بقدر ما اكتفيت من حماقاتي
عدت لا أستوعب أي شيء
كيف لي أن أكون
إذا كنت غير ما أكون
كيف لي أن أتحمل بسمة
من وجه يغلي حقدا و شرارة
كيف لي أن أريهم بسمتي
و فرحتي منهم مرعبة
حاقدة هي أجسادهم
شريرة هي أفكارهم
سوداء هي قلوبهم
أدركت تماما للحظة
أن الحزن و الألم
الذي يتركونه ورائهم للأسف
أمر لا يهمهم
بل حرق قلوب الآخرين
وتقطيع في جلودهم هي كل آمالهم
وكم استغربت في أول وهلة من خطتهم،
ورحت أذرف دموعا صامتة خلفهم
فانا آسفة، هذه هي أوراقي التي أكتبها
من واقع أليم معاش،
واقع يسافر بنا كل دقيقة
إلى عالم الحقيقة
- حقيقة البشر-
وكان شيء اسمه ؟؟؟؟؟ .
** أفكاري توقفت هنا ..لكن الشاطر فيكم يكمل لي الفراغ : وكان شيئ اسمه....... **