الذي منح “الكرز” طعمه المختلف عن بقية الفواكه،
ومنح “الأزرق” لونه الشاسع الواسع الممتد العميق لتغار منه بقية الألوان،
ومنح “النحلة” القدرة على تقديم العسل،
و“دودة القز” القدرة على صناعة الحرير، منحك يا سيدتي
الاختلاف عن بقية النساء
كأنك ... كأنك
كأنك ماذا؟
كأنك: أنتِ !
فلا شبيه لكِ ... سواكِ
جلست في مكان منعزل عن الاخرين.. ارقبهم بعين حزينه ،، البرد قارس ..المكان موحش ،، مشاعري مكبوته.. اشعر بزلزال يهد كياني..كلماتي حبيسه .. تثور في داخلي كبركان ذو حمم ملتهبه تود الخروج لتجول في هذا العالم ولكي تنعم بالحريه...،،،،
قلــبي يؤلمني ..فقد اثقل بالهموم وعانا سنوات من الفقدان والحرمان اتــمنى ان اغمض عيني ... وأستطيع أن امسك أحلامي بيدي كم تمنيت أن تتحقق من أجل أن أخرج ما حبس في داخلــي ... لماذا لا أستطيع أن أفعل ذلك...؟؟ أهو ياتُرى شــعور بـــ النقص..؟؟ أم جــرح قديم افقدني كل ماأملك ... اكتفي بالدمووع ليس لأني ضعيفه بل لأنها تلك هي لغة الصمت والتعبير عن مايجول بداخــلي ..
،،،،
فقدت القدره على التحكم بمشاعري .. لا أعلــم ماالذي أوصلني لهذا الحد ..!! أهو اليأس ...أم الغيره ممن حولي رأيت أنهم يمتلكون شئ تمنيت أن املكه ولم أستطع
،،،،
بحثت عنه ...وعندما وجدته ... وجدته كالسراب الذي يطرد ولايستطيع أحد الوصول إليه أصبحت أتعطش إليه كــثيراً..!! أنــا أيقن أنني عندما أجد ذاك السراب وأمسكه بيدي لن أستطيع أن أكمل به حيــاتي مثل باقي البشر ..!!! فقد أفقد من أجله الـــكثير .... الإستماع إلى حــكم الناس جرح ألــيم لايتحمله انسان ... وأخــــيراً لا أحد سيعلم مابداخلي وما الشئ الذي أستطيع أن أفعلــه .... هذا ليس مدحاًَ في الذات أنما هي طاقه كامنه حبست بدون ذنب ...وتؤلمني عندما تثور كالبركان...!!!
.
.
.
لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,,
.
.
.