لا أحمل صورتك في محفظتي ؛
لكنها تستعر على أية حال تحت جفني .
محفورة دون إرادتي
في كلّ تعبير ،
في كل بادرة ،
في كل ترنيمة .
عندما رحلت
ذات مايو مبهم ،
ذات شتاء قاسٍ ،
كان ظهرك واضحاً جداً ،
تماماً كما لو كنت اتجهت
إلى الظلام ،
إلى القلب .,!
ما زلتُ على عهدي القديم .. أتسكعُ قريبـاً من عينيكِ المآطرتين من غآبآت شعركِ المتموج من الفوآنيس المعلّـقة على أذنيكِ من وجهكِ المحفـور في جدرآن ذآكرتي ..!
في كلّ مرة أحرق لحظآتي المظلمة بذكرى مررنــا بها وكيس ذآكرتي يقلّ كلمآ أحرقت واحدة منها ..! خوفي الأكبر الآن .. أن يطول فصل غيآبك وصقيع أزمنتي وأموتُ متجمداً على أرصفة ملّـت انتظآر خطآكِ
حينما تتحق أحد أحلامك
تتذكر الاشخاص الذين ساعدووك
لتصل الى هنا ....
لا تعرف ؟؟؟
هل تشكرهم ؟؟!!
أم تعطيهم؟؟!!
أم تقدم لهم روحك ؟؟!!
تتساقط دموعك كلما مرو بمخيلتك
تبتسم من بين دموعك وتدعي لهم بالخفاااااء
اللهم لا تحرمني منهم ولا تحرمهم مني
اللهم وفقهم وأسعدهم بقدر ما اسعدوني بل أكثر
وآخر مشاعري لهم
دعوة من شغاف قلبي وهي "اللهم أدخلهم الجنة ولا تحرمهم منهاا"
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..