يـآ إلـهي اسألك الرحمة والمغفـرة لأنني أعي مدى اتسـاع رزقك ومدى ضيق فكري ..!
ولأنني أدركُ كم نحن كآذبون حينمـآ ندّعي أننا هآربون من الخيبة في الحب !
وكيف لنا أن نقول ذلك ونحن من وضع الخيبـات والعثرآت
كـ أول الأشيآء في حقآئب الحب عندمـا هممنـا بالسفر إليه !
فـ الخيبـات ندسهـا كما ندس الأشياء التي نرى أننا لن نحتـاجها في حقيبة مـا
ومع ذلك نضعها بين امتعتنا الأخرى
وكيف لنـا أن ننسى أننا كنـآ نضعها تحت ملآبسنـا وكأننا نضع علبة إسعآفاتنا الأولية !
تلك العلبة التي نلجـأ إليها كلمـا أصآبتنـا خيبة الحب
تلك الخيبة التي تجعلنا نرتجع من نحب في الليلة ألآف المرآت
نحآول ان نطرده من جوفنــآ وهو السآكن في احشاء القلب كـما تسكن الحوريآت عمق البحر ..!
