(21)
( ب ) الالتفاف حول العلماء والدعاة :
ومن عناصر القوة في هذه الصحوة المباركة تحلق الشباب حول العلماء العارفين ، والالتفاف حول المجتهدين الفضلاء ، من علماء الآخرة ، ودعاة الخير والمعروف ..
فكلما حزب شباب الصحوة أمر من الأمور اتصلوا بالشيخ الجليل أو العالم الفاضل أو الداعية العارف .. يسألونهم عن أمور الدين .. ويستفتونهم في أقضيات الحياة ..
وإن أراد أحد من شباب الصحوة مشورة في أموره كزواج أو وظيفة أو سفر أو طلب علم .. انلطق بسيارته يقطع القفار متوجها نحو أحد العلماء المنتشرين في عمان يشاوره في أمره ذاك ..
وغن أرادوا محاضرة دينية ، أو درسا فقهيا ، أو ندوة فكرية .. هرعوا إلى أهل العلم فطلبوا منهم ذلك ، وظفروا بمطلبهم ..
تجدهم هكذا في الأمور كلها ..
وتلك نقيبة حسنة فيهم ، وخصلة من الخصال الطيبة التي يمتازون بها ..
وهي الخصلة ذاتها التي تربى عليها الصحابة رضوان الله عليهم وهم يعيشون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يرجعون إليه في أمور دينهم .. ويشاورونه في أقضياتهم .. لم يحجبهم عن ذلك حياء أو كبر ..
وهكذا ظل التابعون وهم يعيشون بين ظهراني الصحابة .. فم توالت هذه الخصلة في أجيال الأمة ، وتعاقبت فيهم ، حتى وصلت إلينا ، والحمد لله على توفيقه ومنته ..
وهم في هذا كله مستجيبون لقول الله تعالى :[ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ] ، إذ قالت طائفة كبيرة من أهل التفسير بأن المراد بأولي الأمر علماء الآخرة ، المجتهدون الصالحون .. لأنهم أطباء العالم .. يشخصون أدواء الأمة والناس ، ويضعون العلاج المناسب .. ويرشدون الناس إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..
ولا مناص للدعاة والفضلاء من التعلق بأهل العلم والصلاح .. والتحلق حولهم .. وأن يكونوا في صفهم ، فالمرء يحشر مع من أحب ، والإنسان يعرف بقرينه ..
ومن هذا الحب العميق من شباب الصحوة لعلماء الصحوة في عمان ، تجدهم يغارون عليهم ، ويذبون عن حرماتهم ، ولا يسمحون لأي امرئ مهما كان أن ينتقص من حقهم ، أو ينال منهم بسوء ..
لقد ضربت الصحوة الإسلامية في عمان ـ ولله الحمد والمنة ـ أمثلة ناصعة في احترام العلماء وتقديرهم ، وإنزالهم منازلهم ، ولا غرو في ذلك ، لأنهم من معين القرآن يشربون ، وبالسنة المطهرة يقتفون ..
>>>>>>>>>>> (22)
( ب ) الالتفاف حول العلماء والدعاة :
ومن عناصر القوة في هذه الصحوة المباركة تحلق الشباب حول العلماء العارفين ، والالتفاف حول المجتهدين الفضلاء ، من علماء الآخرة ، ودعاة الخير والمعروف ..
فكلما حزب شباب الصحوة أمر من الأمور اتصلوا بالشيخ الجليل أو العالم الفاضل أو الداعية العارف .. يسألونهم عن أمور الدين .. ويستفتونهم في أقضيات الحياة ..
وإن أراد أحد من شباب الصحوة مشورة في أموره كزواج أو وظيفة أو سفر أو طلب علم .. انلطق بسيارته يقطع القفار متوجها نحو أحد العلماء المنتشرين في عمان يشاوره في أمره ذاك ..
وغن أرادوا محاضرة دينية ، أو درسا فقهيا ، أو ندوة فكرية .. هرعوا إلى أهل العلم فطلبوا منهم ذلك ، وظفروا بمطلبهم ..
تجدهم هكذا في الأمور كلها ..
وتلك نقيبة حسنة فيهم ، وخصلة من الخصال الطيبة التي يمتازون بها ..
وهي الخصلة ذاتها التي تربى عليها الصحابة رضوان الله عليهم وهم يعيشون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يرجعون إليه في أمور دينهم .. ويشاورونه في أقضياتهم .. لم يحجبهم عن ذلك حياء أو كبر ..
وهكذا ظل التابعون وهم يعيشون بين ظهراني الصحابة .. فم توالت هذه الخصلة في أجيال الأمة ، وتعاقبت فيهم ، حتى وصلت إلينا ، والحمد لله على توفيقه ومنته ..
وهم في هذا كله مستجيبون لقول الله تعالى :[ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ] ، إذ قالت طائفة كبيرة من أهل التفسير بأن المراد بأولي الأمر علماء الآخرة ، المجتهدون الصالحون .. لأنهم أطباء العالم .. يشخصون أدواء الأمة والناس ، ويضعون العلاج المناسب .. ويرشدون الناس إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ..
ولا مناص للدعاة والفضلاء من التعلق بأهل العلم والصلاح .. والتحلق حولهم .. وأن يكونوا في صفهم ، فالمرء يحشر مع من أحب ، والإنسان يعرف بقرينه ..
ومن هذا الحب العميق من شباب الصحوة لعلماء الصحوة في عمان ، تجدهم يغارون عليهم ، ويذبون عن حرماتهم ، ولا يسمحون لأي امرئ مهما كان أن ينتقص من حقهم ، أو ينال منهم بسوء ..
لقد ضربت الصحوة الإسلامية في عمان ـ ولله الحمد والمنة ـ أمثلة ناصعة في احترام العلماء وتقديرهم ، وإنزالهم منازلهم ، ولا غرو في ذلك ، لأنهم من معين القرآن يشربون ، وبالسنة المطهرة يقتفون ..
>>>>>>>>>>> (22)