيه الشاعر ديوانه بقصيدة سماها " النهروانية " مطلعها : [/FONT]



    [FONT=&quot] سميري وهل للمستهام سمـير ()()() تنام وبرق الأبرقين سهير [/FONT]



    [FONT=&quot] تمزق أحشاء الربـاب نصالـه [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وقلبي بهاتيك النصال فطير[/FONT]



    [FONT=&quot] وهي تتكون من ثلاثين بيتا ، ومائتي بيت . [/FONT]



    [FONT=&quot] ومما جاء فيها بعد أن أثنى على سلفه الخوارج ، وعرض بالصحابة الكرام يهجوهم ، وسماهم " حشوية " !!! قال [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] وهو يقصد من سماهم بالحشوية - : [/FONT]



    [FONT=&quot]رأوا طرقا غير الهدى فتنافروا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] اليها وبئست ضلة ونفور [/FONT]



    [FONT=&quot]لهم نصب من بدعة وزخارف [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] بها عكفوا ما للعقول شعور [/FONT]



    [FONT=&quot]تدعمهم أهواؤهم في هلاكهم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] كما دع في ذل الأسار أسـير [/FONT]



    [FONT=&quot]لأقوالهم صد وفيهم شقاشـق [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] لهن ولا جدوى هناك هديـر [/FONT]



    [FONT=&quot]دليلهم يهوي بهم في مضلـة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وهم خلفه عمش العيون وعور [/FONT]



    [FONT=&quot]فيا أسفا للعلم يطمسه الهـوى [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] ويا أسفا للقوم كيف أبـيروا [/FONT]



    [FONT=&quot]أرى القوم ضلوا والدليل بحيرة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وللحق نور والصراط منـير [/FONT]



    [FONT=&quot]سروا يخبطون الليل عميا تلفهم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] شمـائل من أهوائهم ودبـور [/FONT]



    [FONT=&quot]يتيهون سكعا في المجاهل ما بهم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] بموطئ أخفاف المطي بصــير [/FONT]



    [FONT=&quot]يقولون مالا يعلمون وربمــا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] على علمه بالشئ ضل خبــير[/FONT]




    [FONT=&quot] ثم راح يعرض بالصحابة الكرام على هذا المنـوال ، ويثني على أسلافه بين الحين والآخر ، إلى أن قال يعد من مآثرهم قتل ذي النورين عثمان بن عفان [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] ويذكر كيف أن علي بن أبي طالب لم يكافئهم على هذا الجميل فقتلهم في حروراء ظلما [/FONT][FONT=&quot]–[/FONT][FONT=&quot] زعم - :[/FONT]





    [FONT=&quot]نحرن عقيب الدار بازل ناكث [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وأمسى بصفين لهن هريــــر [/FONT]



    [FONT=&quot]فلو قدرتها هاشم حق قدرهـا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] هشمن بن صخر للحروب صخور [/FONT]



    [FONT=&quot]ولكن و[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot]ه[/FONT][FONT=&quot]َ[/FONT][FONT=&quot]ى رأي وخارت عزيمة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فحكم خصم واستبيح نصـــير [/FONT]



    [FONT=&quot]بني هاشم عمدا ثللتم عروشكم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وفي عبد شمس نجدة وظهــــور[/FONT]



    [FONT=&quot]على غير ذنب غير انكار قسطهم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وللجور من نفس المحق نكــــير [/FONT]



    [FONT=&quot]قتلتم جنودا حكموا الله لا سوى [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وقالوا علي لا سواه أمـــــير [/FONT]



    [FONT=&quot]فيا لدماء في حروراء غودرت [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] تمور وأطباق السماء تمـــــور[/FONT]




    [FONT=&quot] ثم قال بعد عويل على الخوارج ، ونياح ثكلى :[/FONT]





    [FONT=&quot]مكيدة عمرو حين رثت حباله [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وكادت بحور القاسطين تغور [/FONT]



    [FONT=&quot]أبا حسن ذرها حكومة فاسق [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] جراحات بدر في حشاه تفور [/FONT]



    [FONT=&quot]أبا حسن أقدم فأنت على هدى [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وأنت بغايات الغوي بصـير [/FONT]



    [FONT=&quot]أبا حسن لا تنس أحدا وخندقا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وما جر عير قبلها ونفــير [/FONT]



    [FONT=&quot]أباحسن طلقتها لطليقهـــا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وأنت بقيد الأشعري أســير[/FONT]





    [FONT=&quot] ثم قال في السياق ذاته :[/FONT]





    [FONT=&quot]أفي الدين شك أم هوادة عاجز [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] تجوزتها أم ذو الفقار كـــسير [/FONT]



    [FONT=&quot]يبيت قرير الجفن بالجفن لاصقا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وجفن حسام ابن اللعين سهــير [/FONT]



    [FONT=&quot]فلا جبرت حداه إن ظل مغمدا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وهندي هند منجد ومغــــير[/FONT]





    [FONT=&quot] إلى أن قال :[/FONT]





    [FONT=&quot]تناسيت يوم الدار إذ جد ملكها [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فللعاص فيها دولة وظهـــــور [/FONT]



    [FONT=&quot]ويوم جبال الناكثين تدكدكت [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وطلحة والعود الطليح عقــــير[/FONT]





    [FONT=&quot] ثم قال :[/FONT]





    [FONT=&quot]فيا أسفا من سيف آل محمد [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] على المؤمنين الصالحين شهير[/FONT][FONT=&quot] [ يقصد الخوارح أهل حروراء ][/FONT]





    [FONT=&quot]نبا عن رؤوس الشام وانثنى [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] إلى ثفنات العابدين يجــور [/FONT]




    [FONT=&quot] كل ذلك في سياق ثناء على الخـوارج وتوبيخ للإمام علي بأسلوب وقح متغطرس[/FONT]




    [FONT=&quot]وفي الديوان ذاته لهذا الفقيه قصـيدة عنونها بـ : " أشعة الحق " في ذات الموضوع ، حيث افتتحها بالثناء على الخوارج ، ثم تخلص من ذلك إلى تقرير البراءة من الصحابة ، مقررا أن سابقتهم في الدين لا تشفع لهم ، ثم عاد يوبخ علي بن أبي طالب [/FONT]–[FONT=&quot] رضي الله عنه - ، فكان مما قال في توبيخه هذا :[/FONT]





    [FONT=&quot] قبلت عوراء من عمرو يفت بها [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] سواعد الدين فت العصف بالحجر[/FONT]



    [FONT=&quot]ولم تعر نصحاء الدين واعيــة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وليت للأشعث الملعون لم تعــر [/FONT]



    [FONT=&quot]فيم الحكومة أخزى الله ناصبها [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] لم يترك الله هذا الحكم للبشــر [/FONT]



    [FONT=&quot]ولست في ريبة مما عنيت بـه [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] ولا القضاء قياسي على صــور [/FONT]



    [FONT=&quot]فما قتالك بعد الحكم راضية [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وما قتالك من لم يرض بالنهــر [/FONT]



    [FONT=&quot]قد ارتكبت أبا السبطين في جلل [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وفاتك الحزم واستأسرت للحذر [/FONT]



    [FONT=&quot]وما قتال ابن ضخر بعدما انسكبت [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] خلافة الله في بلعومه البحـــر [/FONT]



    [FONT=&quot]حكمته في حدود الله ينسفهــا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] نسف العواصف مندوفا من الوبر [/FONT]



    [FONT=&quot]بأي أمريك نرضى يا أبا حسن [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] تحكيم قاسطهم أم قتلة الــبرر [/FONT]



    [FONT=&quot]أم بانقيادك عزما خلف أشعثها [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] يفري أديمك لا يألو بلا ظفــر[/FONT]





    [FONT=&quot] ثم قال يعرض ببعض الصحابة ويلعن البعض الآخر ، ويعلن البراءة من علي ومعاوية وأبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص ومن تولاهم فكان مما قال :
    [/FONT]





    [FONT=&quot]تنافرت عنك أوشاب النفاق إلـى [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] دنيا بني عبد شمس نفرة الحمر [/FONT]



    [FONT=&quot]محكمين براء من معاويـــــة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] ومن علي ، ويا ليت الأخير بري [/FONT]



    [FONT=&quot]والقاسطين أبي موسى وصاحبــه [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] عمرو اللعين فتى قطاعة البظــر [/FONT]



    [FONT=&quot]وقاسطي الشام والراضي حكومتهم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] من أهل صفين والراضي على الأثر [/FONT]



    [FONT=&quot]ليت الحكومة ما قامت قيامتهــا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وليتها من أبي السبطين لــم تصر [/FONT]



    [FONT=&quot]ملعونة جعلتها الشام جنتهـــا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] من ذي الفقار وقد أشفت على الخطر [/FONT]



    [FONT=&quot]مهلا أبا حسن إن التي عرضـت [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] زوراء في الدين كن منها على حذر [/FONT]



    [FONT=&quot]ضغائن اللات والعزى رقلن بهـا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] تحت الطليق وعثـــمانية الأشر [/FONT]



    [FONT=&quot]لا تلبسن أبا السبطين مخزيـــة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فذلك الثوب مطــوي على غرر [/FONT]



    [FONT=&quot]لم تنتقل عبد شمس من نكارتهـا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] دم الكبود على أنيابـــه القذر [/FONT]



    [FONT=&quot]فما صحيفة صفين التي رقمـت [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] إلا صحيفة بين الركــن والحجر[/FONT]



    [FONT=&quot]نسيت بدرا وأحدا أبا حســن [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وندوة الكفر ذات المكــر والغدر [/FONT]



    [FONT=&quot]ويوم جاءك بالأحزاب صخرهـم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فاندك بالريح صـخر القوم والذعر [/FONT]



    [FONT=&quot]وفتح مكة والأعياص كاســفة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وأنت حيدرة الإســـلام كالقمر [/FONT]



    [FONT=&quot]والقوم ما أسلموا إلا مؤلفـــة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] والرأي في اللات بين السمع والبصر [/FONT]



    [FONT=&quot]متى ترى هاشم صدق الطليق بهـا [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] وثغرة الجرح بين النحـــر والفقر [/FONT]



    [FONT=&quot]مالابن هند بثار الدار من عـرض [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] له مرام وليت الــــدار في سقر [/FONT]



    [FONT=&quot]لقد تقاعد عنها وهي محرجـــة [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] حتى قضت فقضى ما شـاء من وطر [/FONT]



    [FONT=&quot] تربص الوغد من عثمان قتلــته [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فقام ينهق بين الحــــمر والبقر [/FONT]



    [FONT=&quot] ينوح في الشام ثكلى ناشرا لهـم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] قميص عثمان نـوح الورق بالسحر [/FONT]



    [FONT=&quot]حتى إذا لف أولاها بآخـــرها [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] شبهة ما تغــــطي نقرة الظفر [/FONT]



    [FONT=&quot]أتاك يقرع ظنبوب الشقــاق له [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] روقان في الكـفر من جهل ومن بطر [/FONT]



    [FONT=&quot] تعك عك نفاقا خلف خطوتــه [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] كأنها ذنب في عجـــمه الوضر [/FONT]



    [FONT=&quot] يدير بين وزيريه سياستــــه [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] عمرو وإبليــس في ورد وفي صدر[/FONT]





    [FONT=&quot]وهذا كلام فيه من التعسف والظلم مافيه ، فقد أخرج هذا الفقيه غضبه لسلفه الخوارج عن حد المعقول من الكلام ، فراح يهذي ، ولعله لا يدري ما يقول ، والله المستعان !!! [/FONT]



    [FONT=&quot] وأخيرا.. قال يخاطب عليا [/FONT]–[FONT=&quot] رضي الله عنه [/FONT]–[FONT=&quot] قاطعا له بالنار [/FONT]–[FONT=&quot] عياذا بالله من ذلك - بسبب قتله للخوارج ، ويعلن في مقابل ذلك محبته للخوارج وولايته لهم ، ويقطع عذر أمير المؤمنين عليا في قتلهم ظلما [/FONT]–[FONT=&quot] زعم - :[/FONT]





    [FONT=&quot]ليهنك الدم يا منصور ! قد رجفت [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] منه السموات والأرضون من حذر [/FONT]



    [FONT=&quot]لو أن رمحك في حرقوص اشتركت [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فيه الخليقة أرداهم إلى ســـقر [/FONT]



    [FONT=&quot]يا فتنة فتكت بالديـن حمـــتها [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] تذوب من هولها ملمومة الحجـر [/FONT]



    [FONT=&quot]ما ساءني أن أقول الحق إنهـــم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] قوم قتلتهم بـــغيا بلا عـذر [/FONT]



    [FONT=&quot]وأنهم أوليـــــاء الله حبهم [/FONT][FONT=&quot]()()() [/FONT][FONT=&quot] فرض وبغضهم من أفـظع النـكر[/FONT]





    [FONT=&quot]" بيان الشرع "[/FONT]



    [FONT=&quot]قال عنه المؤرخ سيف بن حمود البطاشي [/FONT][FONT=&quot]([/FONT][FONT=&quot] إتحاف الأعيان في تأريـخ بعض علماء عمان [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]1 / 236) : ( .. كان من أشهر علماء زمانه ، ومن كبار المؤلفين في عصره ، ولو لم يكن له من المؤلفات إلا كتاب بيان الشرع لكفى ، وهو عند أصحابنا المشارقة أشهر من نار على علموكان مرجعا لمن جاء بعده من الفقهاء والمؤلفين ، ولا يز[/FONT][FONT=&quot]ي[/FONT][FONT=&quot]د عليه في عدد الأجزاء إلا قاموس الشريعة ، إلا أن المؤلفين من العلماء الذين جاؤوا بعد تأليف بيان الشرع كلهم عيال عليه ، يستمدون منه ، ويعترفون بفضله ، يقول العلامة ! نور الدين السالمي [/FONT]–[FONT=&quot] رحمه الله [/FONT]–



    [FONT=&quot]ولا زمن لبيان الشـــــرع حوى الأصول عند كل فــرع [/FONT]



    [FONT=&quot]وقال في " اللمعة المرضية ": [/FONT][FONT=&quot] وإنه لكتاب ظاهر البركة ، عم نفعه الآفاق ، ومنه استمد أهل الوفاق ..[/FONT][FONT=&quot] ) أ . هـ[/FONT]





    [FONT=&quot]فتعالوا لنرى ماذا يقول أبو الفضل الخارجي عن الصحابة الكرام ، وبماذا كان يتعقبه العلامتان المحققان !! محمد بن محبوب وأبو سعيد الكدمي ، هل يوافقانه على البراءة من الصحابة ، أم يردان عليه في ذلك ؟؟ . [/FONT]



    [FONT=&quot] قال الخارجي في سيرته : ( ونبرأ من عدو الله إبليس [/FONT][FONT=&quot] لعنه الله [/FONT][FONT=&quot] وأتباعه من الفراعنة وغيرهم من أئمة الكفر ، وأتباع أهل الطاغوت من لدن آدم إلى يوم[/FONT][FONT=&quot]ن[/FONT][FONT=&quot]ا هذا [/FONT][FONT=&quot] وبرئنا بعد النبي [/FONT][FONT=&quot] صلى الله عليه وسلم [/FONT][FONT=&quot] من أهل القبلة الذين هم من أهل القبلة ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، وأبو موسى الأشعري [/FONT][FONT=&quot]، وجميع من رضي بحكومة الحكمين ، وترك حكم الله إلى حكومة عبد الملك بن مروان وعبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف وأبي جعفر والمهدي وهارون وعبدالله بن هارون ، وأتباعهم وأشياعهم ، ومن تولاهم على كفرهم وجورهم من أهل البدع وأصحاب الهوى ، لقول الله تعالى : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ، إن الله لا يهدي القــوم الظالمين ) [/FONT][FONT=&quot][ سورة القصص الآية 50] .[/FONT]





    [FONT=&quot]قال أبو عبد الله محمد بن محبوب [/FONT][FONT=&quot] رحمهم الله - : نوافقـهم على هذا والبراءة ممن سماه . [/FONT]



    [FONT=&quot]قال أبو سعيد محمد بن سعيد [/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنه - : نوافقهم على البراءة ممن سمى على الشريطة بما سماهم من الكفر [/FONT][FONT=&quot])أ.هـ ( بيان الشرع 3/ 280-281 ) .[/FONT]





    [FONT=&quot] ثم قال الخارجي : ( وبرئنا من المعتزلة بما وقفوا [ أي لم يبرئوا ولم يتولوا ] عن عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وغيره من أهل القبلة وأهل الكفر [/FONT][FONT=&quot] قال أبو عبد الله [/FONT][FONT=&quot][ أي محمد بن محبوب ] : أما البراءة فنوافقهم .. ) ( بيان الشرع 3/284-285 ) . [/FONT]



    [FONT=&quot]ثم قال الخارجي في آخر السيرة : (هذا دين الله ، ودين ملائكته ، وأنبيائه ، ودين أوليائه ، إليه ندعو ، وبه نرضى ، وعليه نحيا ، وعليه نموت ، ولا حكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ..) أ.هـ من بيان الشرع (3/293) . [/FONT]

  • اللسلام عليكم ..

    بعد هذا الموضوع الجميل اشكر الاخت نور البيان على هذا التوضيح.

    - اتمنى من جميع الاخوة الاباضية ان يتبرؤ من جميع الاقوال التى فيه طعن لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
    - واتمنى منهم نشر هذا الموضوع في جميع المنتديات .



    هذا من باب الدين النصيحة نسال الله ان يغفر لنا ولكم ..
  • مع احترامي لجميع الاخوة المشاركين,,
    ولكنني أؤيد الاخت نور البيان لما ذهبت إليه,,
    مقال رائع,وجهد عظيم,,
    دافعت فيه عن صحابة النبي الاطهار,,
    الذين قال الله فيهم(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ
    يبايعونك تحت الشجرة)
    وقوله تعالى(رضي الله عنهم ورضوا عنه)


    تحية وتقدير واحترام إلى الاخت نور البيان
    بارك الله فيك وسدد خطاك
    ونفع بك الجميع,,,
  • سداب القلب كتب:

    اللسلام عليكم ..



    بعد هذا الموضوع الجميل اشكر الاخت نور البيان على هذا التوضيح.


    - اتمنى من جميع الاخوة الاباضية ان يتبرؤ من جميع الاقوال التى فيه طعن لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
    - واتمنى منهم نشر هذا الموضوع في جميع المنتديات .




    هذا من باب الدين النصيحة نسال الله ان يغفر لنا ولكم ..



    العفريت الابيض!!
    مالجديد في قول صاحبك
    قص* لصق
    عودة لما نقلتيه
    حكم
    ** الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم.
    **حفظ اللسان راحة الإنسان، فاحفظه حفظ الشكر للإحسان،فآفة الإنسان في اللسان)...ابو القاسم ابن عباد
    ** ولا تمشي فوق الأرض إلاتواضعاً*******فكم تحتها قومٌ هم منك أرفعُ
    **
    إنني أبدو مثل طفلٍ يلعبُ في ساحل البحر و يجدُ من وقتٍ لآخر حصاة ملساء أو قوقعة جميلة أجمل من مثيلاتها إلا أن الحقيقة كلها تمتدُّ أمامي مثل محيطٍ واسع عظيم لم أكتشف منهُ أي شيء بعد
  • واثقة الخطى كتب:

    العفريت الابيض!!
    مالجديد في قول صاحبك
    قص* لصق
    عودة لما نقلتيه



    اختي الفاضلة واثقة ادعوك والله للتفكر

    لا عفريت ولا غيره



    هل انتي مع ما ذكر او ما قاله العلماء ام انك تتبرأي من اقوالهم في خيار الامة من الصحابة رضوان الله عليهم الذي اوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقال

    عليكم بسنتي وسنة اخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ

    فوالله اخيه كيف ناخذ باقوال علماء يطعنون في نقلة رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن ناصروه وجاهدوا وباعوا الدنيا وحاربوا اهليهم من اجل نصرة هذا الدين الحنيف

    والله الذي لا اله الا هو والله اخيه ااني وانا استمع لسيرة ذو النوريين والله ابكي ليس على شيء وانما مشفقا عليكم فما ضر ذو النوريين من طعوناتكم فيه فهو شمر للجنة وناصر السنة واشترى بئر الرومه وجهز جيش العسرة وفبشر بالجنه فلله دره من شهيد الدار ولله دره من من خليفة عدل وحلم واي طاعن فيه لا يسوى شيء والله لا يسوى حتى تراب الذي مشى فيه الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه



    وفي هذا الموضوع ارجوا من المشرفين عدم غلقه لاني في صدد عمل وقفات مع ذو النوريين وهو يتكلم معكم يا اباضية واخص الطاعنين فيه

    واين من يتبرأ من اقوال سلفه الا يوجد من ينصر ذو النوريين رضي الله عنه من هؤلاء الطاعنين الا يوجد من يخطو خطوة وينصره ويقول ابرأ من هؤلاء واقوالهم في عثمان رصي الله عنه

    ووالله لو انه ابي لبرأت من قوله


    ارجوا لمن اراد ان يشارك ان يكون في صلب الموضوع

    لان الموضوع سيتمر باذن الله وستكون هناك وقفات اولا مع الخليفة ذو النووريين رضوان الله عليه

    واي شبهة من الاخوة في الخليفة فليذكروها حتى نزيل الاشكال وننقي قلوبنا ونصفي الانفس للجديد لا للتقليد وعلى ما كنا عليه ناخذ الروايات الصحيحة ونذكرها باذن الله


    اي شبهة يا اخوان في و النوريين والله ليس طعنا فيكم يا اخوتي الاباضية وانما اردنا لكم الخير يقول قائل نحن نترضى فنقول تبرأ من من الاقوال هذه فما نلمسه من الاخوة كالاخت واثقة تقول انها تتولى الصحابة ونجدها تطعن فيهم تارة وتارة تقول انها تتولاهم فاي تناقض هذا
    وغيرهم من نعت الصحابة منهم معاوية وعمرو بن العاص رضوان الله عليهم بالخبث !! وهذا كله بسبب ما اخذوه من علمائهم واقوال سلفهم من مغالطات وفهم سقيم وروايات مكذوبة بنوا اعتقاداتهم





  • سداب القلب كتب:

    اللسلام عليكم ..

    بعد هذا الموضوع الجميل اشكر الاخت نور البيان على هذا التوضيح.

    - اتمنى من جميع الاخوة الاباضية ان يتبرؤ من جميع الاقوال التى فيه طعن لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
    - واتمنى منهم نشر هذا الموضوع في جميع المنتديات .



    هذا من باب الدين النصيحة نسال الله ان يغفر لنا ولكم ..





    جزاك الله خيرا اخي سداب

    وكم اود ان يتبرأ احدهم من اقوال هؤلاء ممن ذكروا في المقال من اخواننا الاباضية

    واشكر لك مرورك
  • بن مكتوم كتب:

    مع احترامي لجميع الاخوة المشاركين,,
    ولكنني أؤيد الاخت نور البيان لما ذهبت إليه,,
    مقال رائع,وجهد عظيم,,
    دافعت فيه عن صحابة النبي الاطهار,,
    الذين قال الله فيهم(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ
    يبايعونك تحت الشجرة)
    وقوله تعالى(رضي الله عنهم ورضوا عنه)


    تحية وتقدير واحترام إلى الاخت نور البيان
    بارك الله فيك وسدد خطاك
    ونفع بك الجميع,,,




    وفيك بارك اخي في الله وجزاك الله خيرا ورزقك الله عيشا تلين لك مثانيه ومعاطفه وتدنو عليك مجانيه ومقاطفه وحشرك وايانا مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية والحسن والحسين والصحابة اجمعين رضوان الله عليهم وامهاتنا امهات المؤمنين ومن تبع هداهم الى يوم الدين
  • الخوارج شي والاباضية شي آخر
    اقرأوا يا ناس ولا تنسبوا إلينا ادعاءات لا أساس لها
    اقرأوا كتب أحمد الخليلي وليس ما كتبه بعض المدعين في الانترنت
    اقرأوا غاية المراد في نظم الاعتقاد حتى تعرفوا ما هي الاباضية
    نحن لا نسب صحابة حبيبنا ونبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ومن سابع المستحيلات ان نتكلم عنهم بأي سوء
    بالعكس .. نكن لهم كل الاحترام والتقدير !!
    ومن يتجرأ على سب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مخطأ لا محالة
    اقرأوا عن الاباضية الحقيقين وليس المدعين او الخوارج وبعدها احكموا علينا


    ونسأل الله الثبات والرحمة


    المعذرة
    يغلق !
    ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!