"هاقد عاد طيفك من جديد"
ظننت بأني قد شفيت منك ..
فككت قيودي وتحررت من أسرك
هه كم أنا عجوله ..
هأنا أعود لأدمنك وأدمن أنتظارك
أتجرع غصات غيابك .،
منذ يومين او تزيد..
عدت لطقوسي القديمه
أرتديت وشاحي الرمادي " اتذكره "..!
عدت لنافذتي العتيقه
لم تعد العصافير تغرد هنا
أظنه هالها منظر تلك العجوز التي تسكنني
حتى ذلك الاصيص فارقته ازهاره
الفراغ يملأ أطراف المدى
عيناي لم تفارقان النظر صوبه
مازلت أحلم بليلة ربيعيه
نسائمها بارده .. تجمعنا هنا
أخبرك ببرودة اطرافي لتدفئني بسترتك
مازلت أحس بحرارة انفاسك
وبقايامن عطرك
ودفئ همساتك لي بكلماتا لم تغادر مسمعي
أتعلم الموسم الماضي أتيت على أزهار الحديقه كلها
قدمتها جميعا قرابياً لك
في كل ليله أنحر واحدة
اتركها هناك على ذلك المقعد
عل طيفك يزورنا ذاك المسا
اعودفي الصباح لمقعدنا علني احضى
بشيئاً من أثرك .. من عبقك ..
لا شي ..
سوى تلك القتيله
وقد زادها الانتظار ذبولا
أعود لنافذتي .. لأكمل مهمتي
ظننت بأني قد شفيت منك ..
فككت قيودي وتحررت من أسرك
هه كم أنا عجوله ..
هأنا أعود لأدمنك وأدمن أنتظارك
أتجرع غصات غيابك .،
منذ يومين او تزيد..
عدت لطقوسي القديمه
أرتديت وشاحي الرمادي " اتذكره "..!
عدت لنافذتي العتيقه
لم تعد العصافير تغرد هنا
أظنه هالها منظر تلك العجوز التي تسكنني
حتى ذلك الاصيص فارقته ازهاره
الفراغ يملأ أطراف المدى
عيناي لم تفارقان النظر صوبه
مازلت أحلم بليلة ربيعيه
نسائمها بارده .. تجمعنا هنا
أخبرك ببرودة اطرافي لتدفئني بسترتك
مازلت أحس بحرارة انفاسك
وبقايامن عطرك
ودفئ همساتك لي بكلماتا لم تغادر مسمعي
أتعلم الموسم الماضي أتيت على أزهار الحديقه كلها
قدمتها جميعا قرابياً لك
في كل ليله أنحر واحدة
اتركها هناك على ذلك المقعد
عل طيفك يزورنا ذاك المسا
اعودفي الصباح لمقعدنا علني احضى
بشيئاً من أثرك .. من عبقك ..
لا شي ..
سوى تلك القتيله
وقد زادها الانتظار ذبولا
أعود لنافذتي .. لأكمل مهمتي
"رسأئلك كماهي"
مازلت أحس بدفئها
قد أكون فقدت منها واحده او أثنتين
لكن أقسم لك بأني مازلت أحتفظ بالبقيه
حتى رسألي لك وهبتني أياها امك ذات يوم
مرات عده ضحكت والدموع تملىء عيني
على كلماتي العفويه ..أخطائي الأملائيه
وعلى تطاولي للقواعد النحويه
أمازلت تذكرها وتذكر دروسك لي بفنون الكتابه
دعني اسر لك شيئا
" وضعي كما هو لم يتغير ومازلت مخلصة لتلك الأخطاء "
"لم تفي بوعودك لي"
أتذكر ذلك العناق الساحر
والتلاحم الحاني بين كفينا..
وقتها أقسمت لي بأنك لن تتركني أبدا
لماذا نكثت بوعدك ..؟
ولماذا صدقتك أنا..؟
أتذكر توبيخ أبي لك حين قبلت يدي
أتذكر كم أحرجتني حينها..
أظنني لو ذكرت أبي بتلك اللحظه
سيآكل الندم قلبه ..
أتذكر حين وعدتني أن تراقصني
ذات مساءً على أغنياتنا الحالمه
مازلت أسمعها .. أترنم بها ..
"أحلامنا دفناها هناك"
لم أتخيل يوما بأن مكانا آخر سيآسرني
كهذا المكان
يالله كثيرة هي المرات التي شهدنا بها
ولادت المساء ..
معاوودعناشمس الغروب معنا ..
أخبرتني بعدد تلك المرات بأنك لن تغيب
عن صبحي ومسائي ..
هنا أحترنا بأي يوما سيكون زفافنا
هنا أطلقنا أسماء على أطفالنا الاربعه
لم تكف يوما عن قطع الوعود
مازلت أذكر نظراتك الواثقه ..
وتنبأتك بمستقبلنا الزاهر ..
بعدك لم أتجرأ يوما
وازور مكانا شهدوعودك الزائفه
وأحلامي العذبه
ستة اعوام وذات المكان
يشهد ذات الوعود
وذات الاحلام الورديه
أتعلم لقد رحموني كثيرا
لتحويلهم تلك البقعه وماحولها لمطعما فاخر
تسألت كثيرا لو انك موجودهل سيعجبك ما فعلوه هنا.؟
"أعتذار"
حزنت على غيابك .. على تصديقي لك
أشفق الجميع على .،
نظرات الشفقة تلاحقني اينما ذهبت
ندمت على قسوتي عليك بسبب وبدونه
تمنيت لو أني لم أعاتبك قط ..
لماذا كنت أكابر .. لم أخبرك بهجير الشوق
وما فعله بقلبي ..
لماذا كذبت عليك ..أخبرتك أني لم أفتقدك ..
حينما سافرت ..
لماذا لم أخبرك بتلك الدموع الحارقه ،
بذالك الالم اللذي عاد ليعصرقلبي مجددا..
"أعتذارا آخر"
تعرفت على اناسا شتى
أخبرتهم عنك ..
وعن ما كان يجمعنا ..
شيئا فشيئا نزعت ذالك الجلباب
خلعت حدادي عليك ..
لقد خنتك وأسكنت قلبك لأحدهم
أتصدق ...!
أحببت غيرك ،
أغرمت به حتى الجنون
فضحتني لهفتي عليه
علم الجميع بذالك الحب
أكتشفت بأني تعلقت بالسراب
امتهنت البحث عنه
خيبتي هذه المره لا يعادلها شيء
فقد أسكنت من لا يستحق مكانك
أعلم بأنني أعتذر لك عبثا فلن تسامحني ..
هأنا اليوم العق جراحي بنفسي ..
فلا أحد معي ..
سوى طيفك اللذي عاد ليسكنني من جديد ..
كم أتمنى أن أعود لمدينتنا
حيث تسكن هناك بسلام ..
كم أتمنى أن ابلل تربتك بدموعي الثائره ..
اود لو أضع طوقا من الياسمين على شاهدة قبرك ..
اللهي الطف بي وبحالي
أحس بذاك المسكين سيتوقف نبضه
أحس بأنني سألتقيك عما قريب ..
لم أعد قادره على أكمال ثرثرتي
فقد بدأت غيماتي بالهطول ..