في مساعده ؟؟ ولا بغير المنتدى ....؟؟

    • في مساعده ؟؟ ولا بغير المنتدى ....؟؟

      مرحبا وسهلا بكل أعضاء المنتدى ...

      حابه اطلب منكم خدمه وان شاء الله احصل ردود طيبه منكم ....

      ابي اي معلومات عن (( القبر )) ...
      سبق وحصلت معلومات بس اريد معلومات إضافيه ...

      اعاذنا الله من عذاب القبر وجعله روضه من رياض الجنه ... آمين ..
      صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ..
      ولكن ما يدور حولي لايستحق الكلام ..
    • للقبر ضمة (ضغطة ) على جسد الإنسان لا يحس بألمها إلا من كابدها ، وهذه الضغطة يذوقها كل عبد مات ولا نجاة منها

      عن ابن عباس _رضي الله عنهما _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((لو نجا أحد من ضمة القبر لنجا سعد بن معاذ ، ولقد ضم ضمة ،ثم رخي عنه ))

      ولعل إنسانا يتساءل كيف نحيا في القبور ؟
      أنكون على هيئة حياتنا كما نحن في الدنيا فترد علينا عقولنا ؟ .. وللإجابة علي ذلك نورد : عن عبد الله بن عمر _رضي الله عنهما _أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر فتان القبر ، فقال عمر أترد علينا عقولنا يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( نعم كهيئتك اليوم )) . فقال عمر : بفيه الحجر
      ويبدأ سؤال الميت بعد الفراغ من دفنه فإن مكث الميت في منزله يوما أو ساعات فاعلم أن السؤال يتم والحساب كذلك دون أن يدري من حوله _وسبق شرحنا لذلك .
      وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال :
      ((استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل ))
      ويدخل علي الميت في قبره ملكان للسؤال يرسلهما الرحمن سبحانه .. وتلك مهمتهما مع العباد .. وتكون الأسئلة عن أسس الإيمان وبعض أمور الدين
      عن أبي هريرة رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
      (( إذا قبر الميت أتاه ملكان يقال لأحدهم : المنكر والآخر النكير ، فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : هو عبد الله ورسوله .أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول ))
      وفي رواية أخرى : (( ويأتيه ملكان فيجلسانه ، فيقولان له :من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : وما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله ، فيقولان له : وما يدريك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله و آمنت وصدقت ))
      ولعل سائلا يقول : إن الموقف صعب ولم يجربه الإنسان من قبل ، وقد يتلعثم الإنسان أو يسيطر عليه الروع..؟ .. نقول .. لقد طمأننا رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله :
      (( إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله تعالى ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت
      المؤمن يكون قلبه مطمئنا ، أما الكافر فيكون ولها مرتبكا لمعرفته بسوء عاقبته
      فعن عائشة ، رضي الله عنها _ قالت :
      جاءت يهودية استطعمت علي بابي فقالت : أطعموني أعاذكم الله من فتنة الدجال ومن فتنة عذاب القبر ، قالت : فلم أزل أحبسها حتى جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقلت : يا رسول الله ، ما تقول هذه اليهودية ؟ قال : (( وما تقول ؟ ))
      قلت : تقول : أعاذكم الله من فتنة الدجال ، ومن فتنة عذاب القبر . قالت عائشة : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ورفع يديه مدا مستعيذا بالله من فتنة عذاب القبر .
      ثم قال : (( أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبي إلا حذر منه ، وسأحدثكم بحديث لم يحدثه نبي أمته ، إنه أعور وإن الله ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، فأما فتنة القبر فبي يفتنون وعني يسألون))








      القبر يناديك كل يوم خمس مرات ؟؟؟؟ مؤثر ورائع

      --------------------------------------------------------------------------------



      !السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      إن القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول:

      أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا قراءة القرآن الكريم

      أنا بيت الظلمة فنورني بصلاة الليل

      أنا بيت التراب فأحمل الفراش وهو العمل الصالح

      أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق وهو باسم الله

      أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر على طهري قول الشهادتين يمكن لك أن تجاوبهم

      "يقول القبر للميت حين يوضع فيه: ويحك يا ابن آدم! ما غرك؟! ألم تعلم أني بيت الظلمة،

      وبيت الوحدة، وبيت الدود؟".


      ان هذا القبر هو بيت الوحشة بيت الغربة بيت الدود بيت اللحود وهو اللي أبكى الصالحين


      والعلماء والمجتهدين ،،،


      كان عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له :

      تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

      { القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه }


      قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه }



      نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وضلمة القبر وضيق القبر..






      ـــــــــــــــ






      ما حصلت غير هذاا

      والسموووحه
    • يسلمووووو

      مشكوووووووووور ... عاشق كاكا ...

      ربي ما يحرمنا هالطله الحلوة ...
      جعله الله في ميزان حسناتك ...
      بالتووووفيق يارب ...
      للي ما يحب كاكا .. ومن ما يحبه أصلا ..**
      ييروح يشوف الصوره عنه لما حامل الكأس بصراااحه رووووعه ..
      ( كأس السوبر الأوربي 2007)
      صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ..
      ولكن ما يدور حولي لايستحق الكلام ..
    • عاشـ(القمر)ـقة كتب:

      مشكوووووووووور ... عاشق كاكا ...

      ربي ما يحرمنا هالطله الحلوة ...
      جعله الله في ميزان حسناتك ...
      بالتووووفيق يارب ...
      للي ما يحب كاكا .. ومن ما يحبه أصلا ..**
      ييروح يشوف الصوره عنه لما حامل الكأس بصراااحه رووووعه ..
      ( كأس السوبر الأوربي 2007)



      العفوووووووو
      ان شاء الله
      من ما يحب كاكا اصلااااااا مثل ما قلتي

      كل صووره حمااس









      تحياااتي لك




    • القبرهو ذلك المكان الضيق الذي يضم بين جوانبه جثث الموتى ، و هو موطن العظماء ، و الحقراء ، و الحكماء ، و السفهاء، و منزل الصالحين والسعداء ، و هو إما روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار، و إما دار كرامة و سعادة ، أو دار إهانة و شقاوة .. فواعجبا لذوي القربى كيف يتقاطعون و يتحاسدون و هم يعلمون أنهم إلى القبور صائرون؟!!
      إن الموت حقيقة قاسية رهيبة تواجه كل حي ، فلا يملك لها ردا، و لا يستطيع لها أحد ممن حوله دفعا ، و هي تتكرر في كل لحظة ، يواجهها الكبار و الصغار، و الأغنياء و الفقراء ، و الأقوياء و الضعفاء ، و يقف الجميع منها موقفا واحدا، لا حيلة ، و لا وسيلة ، و لا قوة ، و لا شفاعة ، و لا دفع ، و لا تأجيل ، مما يوحي بأنها قادمة من صاحب قوة عليا لا يملك البشر معها شيئا ، و لا مفر من الاستسلام لها
      إن القبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول:



      أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا قراءة القرآن الكريم.
      أنا بيت الظلمة فنورني بصلاة الليل.
      أنا بيت التراب فأحمل الفراش وهو العمل الصالح.
      أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق وهو باسم الله.
      أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر على طهري قول الشهادتين يمكن لك أن تجاوبهم


      وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

      لقبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار'
      .
      وروي أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

      'يقول القبر للميت حين يوضع فيه: ويحك يا ابن آدم! ما غرك؟! ألم تعلم أني بيت الظلمة، وبيت الوحدة، وبيت الدود؟'.
      ان هذا القبر هو بيت الوحشة بيت الغربة بيت الدود بيت اللحود وهو اللي أبكى الصالحين والعلماء والمجتهدين ،،،


      كان عثمان بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له :
      تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا ؟ فقال :إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه } قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

      ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه



      نعوذ بالله من ظلمة القبر ووحشة القبر وظلمة القبر وضيق القبر..
      يا رب نور قلوبنا وقبورنا برحمتك يا ارحم الراحمين
      اللهم امين يا رب العالمين
      اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته
    • مشكووووووووووووره اختي فديتك وفديتك مرورك الحلو....$$e
      ( بس اكيد ما احلى منك ..)

      ما قصرتي ... ربي يعطيك العافيه .. وبالتوفيق ان شاء الله ..
      صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ..
      ولكن ما يدور حولي لايستحق الكلام ..
    • ...ارجوا أن افيدك أختي العزيزة...
      ماذا بعد الموت في القبر وعالم البرزخ؟



      هنالك مرحلة انتقالية ما بين الحياة الدنيا وبين المعاد يوم القيامة هذه المرحلة هي التي تسمى بعالم البرزخ، والبرزخ لغة هو الحد الفاصل بين أمرين وهنا بين الحياة الدنيوية الزائلة وبين الحياة الأخروية الخالدة.
      قال تعالى: (حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ آرْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).[سورة المؤمنون: الآيتان 99-100].
      وفي تفسير علي بن إبراهيم، البرزخ هو أمر بين أمرين وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة وهو قول الإمام الصادق(عليه السلام): والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ(26)...
      فإذن يمر الإنسان بهذه المرحلة بعد الموت أي بعد دفنه بالقبر فالقبر أول منازل الحياة الأخرى كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) (إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه) وقال الإمام علي(عليه السلام) (يا ذوي الحيل والآراء والفقه والأبناء اذكروا مصارع الآباء فكأنكم بالنفوس قد سلبت والأبدان قد عريت وبالمواريث قد قسّمت فتصير يا ذا الدّلال والهيبة والجمال إلى منزلة شعثاء ومحلة غبراء فتُنوَّم على خدك في لحدك... حتى تشق عن القبور وتبعث إلى النشور(27).
      فإذن هذه المرحلة من المراحل الطبيعية التي يمر بها الإنسان كما مر من قبل بمرحلة الأصلاب والأرحام ثم مرحلة الدنيا... وبعد الموت تكون أرواح المؤمنين في نعيم وسرور على عكس أرواح الكافرين والمنافقين فإنها تعيش في حياة ملؤها الكآبة والعذاب.
      قال الإمام الصادق(عليه السلام): (البرزخ قبر وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة) وفي حديث آخر: (والله أتخوف عليكم من البرزخ قلت ما البرزخ؟ فقال: القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة) وفي الحديث النبوي(النوم أخو الموت كما تنامون تموتون وكما تستيقظون تبعثون) وقال الله سبحانه: (اللهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها).
      وروي في (الكافي) بإسناده عن الكاظم(عليه السلام) أنه قال في قصة لمنكري المعاد في الأمم الماضية: (فأحدث الله فيهما الأحلام ولم يكن قبل ذلك فأتوا نبيهم فأخبروه بما رأوا وما أنكروا من ذلك فقال الإمام: إن الله تعالى أراد أن يحتج عليكم بهذا هكذا تكون أرواحكم إذا متم وإن بليت أبدانكم تصير الأرواح إلى عقاب حتى يبعث الله الأبدان)..
      وفي رواية عن الصادق(عليه السلام): (فإذا قبضه الله صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا)(28).
      وقال الإمام المهدي(عليه السلام) في قوله تعالى: (وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ..) (هو القبر وإن لهم فيه لمعيشة ضنكا والله إن القبر لروضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار)(29).
      أما الأبدان فيقول عنها أمير المؤمنين(عليه السلام): (سلكوا في بطون البرزخ سبيلاً، سلطت الأرض عليهم فيه فأكلت لحومهم..).
      وسئل الإمام الصادق(عليه السلام) عن الميت يبلى جسده قال: (نعم حتى لا يبقى له لحم ولا عظم إلا طينته التي خلق منها فإنها لا تبلى تبقى في القبر مستديرة حتى يخلق منها كما خلق أول مرة).
      وقال سبحانه: (ألَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى).[سورة القيامة: الآية 40].
      فمن هذه الروايات الشريفة نتبين أن البرزخ عالم خاص له مقاييسه المعينة تحدد منزلة الإنسان على ضوء أعماله في الدنيا فهي مقدمة ليوم الحساب الأكبر فإما أن يتحول القبر إلى روضة ونعيم مؤقت وإما إلى عذاب وجحيم مؤقت كل ذلك يعتبر المنزل الأول والمرحلة الأولى من مراحل الآخرة حيث الحساب الأكبر.
      قال تبارك وتعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).[سورة آل عمران: الآية 169].
      وفي الخبر... (فإذا قبضه الله عز وجل صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا) ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) ـ وعنه أيضاً ـ (أرواح المؤمنين في حجرات في الجنة يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويتزاورون فيها ويقولون: ربنا أقم لنا الساعة لتنجز ما وعدتنا...).
      وعن الإمام علي(عليه السلام) (يا بن نباتة لو كشف لكم لرأيتم أرواح المؤمنين في الظهر (النجف) حلقاً يتزاورون ويتحدثون إن في هذا الظهر روح كل مؤمن وبوادي برهوت نسمة كل كافر ووادي برهوت مكان يعرف به تجمع الكافرين ولأرواح الكفار عذاب خاص) وأمامي مجموعة كبيرة من الأحاديث والروايات في هذا الصدد.
      مثلا عن الإمام الصادق(عليه السلام): (إن أرواح الكفار في نار جهنم يعرضون عليها يقولون ربنا لا تقم لنا الساعة ولا تنجز لنا ما وعدتنا ولا تلق آخرنا بأولنا.. وعن النبي(صلى الله عليه وآله) وقد وقف على قتلى بدر: (يا أبا جهل ! يا عتبة ! يا شيبة ! يا أمية! هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقّاً؟) فقال عمر: يا رسول الله أما تكلم من أجساد لا أرواح فيها؟ فقال: (والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون جواباً)(30).
      وللإمام علي(عليه السلام) قول هنا: ( يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت، القبر، فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته.. وإن المعيشة الضنك التي حذر الله منها عدوّه، عذاب القبر)(31).
      هكذا تكون حالة الأرواح في عالم البرزخ وتتحدد السعادة أو الشقاء على ضوء ما يقدم الإنسان في حياته الدنيوية من أعمال صالحة وطاعة لله سبحانه فعند انتزاع روحه تبدأ حياته الجديدة فتنفصل الروح عن البدن ويترك البدن في القبر بعد أداء المراسيم الشرعية في الدفن.. أما الأرواح فهي التي تعيش الحالة المحددة لها على ضوء صحيفة أعمال الدنيا ومن مرحلة الانتزاع يستطيع المؤمن أن يعرف مصيره الذي ينتظره يسأل أحد الأصحاب الإمام الصادق(عليه السلام): يا بن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال: لا والله إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك فيقول له ملك الموت: يا ولي الله لا تجزع فوالذي بعث محمداً(صلى الله عليه وآله) لأنا أبر بك واشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينك فانظر قال ويمثل له رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فيقول له: هذا رسول الله وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة رفقاؤك قال: فيفتح عينه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة فيقول: (يا أيتها النفس المطمئنة (إلى محمد وأهل بيته) ارجعي إلى ربك راضية (بالولاية) مرضية (بالثواب) فادخلي في عبادي (يعني محمد وأهل بيته) وادخلي جنتي) فما شيء أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي على عكس الكافر والمنافق والمنحرف فإنه يصرخ بالبكاء والعويل ويريد البقاء في الدنيا لأن الدنيا جنة الكافر قياساً بالعذاب المنتظر له والدنيا سجن المؤمن قياساً بالنعيم الذي ينتظره.

      وماذا في القبر؟:
      يقول الإمام الصادق(عليه السلام) إذا نظرت إلى القبور فقل: (اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النيران).
      وفي القبر تبدأ المساءلة عن أهم الأعمال والواجبات في الدنيا فعن الإمام الصادق(عليه السلام) (إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مطل عليه ويتنحى الصبر ناحية فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: (دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه)(32).
      وهكذا تعود الروح إلى البدن كما تعود القوة الكهربائية لجهاز التبريد بعد انقطاعه فترة زمنية أو جهاز الهاتف فالروح بمثابة القوة الكهربائية للبدن فتحل الروح بالبدن في القبر فترة التساؤل فيجلس الميت ويرد على الأسئلة الموجهة إليه ثم تخرج الروح كما في الروايات الكثيرة منها:
      عن الإمام زين العابدين(عليه السلام): (كأن قد أوفيت أجلك وقبض الملكُ روحك وصرت إلى منزل وحيداً فرداً إليك فيه روحك واقتحم عليك فيه ملكاك: منكر ونكير لمساءلتك وشديد امتحانك ألا وإن ما يسألانك عن ربك الذي كنت تعبده وعن نبيك الذي أرسل عليك وعن دينك الذي تدين به وعن كتابك الذي كنت تتلوه وعن إمامك الذي كنت تتولاه ثم عن عمرك فيما أفنيته ومالك من أين اكتسبته وفيما أتلفته فخذ حذرك وانظر لنفسك واعد الجواب قبل الامتحان والمساءلة والاختبار).
      وفي الحديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): (ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله فيقولان له: وما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول: هو رسول الله..).
      أما رواية الإمام الصادق(عليه السلام) فتقول: (يسأل الميت في قبره عن خمس: عن صلاته وزكاته وحجه وصيامه وولايته إيانا أهل البيت فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه(33).
      فإن كانت أعماله إيجابية في الدنيا فإجابته ستكون كذلك وتنتقل روحه إلى النعيم حيث الصالحين والمؤمنين في الروضة المباركة وتبدأ فترة الانتظار ليوم المحشر وأما لو كانت أعماله في الدنيا سلبية غير صالحة فإجابته ستكون كذلك فتنتقل روحه إلى الجحيم حيث المجرمين والمنافقين كذلك ينتظرون الساعة للحساب الأكبر يوم المحشر.
      قال سبحانه: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن وراءهم برزخ إلى يوم يبعثون).[سورة المؤمنون: الآيتان 99-100]

      منقوووووووووووووووووووول
    • مشكورييين ... جزااكم ربي خيرا في ماا قدمتم ....


      فديييييييييييتكم وفديت حب التعاون بقلبكم ..
      صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ..
      ولكن ما يدور حولي لايستحق الكلام ..