[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
كعادتها كل صباح ,, داعبت قسماته التي لا تزال طرية ,,, ندية بزهو الطفولة والبراءة ,, تململ في سريره وجذب الغطاء على وجهه ,, أشعة شمس تسللت إليه من نافذة تطل على جراح ,,, أراد أن يشغلها عن شقيقته الصغيرة التي ترقد بالقرب منه , فهي لم تنم جيدا ليلة البارحة ,, كانت بحاجة لدواء يخفف آلام تعتصر ذلك الكبد الصغير ويغتال ابتسامة باهتة وومضة عين بكل بساطة ,,
قام عن فراشه وسند ظهره إلى الجدار ,,, ونظر إلى السقف ,, يبدو مبللا بدموع طيور قد حطت على ظهره ,,, ومتشقق رعبا من هول ما مر عليه من الأيام ,,, كأنه عجوز كُتب على خدها قصة عاشتها بأيامها السبعين ,,, ما أيقظ شروده صوت عذب يناديه ,,, أين أنت يا ناصر ,, تعال لتفطر كي لا تتأخر عن مدرستك ,,,
,,,,,,,,,,,,,, لقد نسيت,,, لعلي اتذكر غدا,,, يتبع
[/CELL][/TABLE]قام عن فراشه وسند ظهره إلى الجدار ,,, ونظر إلى السقف ,, يبدو مبللا بدموع طيور قد حطت على ظهره ,,, ومتشقق رعبا من هول ما مر عليه من الأيام ,,, كأنه عجوز كُتب على خدها قصة عاشتها بأيامها السبعين ,,, ما أيقظ شروده صوت عذب يناديه ,,, أين أنت يا ناصر ,, تعال لتفطر كي لا تتأخر عن مدرستك ,,,
,,,,,,,,,,,,,, لقد نسيت,,, لعلي اتذكر غدا,,, يتبع