الكبارُ غالباً ما يتألمونَ لخوفِهم من مجئِ هذا الألم، لقلقِهم من تذوقِ تلكَ الغصّة المريرةِ التي يعهدونها،
ومعاودةِ تلك التجربة المرهقة الطويلة التي يهابونها.
أما الصغار.. فهم يقفونَ كالسنابلِ المشرعَة في وجهِ الريح، غيرَ متحرزين ولا حذرين،
ليجتاحَ الألمُ الحقيقي روحَهم، ويعذبهم دونَ أن يدركوا كنهَه وحقيقته.
حكاية الصبي الذي رأى النوم _ عدي الحربش