( عذرا لبجاحة هذا الموضوع وجراته التي تصل الى قلةالادب .. ولكنني اخترته عنوانا لمقالتي هذه ليشدك انت وكل من يقرأ العنوان لان يقرأ المضمون .
والحقيقة ان عنوانه السابق قبل التعديل لا يقل بجاحة عن هذا ولكن بشيءمن الادب والذي كان " المنازل المتهالكة "
نعم قارئي الكريم ان المنازل تتهالك يوما بعد يوم .. انهتك سترها وتمرد بناتها وضاع اولادها .. والىالاسوأ تسير .. منازل تعجبك من اول وهلة وتبدو انها متماسكة متماثلة .. ولكنها من الداخل خاوية تنتظر هزة بسيطة لتهوي .. البنت تقضي الساعات مع عشيقها .. والابن يقضي وقته ايضا يهاتف فريسته المسكينة التي لا تعرف نهايتها المريرة ..
بحكم سني كشاب فانني اعرف عددا كبيرا من الشباب كل واحد منهم على الاقل يعرف بنتا ان لم تكن اثنتان او ثلاث او اكثر .. اذن بعدد كل هؤلاء الشباب يوجد بنات خائنات لعرضهن واهلهن وازواجهن ..
سالت نفسي مرة .. هؤلاء البنات هل هن فعلا يعشن بيننا ؟!..
وحيث ان الاجابة البديهية هي نعم اذن قد تكون واحدة منهن هي اختي او اختك او اخته او ابنتي او ابنتك او ابنته !!!..
هذا كله وجه واحد من الانحراف الذي استطيع ان اقول انه بريء ويجاري الفطرة .. فما بالك بالاوجه الاخرى الشاذه والمقززة بحد ذاتها .. شباب افنوا اوقاتهم واعمارهم بملاحقة الاولاد المردان .. في الشوارع والمدارس والحارات والمناسبات والمراكز الصيفية وغير الصيفية .. حتى أصبح الواحدمنا يخاف علىابنه واخيه اكثر من اخته وابنته .. انه شر يزداد يوما بعد يوم .. في اي مناسبة حاول ان تجلس بالقرب من مراهقين لانهم من السذاجة بمكان ان يتكلموا بما لديهم في اي موضع ..واستمع ..
ستسمع العجب العجاب .. من البراءة التي كنت تظنها منهم .. وانني متاكد انك سوف تقول مثل ما قلت انا من قبل ربنا لا تهلكنا كما اهلكت قوم لوط ..
السحاق هو الاخر وجد طريقه بين البنات فنسمع الكثير من القصص التي تحدث في كليات البنات والثانويات وغيرها في قصور الافراح والمناسبات .. والعشق المتبادل بينهن ..الىان يصل الى درجة المعاشرةالجنسية وتحقيق السحاق ..
انني لا اعلم هل نحن وصلنا الى قمة المنحنى ؟ .. وهل هذا هو اقصى ما يمكن ان يصل اليه مجتمعنا من الانحراف بين الشباب والشابات والمراهقين والمراهقات ؟.. ام اننا لازلنا في بدايةالطريق والمنحنى لا يزال بالصعود الى ارتفاع شاهق ؟ ... وهذا ما اظنه واراه ولكن
اتمنى ان اكون متشائما والواقع غير ما ارى .. قبل ان تاتي هزة قوية تسقط كل تلك المنازل المتهالكة .. واخشى ان اتت تلك الهزة ان لا يبقى منزل واحد صامد !!)
( الكاتب : القلم الهارب )
نقلت لكم الموضوع حرفيا من موقع : ناهد
والحقيقة ان عنوانه السابق قبل التعديل لا يقل بجاحة عن هذا ولكن بشيءمن الادب والذي كان " المنازل المتهالكة "
نعم قارئي الكريم ان المنازل تتهالك يوما بعد يوم .. انهتك سترها وتمرد بناتها وضاع اولادها .. والىالاسوأ تسير .. منازل تعجبك من اول وهلة وتبدو انها متماسكة متماثلة .. ولكنها من الداخل خاوية تنتظر هزة بسيطة لتهوي .. البنت تقضي الساعات مع عشيقها .. والابن يقضي وقته ايضا يهاتف فريسته المسكينة التي لا تعرف نهايتها المريرة ..
بحكم سني كشاب فانني اعرف عددا كبيرا من الشباب كل واحد منهم على الاقل يعرف بنتا ان لم تكن اثنتان او ثلاث او اكثر .. اذن بعدد كل هؤلاء الشباب يوجد بنات خائنات لعرضهن واهلهن وازواجهن ..
سالت نفسي مرة .. هؤلاء البنات هل هن فعلا يعشن بيننا ؟!..
وحيث ان الاجابة البديهية هي نعم اذن قد تكون واحدة منهن هي اختي او اختك او اخته او ابنتي او ابنتك او ابنته !!!..
هذا كله وجه واحد من الانحراف الذي استطيع ان اقول انه بريء ويجاري الفطرة .. فما بالك بالاوجه الاخرى الشاذه والمقززة بحد ذاتها .. شباب افنوا اوقاتهم واعمارهم بملاحقة الاولاد المردان .. في الشوارع والمدارس والحارات والمناسبات والمراكز الصيفية وغير الصيفية .. حتى أصبح الواحدمنا يخاف علىابنه واخيه اكثر من اخته وابنته .. انه شر يزداد يوما بعد يوم .. في اي مناسبة حاول ان تجلس بالقرب من مراهقين لانهم من السذاجة بمكان ان يتكلموا بما لديهم في اي موضع ..واستمع ..
ستسمع العجب العجاب .. من البراءة التي كنت تظنها منهم .. وانني متاكد انك سوف تقول مثل ما قلت انا من قبل ربنا لا تهلكنا كما اهلكت قوم لوط ..
السحاق هو الاخر وجد طريقه بين البنات فنسمع الكثير من القصص التي تحدث في كليات البنات والثانويات وغيرها في قصور الافراح والمناسبات .. والعشق المتبادل بينهن ..الىان يصل الى درجة المعاشرةالجنسية وتحقيق السحاق ..
انني لا اعلم هل نحن وصلنا الى قمة المنحنى ؟ .. وهل هذا هو اقصى ما يمكن ان يصل اليه مجتمعنا من الانحراف بين الشباب والشابات والمراهقين والمراهقات ؟.. ام اننا لازلنا في بدايةالطريق والمنحنى لا يزال بالصعود الى ارتفاع شاهق ؟ ... وهذا ما اظنه واراه ولكن
اتمنى ان اكون متشائما والواقع غير ما ارى .. قبل ان تاتي هزة قوية تسقط كل تلك المنازل المتهالكة .. واخشى ان اتت تلك الهزة ان لا يبقى منزل واحد صامد !!)
( الكاتب : القلم الهارب )
نقلت لكم الموضوع حرفيا من موقع : ناهد