السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
هذه اول مشاركة لي في هذه الساحة وأتمنى أن أوفق في توصيل بعض الأمور لجميع أبناء ساحتنا الغراء
 
لست بعالم ولاطالب علم إنما إن تعتبروني فأنا طويلب عام
 
ماشدني في ساحة الشريعة كثرة الكلام عن الصحابة رضي الله عنهم والكلام فيما لهم وعليهم وكما قال الإمام أبي خليل رحمه الله : بين قادح ومادح
 
يكفينا أن نعلم أنهم حظوا بصحبة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم وهم بشر لهم أخطائهم التي لابد لنا من أن نتجاوز عنها الى ماسطروه من أمجاد والى ماتركوا لنا من مآثر نأخذ منها ديننا فهم حلقة الوصل بيننا وبين رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
 
مما لاحظته أن هناك مايتفق عليه أهل السنة بجميع إنقساماتهم (أشعرية سلفية صوفية...الخ) والأباضية في وقتنا الحالي بالسكوت عما بدر منهم وماشجر بينهم والترضي عنهم .
 
وإن هنا لأبين أن من تكلم في الصحابة هو المسؤول عن كلامه قد يتراجع عنه أو قد يكون منسوبا إليه أو هذه أحد أخطاءه
 
فكما أخطأ الصحابة في بعض الأمور نتيجة إجتهادات مختلفة فقد يخطئ هذا العالم في تقديره أيضا كما أخطأ الصحابة أنفسهم في معاملة بعضهم وهذا قلما يحدث
 
فإن جئنا الى إتفاق الصحابة سنجدها أكثر من إختلافاتهم والإختلافات لم تأت في حياة رسول الله ولا الخليفتين من بعده ولا في صدر خلافة الخليفة الثالث
 
إنما أتت نتيجة إختلافات أوجه النظر بين الصحابة أنفسهم ونحن لم نصل الى درجة تخطئة هذا وتبرئة ذاك
 
وفي كتب التاريخ مدح وقح لبعض الصحابة قد تكون رواياتها ضعيفة وقد تكون نتيجة تعضب فرقة على فرقة إخرى
 
وبعد الفتنة حدثت إنقسامات جعلت الصحابة موضع النقد
 
أتدرون لماذا؟
 
لأن الأمويين كانوا متحيزين لسيدنا عثمان رضي الله عنه
 
والشيعة لآل البيت رضي الله عنهم
 
والأباضية سائهم ماحصل لأهل النهروان فاختلفت ردود فعلهم بشأن بعض الصحابة
 
فكان كل منهم يغيض الآخر في القدح بمن اتخذوه إماما لهم
 
فظهرت العيوب والأخطاء التي قد يخطئها كل شخص في وقتنا الحالي وكل ابن آدم خطاء
 
في الحقيقة مارأيته هنا أن يأت عضو منكم وينشر كلام عالم تكلم في أحد الصحابة ويبرز كل كلامه في الحقيقة هو يضره بدون أن يدري
 
وبعض الأخوة بارك الله فيهم أتوا بالسير العطرة لهم ليكونوا رمزا للأمة الإسلامية
 
إخواني المسلمين
 
إن في وقتنا الحاضر لمن تمذهب بمذهبي أهل السنة والأباضية يسكتون عما بدر منهم ويرتضون عنهم فلاداعي لأن نضعهم في ميزان النقد ونجعل صورتهم تسوء أمام الجميع ولماذا كل هذا؟
 
هل من أجل الإنتصار الى مذهب معين؟؟؟
 
دونكم عدة أمور في العقيدة قناقشوها وكفوا ألسنتكم عن الصحابة كما قال الخليفة العادل عمر بن عدبالله العزيز رضي الله عنه
 
ولكي أثبت لكم ذلك تابعوا خطبة الجمعة في كل مكان من عمان مسجد سني أو اباضي ففي نهاية الخطبة يقال :
 
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت وسلمت على خليك إبراهيم وعلى آل خليلك إبراهيم
 
وبارك اللهم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على خليك إبراهيم وعلى آل خليلك إبراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد
 
وارض اللهم عن خلفائه الراشدين , وعن أزواجه أمهات المؤمنين , وعن سائر الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان الى يوم الدين وعنا معهم برحمتك ياأرحم الراحمين
 
 
فدعوا أخوة الإيمان أمور الفتنة فإنها فتنة وترضوا عنهم واسألوا لهم المغفرة
جعلنا الله وإياكم من عباده الصالحين
									
									
								هذه اول مشاركة لي في هذه الساحة وأتمنى أن أوفق في توصيل بعض الأمور لجميع أبناء ساحتنا الغراء
لست بعالم ولاطالب علم إنما إن تعتبروني فأنا طويلب عام
ماشدني في ساحة الشريعة كثرة الكلام عن الصحابة رضي الله عنهم والكلام فيما لهم وعليهم وكما قال الإمام أبي خليل رحمه الله : بين قادح ومادح
يكفينا أن نعلم أنهم حظوا بصحبة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم وهم بشر لهم أخطائهم التي لابد لنا من أن نتجاوز عنها الى ماسطروه من أمجاد والى ماتركوا لنا من مآثر نأخذ منها ديننا فهم حلقة الوصل بيننا وبين رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
مما لاحظته أن هناك مايتفق عليه أهل السنة بجميع إنقساماتهم (أشعرية سلفية صوفية...الخ) والأباضية في وقتنا الحالي بالسكوت عما بدر منهم وماشجر بينهم والترضي عنهم .
وإن هنا لأبين أن من تكلم في الصحابة هو المسؤول عن كلامه قد يتراجع عنه أو قد يكون منسوبا إليه أو هذه أحد أخطاءه
فكما أخطأ الصحابة في بعض الأمور نتيجة إجتهادات مختلفة فقد يخطئ هذا العالم في تقديره أيضا كما أخطأ الصحابة أنفسهم في معاملة بعضهم وهذا قلما يحدث
فإن جئنا الى إتفاق الصحابة سنجدها أكثر من إختلافاتهم والإختلافات لم تأت في حياة رسول الله ولا الخليفتين من بعده ولا في صدر خلافة الخليفة الثالث
إنما أتت نتيجة إختلافات أوجه النظر بين الصحابة أنفسهم ونحن لم نصل الى درجة تخطئة هذا وتبرئة ذاك
وفي كتب التاريخ مدح وقح لبعض الصحابة قد تكون رواياتها ضعيفة وقد تكون نتيجة تعضب فرقة على فرقة إخرى
وبعد الفتنة حدثت إنقسامات جعلت الصحابة موضع النقد
أتدرون لماذا؟
لأن الأمويين كانوا متحيزين لسيدنا عثمان رضي الله عنه
والشيعة لآل البيت رضي الله عنهم
والأباضية سائهم ماحصل لأهل النهروان فاختلفت ردود فعلهم بشأن بعض الصحابة
فكان كل منهم يغيض الآخر في القدح بمن اتخذوه إماما لهم
فظهرت العيوب والأخطاء التي قد يخطئها كل شخص في وقتنا الحالي وكل ابن آدم خطاء
في الحقيقة مارأيته هنا أن يأت عضو منكم وينشر كلام عالم تكلم في أحد الصحابة ويبرز كل كلامه في الحقيقة هو يضره بدون أن يدري
وبعض الأخوة بارك الله فيهم أتوا بالسير العطرة لهم ليكونوا رمزا للأمة الإسلامية
إخواني المسلمين
إن في وقتنا الحاضر لمن تمذهب بمذهبي أهل السنة والأباضية يسكتون عما بدر منهم ويرتضون عنهم فلاداعي لأن نضعهم في ميزان النقد ونجعل صورتهم تسوء أمام الجميع ولماذا كل هذا؟
هل من أجل الإنتصار الى مذهب معين؟؟؟
دونكم عدة أمور في العقيدة قناقشوها وكفوا ألسنتكم عن الصحابة كما قال الخليفة العادل عمر بن عدبالله العزيز رضي الله عنه
ولكي أثبت لكم ذلك تابعوا خطبة الجمعة في كل مكان من عمان مسجد سني أو اباضي ففي نهاية الخطبة يقال :
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما صليت وسلمت على خليك إبراهيم وعلى آل خليلك إبراهيم
وبارك اللهم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد
كما باركت على خليك إبراهيم وعلى آل خليلك إبراهيم
في العالمين إنك حميد مجيد
وارض اللهم عن خلفائه الراشدين , وعن أزواجه أمهات المؤمنين , وعن سائر الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان الى يوم الدين وعنا معهم برحمتك ياأرحم الراحمين
فدعوا أخوة الإيمان أمور الفتنة فإنها فتنة وترضوا عنهم واسألوا لهم المغفرة
جعلنا الله وإياكم من عباده الصالحين
 
											
 :
:  :
:  :
: