أنا لا أريدك مسلما
أنا لا أريدك مسلما
قلها و لا ترهب غفار و أسلما
عهد الكرامة قد مضى
زمن الإباء تصرم
قلها ولا تخش الجموع
فكلهم يشكو العمى
قلها و لا تخش الرجال
فكلهم خرسا تراهم نوّما
لا تخش من عمر و لا أحفاده
فكلامهم حتى و لو و لربما
لا تخش من قطز و لا من جنده
فمصيرهم للقيد لو فتحوا فما
أنا لا أريدك مسلما
قلها بكل لغاتنا
و اهتف بها مترنما
سنقول : إنك مازح
سنقول : ليس و ربما
سنقول : يا نعم الصديق
و يا أعز و أكرم
أنا لا أريدك مسلما
قلها و لا ترهب غفار و أسلما
فالخير يقتل بنته
و النور يسكن قمقما
و البغى قد داس الهدى
والحق بات مكمما
و الليل خيم فى الضحى
و الشمس خاصمت السما
و إذا أردت هداية للناس
صرت الآثم
أنا لا أريدك مسما
قلها و لا ترهب سيوفا كاد يقتلها الظما
و سواعدا هوت النضال
فأسكنوها قيد ظلم محكما
لا تخش من عقل اللبيب فإنه
قد بات فى ليلي يهيم متيما
يشكو إذا ما قد نأت
و يعيش مأسور الهوى متألما
و إذا الشريعة ضيعت
و إذا العقيدة غيبت
و إذا الفريضة عطلت
و إذا الديار تهدمت
و الأمة الثكلى بأثواب الضلال تسربلت
و إذا النهاية قد دنت
و حبيبة القلب الجميلة قد صفت
تلقاه دوما باسما
لا تخش من علم لنا
فلقد غدا من أى فعل معدما
لا تخش إلا من فؤادى
فالفؤاد يضخ نارا لا دما
أنا لا أريدك مسلما
قلها فقد سجد الجميع لديك
حتى من أبى و تبرم
إبليس تلميذ لديك
و ما استحى أن صار عندك خادما
فجنوده تركوه لما قد رأوك بكل مكر أعلما
يا من خنقت صباحنا
و بعثت ليلا مظلما
و قتلت أعلام الهداية
ثم جئت المأتما
لكنما ......
هذى العوارض لن تدوم
فليس شئ دائما
و إذا الدجى قد أسدلت أستاره
فارقب هلا لك فى السما
مهما تكاثرت الخطوب فلن تزلزل مسلما
من كان يحمل نوره
لم يخش ليلا معتما
من كانت الأخرى له
لم يبغ يوما مغنما
من كان يخشى ربه
لم يخش وغدا مجرما
**************
هذى السلاسل فى يدى
عقد يزين معصما
و السجن رغم قيوده
خل أتى متبسما
يا صاحبى
كم من طغاة قد مضوا
لم يأخذوا ذهبا لهم أو درهما
فاتبع لواء الأحرار
و ابذل - إن هم بذلوا - دما
و إذا سقطت فلا تقل : سقط الشهيد
فقد سما
و اسحق عدوا قال لى :
أنا لا أريدك مسلما
أنا لا أريدك مسلما
قلها و لا ترهب غفار و أسلما
عهد الكرامة قد مضى
زمن الإباء تصرم
قلها ولا تخش الجموع
فكلهم يشكو العمى
قلها و لا تخش الرجال
فكلهم خرسا تراهم نوّما
لا تخش من عمر و لا أحفاده
فكلامهم حتى و لو و لربما
لا تخش من قطز و لا من جنده
فمصيرهم للقيد لو فتحوا فما
أنا لا أريدك مسلما
قلها بكل لغاتنا
و اهتف بها مترنما
سنقول : إنك مازح
سنقول : ليس و ربما
سنقول : يا نعم الصديق
و يا أعز و أكرم
أنا لا أريدك مسلما
قلها و لا ترهب غفار و أسلما
فالخير يقتل بنته
و النور يسكن قمقما
و البغى قد داس الهدى
والحق بات مكمما
و الليل خيم فى الضحى
و الشمس خاصمت السما
و إذا أردت هداية للناس
صرت الآثم
أنا لا أريدك مسما
قلها و لا ترهب سيوفا كاد يقتلها الظما
و سواعدا هوت النضال
فأسكنوها قيد ظلم محكما
لا تخش من عقل اللبيب فإنه
قد بات فى ليلي يهيم متيما
يشكو إذا ما قد نأت
و يعيش مأسور الهوى متألما
و إذا الشريعة ضيعت
و إذا العقيدة غيبت
و إذا الفريضة عطلت
و إذا الديار تهدمت
و الأمة الثكلى بأثواب الضلال تسربلت
و إذا النهاية قد دنت
و حبيبة القلب الجميلة قد صفت
تلقاه دوما باسما
لا تخش من علم لنا
فلقد غدا من أى فعل معدما
لا تخش إلا من فؤادى
فالفؤاد يضخ نارا لا دما
أنا لا أريدك مسلما
قلها فقد سجد الجميع لديك
حتى من أبى و تبرم
إبليس تلميذ لديك
و ما استحى أن صار عندك خادما
فجنوده تركوه لما قد رأوك بكل مكر أعلما
يا من خنقت صباحنا
و بعثت ليلا مظلما
و قتلت أعلام الهداية
ثم جئت المأتما
لكنما ......
هذى العوارض لن تدوم
فليس شئ دائما
و إذا الدجى قد أسدلت أستاره
فارقب هلا لك فى السما
مهما تكاثرت الخطوب فلن تزلزل مسلما
من كان يحمل نوره
لم يخش ليلا معتما
من كانت الأخرى له
لم يبغ يوما مغنما
من كان يخشى ربه
لم يخش وغدا مجرما
**************
هذى السلاسل فى يدى
عقد يزين معصما
و السجن رغم قيوده
خل أتى متبسما
يا صاحبى
كم من طغاة قد مضوا
لم يأخذوا ذهبا لهم أو درهما
فاتبع لواء الأحرار
و ابذل - إن هم بذلوا - دما
و إذا سقطت فلا تقل : سقط الشهيد
فقد سما
و اسحق عدوا قال لى :
أنا لا أريدك مسلما