من المؤسف حقاً أن نتحدث عن المقاطعة ضد إسرائيل بل ومن المؤسف، أننا نقول ولا نفعل ، نقول الكثير ولا نفعل إلا القليل .
إن حالة الصمت العربي اليوم مسؤول مسؤولية كبيره ، أمام الهجمات الشرسه من جانب الصهاينه، فالانظمه العربيه عامة أُصيبت بالشلل، إن دلَّ على شي فإنما يدل على أننا أخترنا الاستكانه الذليله، للاخر المستبد بوحشية وقحه، فحالة الضعف والهوان التي عمَّقت الجراحات العربية ، دلتْ على ضعف عربي ، لحياة حُرة ، وأعطت لاسرائيل الشرعية للمحافظه على ما اسمته [ أمن إسرائيل] وأمام هذه المشاهد من القمع الاسرائيلي المتعنَّت واللامكترث بالشعوب العربيه أو بحرية اتخاذ قرار المصير ، والحرية للفلسطينين،فلم يحرك العرب ساكناً إن حالة الصمت العربي اليوم، لهو حالة احتقار لكل نفس مؤمنه ، ولكل نفس مسلمة لربّها ،ناهيك، عن حالة احتقار لكل عربي ، فضلاً عن كونها إحتقار لتاريخ البشريه / العربيه ... فاحتلال إسرائيل الحقير لمناطق الضفة الغربيه التي توجد بها الشرعية الفلسطينيه ، هي انتهاك لكل المؤازرات التي ملأها القاده العرب بالفم الواسع ، فما بالنا نتودد ونتلطف للخنزير / الحقير شارون..!! ما بالنا نشهد المجنزرات ، تدوس الفلسطينين ، فتسحقهم ، ونحن نغمض أعيننا ، نتكلم فنتباكى...!! ما بالنا نجلس معه في مؤتمر سلام ، وهو يدمر البنية الثقافية والاخلاقيه ، ما بالنا نجلس جنباً الى، والعربده الاسرائيليه بلغت حداً لايُطاق ..!! ما بال الصهاينه المتطرفون لا يرون في الدم العربي إلا أحقر وأنجس من نجاسة خنازيرهم وكلابهم ، إننا إن لم نفعل تجاه فلسطين ، قبلة المسلمين الاولى ومسرى النبي الاعظم [ محمد ص] ومهبط الانبياء الاشرف ، فإننا سنتحمل عُقبى المسؤولية التاريخيه ، وعقبى المساءلة الاخلاقية.والان ونحن نسمع عن رؤية جديده ، ألا وهي البحث عن سلطة جديده وظهور البقرة الحمراء التي تُعطي الشرعية في بناء الهيكل السليماني المزعزم.. ، فضلاً ان المخطط ، موجود ومحفوظ في إحدى الدور اليهودية ، كاملاً ، والعرب لا يزالو في سبات، لايحفظ لنا مكانتنا ولا يرد لنا هيبتنا ، فمن هو المخلص، أم اننا ننتظر حتى يأتي اليوم، الذي يتم فيه صدق الرؤيا وصدق النيّة المغيبة ، كحالة صمتنا هذا ..!!.
السؤال المطروح:
لماذا المثقفون العرب فشلوا في اقناع الرأي العام / الشعبي بإقناع حجتهم ؟؟ إلى ماذا يعود ذلك؟؟ هل يعود إلى ان العرب يحبذون الانكفاء على الشفاه، ومقارعة الكؤوس ، يتحذلقون فوق فضاءات اللغة العربية ، ؟؟ أم انهم يتضامنون مع شعب ظل رهيناً تحت أقدام الوحشية/ الوقحه، صباح مساء ، بلا حرية ولا كرامه ؟؟ وهل الضمائر العربيه قد ماتت؟؟؟ أين أرباب الاصلاح ؟؟ أين دعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟ أين أصحاب الضمائر المتضامنه؟؟ فهل نحن الان بحاجه الى ان نبحث عن ذرائع لكي نتهم الاخر...!!!؟ ونبقى في دائرة الاتهامات التي تزيدنا تفرقاً وتشتتاً ، أم نحن بحاجة الى موقف عربي موحد ..؟؟!!!
نرجو منكم المشاركه بحوار هادف؟؟؟؟؟
إن حالة الصمت العربي اليوم مسؤول مسؤولية كبيره ، أمام الهجمات الشرسه من جانب الصهاينه، فالانظمه العربيه عامة أُصيبت بالشلل، إن دلَّ على شي فإنما يدل على أننا أخترنا الاستكانه الذليله، للاخر المستبد بوحشية وقحه، فحالة الضعف والهوان التي عمَّقت الجراحات العربية ، دلتْ على ضعف عربي ، لحياة حُرة ، وأعطت لاسرائيل الشرعية للمحافظه على ما اسمته [ أمن إسرائيل] وأمام هذه المشاهد من القمع الاسرائيلي المتعنَّت واللامكترث بالشعوب العربيه أو بحرية اتخاذ قرار المصير ، والحرية للفلسطينين،فلم يحرك العرب ساكناً إن حالة الصمت العربي اليوم، لهو حالة احتقار لكل نفس مؤمنه ، ولكل نفس مسلمة لربّها ،ناهيك، عن حالة احتقار لكل عربي ، فضلاً عن كونها إحتقار لتاريخ البشريه / العربيه ... فاحتلال إسرائيل الحقير لمناطق الضفة الغربيه التي توجد بها الشرعية الفلسطينيه ، هي انتهاك لكل المؤازرات التي ملأها القاده العرب بالفم الواسع ، فما بالنا نتودد ونتلطف للخنزير / الحقير شارون..!! ما بالنا نشهد المجنزرات ، تدوس الفلسطينين ، فتسحقهم ، ونحن نغمض أعيننا ، نتكلم فنتباكى...!! ما بالنا نجلس معه في مؤتمر سلام ، وهو يدمر البنية الثقافية والاخلاقيه ، ما بالنا نجلس جنباً الى، والعربده الاسرائيليه بلغت حداً لايُطاق ..!! ما بال الصهاينه المتطرفون لا يرون في الدم العربي إلا أحقر وأنجس من نجاسة خنازيرهم وكلابهم ، إننا إن لم نفعل تجاه فلسطين ، قبلة المسلمين الاولى ومسرى النبي الاعظم [ محمد ص] ومهبط الانبياء الاشرف ، فإننا سنتحمل عُقبى المسؤولية التاريخيه ، وعقبى المساءلة الاخلاقية.والان ونحن نسمع عن رؤية جديده ، ألا وهي البحث عن سلطة جديده وظهور البقرة الحمراء التي تُعطي الشرعية في بناء الهيكل السليماني المزعزم.. ، فضلاً ان المخطط ، موجود ومحفوظ في إحدى الدور اليهودية ، كاملاً ، والعرب لا يزالو في سبات، لايحفظ لنا مكانتنا ولا يرد لنا هيبتنا ، فمن هو المخلص، أم اننا ننتظر حتى يأتي اليوم، الذي يتم فيه صدق الرؤيا وصدق النيّة المغيبة ، كحالة صمتنا هذا ..!!.
السؤال المطروح:
لماذا المثقفون العرب فشلوا في اقناع الرأي العام / الشعبي بإقناع حجتهم ؟؟ إلى ماذا يعود ذلك؟؟ هل يعود إلى ان العرب يحبذون الانكفاء على الشفاه، ومقارعة الكؤوس ، يتحذلقون فوق فضاءات اللغة العربية ، ؟؟ أم انهم يتضامنون مع شعب ظل رهيناً تحت أقدام الوحشية/ الوقحه، صباح مساء ، بلا حرية ولا كرامه ؟؟ وهل الضمائر العربيه قد ماتت؟؟؟ أين أرباب الاصلاح ؟؟ أين دعاة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟ أين أصحاب الضمائر المتضامنه؟؟ فهل نحن الان بحاجه الى ان نبحث عن ذرائع لكي نتهم الاخر...!!!؟ ونبقى في دائرة الاتهامات التي تزيدنا تفرقاً وتشتتاً ، أم نحن بحاجة الى موقف عربي موحد ..؟؟!!!
نرجو منكم المشاركه بحوار هادف؟؟؟؟؟