فيضانات السودان.. تخلف ضحايا وأوبئة
وصف مسئولون سودانيون فيضانات هذا العام، بأنها الأسوأ في الذاكرة الحية السودانية، حيث هطلت الأمطار بصورة مبكرة على نحو غير متوقع، مما دمر أكثر من 70 ألف منزل.
وصرح مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية في 22 آب /أغسطس 2007م، أن نحو 89 شخصا توفوا جراء فيضانات السودان، فيما أغرقت الأمطار الغزيرة العديد من المنازل، واستمرت الأمراض التي تحملها المياه في الانتشار في البلاد.
وقال "حمد الله ادم علي"، رئيس سلطة الدفاع المدني الحكومية لوسائل الإعلام في 22 آب/ أغسطس 2007م، إن 89 شخصا توفوا, وأضاف أن بعضهم غرق والبعض الآخر انهارت منازلهم, مشيرا إلى أن هناك من قتل صعقا.
وأفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة، أنها ستقدم للسودان منحة تبلغ 8.7 مليون دولار، بغرض الإغاثة من الفيضان.
وأشارت وكالة المعونة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الفيضانات أثرت على مئات الآلاف من الناس في مختلف أنحاء 12 ولاية في أكبر دولة في أفريقيا, وكثير منها لا يمكنه الحصول على معونة غذائية. وأدت الفيضانات العارمة إلى تلويث مصادر المياه، مما أدى إلى انتشار الأمراض، التي تحملها المياه، مثل الكوليرا والملاريا.
وقال مسئول في منظمة الصحة العالمية، إن عدد حالات الإصابة بالكوليرا في شرق السودان ارتفع إلى 808 منها 53 حالة وفاة، وتسبب الكوليرا الإسهال الشديد، الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يبدأ علاجه.
وكشف الناطق الرسمي باسم لجنة الطوارئ الصحية، د.الفاتح مالك، في تصريح صحافي، عن أن كلورة المياه، انحصرت في المدن التي تتوفر لديها شبكات من المياه، والمناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات.
وتوقع "مالك" ظهور حالات من الإسهال المائي الحاد في كل المناطق، التي تعتمد في شربها على المياه السطحية، وأكد أن الوضع يقتضي استمرار الأنشطة، التي من شأنها منع حدوث إسهال مائي حاد، وعلى رأسها كلورة المياه.
وتسعى الوزارة إلى توفير الكلور عبر الاتصال بالمنظمات، ويُتوقع أن تتسارع الجهود، وتتم الاستجابة لتوفير ميزانية التسيير، لاحتواء الأمر قبل حدوث أوبئة.
وأوصت منظمة الأغذية والزراعة بزراعة ذرة، تتناسب مع الموسم القصير في سبتمبر/ أيلول، وسيكون برنامج الغذاء العالمي في حاجة إلى توزيع غذاء مكمل، ووزعت منظمة الهجرة الدولية طعاماً من برنامج الغذاء العالمي في محطات الطريق، كما وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عناصر غير غذائية.
استجابة للوضع الذي استجد بسبب الفيضان، شكلت حكومة جنوب السودان لجنة أزمة على مستوى جوبا من أجل دعم الأنشطة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالفيضانات، ومن أجل حشد العاملين والدعم.
وصف مسئولون سودانيون فيضانات هذا العام، بأنها الأسوأ في الذاكرة الحية السودانية، حيث هطلت الأمطار بصورة مبكرة على نحو غير متوقع، مما دمر أكثر من 70 ألف منزل.
وصرح مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية في 22 آب /أغسطس 2007م، أن نحو 89 شخصا توفوا جراء فيضانات السودان، فيما أغرقت الأمطار الغزيرة العديد من المنازل، واستمرت الأمراض التي تحملها المياه في الانتشار في البلاد.
وقال "حمد الله ادم علي"، رئيس سلطة الدفاع المدني الحكومية لوسائل الإعلام في 22 آب/ أغسطس 2007م، إن 89 شخصا توفوا, وأضاف أن بعضهم غرق والبعض الآخر انهارت منازلهم, مشيرا إلى أن هناك من قتل صعقا.
وأفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة، أنها ستقدم للسودان منحة تبلغ 8.7 مليون دولار، بغرض الإغاثة من الفيضان.
وأشارت وكالة المعونة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن الفيضانات أثرت على مئات الآلاف من الناس في مختلف أنحاء 12 ولاية في أكبر دولة في أفريقيا, وكثير منها لا يمكنه الحصول على معونة غذائية. وأدت الفيضانات العارمة إلى تلويث مصادر المياه، مما أدى إلى انتشار الأمراض، التي تحملها المياه، مثل الكوليرا والملاريا.
وقال مسئول في منظمة الصحة العالمية، إن عدد حالات الإصابة بالكوليرا في شرق السودان ارتفع إلى 808 منها 53 حالة وفاة، وتسبب الكوليرا الإسهال الشديد، الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا لم يبدأ علاجه.
وكشف الناطق الرسمي باسم لجنة الطوارئ الصحية، د.الفاتح مالك، في تصريح صحافي، عن أن كلورة المياه، انحصرت في المدن التي تتوفر لديها شبكات من المياه، والمناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات.
وتوقع "مالك" ظهور حالات من الإسهال المائي الحاد في كل المناطق، التي تعتمد في شربها على المياه السطحية، وأكد أن الوضع يقتضي استمرار الأنشطة، التي من شأنها منع حدوث إسهال مائي حاد، وعلى رأسها كلورة المياه.
وتسعى الوزارة إلى توفير الكلور عبر الاتصال بالمنظمات، ويُتوقع أن تتسارع الجهود، وتتم الاستجابة لتوفير ميزانية التسيير، لاحتواء الأمر قبل حدوث أوبئة.
وأوصت منظمة الأغذية والزراعة بزراعة ذرة، تتناسب مع الموسم القصير في سبتمبر/ أيلول، وسيكون برنامج الغذاء العالمي في حاجة إلى توزيع غذاء مكمل، ووزعت منظمة الهجرة الدولية طعاماً من برنامج الغذاء العالمي في محطات الطريق، كما وزعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عناصر غير غذائية.
استجابة للوضع الذي استجد بسبب الفيضان، شكلت حكومة جنوب السودان لجنة أزمة على مستوى جوبا من أجل دعم الأنشطة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالفيضانات، ومن أجل حشد العاملين والدعم.