لفته قرانيه
لا ادري كيف اصف لكم ذاك الشعور الذي يغمر قلبي بالارتياح عندما اقرء القران الكريم، وبالاخص عندما انتهي من حفظ سوره من سوره الكريمه مهما كانت صغيره فهي تعني لعقلي الكثير ولقلبي الكثير والكثير، شعور يجمع بين راحة البال والقيام بالواجب، بل براحة الضمير ورضى الرب، ولكن ياترى هل انا اوفي هذا القران حقه، بلا شك لا، انا مقصره ومقصره ومقصره، كثير من الفراغ وكثير من ضياع الوقت في اشياء لا تريحني كما يريحني هذا الكتاب الالهي المعجزه، ايعقل مايفعله هذا الانسان بنفسه، ايعقل ان يرفض سبل الراحه التي خلقا الله لاجله، انها مسخره لراحته ولكن وللاسف كلنا غافلون كلنا ساهون مقصرون.
اتساءل كثيرا ماذا قدمت لربي في حياتي الفانيه هذه، هل انا في الطريق الصائب، ام انني اسلك طريق خاطيء، اظنه صائب، كيف لي ان اتاكد من انني على صواب فانا لا اريد ان انتظر يوم الحشر لاعلم حينها، وماذا بعد ذلك تنفعني المعرفه، انه يوم الحشر، انه اليوم الفصل، انه الحساب والعقاب والثواب، يارب ادعوك ان تبين لي
مصداقية عملي عندك وان تبين لي الخيط الاسود من الخيط الابيض، واجعلني يارب على يقين وعلم بك.
اللهم اني ادعوك فاستجب لي
اللهم اني غافله فاصلحني
اللهم اني ضاله فاهديني
اللهم انا عبدك الجاحد لنعمتك، والمقصر في عبادتك فاهديني يارب ودلني على طريق الصلاح.
مقر باثقال الذنوب ومكثر ويرجوك في غفرانها فهو يطمع
فانا كذو الاحسان والجود والعطى لك المجد والافضال والمن اجمع
فكم من قبيح قد سترت عن الورى وكم نعم تترى علينا وتتبع
ومن ذا الذي يرجى سواك ويتقى وانت اله الخلق ماشئت تصنع
ويا من هو القدوس لارب غيره تباركت انت الله للخلق مرجع
ويامن على العرش استوى فوق خلقه تباركت تعطي من تشاء وتمنع
باسمائك الحسنى واوصافك العلى توسل عبد بائس يتضرع
اعني على الموت المريره كاسه اذا الروح من بين الجوانح تنزع
وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما يركم من فوقي التراب واودع
وثبت جناني للسؤال وحجتي اذا قيل من رب ومن كنت تتبع
ويارب خلصني من النار انها لبئس مقر للغواة ومرجع
اجرني اجرني يالهي فليس لي سواك مقر اوملاذ ومفزع
وهب لي شفاء منك ربي وسيدي فمن ذا الذي للضر غيرك يدفع
فانت الذي ترجى لكشف ملمة وتسمع مضطر لبابك يقرع
فقد اعيت الاسباب وانقطع الرجاء سوى منك يامن للخلائق مفزع
اليك الهي قد رفعت شكايتي وانت بما القاه تدري وتسمع
ففرج لنا خطبا عظيما ومعضلا وكربا يكاد القلب منه يصدع
وماذا على ربي عزيز وفضله علينا مدى الانفاس يهمي ويهمع
فكم منح اعطىوكم محن كفى له الحمد والشكران والمن اجمع
اريد ان يكون اخر اسطر اكتبها شكر خاص للمهاجر4 الذي لولاه لما كانت اهتماماتي بالقران، ولما استطعت ان اكتب ما كتبت عله ينفع او يفيد احدا، جزاك الله الف خير يامهاجر واثابك على كل ماتفعل بغرض رضى الرب وعظة الناس ( لاتقل لاداعي كعادتك فالشكر قد وصل لك والدعاء قد وصل لربك).
كم اتمنى بقوه وارجوك بان تظل على مسلكك هذا فكما ترى كم قلب غافل قد ايقضت بفضل الله وكم نفس ضعيفه قد اردعت بفضل الله، فبالله عليك ماذ كنت تنتظر اكثر من ذلك لتتيقن انك على صواب.
تحياتي المفعمه بالعرفان لعبد صالح
ومن هول يوم الحشر والكرب نجني اذا الرسل والاملاك والناس خشع
وياسيدي لاتحزني في صحيفتي اذا الصحف بين العالمين توزع
وهب لي كتابي باليمين وثقلا بميزان عبد في رجاءك يقمع
لا ادري كيف اصف لكم ذاك الشعور الذي يغمر قلبي بالارتياح عندما اقرء القران الكريم، وبالاخص عندما انتهي من حفظ سوره من سوره الكريمه مهما كانت صغيره فهي تعني لعقلي الكثير ولقلبي الكثير والكثير، شعور يجمع بين راحة البال والقيام بالواجب، بل براحة الضمير ورضى الرب، ولكن ياترى هل انا اوفي هذا القران حقه، بلا شك لا، انا مقصره ومقصره ومقصره، كثير من الفراغ وكثير من ضياع الوقت في اشياء لا تريحني كما يريحني هذا الكتاب الالهي المعجزه، ايعقل مايفعله هذا الانسان بنفسه، ايعقل ان يرفض سبل الراحه التي خلقا الله لاجله، انها مسخره لراحته ولكن وللاسف كلنا غافلون كلنا ساهون مقصرون.
اتساءل كثيرا ماذا قدمت لربي في حياتي الفانيه هذه، هل انا في الطريق الصائب، ام انني اسلك طريق خاطيء، اظنه صائب، كيف لي ان اتاكد من انني على صواب فانا لا اريد ان انتظر يوم الحشر لاعلم حينها، وماذا بعد ذلك تنفعني المعرفه، انه يوم الحشر، انه اليوم الفصل، انه الحساب والعقاب والثواب، يارب ادعوك ان تبين لي
مصداقية عملي عندك وان تبين لي الخيط الاسود من الخيط الابيض، واجعلني يارب على يقين وعلم بك.
اللهم اني ادعوك فاستجب لي
اللهم اني غافله فاصلحني
اللهم اني ضاله فاهديني
اللهم انا عبدك الجاحد لنعمتك، والمقصر في عبادتك فاهديني يارب ودلني على طريق الصلاح.
مقر باثقال الذنوب ومكثر ويرجوك في غفرانها فهو يطمع
فانا كذو الاحسان والجود والعطى لك المجد والافضال والمن اجمع
فكم من قبيح قد سترت عن الورى وكم نعم تترى علينا وتتبع
ومن ذا الذي يرجى سواك ويتقى وانت اله الخلق ماشئت تصنع
ويا من هو القدوس لارب غيره تباركت انت الله للخلق مرجع
ويامن على العرش استوى فوق خلقه تباركت تعطي من تشاء وتمنع
باسمائك الحسنى واوصافك العلى توسل عبد بائس يتضرع
اعني على الموت المريره كاسه اذا الروح من بين الجوانح تنزع
وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما يركم من فوقي التراب واودع
وثبت جناني للسؤال وحجتي اذا قيل من رب ومن كنت تتبع
ويارب خلصني من النار انها لبئس مقر للغواة ومرجع
اجرني اجرني يالهي فليس لي سواك مقر اوملاذ ومفزع
وهب لي شفاء منك ربي وسيدي فمن ذا الذي للضر غيرك يدفع
فانت الذي ترجى لكشف ملمة وتسمع مضطر لبابك يقرع
فقد اعيت الاسباب وانقطع الرجاء سوى منك يامن للخلائق مفزع
اليك الهي قد رفعت شكايتي وانت بما القاه تدري وتسمع
ففرج لنا خطبا عظيما ومعضلا وكربا يكاد القلب منه يصدع
وماذا على ربي عزيز وفضله علينا مدى الانفاس يهمي ويهمع
فكم منح اعطىوكم محن كفى له الحمد والشكران والمن اجمع
اريد ان يكون اخر اسطر اكتبها شكر خاص للمهاجر4 الذي لولاه لما كانت اهتماماتي بالقران، ولما استطعت ان اكتب ما كتبت عله ينفع او يفيد احدا، جزاك الله الف خير يامهاجر واثابك على كل ماتفعل بغرض رضى الرب وعظة الناس ( لاتقل لاداعي كعادتك فالشكر قد وصل لك والدعاء قد وصل لربك).
كم اتمنى بقوه وارجوك بان تظل على مسلكك هذا فكما ترى كم قلب غافل قد ايقضت بفضل الله وكم نفس ضعيفه قد اردعت بفضل الله، فبالله عليك ماذ كنت تنتظر اكثر من ذلك لتتيقن انك على صواب.
تحياتي المفعمه بالعرفان لعبد صالح
ومن هول يوم الحشر والكرب نجني اذا الرسل والاملاك والناس خشع
وياسيدي لاتحزني في صحيفتي اذا الصحف بين العالمين توزع
وهب لي كتابي باليمين وثقلا بميزان عبد في رجاءك يقمع