إن الشورى ، يعد نهجاً متكاملاً عُرف منذ قديم الزمان ، وعلى مر حقب السنين ، فسار على نهجه الأجداد و مشوا على دربه الآباء فاهتدوا بهديه وقد قال تعالى في محكم التنزيل (( وأمرهم شورى بينهم )) .
إن التحبيب إلى الصلاح والنفع العام هو من أخلاقيات الشورى ، والأخذ برأي الآخزين ، بعد تمحيص ، وتدقيق نفعياته من صلاح الأمر ، ومداولات الحديث والنقاشات الخاصة ، وكذا العامة أيضاً .!
فتفعيل نهج الشورى أمر إنساني ، ومقتضى سماوي ، وطلب مُلج لحياة أبقى وافضل ، وما تصويب الاخطاءات وترجيح الرأي الأحسن ، إل امن تعاملات الشورى ، التي لم يرقى إليها أمر إنساني على مر التاريخ ، ولم تُسجل لنا حوادث الأيام أن قضية أو أمر ، جانب الصواب ما لم تدخل دهاليزه الشورى وتعبر اروقتة بغنج ودلال . ومن أهداف الشورى ، الحكمة في الاراء التي هي الغابة المنشودة ، بهدف الوصول إلى الرأي الحصيف الذي يساعد على تحقيق الهدف وا ستثمار النجاح ، وكل اجتماع فهو شورى ، ومن حكمة الشورى أيضاً ، مَد جسور المحبة والود بينه الناس ،و إفشاء أعمال الخير بينهم ، كذلك فهي تساعد المتشاورين إلى إخلاص نفعهم ، وابعادهم عن التمزق والفرقه ، ولئن جائتنا الشورى عبر هذه الساحة بثوبها الزاهي القشيب ، فانما هي كمجيئ الخير والبركة ، وما أن تحل الشورى بأمر حتى يحسم أمرها بإجماع ، وهو الذي يوافق صيغة العدل في الإسلام ، وهو قول الرسول (ص) ]ما اجتمعت أمتي على باطل [أو كما قال عليه أفضل الصلام والسلام لذا فإن الشورى هي ذلك الأمتداد الأعمق في الحياة ،ه وبدون الشورى ، لا حياة ..
!!
كلمة آخيرة:
]من الخطأ أن تُحاول إصلاح الخطأ المحيط بك ..بينما الخطأ الأكبر والحقيقي في داخلك أنتِ.[من أقوال سالف.
ايها الاخوة الكرام ،
كيف نحتفض بخصوصيتنا العمانية لمفهوم الشورى ..!!؟؟؟
مطلوب مشاركة الجميع ، بمختلف الشرائح والتوجهات ...!!!!!
إن التحبيب إلى الصلاح والنفع العام هو من أخلاقيات الشورى ، والأخذ برأي الآخزين ، بعد تمحيص ، وتدقيق نفعياته من صلاح الأمر ، ومداولات الحديث والنقاشات الخاصة ، وكذا العامة أيضاً .!
فتفعيل نهج الشورى أمر إنساني ، ومقتضى سماوي ، وطلب مُلج لحياة أبقى وافضل ، وما تصويب الاخطاءات وترجيح الرأي الأحسن ، إل امن تعاملات الشورى ، التي لم يرقى إليها أمر إنساني على مر التاريخ ، ولم تُسجل لنا حوادث الأيام أن قضية أو أمر ، جانب الصواب ما لم تدخل دهاليزه الشورى وتعبر اروقتة بغنج ودلال . ومن أهداف الشورى ، الحكمة في الاراء التي هي الغابة المنشودة ، بهدف الوصول إلى الرأي الحصيف الذي يساعد على تحقيق الهدف وا ستثمار النجاح ، وكل اجتماع فهو شورى ، ومن حكمة الشورى أيضاً ، مَد جسور المحبة والود بينه الناس ،و إفشاء أعمال الخير بينهم ، كذلك فهي تساعد المتشاورين إلى إخلاص نفعهم ، وابعادهم عن التمزق والفرقه ، ولئن جائتنا الشورى عبر هذه الساحة بثوبها الزاهي القشيب ، فانما هي كمجيئ الخير والبركة ، وما أن تحل الشورى بأمر حتى يحسم أمرها بإجماع ، وهو الذي يوافق صيغة العدل في الإسلام ، وهو قول الرسول (ص) ]ما اجتمعت أمتي على باطل [أو كما قال عليه أفضل الصلام والسلام لذا فإن الشورى هي ذلك الأمتداد الأعمق في الحياة ،ه وبدون الشورى ، لا حياة ..
!!
كلمة آخيرة:
]من الخطأ أن تُحاول إصلاح الخطأ المحيط بك ..بينما الخطأ الأكبر والحقيقي في داخلك أنتِ.[من أقوال سالف.
ايها الاخوة الكرام ،
كيف نحتفض بخصوصيتنا العمانية لمفهوم الشورى ..!!؟؟؟
مطلوب مشاركة الجميع ، بمختلف الشرائح والتوجهات ...!!!!!