هــل تنتهي الحيــاة......عندما نخطــئ ؟!!

    • هــل تنتهي الحيــاة......عندما نخطــئ ؟!!

      هــل تنتهي الحيــاة......عندما نخطــئ ؟


      هناك حكمة تقول:
      نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله.. عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله.. وفي الغالب.. من لا يرتكب أخطاء..لا يستطيع تحقيق الاكتشاف.
      أنت الآن.. وفي لحظة من لحظات حياتك..هل صدف...أنه.عندما عجزت قدراتك عن عمل كذا من الأمور.. اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك أمورا أخرى لم تكن بالحسبان ؟؟

      من منا تعلم من هامش كتاب..أكثر من تعلمه من مادة الكتاب نفسها؟؟

      من منا قام بشكر أخطاءه يوما.. لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها.. ما عرفت الأفضل من الأشياء ؟؟

      من منا عندما آلمته إبرة الخياطة في صغره.. صنعت منه خياطا ماهرا في كبره ؟؟

      من منا جعل الألم منه... قبسا علما من ضياء.. يهتدي بها الآخرون في ظلمات جهلهم ؟؟

      من منا.. جمع الطوب الذي كان الآخرون يرموه بها.. وصنع منها بناء عظيما لشخصيته..عجز أولئك من مجارات روعته؟؟

      من منا ابتلعته الحياة .. لأنه كان يخاف من تلك التي هي أبعد من مد بصره؟؟
      بالمقابل .. من منا ابتلع الحياة .. لأن منهجه في الحياة ..هي ما وراء مد بصره ؟؟

      من منا جعل من أخطاءه .. طريقا معبدا.. أوصلته لطرق لم يكن يعرفها.. فصنع منها حياته الآن؟؟

      من منا قال هذه الحكمة :-
      عندي خيارين : إما أني أحيا إلى الأبد.. أو..أموت محاولا العيش .

      من منا قتلته أخطاؤه لأنه لم يصل لما يريده بالضبط..

      قد يكون ارتكابك للأخطاء .. هو بالضبط قدرك لتعلو ..
      لأنك لولاها.. لما عرفت ما تريد..

      (الحاجة..هي أم الاختراع) الحاجة.. هي كل الاختراع .. لأنك لولا حاجتك.. لولا ضعفك.. لولا رغبتك اليتيمة الضعيفة.. ومعرفتك بضعفها.. لولا جرس الإنذار.. لما سمحت للإصرار والتصميم بأن يجتاح روحك شعور.. يرفعك من الأسفل.. ليصعد بك إلى آخر سماء..

      لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء..
      فقط من خلال الخبرة في المحاولات وارتكاب الأخطاء والمعاناة.. تستطيع روحك أن تكون قوية.. وأن تكون نظرتك المستقبلية واضحة.. وتمتلك طموحا أكثر قوة.. لتحصد بعدها مجدا.. (عندها تكون ناجحا)..

      اسقط أولا... لتنجح بعدها..
      نحن أحيانا نكتشف ما سوف نفعله...عندما يتضح لنا ما لا نستطيع فعله..
      وهذه مقولة صحيحة.. وصحية.. فلا يعرف الضرير أين يضع عصاه..إلا إذا تلمس طريقه أمامه.. وعندما يعرف أن طريقه مسدودة.. يغير الطريق.. وأحيانا يصطدم بالجدار.. ولولا أن الضربة تؤلمه.. لما غير طريقه..
      وفي الغالب... من لا يرتكب أخطاء.. لا يستطيع تحقيق الاكتشاف..

      لذا.. لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل كذا من الأمور... ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك.. وربما هو جهاز إنذار لك لتغير نهجك وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور.. لتنجح في الحياة..
      الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء...هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا .


      وهكذا نتعلم من الحياة ونكتشف الأخطاء .
      انتهت صلاحيته !
      $$6
    • فعلااا ابدعتي ....


      كلمات رااائعه ... لم تكن بحسبان كثير من الناس ...
      كلماات راائعه .. الأكيد انها تترك اثر لكل من يقرأها بتامل ..
      يسلمووو .. الله يعطيك الف عااافيه ..

      وبإنتظار مزيدا مما تبدعين ..
      صمتي لا يعني جهلي بما يدور حولي ..
      ولكن ما يدور حولي لايستحق الكلام ..

    • عزيزتي الفاضلة:
      أتمنى أن أكون أديت بهذه المداخلة جزءاً من الضالة التي تبحثين عنها
      ولتكن تلك النقاط منهجاً في حياتنا البشرية

      الأخطاء ليس حديثاً غريباً سواءً أكان الحديث من خلال منهج

      منضبط أم غير ذلك ومن يتحدث عن الأخطاء لابد أن يجد أمامه

      رصيداً ضخما لأن البشر أياً كان إيمانهم وتقواهم وعلمهم لابد أن

      يقعوا في الخطأ والذنب والتقصير، فضلاً عن الخطأ الآخر الذي هو

      ليس إثماً ولا ذنباً إنما هو خطأ من قبيل الاجتهاد الذي يؤجر عليه صاحبه أجراً واحداً لأن المجتهد إذا أخطأ فله أجر
      إذاً فما دام الخطأ صفةً ملازمةً للبشر باعتبار كونهم بشراً ابتداءً فإننا


      بحاجة إلى الحديث عن منهج علاج الأخطاء، خاصة ونحن نرى

      الأخطاء أمام ناظرينا ونحتاج أن نضبط هذا المنهج الذي نعالج به

      الأخطاء حتى لا نشتط ونقع في الخطأ ونحن نعالج الخطأ، إننا بحاجة

      إلى أن نحذر من الوقوع في الأخطاء حين نعالج أخطاءنا سواءً

      كانت أخطاء تجاه أنفسنا فالمرء يدرك الخطأ والتقصير على نفسه

      ويسعى إلى تصحيحه وعلاجه أو كانت أخطاؤنا في الميادين

      التربوية من خلال الأسرة أو المدرسة أو أي مؤسسة تربوية

      ونحن أيضاً بحاجةٍ إلى انضباط المنهج في التعامل مع الأخطاء في

      أخطائنا العامة التي تقع في مجتمعاتنا والتي نسعى إلى علاجها

      وبحاجة إلى رسم المنهج في علاج الخطأ ، وفي علاج أخطاء

      الناس ونحن نقول هذا لأننا نرى جميعاً أننا نرتكب أخطاءً باسم

      علاج الخطأ وباسم التصحيح وربما كان هذا الخطأ أكثر شناعةً

      وأكثر خطأً من الخطأ الأول وذلك راجع إلى افتقاد المنهج

      إن من يسعى إلى تصحيح الخطأ قد يتصور أن حسن مقصده

      وسلامة نيته كاف في انضباط منهجه فيرى أنه مادام يريد الإصلاح

      و النصح والعلاج فهذا وحده كاف في أن يرفع عنه اللوم والمحاسبة

      ويؤهله أن يقول ما يشاء وأن يفعل ما يريد وأن يرتكب ما يحلو له

      باسم تصحيح الخطأ لأنه ناصح ويريد الإصلاح ويريد الخير ولئن

      كانت النية الحسنة وحدها ليست كافية في سلامة أي عمل وأي

      قول فهي أيضاً كذلك في تصحيح الخطأ والنصيحة ليست مناط

      السلامة ولا النية وحدها ومن ثمّ كنا بحاجة إلى الحديث عن منهج

      تصحيح الأخطاء والوقوف عند بعض أخطائنا التي نقع فيها ونحن

      نعالج الأخطاء وربما كانت أكثر خطأً وأشد نتاجاً من الخطأ نفسه

      الذي حاولنا علاجه وإزالته، وسنطوف وإياكم في هذه القضايا

      أمام ميدان واسع رحب

      فسنتحدث تارة عن أخطاء أنفسنا وتارة عن علاج الأخطاء الت

      تقع في المؤسسة التربوية الأولى الأسرة وتارة في الأخطاء التي تقع

      في المؤسسات التربوية الأخرى المدرسة وغيرها وتارة نتحدث عن

      المجتمعات وعن الصحوة ولا جامع لهذا الحديث إلا أنه حديث

      عن الأخطاء في معالجة الأخطاء...


    • [B]عزيزتي الفاضلة:
      أتمنى أن أكون أديت بهذه المداخلة جزءاً من الضالة التي تبحثين عنها
      ولتكن تلك النقاط منهجاً في حياتنا البشرية

      الأخطاء ليس حديثاً غريباً سواءً أكان الحديث من خلال منهج

      منضبط أم غير ذلك ومن يتحدث عن الأخطاء لابد أن يجد أمامه


      رصيداً ضخما لأن البشر أياً كان إيمانهم وتقواهم وعلمهم لابد أن

      يقعوا في الخطأ والذنب والتقصير، فضلاً عن الخطأ الآخر الذي هو

      ليس إثماً ولا ذنباً إنما هو خطأ من قبيل الاجتهاد الذي يؤجر عليه صاحبه أجراً واحداً لأن المجتهد إذا أخطأ فله أجر
      إذاً فما دام الخطأ صفةً ملازمةً للبشر باعتبار كونهم بشراً ابتداءً فإننا


      بحاجة إلى الحديث عن منهج علاج الأخطاء، خاصة ونحن نرى

      الأخطاء أمام ناظرينا ونحتاج أن نضبط هذا المنهج الذي نعالج به

      الأخطاء حتى لا نشتط ونقع في الخطأ ونحن نعالج الخطأ، إننا بحاجة

      إلى أن نحذر من الوقوع في الأخطاء حين نعالج أخطاءنا سواءً

      كانت أخطاء تجاه أنفسنا فالمرء يدرك الخطأ والتقصير على نفسه

      ويسعى إلى تصحيحه وعلاجه أو كانت أخطاؤنا في الميادين

      التربوية من خلال الأسرة أو المدرسة أو أي مؤسسة تربوية

      ونحن أيضاً بحاجةٍ إلى انضباط المنهج في التعامل مع الأخطاء في

      أخطائنا العامة التي تقع في مجتمعاتنا والتي نسعى إلى علاجها

      وبحاجة إلى رسم المنهج في علاج الخطأ ، وفي علاج أخطاء

      الناس ونحن نقول هذا لأننا نرى جميعاً أننا نرتكب أخطاءً باسم

      علاج الخطأ وباسم التصحيح وربما كان هذا الخطأ أكثر شناعةً

      وأكثر خطأً من الخطأ الأول وذلك راجع إلى افتقاد المنهج

      إن من يسعى إلى تصحيح الخطأ قد يتصور أن حسن مقصده

      وسلامة نيته كاف في انضباط منهجه فيرى أنه مادام يريد الإصلاح

      و النصح والعلاج فهذا وحده كاف في أن يرفع عنه اللوم والمحاسبة

      ويؤهله أن يقول ما يشاء وأن يفعل ما يريد وأن يرتكب ما يحلو له

      باسم تصحيح الخطأ لأنه ناصح ويريد الإصلاح ويريد الخير ولئن

      كانت النية الحسنة وحدها ليست كافية في سلامة أي عمل وأي

      قول فهي أيضاً كذلك في تصحيح الخطأ والنصيحة ليست مناط

      السلامة ولا النية وحدها ومن ثمّ كنا بحاجة إلى الحديث عن منهج

      تصحيح الأخطاء والوقوف عند بعض أخطائنا التي نقع فيها ونحن

      نعالج الأخطاء وربما كانت أكثر خطأً وأشد نتاجاً من الخطأ نفسه

      الذي حاولنا علاجه وإزالته، وسنطوف وإياكم في هذه القضايا

      أمام ميدان واسع رحب

      فسنتحدث تارة عن أخطاء أنفسنا وتارة عن علاج الأخطاء الت

      تقع في المؤسسة التربوية الأولى الأسرة وتارة في الأخطاء التي تقع

      في المؤسسات التربوية الأخرى المدرسة وغيرها وتارة نتحدث عن

      المجتمعات وعن الصحوة ولا جامع لهذا الحديث إلا أنه حديث

      عن الأخطاء في معالجة الأخطاء...


      مشكووورة اختي ع الطلة الرائعة اضافة حقا مجدية
      ولكن ما اراه انه لا يوجد علاج للاخطاء ابدا بل الانسان يستطيع ان يتعلم من خطأه ما يمكنه من التغلب عليه ف المرات القادمة .. او قد نقول ان علاج الخطأ هو معرفة اسبابه ودواعيه واكتساب الخبرة وتطبيقها ف المرة التالية فإن فشلت نعيد بالبحث عن اسباب الخطأئين وهكذا نتعلم ف كل مرة ونكتسب ونحقق جزء من الذي نريد حتى نصل للغاية المنشودة .
      تسلمي اختي وبارك الله فيك


      [/B]
      انتهت صلاحيته !
      $$6