لم يدع لنا التعب مساحه فجر
ايه الامار بالعشق .. هاانت تاتي .. رشه عطر بقعه ضوء ..هاهي كلمات لغتنا الاولى
هاهي تاتي من سماء لاتحد تاخذني من انياب العزله كما انت فجائي القدوم طياش الجمال ....

مساحه فجر اعيت سنون الجدب .. لتغرس نبته في صمتي الذي اضحى شاسعا بطول هذه المسافه بين اللا واللا ..
ايها الامار بالسوسن للزهر اشكال لعله يقف هناك حيث تشكلت مع زهره شتاء وملامح عبق من نسرين
ايها الامار بزرقه البحر هل شممت رائحه السفن في رمال الجدب ................
ايها الامار بالبياض لتخرج تلافيف قلمي من بؤس التعاسه .. ايها الامار بالغناء لصوتي ان يغني لحن الخلود ..لمساحات كونيه من ظما تخذلني فيه ثلاث عقود من الزمن .. ليتني احتوي هذه الاه في حشرجه ..

ايها الامار بالكتابه هل اخرجتني من سنديان الكأبه ومطرقة الكسل

اود ان تتقبل شيئا اجمل بكثير من بوحي .(( دائما تاتي فجائي القدوم مثل المطر تنقلني بهدوءءءء حيث شلالات العطر وسفوح الغيم .. باسق حد السماء مورق حد الحصاد ))

هذا هو انتظار المتوهمين للندامى الغائبين ، قد يكونوا موتى وقد يكونوا شياطين ..!!

ها انت تمتطي جوادا من اوهامي التي اقلقتها سنون الجدب هاانت تعيد ترتيب مابقي من قلقي حيال ان اشكل للدوائر شكلا اخر غير الادمغه الممتلئه بالفراغ .. دائما اجدك حيث اجد نقائك وبياضك .. قد يكونو موتى . ولكن للشياطين فينا مساحه ابداع تنتظر ان نرتب لهم شكل الغوايه .. اه ... لماذا هذا القلق تضج به اصوات غنائنا . الم يكن للغناء صوت اخر غير القلق