(( إن الخوف من المواجهة فشل والهروب بعيداً عن حياة الناس اعتراف حقيقي بالفشل .)) سوالف
بهذه المقدمة من الكلمات البسيطة والسهلة ، نستخلص الآتي :
أنه لا يمكن الوصول إلى نتيجة أو هدف دون مناقشة ولا يمكن الوصول الى نتيجة او هدف دون مناقشة ولايمكن أن ندع الاخطاءات تتسرب ، ونحن نتهافت إليها ، ركضاً ومشياً دون فهم او معرفة ، أو نقف مكفوفي اليدين ، فلا نحرك ساكناً ، كأننا صرعى ، أو أعجاز نخل خاوية ، وطالما أننا لا نمتلك الشفافية والقدرة على مواجهة خطأنا والخطأ الناجم من الفير . فلماذا إذن ننقم على الغير ما يستطيعون اليه.. ولماذا ننتقم من كتاباتهم ونعدي شعورهم ونقحم عليهم خواطرهم .
إن مشروع مناقشة المشرفين ومساءلتهم عن أسباب تغيّبهم عن المشاركة في المواضع الهامة التي تمس الحياة اليومية للإنسان كالثقافة والأدب والحياة الاجتماعية وما قاربها ، أو جانب صواب حياتهم الإنسانية .
إن ما تعودته من خلال ملاحظاتي في الساحة العمانية بمختلف ساحاتها ، نجد وللأسف الشديد أن كثير من المشرفين يرتابون من الاخرين ولا يكاد يقتربون ..تراهم عازفون عن المشاركة ..في شتى المواضيع الهامة ، فتحسبهم أنهم في غمرة ساهون ، وبالكلام الذي لا يسمن من جوع لاهون ، خلا مشرفين إثنين لا ثالث لهم تراهم في كل واد ٍ يهيمون ، وغيرهما إثنان تجدهم يستقون السمع ، يسمعون الجدل ، ثم ينقولونه بغية الفتنة ، وحب الاشكال ، وشخص آخر من الأعضاء يمر مرور الكرام ، كأنما الكتابة الادبية لغوٌ فيمر عليها بسلام ، ولكنك لو وجدت في ساحة الفكاهة فحدّث ولا حرج ، فذاك عن اللغو غير معرض ولا ساهٍ ولا عن الكلام والضحكات لاهٍ .. ومن الملاحظ جداً أن بعض المشرفين ينظرون إلى كتابة كِبار المبدعين ، ذو اللغة الراقية ، والعبارات ذات التناغم الكلاسيكي ، أنها عبارات شعورية يستسهلونها أو يصْعُب عليهم مواجهة كلماتها ، والأخيرة أقرب إلى الرأي القائل[ أن السكوت هو خير ما نُزين به الخلاص من المسئولية .)) مراحب
إن هذا التبرير الفجّ ، تبرير المخطئ لخطأه ، بل هي نظرة مؤداّها أو تؤدي إلى كارثة على مستوى الرأي العام أو على مستوى التقييم الإداري والاْشرافي على الساحة العمانية ..ويفقدنا الرؤية الواضحة لمفهوم المعرفة التي يحضى بها المشرفون ، الذين تشرفوا بالإشراف ، وهذا السمو من الوظيفة ، تلكيف ، قبل تشريف الوظيفة والمهنة ذاتها ... بل ويُكبّد الساحة خسائر معنوية ومعرفية كبيرة وخطيرة أيضاً إذا جاز القول لنا ذلك ، بل ويخرج لنا من واقع الحال ، ما يمكن أن نُسميه تسجيل مسميات .. أو تواجد مُفري للبعض الذين يتمتعون بالهشاشة الفكرية ، والضآلة الثقافية ، والحصيلة الناتجة من هذا وذاك والغية المرجُوّةِ منها ، هو الوصول إلى اللا شيء ..! فهم أشبه بالمتصارعين الذي يشد كل منها طرف الحبل إلى جانبه ، فلا غالب ولا مفلوب ، إلا إذا جاءت اللحظة التي تجعل الحبل لصالح الطرف الذي يكون فائزاً ، بعد حَسْمها من قبل دائرة السباق ، فالمعمعة التي تكون فوق مستوى التطاول المعرفي على بعض المشاركين /الأعضاء من قبل أحد المشرفين ، تكون تطاولاً صارخاً، تجعله فوق مستوى الرؤى التي لا إنتماء له بها لا من قريب ولا من بعيد .. ونحسبه ، أو أننا نعتقده أنه فوق مستوى النقد المطلوب أو المُراد... بل ويعده العارفون نقيصة نقدية...!!
إذن وقيل أن أنهي هذا الموضوع :
يحدوني الأمل أن يكون هذا الطرح طرحاً يؤخذ في الاعتبار قياساً لما هو واضح في اروقة الساحة ودهاليزها المتعددة .. وأن يؤخذ مجرأة في النقاش ، والمناقشة ، التي تفضي بنا الى عالم الاخرين ، بكل معناها المعنوي والاْنساني ..ويهمنا أيضاً ، أن يكون على بساط البحث ، لكي نتخلص من عقدة الخوف أو الفشل ، ولا أظن عاقلاً أن يأتيني بالفكرة التي هي أشبه بجسد الميْت ، الجسد باقٍ والروح غادرت ..بل نحن نحتاج إلى شفافية توصلنا إلى غايتنا القصوى ، التي تعطينا الحقيقة المطلقة لما هية عزوف المشرفين عن الرد على بعض المشاركات الجيدة ، لماذا يعتني المشرفين ببعض أسماء معينة ومقربة إلى شخص المشرف دون غيرها من الأسماء .؟!! ضف على ذلك لم نقرأ لمشرف ولو لمرة واحدة ، أنه كتب أو أنتقد اوقال كلمة ، خلا تلك الكلمات التي حفظناها عن ظهر قلب تطفو على السطح كما تطفو فقاعات الصابون في الماء .. بل هي أقرب الى التسجيلية ، الركيكه في الغالب .
مره أخرى أعود لأقول نحن بحاجة إلى حوارات وتقاشات تفتح شهيتنا الكتابية وترقى بنا إلى شفافيات الإبداع الحر بمعناه التطبيقي لا النظري أو الصُوري .
وعسي أن تكون هذه المكاشقة والمصارحة أيذانا بإفتتاح جسر التقارب الذي يوصل الى الحقيقة التي ندعو إليها ، و الى الوصول إلى عقليات الآحزين ، وتقرّبُنا الى أفهامهم وتدعونا إلى فهم أفكارهم بلا تكلف أو تشنّج أو عداء ظاهري او مُبطّن ، اوي وسيلة أٌخرى لا تُساعدنا الى الرُّقي ، ولا تُفضي بنا الى شيء فما أحوجنا الى المكاشفة والمطارحة الحقيقية .
شاكراً لكم حسن تعاونكم .
وتقبلوا جميعاً تحياتي الخاصة .. ومن مراحب الخير السلام
بهذه المقدمة من الكلمات البسيطة والسهلة ، نستخلص الآتي :
أنه لا يمكن الوصول إلى نتيجة أو هدف دون مناقشة ولا يمكن الوصول الى نتيجة او هدف دون مناقشة ولايمكن أن ندع الاخطاءات تتسرب ، ونحن نتهافت إليها ، ركضاً ومشياً دون فهم او معرفة ، أو نقف مكفوفي اليدين ، فلا نحرك ساكناً ، كأننا صرعى ، أو أعجاز نخل خاوية ، وطالما أننا لا نمتلك الشفافية والقدرة على مواجهة خطأنا والخطأ الناجم من الفير . فلماذا إذن ننقم على الغير ما يستطيعون اليه.. ولماذا ننتقم من كتاباتهم ونعدي شعورهم ونقحم عليهم خواطرهم .
إن مشروع مناقشة المشرفين ومساءلتهم عن أسباب تغيّبهم عن المشاركة في المواضع الهامة التي تمس الحياة اليومية للإنسان كالثقافة والأدب والحياة الاجتماعية وما قاربها ، أو جانب صواب حياتهم الإنسانية .
إن ما تعودته من خلال ملاحظاتي في الساحة العمانية بمختلف ساحاتها ، نجد وللأسف الشديد أن كثير من المشرفين يرتابون من الاخرين ولا يكاد يقتربون ..تراهم عازفون عن المشاركة ..في شتى المواضيع الهامة ، فتحسبهم أنهم في غمرة ساهون ، وبالكلام الذي لا يسمن من جوع لاهون ، خلا مشرفين إثنين لا ثالث لهم تراهم في كل واد ٍ يهيمون ، وغيرهما إثنان تجدهم يستقون السمع ، يسمعون الجدل ، ثم ينقولونه بغية الفتنة ، وحب الاشكال ، وشخص آخر من الأعضاء يمر مرور الكرام ، كأنما الكتابة الادبية لغوٌ فيمر عليها بسلام ، ولكنك لو وجدت في ساحة الفكاهة فحدّث ولا حرج ، فذاك عن اللغو غير معرض ولا ساهٍ ولا عن الكلام والضحكات لاهٍ .. ومن الملاحظ جداً أن بعض المشرفين ينظرون إلى كتابة كِبار المبدعين ، ذو اللغة الراقية ، والعبارات ذات التناغم الكلاسيكي ، أنها عبارات شعورية يستسهلونها أو يصْعُب عليهم مواجهة كلماتها ، والأخيرة أقرب إلى الرأي القائل[ أن السكوت هو خير ما نُزين به الخلاص من المسئولية .)) مراحب
إن هذا التبرير الفجّ ، تبرير المخطئ لخطأه ، بل هي نظرة مؤداّها أو تؤدي إلى كارثة على مستوى الرأي العام أو على مستوى التقييم الإداري والاْشرافي على الساحة العمانية ..ويفقدنا الرؤية الواضحة لمفهوم المعرفة التي يحضى بها المشرفون ، الذين تشرفوا بالإشراف ، وهذا السمو من الوظيفة ، تلكيف ، قبل تشريف الوظيفة والمهنة ذاتها ... بل ويُكبّد الساحة خسائر معنوية ومعرفية كبيرة وخطيرة أيضاً إذا جاز القول لنا ذلك ، بل ويخرج لنا من واقع الحال ، ما يمكن أن نُسميه تسجيل مسميات .. أو تواجد مُفري للبعض الذين يتمتعون بالهشاشة الفكرية ، والضآلة الثقافية ، والحصيلة الناتجة من هذا وذاك والغية المرجُوّةِ منها ، هو الوصول إلى اللا شيء ..! فهم أشبه بالمتصارعين الذي يشد كل منها طرف الحبل إلى جانبه ، فلا غالب ولا مفلوب ، إلا إذا جاءت اللحظة التي تجعل الحبل لصالح الطرف الذي يكون فائزاً ، بعد حَسْمها من قبل دائرة السباق ، فالمعمعة التي تكون فوق مستوى التطاول المعرفي على بعض المشاركين /الأعضاء من قبل أحد المشرفين ، تكون تطاولاً صارخاً، تجعله فوق مستوى الرؤى التي لا إنتماء له بها لا من قريب ولا من بعيد .. ونحسبه ، أو أننا نعتقده أنه فوق مستوى النقد المطلوب أو المُراد... بل ويعده العارفون نقيصة نقدية...!!
إذن وقيل أن أنهي هذا الموضوع :
يحدوني الأمل أن يكون هذا الطرح طرحاً يؤخذ في الاعتبار قياساً لما هو واضح في اروقة الساحة ودهاليزها المتعددة .. وأن يؤخذ مجرأة في النقاش ، والمناقشة ، التي تفضي بنا الى عالم الاخرين ، بكل معناها المعنوي والاْنساني ..ويهمنا أيضاً ، أن يكون على بساط البحث ، لكي نتخلص من عقدة الخوف أو الفشل ، ولا أظن عاقلاً أن يأتيني بالفكرة التي هي أشبه بجسد الميْت ، الجسد باقٍ والروح غادرت ..بل نحن نحتاج إلى شفافية توصلنا إلى غايتنا القصوى ، التي تعطينا الحقيقة المطلقة لما هية عزوف المشرفين عن الرد على بعض المشاركات الجيدة ، لماذا يعتني المشرفين ببعض أسماء معينة ومقربة إلى شخص المشرف دون غيرها من الأسماء .؟!! ضف على ذلك لم نقرأ لمشرف ولو لمرة واحدة ، أنه كتب أو أنتقد اوقال كلمة ، خلا تلك الكلمات التي حفظناها عن ظهر قلب تطفو على السطح كما تطفو فقاعات الصابون في الماء .. بل هي أقرب الى التسجيلية ، الركيكه في الغالب .
مره أخرى أعود لأقول نحن بحاجة إلى حوارات وتقاشات تفتح شهيتنا الكتابية وترقى بنا إلى شفافيات الإبداع الحر بمعناه التطبيقي لا النظري أو الصُوري .
وعسي أن تكون هذه المكاشقة والمصارحة أيذانا بإفتتاح جسر التقارب الذي يوصل الى الحقيقة التي ندعو إليها ، و الى الوصول إلى عقليات الآحزين ، وتقرّبُنا الى أفهامهم وتدعونا إلى فهم أفكارهم بلا تكلف أو تشنّج أو عداء ظاهري او مُبطّن ، اوي وسيلة أٌخرى لا تُساعدنا الى الرُّقي ، ولا تُفضي بنا الى شيء فما أحوجنا الى المكاشفة والمطارحة الحقيقية .
شاكراً لكم حسن تعاونكم .
وتقبلوا جميعاً تحياتي الخاصة .. ومن مراحب الخير السلام