دراسة حول ( الصحوة الإسلامية في عمان )
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
تعتمد الكتابات الحديثة عن الصحوة الإسلامية على جملة من المقدمات ، تنبثق من مجموعها جملة من الأحكام ، وبين تلك المقدمات والأحكام رموز وشخصيات وأفكار وأحداث .. وكل ما يتعلق بالصحوة الإسلامية بشكل عام.
وتتحدد الأحكام تبعا لتلك المقدمات ، وهو أمر يعد محمودا بين أوساط المثقفين الإسلاميين ، وهو كذلك ، ولكن لابد أن يضاف إليه تقييما دقيقا لما بين طرفي المعادلة .. والشكل التالي يوضح ذلك :
[ المقدمات]===============اااااااااااااا=================[ الأحكام ]
[ رموز ـ شخصيات ـ أفكار ـ أحداث ـ ..... ]
فقبل الحكم لتلك الصحوة أو عليها ، لابد من إتقان المحتوى ، وفحصه بدقة تجعل البعد عن الخطأ في الحكم أمرا أقرب ، وهو أمر ـ بلا ريب ـ ينسجم مع مبدأ التبين والتثبت الذي أقره الإسلام .
فمن الخطأ التسرع إلى الاتهام بلا دليل ..
ومن العبثية المفرطة أن نتخذ من الأحكام الجاهزة سلاحا نشهره أمام الناس عندما تعوزنا الحيلة ، وتنقطع السبل بنا إلى تقبل الحقيقة الواضحة ..
ومن العبثية أيضا تقبل كل ما يقال .. والانسياق الأعمى وراء أمور نشأنا عليها .. لا ندري أهي من جملة الحق أم من زمرة الباطل ..
فلذا .. لابد من وجود ذلك المنهج الأصيل .. مبدأ التبين والتثبت .. قبل الحكم وبعده ..
كي لا تكون أحكامنا عن الصحوة الإسلامية ـ وبالطبع كل ما يمس هذه الأمة ـ مجرد تخرصات في أودية ، وأوهاما تعشش في أدمغة الأجيال وعقولها ..
وبهذه المقدمة التأصيلية .. ووددت أن أدرس ظاهرة (الصحوة الإسلامية في عمان) .. باعتبارها شكلا من أشكال صحوة أمة كانت غائبة .. وباعتبارها نوذجا فريدا في نطاق العالم الإسلامي .. بما تحمله من مقومات وآليات وأشكال .. تجعلها متكيفة مع الواقع المحيط .. ومنسجمة مع مبادئ الإسلام الثابتة ..
وعلى الله التكلان .. وإليه الملجأ .. قاصدين بذلك وجه الله وكسب رضوانه .. فإن أصبنا فذلك ما نريد .. وإن أخطأنا فمن واجب المسلمين تصحيح الخطأ وتبيينه .. وعلى الله قصد السبيل ..
>>>>>>> (2)
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
تعتمد الكتابات الحديثة عن الصحوة الإسلامية على جملة من المقدمات ، تنبثق من مجموعها جملة من الأحكام ، وبين تلك المقدمات والأحكام رموز وشخصيات وأفكار وأحداث .. وكل ما يتعلق بالصحوة الإسلامية بشكل عام.
وتتحدد الأحكام تبعا لتلك المقدمات ، وهو أمر يعد محمودا بين أوساط المثقفين الإسلاميين ، وهو كذلك ، ولكن لابد أن يضاف إليه تقييما دقيقا لما بين طرفي المعادلة .. والشكل التالي يوضح ذلك :
[ المقدمات]===============اااااااااااااا=================[ الأحكام ]
[ رموز ـ شخصيات ـ أفكار ـ أحداث ـ ..... ]
فقبل الحكم لتلك الصحوة أو عليها ، لابد من إتقان المحتوى ، وفحصه بدقة تجعل البعد عن الخطأ في الحكم أمرا أقرب ، وهو أمر ـ بلا ريب ـ ينسجم مع مبدأ التبين والتثبت الذي أقره الإسلام .
فمن الخطأ التسرع إلى الاتهام بلا دليل ..
ومن العبثية المفرطة أن نتخذ من الأحكام الجاهزة سلاحا نشهره أمام الناس عندما تعوزنا الحيلة ، وتنقطع السبل بنا إلى تقبل الحقيقة الواضحة ..
ومن العبثية أيضا تقبل كل ما يقال .. والانسياق الأعمى وراء أمور نشأنا عليها .. لا ندري أهي من جملة الحق أم من زمرة الباطل ..
فلذا .. لابد من وجود ذلك المنهج الأصيل .. مبدأ التبين والتثبت .. قبل الحكم وبعده ..
كي لا تكون أحكامنا عن الصحوة الإسلامية ـ وبالطبع كل ما يمس هذه الأمة ـ مجرد تخرصات في أودية ، وأوهاما تعشش في أدمغة الأجيال وعقولها ..
وبهذه المقدمة التأصيلية .. ووددت أن أدرس ظاهرة (الصحوة الإسلامية في عمان) .. باعتبارها شكلا من أشكال صحوة أمة كانت غائبة .. وباعتبارها نوذجا فريدا في نطاق العالم الإسلامي .. بما تحمله من مقومات وآليات وأشكال .. تجعلها متكيفة مع الواقع المحيط .. ومنسجمة مع مبادئ الإسلام الثابتة ..
وعلى الله التكلان .. وإليه الملجأ .. قاصدين بذلك وجه الله وكسب رضوانه .. فإن أصبنا فذلك ما نريد .. وإن أخطأنا فمن واجب المسلمين تصحيح الخطأ وتبيينه .. وعلى الله قصد السبيل ..
>>>>>>> (2)