علم الفــراســة و التـــشــخــيــص

    • علم الفــراســة و التـــشــخــيــص

      بسم الله الرحمن الرحيم

      المعرفه هي بداية الإحساس بالحريه ,
      و فن الوصول للمعرفه هو فن الحصول على الحريه .
      و الجهل هو منبع كل المعاناة :
      جهل ماهية الذات , و جهل ماهية الآخرين .
      و فن المعرفه هو المفتاح لأسرار الحياة ,
      و هو السبيل للصحة و السعادة .


      أبدأ بهذا القول ..


      إنّ الجزء ورآة للكل
      و الكل مرآه للجزء .
      الصغير يمثل الكبير
      و الكبير يناظر الصغير .
      أحياناً يبدوان متطابقين
      أحياناً يبدوان متضادّين ,
      و لكن الجميع يبدو مثل جوقه
      تتغنى بجمال هذا الكون .



      تقودنا المبادئ العامه للتشخيص إلى ملاحظة و اكتشاف التجليات المختلفه للحالات البدنيه و الذهنيه , التى تدل على حاله أعضاء الجسم الداخليه ووظائفها ..
      أنا في موضوعي هذا شوف أتطرق إلى فنون التشخيص عبر هذا العلم الواسع , فيمكن أن نستخدمها للتفكير ملياً في حالتنا , و لمعرفة حالات الآخرين .


      التشخيص البصري لبعض الحالات المحددة :

      1 – العــــيـــــون و الحــواجـــب .

      • الحواجب :
      تعكس الحواجب حالة الجهاز العصبي و الهضمي و التنفسي و الدوري و جهاز الإخراج , و لذلك فهي تنم عن البنيه التى تتكون في المرحله الجنينيه و كذلك عن الحاله الصحيه الراهنه .

      نستطيع عن طريق فحص الحواجب أن نشخّص البنيه العامه للجسم و الخصائص المميزه لحالته الصحيه وفق الطريقه التاليه ..

      1. المــسـافه بـيــن الحــاجـبـيـن : المسافه بين الحاجبين هي نتيجة العادات الغذائيه للأم أثناء الحمل خاصة أثناء الشهرين الثالث و الرابع .

      *المسافه الأضيق : هي نتيجة للاستهلاك الزائد للمنتجات الحيوانيه مثل اللحم و الدواجن و البيض و الأسماك و الكافيار و كذلك الخضر الزائده الطهي المتبله بكميات كبيره من الملح , و تشير المسافه الأضيق تلك إلى قابلية بعض الأعضاء مثل الكبد و البنكرياس و الكلى و القلب و غيرها من أعضاء للإصابه بسهوله باضطرابات نتيجة للافراط في تناول المأكولات المذكوره أثناء فترة النمو , و على الصعيد الذهني فانها تدل على ضيق الأفق و العزم و العناد و حدة الإنفعال
      *المسافه الأوسع : هي نتيجه لتناول الأم الحليب و السكر و الفاكهة و المشروبات الخفيفه و الخضر الورقيه النيئه و كذلك الخضر الإستوائيه , و تشير المسافه الأوسع بين الحاجبين إلى احتمال إصابة بعض الأعضاء الأخرى مثل الرئتين و الأمعاء و المثانه و المراره باضطرابات نتيجة الافراط في تناول المأكولات المذكوره أثناء مرحلة النمو . على الصعيد الذهني هي علامة عن التردد و عدم الشعور بالأمان و عدم القدرة على اتخاذ القرار و الافتقار إلى العزم .
      و لقد اعتاد القدماء تسمية المسافه الواسعه بصورة ملحوظة بين الحاجبين بــ " علامة الأرمله " أو " علامة الفراق " .

      2 – زاويـــــة الحـــواجــب : توضح زاوية الحواجب أيضاً البنيه الجسمانيه و الذهنيه , و هي تحدد وفق نوعية الغذاء الذي تتناوله الأم أثناء الحمل .

      الحواجب المائله نزولاً تتشكل نتيجه لتناول قليل من المنتجات الحيوانيه و الإكثار من الخضر , و هي تنم عن شخصيه رقيقه متفهمه ذات قابليه للإصابه بمشاكل في الكلى و الامعاء .
      الحواجب المائله إلى الأعلى تتشكل نتيجه للإكثار من تناول المنتجات الحيوانيه , و هي تمثل شخصيه عدوانيه و سليطة لديها القابليه للإصابه بمشاكل في القلب و الكبد .
      الحواجب ذات الشكل المتوازن المضبوط – أي ذات تقوس خفيف – هي نتيجه لتناول الأم غذاء متوازناً خلال فترة الحمل و هي تنم عن توازن ذهني و جسماني .
      تشير الحواجب المتقوسه التى يتجه الجزء الداخلي منها لأعلى , بينما ينحدر الجزء الخارجي للأسفل , إلى الإفراط الشديد في تناول المنتجات الحيوانيه خلال فترة الحمل الأولى ثم الإكثار من تناول الخضر في الفترة الأخيرة منه . هذا الشخص يميل إلى النشاط الجسماني و الإجتماعي , لكنه دمث و ذو نفسيه خجوله و مضطربه أحياناً . و هو يتمتع بالنشاط و الحيويه البدنيه و الإجتماعيه في مرحلة الشباب ثم ينشغل بعدها بأمور فكريه و روحانيه أكثر . و في هذه الحاله تتأثر الكلى و الكبد و الطحال بسهوله من الإفراط في المأكولات من جميع الأنواع .




      يتبع...

    • العــــــــيـــــــــــــون ...

      تمثل العيون الحاله الجسمانيه و الذهنيه و النفسيه كلها فهي من أكثر أدواتنا المعبرة , تُظهر ما يطرأ فينا من تغيير جسماني و ذهني و نفسي , و تُفصح عن كل شيء !

      1- المــســافـه بـيـن العــينـين :

      المسافه الضــــيقــه بـيـن العـيـنـيـن , كما بالنسبه للحاجبين , ناتجه عن تناول أنواع من الطعام ..أثناء المرحله الأولى من الحمل , و هي تدل على شخصيه تميل أكثر إلى العدوانيه و ضيق الأفق و العناد , ز لكنها حادة الذكاء الانفعالات , و هي تشير إلى أعضاء المنطقه الوسطى من الجسم مثل الكبد و البنكرياس و الطحال و الكلى و أمكانية تعرضها للتحلل بسهوله من جراء الإفراط في تناول المنتجات الحيوانيه .
      المـسـافه الأوســع بـيـن العـيـنـيـن , ناتجه عن تناول مأكولات مثل السلطة و السكر و المشروبات الخفيفه و الفاكهة . و هي تنم عن شخصيه غير متماسكه تماماً بطيئه و متردده و لكن رقيقه , و هي تشير إلى أعضاء المنطقه الوسطى بالجسم التى ذكرناها قبل قليل , و ميلها للتأثر بسهوله من الافراط في تناول مأكولات أكثر من مثل السكر و المشروبات الخفيفه و الفاكهة الاستوائيه و الاطعمه و المشروبات العطريه و المنبهة .


      2- زاويــــــة الـــعــيــن :


      الــعــيـن التـى يمـيل طرفــها إلى أعلــى , ناتجه عن تناول الأم للحبوب و الخضر المملحه الجيده الطهي , أثناء الحمل , و هي تنم عن شخصيه ذات ميل إلى الصفاء العاطفي و العقلاني .
      العـــيـن التـى يمــيل طرفــها إلى أسفـل , ناتجه عن تناول الأم مأكولات من الخضر القليله الملح و الطهي بالإضافه إلى الفاكهة و العصائر , أثناء شهور الحمل . و هي تشير إلى شخصيه أكثر رقه و ليونه .


      3- حــجــم العــيـن :

      العــيــون الـــصــغــيـرة ناتجه عن تناول طعام مثل الخضر المطهيه جيداً و النتتجات الحيوانيه أثناء فترة الحمل و فترة النمو المبكره و تنم هذه العيون عن شخصيه نشيطه أكثر عزماً و ثقة في النفس و تصميم بالإضافه إلى قوة بدنيه و حيويه و قدره على التحمل .
      أما إذا كانت العيون صغيره لدرجه غير طبيعيه فهذا إشارة إلى شخصيه حادة عدوانية .
      العــيــون الواســــعـــه ناتجه عن تناول طعام مثل الخضر النيئه و القليله الطهي , و الفاكهة و عصائر الفاكهة و هي تنم عن شخصيه حساسة أكثر و رقيقه و مهذبه
      أما العيون الواسعه بدرجه غير طبيعيه فتشير إلى اضطرابات عصبيه مثل الحساسية الزائدة و سرعة الهياج و العصبيه و الخجل و انعدام الثقه .

      و بصفه عامه نجد انه من المحبب أن تكون عيون الرجال أصغر و أضيق و أن تكون للمرأه عيون مستديره و أوسع .



      يتبع...


    • الأهـــــــــــداب ....



      للأهداب أشكال مختلفه منها الأهداب الطويله - الأهداب المائله للخارج - الأهداب القصيرة – الأهداب المائله إلى الداخل ..


      دلالات كل شكل على حدة :


      تشير الأهداب الطويله إلى الإفراط في تناول السوائل و الخضر النيئه و الفاكهة .
      إذا كانت الأهداب مائله للخارج , فهذا يوضح حساسيه عصبيه غير طبيعيه , و تشير إلى انحلال في وظائف الجهاز التناسلي نتيجة الإفراط في تناول المأكولات من نوع الفاكهة و عصير الفاكهة و النبيذ و الحلوى و المشروبات الخفيفه بالاضافه إلى المأكولات و المشروبات العطريه و المنبهة و كذلك المخدرات و العقاقير أثناء مراحل الطفوله المبكره .
      الأهداب الأقصر ناتجه عن تناول مأكولات أكثر من مثل الطعام المملح المطهي جيداً و الأصناف المخبوزة و المحمصة و المنتجات الحيوانيه المطهيه و استهلاك أقل للحبوب و الخضر .
      الأهداب المائلة إلى الداخل تشير إلى تناول أنواع من الطعام مثل كميات كبيره من الملح و اللحوم والبيض و السمك و الكافيار و الدواجن بدون تناول مقادير كافيه من الحبوب و الخضر لموازنتها . وفي هذه الحاله غالباً ما تكون وظائف الجهاز التناسلي مصابه بالخلل .






      --- تغــــيـير اللـــــون حـــول العــينـــين ---


      تختلف الألوان المحيطه بالعيون بحسب اختلاف الأحوال البدنيه والذهنيه , و تتغير يومياً وفقاً لحالتنا الصحيه اليوميه :


      1- لون البشره الطبيعي النقي و النظيف :يدل هذا اللون على الصحه البدنيه و الذهنيه نتيجة نظام غذائي صحيح و نمط حياة مناسب . و تكون الوظائف الجسمانيه و الذهنيه في هذه الحاله , عامله بانسجام .
      2- اللون الـداكــن : يظهر هذا اللون عندما تكون هناك حاله مفرطه من تناول المأكولات المجففه و المخبوزه و المحمصه و شديدة الملوحه , حيث تتضمن تقلص الكلى و إجهاد الهرمونات الكظريه و التناسليه .
      3- لون مائل إلى الاحمرار : يظهر هذا اللون عندما تتمدد الشعيرات الدمويه نتيجة للإفراط في تناول الأطعمة و المشروبات مثل السوائل و الفاكهة و السكريات و غيرها , و هو يدل في حينه , على إجهاد القلب و الجهاز الدوري . و قد بظهر هذا اللون بالجفون من وقت لآخر مما ينم عن حاله حاده من إجهاد القلب و الجهاز الدوري مع زيادة العصبيه . و تصيب هذه الحاله بعض النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدوره الشهريه عند اقتراب موعدها , و لكن إذا استمرت هذه الحاله بصوره مزمنه فهذا سوف يصيب الحاله الذهنيه بعصبيه زائدة .
      4- اللون المائل إلى الأرجواني : يُظهر هذا اللون مرحله متقدمه أكثر للحاله التى وُصفت في الفقره السابقه ; و هو ناتج بصفه رئيسيه عن تعاطي المخدرات و الكيماويات و الادويه و السكريات البسيطه المكررة و غيرها من الأغذيه و المشروبات و السكريات . و تدل هذه الحاله على وجود اضطرابات في الجهاز الدوري و الجهاز العصبي و أجهزة الإخراج . و يعاني الاشخاص الذين يظهر هذا اللون حول عيونهم من الهلوسه و برودة الأطراف .
      5- اللون المائل إلى الرمادي : يظهر اللون الرمادي الشاحب في حالة الإصابه بمتاعب في الكلى و أحياناً في الرئتين , و يشير هذا اللون إلى الجهاز اللمفاوي و الهرمونات لا تعمل بكفاءة و خاصه في منطقة الجهاز التنفسي و الأعضاء التناسليه . كما يمكن أن يؤدي الى عدم التوازن بين الأملاح المعدنية في مجرى الدم , الذي يرجع إلى سوء أنواع الطعام و الشراب و كذلك إلى سوء الأجواء البيئيه , إلى ظهور هذا اللون .


      المرجع

      كتاب بعنوان .. علم الفراسة و التشخيص
      ( دليلك إلى معرفة وضعك الصّحي و النفسي و السلوكي للوقايه من الأمراض )
      ميتشيو كوشي
      إعداد : د. يوسف البدر


      منقول :)
    • كبرياء كتب:

      تسلم اخي ظل الظلام على المعلومات القيمة ،،،




      بارك الله فيك ،،،:)




      الله يسلمك وشكرا لك على المرور :)


      [B]موضووووع مميز وحلووو لي عوده ان شاء الله



      شكرا أختي وأهلا بك في أي وقت :)[/B]