البكارة الاصطناعية.. ملاذ لتونسيات فقدن عذريتهن قبل الزواج

    • البكارة الاصطناعية.. ملاذ لتونسيات فقدن عذريتهن قبل الزواج

      أصبحت كابوسا مزعجا لكثير من الرجال
      البكارة الاصطناعية.. ملاذ لتونسيات فقدن عذريتهن قبل الزواج


      تونس - رويترز
      وجدت فتيات تونسيات فقدن عذريتهن في عملية زرع البكارة الاصطناعية قبل فترة قصيرة من الزواج ملاذا يحفظ اسرارهن امام ازواجهن, وهو حل قد يريح كثيرات ممن يردن الستر لكي لا ينكشف امرهن ولا ينتهي الزواج بسرعة مثلما بدأ.

      وقالت وكالة "رويترز" للانباء أن هذه الظاهرة انتشرت في الاعوام الأخيرة بشكل ملفت في صفوف تونسيات فقدن عذريتهن لسبب او لاخر خاصة وان التطور الطبي جعل للمرأة فرصة للاختيار بين عملية عن طريق الرتق او عملية زرع عن طريق الليزر, لكن هذا الحل أصبح كابوسا مزعجا لرجال كثيرين خوفا من ان تنطلي عليهم مثل هذه "الحيل".

      ولا توفر اي من المنظمات الاهلية في تونس ارقام او معطيات حول هذه الظاهرة لكن اطباء يؤكدون ان حجم الظاهرة مرتفع وفي تزايد مستمر, وعادة ما تجري مثل هذه العمليات في مصحات خاصة وبشكل سري ولاتتجاوز تكاليفها 400 دينار تونسي (300 دولار امريكي). ولا ترجع اسباب فقدان العذرية بالضرورة إلى نزوات جنسية بل قد تكون نتيجة حوادث اغتصاب او حوادث اخرى.

      وقالت نادية وهي ممرضة تعمل بمصحة خاصة بضواحي العاصمة تونس: "يوميا نستقبل ما لايقل عن 15 حالة في مصحتنا" واغلب الفتيات يقبلن على عمليات بواسطة الاشعة لانها غير مؤلمة ويمكن ان تدوم من اسبوع الى عشرة ايام.

      وقالت الصبية سلوى التي بدت منشرحة والبسمة تعلو محياها بعد العملية في إحدى المصحات, إذ تستعد للزواج بعد أسبوع إنها فقدت عذريتها منذ ثلاث اعوام بعد علاقة حميمية مع صديقها, وليس هناك رجل تونسي او شرقي يجرؤ على تقبل حقيقة مفادها ان زوجته فاقدة للعذرية لذلك "ليس امامي سوى خيار واحد هو ان اقوم بعملية زرع بكارة قبل الزواج".

      وكانت سلوى البالغة من العمر 23 عاماً قدمت الى العاصمة تونس من مدينة تقع على بعد 290 كيلومترا أوهمت عائلتها بأن عليها شراء بعض المستلزمات لزفافها من العاصمة. ومن المقرر أن تتزوج من شاب تونسي يعيش في فرنسا.
      التحرر النسبي
      ويرجع البعض تفشي هذه الظاهرة الى تزايد الروابط خارج اطار الزواج بين الشبان في تونس اضافة الى عامل التحرر النسبي خصوصا لبعض الطالبات اللاتي يدرسن بعيدا عن اهاليهن. واشارت دراسة اجراها ديوان الاسرة والعمران الحكومي في تونس ان بنتا واحدة من بين كل 10 شابات لا تعارض اقامة علاقة جنسية قبل الزواج مقابل 4 من بين كل 10 شبان.

      وقال الباحث الاجتماعي مهدي مبروك إن هذه الظاهرة يمكن تفسيرها بفصام في شخصية بعض الشابات اللاتي تعتقدن بالحرية المطلقة لاجسداهن قبل ان يتراجع هذا المفهوم ويعود للتماهي في الثقافة المجتمعية التقليدية فجاة قبل الزواج, مضيفاً أن "سوق الزواج يبقى مرتبطا بمسألة الشرف لذلك تهرب المرأة في الاخير للحل الطبي".

      وعن هواجس الشباب, قال نور الدين وهو لم يتزوج بعد لرويترز: "بصراحة هذا الموضوع اصبح هاجسا لي ولعديد الشبان المقبلين على الزواج.. هذه مسألة شرف.. وامل ان لا اكون ضحية التطور العلمي والطبي".

      وقالت المحامية راضية النصرواي انه ليس هناك نص قانوني صريح يمكن الزوج من "الطلاق ضررا" بسبب عدم عذرية زوجته, وإن هذا الامر يخضغ لاجتهاد القضاة فقد يراه بعضهم سببا شرعيا بينما قد لا يرى فيه اخرون اي موجب "للطلاق ضررا", بل ان القانون قد يعاقب زوجا يشهر بزوجته لعدم عذريتها.
      لا مبرر للاخفاء
      وتطرح كوثر التي فقدت ما تعتبره أعز ما تمللك إثر تعرضها لاغتصاب وجهة نظر أخرى بقولها: "ليس لدي اي مبرر لاخفي هذا الامر.. لا اقبل ان اعيش مع رجل لا يصدقني ولايقبلني كما انا خصوصا بعد أن ابلغه بما تعرضت اليه", لكن اشراق من الرافضين لهذه الفكرة بتاتا. وتقول لرويترز: مهما كانت الاسباب هذا سر يجب ان يدفن مع الزواج لان الرجل اناني ولايغفر للمرأة ما يغفره لنفسه.

      من ناحية أخرى, فإن محاولات بعض النساء قد تصطدم في احيان قليلة بفطنة بعض الازواج وقد تكشف الحقيقة المزيفة, ومن ذلك ان امرأة اسمها زهرة وتعمل منظفة بشركة روت لرويترز قصة مفادها ان اخاها تفطن لامر زوجته ليلة الزفاف بعد ان تبين ان لون الدم الذي سال غير طبيعي.

      ويبدو ان الاختلاف حول الظاهرة شمل رجال الدين ايضا حيث ذهب بعضهم الى اعتبار ذلك جائز اذا كان الهدف هو ستر شرف المرأة بعد توبتها بينما يعتبر بعض اخر انه ينبغي على هذه الفئة من النسوة ابلاغ ازواجهن وعدم خداعهم لاي داع.
    • اللهم نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة..!!

      $$6

      اللهم احفظنا من التبرج والسفور

      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الرض ويوم العرض عليك يا رحمن..!!

      ,,,,

      سبحان الله !!

      هذا زمن ولى فيه الحياء

      والوفاء..!!

      كيف تملك أي فتاةالجرأة على الاعتراف

      بمثل هذه الاعترافات المخزية؟!!

      صحيح ابن آدم خطاء

      بس الغم يكون

      خطاء وعديم الحياء

      $$6

      شكرا الفردوس

    • بدون تعليق

      معقوله لهذه الدرجة وصل التقدم في العلم$$t$$t$$t
      يعني بأعتقادي دور الخطابة
      ما بيكون لها داعي
      وثانيا سوف يعيش
      الــــــــــشـــــــــــــاب
      في كابوس مستمر وشك لا ينتهي لانه ليس متأكد أذأ كان شريكة حياته
      عذراء أم لا ,,,
      ومن الشخص الذي سوف يساعده على أيجاد الاجابة.
      وما هو الحل المناسب من وجهة علماء الدين
      لهذه المشكلة؟؟؟
      ودمتم بود.
    • أولا شكرا على الموضوع الذي وفقت في إختياره
      وثانيا
      الحل في أن يتزوج الشاب من وحدة قريبة منه بالجيرة أو بالرحم
      وواثق منها ومتأكد من أصلها وأخلاقها أما الذي يتزوج من الشارع
      مثلا من فتاه يجهل ماضيها وأصلها فيتوقع أي شيء وبالتالي يتحمل
      اللي بيلاقيه . $$6

      الحين أدركنا فائدة العادات والتقاليد القديمة .