طموحات إماراتية وتحديات عمانية في الألعاب العربية

تتطلع الإمارات إلى حصد أكبر عدد من الميداليات من خلال مشاركتها برقم قياسي من الرياضيين في حين تنوي عمان التي حققت 22 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في الدورات الرياضية العربية، تصحيح الصورة وإظهارها على حقيقتها في النسخة القادمة من الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة في مصر من 11 إلى 25 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
وفد عريض وآمال كبيرة
تشارك الإمارات في هذه النسخة بوفد يضم 260 شخصاً بينهم 144 رياضياً يتنافسون في 14 لعبة هي كرة القدم وكرة السلة والفروسية والشراع والبولينغ والملاكمة والكاراتيه والرماية والشطرنج وألعاب القوى والسباحة والدراجات والجودو وكرة الطاولة.
وتعتبر المشاركة الإماراتية الحالية الأكبر في تاريخ الدورات العربية من أجل السعي إلى المنافسة بقوة واحتلال مركز متقدم في الترتيب العام خصوصاً أن التوقعات تشير إلى إمكانية إحراز 40 ميدالية منها 15 ذهبية.
وكشف مدير اللجنة الأولمبية الإماراتية موسى عباس أن: "هناك ميداليات مؤكدة في الفروسية (قدرة وحواجز) والشطرنج والفروسية والبولينغ والشراع والدراجات والرماية والكاراتيه، وذلك بناء على نتائج هذه الألعاب في مشاركاتها الأخيرة".
وقال عباس: "اللجنة الأولمبية خصصت ميزانية للاتحادات المشاركة من أجل الاستعداد المثالي للدورة خصوصاً أنه لا يمكن التراجع إلى الوراء بعد الانجازات التي تحققت في أسياد الدوحة 2006 بالحصول على 10 ميداليات منها 3 ذهبيات".
وبدأت الإمارات مشاركاتها في الدورات العربية في وقت متأخر على غرار معظم دول الخليج، اعتباراً من النسخة الخامسة التي أقيمت في سوريا عام 1976، وانتظرت حتى الدورة السابعة في سوريا أيضاً عام 1992 لتحصد أولى الميداليات عندما نالت 5 منها هي ذهبية و3 فضيات وبرونزية.
وتراجع حصاد الإمارات في الدورة الثامنة في لبنان عام 1997 حيث أحرزت فضية وبرونزية فقط قبل أن تصبح الدورة التاسعة في الأردن عام 1999 الأفضل على الإطلاق بالنسبة إلى الإماراتيين حيث حصدت 34 ميدالية هي 8 ذهبيات و9 فضيات و17 برونزية.
وتراجعت غلة الإمارات في الدورة العاشرة في الجزائر عام 2004 بشكل لافت حيث اكتفت بإحراز 19 ميدالية (4 ذهبيات و3 فضيات و12 برونزية).
وتحتل الإمارات المركز الرابع عشر على اللائحة برصيد 60 ميدالية (13 ذهبية و16 فضية و31 برونزية)، أما افصل الرياضيين فهو رامي المسدس عادل الجميري الذي نال 7 ميداليات في الدورتين الثامنة والتاسعة (3 ذهبيات و4 فضيات).
رهان على الفردية
يعول الإماراتيون في النسخة الحادية عشرة على الألعاب الفردية كالعادة لأنها أثبتت دائماً أنها منتجة ويمكن الرهان عليها بعكس الألعاب الجماعية.
وتشارك الإمارات بلعبتين جماعيتين هما كرة القدم وكرة السلة والآمال فيها ضئيلة بتحقيق أي نتائج خصوصاً أن الأول يضم لاعبي الصف الثاني، بينما يشارك المنتخب الأول في دورة غانا الدولية التي تنطلق في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وتتوجه الأنظار إلى القدرة والتحمل في رياضة الفروسية حيث أن منتخب الإمارات الذي يقوده أنجال محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، يبدو ضامناً ميداليات الفردي والفرق جميعها نظراً إلى التميز الإماراتي وضعف مستوى اللعبة في البلدان العربية الأخرى.
ويشارك منتخب الشطرنج بمعنويات عالية بعد فوز طالب موسى بذهبية المنطقة الآسيوية وسالم عبد الرحمن ببطولة آسيا للناشئين لعام 2007، فيما يأمل منتخب الرماية بتكرار انجاز الدورة التاسعة في الأردن عام 1999 عندما أحرز 21 ميدالية منها 5 ذهبيات.
وتعتبر الدراجات من الألعاب التي يعتمد عليها الإمارات بعد ذهبيتي الدورة العاشرة والحضور القوي في البطولات العربية والخليجية أن كان على مستوى المنتخبات أو الأندية، كما تبدو البولينغ إحدى الرياضات التي يتحرز فيها الإمارات ميداليات حيث ستشارك بأفضل لاعبيها بقيادة نايف عقاب حامل ذهبية البطولة الآسيوية للصالات المغطاة التي اختتمت مؤخراً في مكاو.
عمان تسعى لتلميع صورتها
تعول عمان كثيراً على الألعاب الفردية بشكل عام، لكن الآمال الكبيرة تبقى معلقة على الرماية وألعاب القوى لمحو الصورة التي ظهرت عليها في النسخة العاشرة قبل 3 سنوات في الجزائر حيث اقتصرت غلتها على ميدالية فضية واحدة، وقبل نحو عام في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة حيث لم تحرز أي قطعة من المعدن رغم المشاركة الكبيرة.
وارتأت اللجنة الأولمبية العمانية كما يقضي العرف لدى جميع اللجان العربية عموماً، تقليص أعداد المشاركين والتركيز على نخبة من الرياضيين قادرين أقله على الظهور بمظهر المنافس لا المشارك فقط من أجل المشاركة، واستقر العدد النهائي على 31 رياضياً ورياضية ينافسون في 5 ألعاب هي الرماية وألعاب القوى والمضرب والسباحة والفروسية.
وأبعدت اتحادات عدة عن المشاركة منها اتحاد الهوكي الذي طالب بإصرار بأن يكون ضمن البعثة العمانية مع تأكيده على إمكانية الحصول على واحدة من الميداليات الثلاثة في ظل ضعف مستوى المنتخبات العربية في هذه الرياضة التي تدين السيطرة فيها لمصر وباقي منتخبات دول عرب أفريقيا.
ويقع اتحاد الكرة الطائرة الذي نافس منتخبه بقوة في بطولة مجلس التعاون واحتل المركز الثالث، في مصاف الاتحادات الغائبة أو "المغيبة" وكذلك رفع الأثقال والتايكواندو.
ويضم منتخب الرماية كلا من نايف الخاطري وجمال البلوشي وهلال الرشيدي ومحمد المحروقي ومحمد الحبسي وسليم الناصري وسعود العبادي وخالد الناصري والله داد البلوشي وسعيد الحسني وسنان الناصري.
واستعد الرماة العمانيون بشكل جيد منذ بداية العام من خلال المشاركات الدولية والأرقام التي أحرزوها آخرها في الكويت حيث حصلوا على ذهبية و3 فضيات وهي حصيلة مقبولة تشكل حافزا للمشاركة في الدورة العربية.
وفي ألعاب القوى، وضمن سباقات الجري ستتركز المنافسات في المسافات القصيرة (100 و200 و400 وسباقات التتابع) بمشاركة وجوه شابة يقودها البطل محمد الرواحي الذي ستكون مشاركته الأساسية في 200 م، وسيحاول أيضاً في 400 م وسباقات التتابع.
ويمثل السباحة في الألعاب العربية السباح أيمن الكليبي في سباقات الظهر التي يتفوق فيها ويملك خبرة جيدة من خلال مشاركاته السابقة في التظاهرات الدولية والعربية والخليجية، ويتوقع له أن يكون بين الستة الأوائل على اقل تقدير.
وتشارك عمان في الألعاب العربية للمرة السادسة بعد أن كانت أول مشاركة لها في الدورة السادسة في الرباط عام 1985، وكانت شرفية لم تحرز فيها أي ميدالية قبل أن تسجل اسمها على اللائحة ببرونزيتين فقط في السابعة في دمشق عام 1992.
وعانقت عمان الذهب لأول مرة في دورة بيروت (1997) حيث أحرزت 3 ميداليات بمعدل واحدة من كل لون قبل أن تدخل المنافسة بشكل جدي في الدورة التاسعة بعد عامين في عمان بحصولها على 4 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات، لكن الزلزال العنيف الذي ضرب الجزائر وأخر قيام النسخة العاشرة عاما كاملاً من 2003 إلى 2004، يبدو مسؤولاً عن عدم استعدادات المنتخبات العمانية بالشكل الأمثل فتراجعت غلتها إلى فضية واحدة.
وتحتل عمان المركز السابع عشر على اللائحة الإجمالية برصيد 22 ميدالية هي 5 ذهبيات و7 فضيات و10 برونزيات.

تتطلع الإمارات إلى حصد أكبر عدد من الميداليات من خلال مشاركتها برقم قياسي من الرياضيين في حين تنوي عمان التي حققت 22 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في الدورات الرياضية العربية، تصحيح الصورة وإظهارها على حقيقتها في النسخة القادمة من الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة في مصر من 11 إلى 25 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
وفد عريض وآمال كبيرة
تشارك الإمارات في هذه النسخة بوفد يضم 260 شخصاً بينهم 144 رياضياً يتنافسون في 14 لعبة هي كرة القدم وكرة السلة والفروسية والشراع والبولينغ والملاكمة والكاراتيه والرماية والشطرنج وألعاب القوى والسباحة والدراجات والجودو وكرة الطاولة.
وتعتبر المشاركة الإماراتية الحالية الأكبر في تاريخ الدورات العربية من أجل السعي إلى المنافسة بقوة واحتلال مركز متقدم في الترتيب العام خصوصاً أن التوقعات تشير إلى إمكانية إحراز 40 ميدالية منها 15 ذهبية.
وكشف مدير اللجنة الأولمبية الإماراتية موسى عباس أن: "هناك ميداليات مؤكدة في الفروسية (قدرة وحواجز) والشطرنج والفروسية والبولينغ والشراع والدراجات والرماية والكاراتيه، وذلك بناء على نتائج هذه الألعاب في مشاركاتها الأخيرة".
وقال عباس: "اللجنة الأولمبية خصصت ميزانية للاتحادات المشاركة من أجل الاستعداد المثالي للدورة خصوصاً أنه لا يمكن التراجع إلى الوراء بعد الانجازات التي تحققت في أسياد الدوحة 2006 بالحصول على 10 ميداليات منها 3 ذهبيات".
وبدأت الإمارات مشاركاتها في الدورات العربية في وقت متأخر على غرار معظم دول الخليج، اعتباراً من النسخة الخامسة التي أقيمت في سوريا عام 1976، وانتظرت حتى الدورة السابعة في سوريا أيضاً عام 1992 لتحصد أولى الميداليات عندما نالت 5 منها هي ذهبية و3 فضيات وبرونزية.
وتراجع حصاد الإمارات في الدورة الثامنة في لبنان عام 1997 حيث أحرزت فضية وبرونزية فقط قبل أن تصبح الدورة التاسعة في الأردن عام 1999 الأفضل على الإطلاق بالنسبة إلى الإماراتيين حيث حصدت 34 ميدالية هي 8 ذهبيات و9 فضيات و17 برونزية.
وتراجعت غلة الإمارات في الدورة العاشرة في الجزائر عام 2004 بشكل لافت حيث اكتفت بإحراز 19 ميدالية (4 ذهبيات و3 فضيات و12 برونزية).
وتحتل الإمارات المركز الرابع عشر على اللائحة برصيد 60 ميدالية (13 ذهبية و16 فضية و31 برونزية)، أما افصل الرياضيين فهو رامي المسدس عادل الجميري الذي نال 7 ميداليات في الدورتين الثامنة والتاسعة (3 ذهبيات و4 فضيات).
رهان على الفردية
يعول الإماراتيون في النسخة الحادية عشرة على الألعاب الفردية كالعادة لأنها أثبتت دائماً أنها منتجة ويمكن الرهان عليها بعكس الألعاب الجماعية.
وتشارك الإمارات بلعبتين جماعيتين هما كرة القدم وكرة السلة والآمال فيها ضئيلة بتحقيق أي نتائج خصوصاً أن الأول يضم لاعبي الصف الثاني، بينما يشارك المنتخب الأول في دورة غانا الدولية التي تنطلق في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وتتوجه الأنظار إلى القدرة والتحمل في رياضة الفروسية حيث أن منتخب الإمارات الذي يقوده أنجال محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، يبدو ضامناً ميداليات الفردي والفرق جميعها نظراً إلى التميز الإماراتي وضعف مستوى اللعبة في البلدان العربية الأخرى.
ويشارك منتخب الشطرنج بمعنويات عالية بعد فوز طالب موسى بذهبية المنطقة الآسيوية وسالم عبد الرحمن ببطولة آسيا للناشئين لعام 2007، فيما يأمل منتخب الرماية بتكرار انجاز الدورة التاسعة في الأردن عام 1999 عندما أحرز 21 ميدالية منها 5 ذهبيات.
وتعتبر الدراجات من الألعاب التي يعتمد عليها الإمارات بعد ذهبيتي الدورة العاشرة والحضور القوي في البطولات العربية والخليجية أن كان على مستوى المنتخبات أو الأندية، كما تبدو البولينغ إحدى الرياضات التي يتحرز فيها الإمارات ميداليات حيث ستشارك بأفضل لاعبيها بقيادة نايف عقاب حامل ذهبية البطولة الآسيوية للصالات المغطاة التي اختتمت مؤخراً في مكاو.
عمان تسعى لتلميع صورتها
تعول عمان كثيراً على الألعاب الفردية بشكل عام، لكن الآمال الكبيرة تبقى معلقة على الرماية وألعاب القوى لمحو الصورة التي ظهرت عليها في النسخة العاشرة قبل 3 سنوات في الجزائر حيث اقتصرت غلتها على ميدالية فضية واحدة، وقبل نحو عام في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة حيث لم تحرز أي قطعة من المعدن رغم المشاركة الكبيرة.
وارتأت اللجنة الأولمبية العمانية كما يقضي العرف لدى جميع اللجان العربية عموماً، تقليص أعداد المشاركين والتركيز على نخبة من الرياضيين قادرين أقله على الظهور بمظهر المنافس لا المشارك فقط من أجل المشاركة، واستقر العدد النهائي على 31 رياضياً ورياضية ينافسون في 5 ألعاب هي الرماية وألعاب القوى والمضرب والسباحة والفروسية.
وأبعدت اتحادات عدة عن المشاركة منها اتحاد الهوكي الذي طالب بإصرار بأن يكون ضمن البعثة العمانية مع تأكيده على إمكانية الحصول على واحدة من الميداليات الثلاثة في ظل ضعف مستوى المنتخبات العربية في هذه الرياضة التي تدين السيطرة فيها لمصر وباقي منتخبات دول عرب أفريقيا.
ويقع اتحاد الكرة الطائرة الذي نافس منتخبه بقوة في بطولة مجلس التعاون واحتل المركز الثالث، في مصاف الاتحادات الغائبة أو "المغيبة" وكذلك رفع الأثقال والتايكواندو.
ويضم منتخب الرماية كلا من نايف الخاطري وجمال البلوشي وهلال الرشيدي ومحمد المحروقي ومحمد الحبسي وسليم الناصري وسعود العبادي وخالد الناصري والله داد البلوشي وسعيد الحسني وسنان الناصري.
واستعد الرماة العمانيون بشكل جيد منذ بداية العام من خلال المشاركات الدولية والأرقام التي أحرزوها آخرها في الكويت حيث حصلوا على ذهبية و3 فضيات وهي حصيلة مقبولة تشكل حافزا للمشاركة في الدورة العربية.
وفي ألعاب القوى، وضمن سباقات الجري ستتركز المنافسات في المسافات القصيرة (100 و200 و400 وسباقات التتابع) بمشاركة وجوه شابة يقودها البطل محمد الرواحي الذي ستكون مشاركته الأساسية في 200 م، وسيحاول أيضاً في 400 م وسباقات التتابع.
ويمثل السباحة في الألعاب العربية السباح أيمن الكليبي في سباقات الظهر التي يتفوق فيها ويملك خبرة جيدة من خلال مشاركاته السابقة في التظاهرات الدولية والعربية والخليجية، ويتوقع له أن يكون بين الستة الأوائل على اقل تقدير.
وتشارك عمان في الألعاب العربية للمرة السادسة بعد أن كانت أول مشاركة لها في الدورة السادسة في الرباط عام 1985، وكانت شرفية لم تحرز فيها أي ميدالية قبل أن تسجل اسمها على اللائحة ببرونزيتين فقط في السابعة في دمشق عام 1992.
وعانقت عمان الذهب لأول مرة في دورة بيروت (1997) حيث أحرزت 3 ميداليات بمعدل واحدة من كل لون قبل أن تدخل المنافسة بشكل جدي في الدورة التاسعة بعد عامين في عمان بحصولها على 4 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات، لكن الزلزال العنيف الذي ضرب الجزائر وأخر قيام النسخة العاشرة عاما كاملاً من 2003 إلى 2004، يبدو مسؤولاً عن عدم استعدادات المنتخبات العمانية بالشكل الأمثل فتراجعت غلتها إلى فضية واحدة.
وتحتل عمان المركز السابع عشر على اللائحة الإجمالية برصيد 22 ميدالية هي 5 ذهبيات و7 فضيات و10 برونزيات.