إستأذنتها أن أشاركها الألم بالكتابة والوجع بتدوين الحكاية..رفضت وأبت في البداية ولكن بعد عنادي وإلحاحي رضخت بدموع كم تمنيت لو تلاشيت لحظتها.. فدموعها كانت قاتلة!!
إلى ان تكفن وتلف بالبياض سأروي لكم قصتها!!
جسدا
وما بالكم بقلبها
روحا
إستنطقتها
وغابت الاوجاع
وإحتضرت الآهات
وما زالت ..!!
أواه منها
ومن نزيفها
ومن وجعها
ما زالت تبحث عنه
في أنفاسها
في ألمها
وقد رحل!
تركها
فضمت حجرا بعده
وقبلت جمرا بغيابه
وأشعلت شموعا حارقة بين أهدابها
شوقا إليه
وماتت!!!
نهاية النزف..
حتى الجثمان يشتاق وبلهفة إلى أن يكون آخر من يلمسه ذاك الذي إشتاقت الروح والجسد إليه وماتت لأجله.