ليست أحباراً ترسم كلمات تعبر عن حزناً من أعماق قلبي
ولا هي نبرات صوت تعلو بصرخة حقد على سعادة لا تعرف يومي
لا أنا إنسان كئيب ... ولا أعقد العقدة لمجرد أنني عنيد
ولم أعهد إلى الحزن عهداً ولا أتخذ له سبيل
قلبي يخفق ألماً وحزني لا يريد الرحيل وعيناي ما عادت تميز بين القبيح والجميل
ها أنا عدت لقلمي بعد أن هجرت ذلك الحزين
نعم سقط القناع عني
ودموع زعمت أنها سعد تسقط الآن من همي
أريد أن أطهرك يا قلمي
كفى خداع وكفى تكتب عن فرحي
سنسرد اليوم كم شخصاً سيظل مع جرحي
من كان يريد فكاهتي ومن سيبقى مع ألمي
من يهوى ضحكة تسلية ومن يريح القلب المعتلِّ
سنوات مرت.... وها أنا في مكاني
بالعشق الزائف والحزن الصامت إمتلأ وجداني
وما أسقطت قناعي إلا خشية من نسياني
لايمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا
وأنه لابد أن نضحى بأحدهم ليعيش الآخر؛
وأمام هذا الأختيار فقط نكتشف طبيعتنا الأولى
لأننا ننحاز تلقائياً إليه أنه الأهم وانه نحن لا غير...!
* أحلام مستغامى ..ذاكرة الجسد
.
.
.
لاشيء يتغير, الأحداث باردة وغرف القلب باردة و العالم كومة صقيع...,,
.
.
.
.
.
الرجل كَ الزواحف يتخلص من جلده و من
مآضيه دون عنآء ،
و وحدهآ المرأة تعيش مزدحمة بَ كرآكيب
الذآكرة ،
تحفظ التوآريخ عن ظهر قلب ،
و تحتفظ بَ الرسآئل
الهآتفية
كمآ لو كانت سندآت ملكية
خآصة ،
!