في وجود حزن لا نستطيع ان نبوح بتفاصيله لا يجدر ان نكون شيئاً متساوي الأضلاع ..
ف نحن نذكي بحزننا نار غيابهم ، وتارة نخنق لهب الحنين إليهم ..
هم رحلوا لأنهم قرروا الرحيل ربما
عاجلهم الرحيل ربما
اعجبهم الرحيل ربما
نحن إليهم وهم يعرفون .. ومع هذا يسقطوننا عنوة من يومياتهم
ونحن نحاول ف المقابل أن نقنع انفسنا كذباً أننا نسيناهم
ألن تأتي ؟
أنا في منتصف الوداع !
أكابد الغصه تلو الغصه
التفت إليك
وفي عينيّ دمعة مسجونه !
تتوق الى التحرر ,لكن هيهات
وكأن أحزان الزمن تحقد عليها
وتكبتها رغما عنها
ومشاعري تصرخ
تصرخ بلا صوت !!
أرهقني الحنين
أما آن الاوان ان تأتي !!
.......................................................
نزف رووح
وحيدٌ كنصٍ لا يقرأ ..
كـ لغة لا تنطق ..
كـ جزيرة مهجورة لا يهتدي إليها طائر ولا سفينة ..
كـ شجرة صبّـار تلفحها نار صحراء ، وتمشط اشواكها ريح ملتهبة مليئة بالرمل ..
# وحيدٌ كـ عاشق يلوح بيده مودعاً حبيبة لن تعود ..!
وحيدٌ كـ كهلٍ رماه أولاده في دار للمسنين ..!
ولا ذنب له في الحياة سوى فقدان عمره ينتظرهم أن يثمروا بِـراً ورحمة بعد أن بذرهم حناناً وسقاهم صبراً وعاطفة ..!
[INDENT]رسائل أخجل أن أوصلها لـ أصحابها:
الأصدقاء الذين خذلوني في أوجِّ حاجتي إليهم:
أنا مُمتنة لهم.
لأنهم أهدوني عقلي الذي لا يُرمِش خوفًا من خياناتِ البشر.
للحبيب الذي قدّرني دائمًا لكن المجتمع الذي نتعايش به أجبرنا على الفُراق :
أنا آسفة, الزّمن علمني أن أكون أقوى من كلِّ العلاقات.
الزّمن علمني ألا أعتمد على إنسانٍ مهما كان.
لأمي التي اقتصّت لي قطعة من قلبها لأعيش:
لن أخذلكِ أبدًا, و لن أدعكِ للأيام تشكين,
سأكون دائمًا بجانبكِ , لعلّي أعوّض الأيام التي تعبتِ بها من أجلي.
لأبي الذي علمني دروسَ الحياة:
أنا آسفة إن لم أكن الابنة التي أردتني أن أكون.
لكلّ من يقرأ هذهِ الحروف:
الحياةُ أصعب من أن نبتسم لها ونمضي, الحياة تحتاج قلبًا مبتسمًا يملك قوة.
الحياةُ لن تقفَ على اعتذارٍ لشخصٍ أخطأتَ بحقِّه, فالتسامح يعني الحياة.
وكل ما تحتاجَه لتعِش سعيدًا : كُن على استعدادٍ دائمًا لـ / أن السعادة قد تأتي بعد مشقّةٍ طويلة.
وأن الحزنَ لا يعني الموت, بل يعني وقوفٍ من جديد.
وأن الغيابَ عن أحدهم, يعني التضحية بقطعةٍ من قلبك, كُن مُنصفًا مع نفسِك قبلَ الآخرين ولا تؤلمها.
الحياة قصيرة, لكن الموت أقصر بكثيرٍ منها, هذا يعني أنكَ يجب أن تستعد للموت, قبل أن تستعد للحياة! - غادة الصالح.
[/INDENT]
ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
لا يعلم ماشعور انثي..
ثار قلبها الصغير..حين احس به في كنف اخري
يعاتبهااا لم الغيرة ..
ولا يعلم ماشعور انثي..
تعشقه بصدق..ولم تحتمل قربه من اخري
يعاتب ما الداعي لاحراجي..
ولم يشعر كيف احرج قلبها من عقلهاا
حين عاتبهاا..
قائلا..تمنيتك لو اتبعتني لادلك السبيلا
لما اتبعت نبضات قلب لا يعلم الدليلا
باتت ..باكية
باتت..مصدومة
كمن افاااق بعد زمن..
من غيبووبة طويلة الامد.
لم تتخيل احساسها..ولن تتخيله
لك ان تقول ما تريد..وتظن بها ما تشاء.
مادمت سطحي التفكير..
لا يهمك الا ان تذكرها ..بانها من الاثرياء
وهذا ليس بذنبهاا..
ما دمت..لا تلتفت لاحساس
ولا يهمك ماكسر من شعووور.
انفلت من السعادة حين ظننت بأني نجحت في الهروب من هيمنة الاحزان
كل شيء بآت غامضا ومشوشا ..
حتى الالوان ما عادت تلك التي اعرفها
اصبحت انتعل الخذلان قبل كل خطوة اخطيها
اصبح للخيبة متسع بداخلي ..
بت اهذي واحلم بأنني نائمة ,,وانا في الحقيقة لا زلت متكئة على جذع شجرة مهجورة ,,
اي مساء هذا المساء..
الذي يخفي..شيء من الالم وكل الحزن.
اي احساس واي كلمات قد تعبر عنه..
مغلف بسوداوية ..وتتمزق لحظاته باكيه
بين احضان..الغياب وزفرات الرحيل
لا يشبه اي مساء..سواه
اشبه..بلحظات انتزاع الروح
فرجوتك يا الهي..ان تترفق وتجبر..
وتلطف فأنك اللطيف.