مودة الزوج وسكنْ حياة المرأة

    • مودة الزوج وسكنْ حياة المرأة

      قال تعالى ( وجعل بينكم مودة ورحمة ..)

      كثيراً ما نسمع ونقرأ عن مودة الايام التي يتداولها الزوجان ، الطيبة منها والسيئة الممكنه .. بإيجابيات وسلبيات حياتهما الزوجية .. ولا غرو فإن التشجيع على تعلم مهارات الحياة الزوجية ، من خلال التثقيف الوقائي في العلاقة الزوجية قبل الزواج لهو أمر مُحببْ . فالتقارب في الأفكار صارتْ من بديهيات الحياة المعاصرة .. والاهتمام بالثقافة الجنسية في حياتنا من أولويات الاهتمام الشخصية لكلاهما .


      وسؤالي هو

      1- متى تتحرر المرأة من القيود التي كبّلها الرجل ؟؟ مثال ( لا تلبسي ، لا تفعلي .. هذا حياء .. عيب .. تقاليد .. أعراف .. عادات .. دين .. ) ؟
      2- متى يُمكن للرجل أن يسعى بإنطلاقة نحو زوجه التي آلمته وعذبته وأزعجته .. ببعض كلمات ؟؟؟ مثال ( انت كذا .. وفعلك كذا .. ومتربي على كذا .. انت أنسان أناني .. انت طفرانه عيونك .. انت سفيه .. بل حقير في نظر .. هذا طبعك .. متى تشبع .. إيش يقنعك . غير مهتم بي .. تبحث عن .. . الخ )
      3- ما هي قناعات المرأة اتجاه زوجها ( الرجل بصفة عامة ) التي تجده يفتقدر إليها أو هي تفتقدها فيه من منطلق العلاقة الزوجين أو علاقتها به كإمرأة ، أباً / زوجاً / أخاً / حبيباً / عشيقاً / إبناً .. الخ كيْلا تتحوّل هذه المودّة والسُّكْنى بينهما إلى جحيم لا يُطاق .. من حيث المعاشرة والمُساكنه ..؟؟


      أبعث تحياتي إلى كل من شاركني ..
      |a
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • *&*سماهر*&* كتب:

      اعتذر عن الإجابة

      لكن داخلة احيي قلمك اخي
      مازال ينبض بالودة والرحمة
      اشكرك على كل اللي تقدمه هنا
      *****

      ***



      ________________________________________

      شكراً سيدتي على الاهتمام بقلمي .. وشكراً لك أيضاً على دخولك هنا ، وإنْ لم تُقدمي شيئاً ، فدخولك هو الشيء نفسه الذي نقصد .. فالمشاركة ولو بكلمة طيبة ، صدقة .. وها أنت تصدّقتِ على نفسك .. وهذه هي من المودة النفسية . والسكينه الآمنه ، والمؤمنه بربها ، أنه القادر لتعديل حياتها ، أينما كانتْ .!

      كل التحية وكل التقدير ومزيد من الأحترام إلى شخصك الكريم .

      تحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • احييك من اعماق قلبي احييك صاحب القلم المميز احييك ماخطت يديك احييك مااشرقت شمس الضحى احييك تحية الاسلام العريقة فسلاماً عليك من الله ورحمة وبركاته ..


      سؤالك:


      1- متى تتحرر المرأة من القيود التي كبّلها الرجل ؟؟ مثال ( لا تلبسي ، لا تفعلي .. هذا حياء .. عيب .. تقاليد .. أعراف .. عادات .. دين .. ) ؟


      أومن بحرية المرأة لكن توجد قيود في مجتمعنا فالمرأة تعاني في الوجود

      الحالي أكثر مما كانت تعاني في السابق دائماً هناك خوف لم يكن موجودا سابقا

      لطالما نادت المرأة بحريّتها للتخلّص من سلطان وجبروت الرجل واتخذ


      هذا النضال أشكالاً متعددة وأعتقد أن هناك فهم خاطىء يتعلّق بتحرر


      المرأة إذ أن الذي يجب أن يتحرر هو الرجل ومتى تحرر الرجل تحررت


      المرأة بشكل طبيعي فالرجل لا يزال عبداً لتقاليد بالية وعادات اجتماعية


      لا يقبلها العقل المتحضر هناك أيضاً فهم خاطىء لمفهوم الحرية فالحرية


      ليست في اللباس أو بمظهرها الاجتماعي أو بممارستها لكثير من أشكال


      الحياة اليومية التي يمارسها الرجل وأقول إن الحرية الحقيقية للمرأة


      تكون عندما تستطيع أن تعبر عما يجول بداخلها من أفكار وأحاسيس


      ومشاعر دون خوف أو حرج علينا أن نتذكر أن المرأة ما تزال سلعة في


      كثير من المجتمعات وعند أسر عديدة تباع وتشرى وليس له الحق أن


      تقول لا لسيدها أبداً. وأعتقد أنّ الفهم الخاطىء للدين ولا سيما


      الإسلامي جعل البعض يقولون : إن المرأة عبد لزوجها وهي ناقصة عقل

      ودين في الوقت الذي استطاعت فيه المرأة أن تثبت جدارتها في ميادين كثيرة...‏‏


      ولي عودة
    • دلوووعة كتب:

      احييك من اعماق قلبي احييك صاحب القلم المميز احييك ماخطت يديك احييك مااشرقت شمس الضحى احييك تحية الاسلام العريقة فسلاماً عليك من الله ورحمة وبركاته ..




      سؤالك:


      1- متى تتحرر المرأة من القيود التي كبّلها الرجل ؟؟ مثال ( لا تلبسي ، لا تفعلي .. هذا حياء .. عيب .. تقاليد .. أعراف .. عادات .. دين .. ) ؟


      أومن بحرية المرأة لكن توجد قيود في مجتمعنا فالمرأة تعاني في الوجود


      الحالي أكثر مما كانت تعاني في السابق دائماً هناك خوف لم يكن موجودا سابقا


      لطالما نادت المرأة بحريّتها للتخلّص من سلطان وجبروت الرجل واتخذ


      هذا النضال أشكالاً متعددة وأعتقد أن هناك فهم خاطىء يتعلّق بتحرر


      المرأة إذ أن الذي يجب أن يتحرر هو الرجل ومتى تحرر الرجل تحررت


      المرأة بشكل طبيعي فالرجل لا يزال عبداً لتقاليد بالية وعادات اجتماعية


      لا يقبلها العقل المتحضر هناك أيضاً فهم خاطىء لمفهوم الحرية فالحرية


      ليست في اللباس أو بمظهرها الاجتماعي أو بممارستها لكثير من أشكال


      الحياة اليومية التي يمارسها الرجل وأقول إن الحرية الحقيقية للمرأة


      تكون عندما تستطيع أن تعبر عما يجول بداخلها من أفكار وأحاسيس


      ومشاعر دون خوف أو حرج علينا أن نتذكر أن المرأة ما تزال سلعة في


      كثير من المجتمعات وعند أسر عديدة تباع وتشرى وليس له الحق أن


      تقول لا لسيدها أبداً. وأعتقد أنّ الفهم الخاطىء للدين ولا سيما


      الإسلامي جعل البعض يقولون : إن المرأة عبد لزوجها وهي ناقصة عقل


      ودين في الوقت الذي استطاعت فيه المرأة أن تثبت جدارتها في ميادين كثيرة...‏‏



      ولي عودة



      ____________________________________________

      شُكراً سيدتي على التعقيب والمداخلة الطيبة .. ولستُ بجدير بأن أرد عليك .. فانتِ إمرأة وقادرة للدفاع عن نفسك ، أينما كنتِ وبقيتِ .. والشكر موصولاً إلى تلك الكلمات الطيبة التي أتحفتينني بها ، وهي إعطاء قلمي ومشاركاتي الهامشية زيادة على موضوعي .. فأنا ايضاً مُديناً إلى قلمك السائر في طريق الثقافة المتعمّقة ، والمعرفة الواعية .. والرود والمشاركات المهذّبة .. ولن أزيد ، غير هذه الكلمة ، انت وقلمك الواعي ، كأنما أنتما خُلقتُما لبعضكما .. في شموخ وقوة متأصلة ، تندفع بهدوء كهدوء المحيط الأطلسي .. وتنساب كالعسل على الشفاه .!


      سيدتي .. نعم ذكرت في مطلع حديثك .. أنك تؤمنين بحرية المرأة.. لكنك لا تُوافقينني .. نظراً أنه وكما تظنين وتعتقدين أن المرأة مظلومة أو مسلوبة حريتها .. وتُطالبين بأن يتحرر الرجل أولاً ، ثم تتحرر المرأة من قيودها التي كبلها المجتمع .. الذي يُمثله الرجل أليس كذلك ؟؟
      إن الرجل يقول للمرأة .. هلاّ منحتينني فرصة .. أنهض بحسٍ فيه وعي ، يتجلّى بعيداً عن الحيرة في أمرك يا زوجتي ..! وبعيداً عن شقوق الرأفة المفقودة التي ، تتحدثين عنها ، بأنك لن تتلفظي علي ، وستقدرين عملي ووظيفتي .. وستعرفين حينها من أنا ..!
      إن تلك الاشلاء التي تتكلمين عنها تبدو بالية ، فأنا إبن اليوم ، أشاطرك الرأي لكني لا أفاققك إذا استمريت في غيك .. بأنني سبب رئيس في تكبيلك قيود تقليدية .. فأنت يا سيدتي تتحررين نحو الاسوى .. حينما تتعرفين على فتيات هن بعيداً عن مجتمعك ، وتُقلدينهن تقليداً أعمى، يصم الاذان .. ويغلق الافئدة لا عودة .! وحينما أعود إليكِ بمحبتي .. أجد ساحة قلبك فارغة من محبتي .. إلا من لسان لظى ، وطلبات تكسر عنقود رقبتي .. وتصيب ركبتتي بالانكسار ، كأنما أنا عجوز .. تقليدي .. هكذا تريدينني .. ثم تتهجمي علي بأني السبب والمسبب لخروجك عما تُسمينه بالحرية ..
      فلا أجد حناناً إلا بجفاء .. ولا أجد تلك الشفاه إلا عبوساً قمطريراً تشق وجهي ، أحسبها ابتسامة في بداية أمري ، فأجدها علقماً مريراً أتجرع شرابه السغ غصباً عني , فهل استحق منك ذلك .. وهل أستأهل كل ذلك .؟ إنني لا أستطيع أن أُواجه مرارة السقوط على وجهي في كل مرة .. فقد تبيّن لي ومن خلال تأثري وتكرار المحاولة أنني مُصاب بكدمات ارضية بسبب شح العاطفة .. وقلة الاستفادة من الحياة المشتركة ، فهل لديكِ غير تلك التي ذكرتْ ..؟؟!
      وأخيراً يا دلووووووعه أقول .. وقول الله هو القول الحق ..( ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكتْ أيمانكم من فتياكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم ، بعضكم من بعض ، فأنكحوهن بإذن أهلهنّ وآتوهن أُجورهن بالمعروف ، محصناتٍ غير مسافحاتٍ ولا متخذات أخدان .فإذا أحصنّ ، فإن أتين بفاحشة ، فعليهن نصف ماعلى المحصنات من العذاب ، ذلك لمن خشي العنتَ منكم وأن تصبروا خيرٌ لكم والله غفور رحيم . يُريد الله أن يُبين لكم ويهديكم سُننَ الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم . ) صدق الله العظيم .


      عزيزتي .. دلووووووعه
      الحياة الزوجية .. يجب أن تبقة كشعلة حب قائمة .. غير منقطعه لذائذها البيتية .. متأججة العاطفة ، متناغمة بمودتها .. من كلا الطرفين .. فإذا أخل أحدهما بأحد أركانها عليه ان يُقومها بالطريقة الهادئة . سُئلتْ إمرأة غربية ( حسب ما أظن ) قرأتها في صحيفة ، منذ فترة ، ولا تزال عالقة في ذهني .. لقد عشت ما يبر السبعين ربيعاً ، ولم نجد بينك وبين زوجك خلافاً .. ضحكتْ وقالتْ .. أنا وزوجي .. يتنازل أحدنا للاخر إذا اشتد عليه .. وهذا سبب رئيس في بقاء الحياة بيننا .. وأشير إليه فأومأ براسه إيجاباً ، أي نعم .. وضحك وهو ينظر إليها .


      الحياة يا سيدتي العزيزة .. تفاهم وتقارب .. ويجب أن يتبع كل زوج منهما ..طرق لارضاء االحياة الزوجية بينهما ، ويقتلا الغضب في ساعته . ولا يستمرا في العناد .. فإنه أرخص الأخلاق والتعاملات .


      تقبلي تحياتي
      |a
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • هل بعد كلامك كلام ! حقيقة أنا لا أجيد التعبير مثلك فأنا أشعر أن اهتمامك بجميع الأعضاء


      متكافئ وهذا يدل على نقاء قلبك وحبك للجميع وتشجيعهم أخي المرتاح صدقني كلمة طيبة تكفيني عن آلاف


      الكلمات وأنت أفضت علي بكلمات مخملية لا تستطيع مشاعري التعبير عنها


      كلمات التشجيـع التي احظى بها من لدنك [B]هي دافع لي لتقديم المزيد[/B]


      إني أسأل ربي أن يلهمني ردا يليق بكلماتك


      العذبة التي انسابت في وجداني حقا عاجزة عن الرد


      وأضيف على كلامك


      يتخذ التوافق مظاهر عدة منها التوافق الديني في التقارب العقيدي و


      الاهداف الدينيةالمشتركة في تحصيل رضا الله وبناء الدار الأخرة ونجاح


      التربية الدينية للاولاد وكذلك يؤدي اختلاف الدين بين الزوجين الى جملة


      مشاكل كثيرة ربما تؤدي في النهاية الى الغاء دور احد الشريكين او الى قبول فكرة الآخر تجنبا لمزيد من


      المشاكل والتوافق النفسي كعامل مهم لنجاح العلاقة فوجود صفات الغضب والانفعال الحاد او الاكتئاب وغيره قد


      تكون عوامل لتضعيف التقارب بين الزوجين فيحين ان المزاج السليم


      والمرونة وضبط الانفعال تكون مزايا محببه عنها كلاالطرفين


      الحياة الزوجية هي شركة العمر ومسؤولية مشتركة بين الزوجين مشروع


      رأسماله حقوق وواجبات مفروضة على الطرفين لأسرة تمتد طوال


      العمرالحياة الزوجية لاتسير دائماً على وتيرة واحدة وهذا سر


      استمرارهالأن الروتين يقتل المشاعرلذا يجب على الزوجة الابتعاد بقدر


      المستطاع عما يعكر صفو زوجهاخاصة من كان يعاني بداء سرعة


      الغضب حتى لاتدفعه إلى التصرف بحماقة ويجب عليهما تقديم التنازلات


      لتسير دفة السفينة بكل الود والحب والصفاءوفي ختام حديثي هناك


      *همسة أهمسها في إذن كل زوجفإذا اكتسبتها وأبعدت نار الغضب عن


      عشك الصغير والجميل *أحاطتك زوجتك تلك المرأة بهذه العواطف والمشاعر..


      وكل العذر لعدم مقدرتي أن أعطي وأرد على موضوعك وأعطيه حقه ولكن منكم نستفيد...


      كل الشكر لك على ماتفضلت به من كلماتك جميلة


      تحياتي القلبية لك
    • دلوووعة كتب:

      هل بعد كلامك كلام ! حقيقة أنا لا أجيد التعبير مثلك فأنا أشعر أن اهتمامك بجميع الأعضاء



      متكافئ وهذا يدل على نقاء قلبك وحبك للجميع وتشجيعهم أخي المرتاح صدقني كلمة طيبة تكفيني عن آلاف


      الكلمات وأنت أفضت علي بكلمات مخملية لا تستطيع مشاعري التعبير عنها


      كلمات التشجيـع التي احظى بها من لدنك [B]هي دافع لي لتقديم المزيد[/B]


      إني أسأل ربي أن يلهمني ردا يليق بكلماتك


      العذبة التي انسابت في وجداني حقا عاجزة عن الرد


      وأضيف على كلامك


      يتخذ التوافق مظاهر عدة منها التوافق الديني في التقارب العقيدي و


      الاهداف الدينيةالمشتركة في تحصيل رضا الله وبناء الدار الأخرة ونجاح


      التربية الدينية للاولاد وكذلك يؤدي اختلاف الدين بين الزوجين الى جملة


      مشاكل كثيرة ربما تؤدي في النهاية الى الغاء دور احد الشريكين او الى قبول فكرة الآخر تجنبا لمزيد من


      المشاكل والتوافق النفسي كعامل مهم لنجاح العلاقة فوجود صفات الغضب والانفعال الحاد او الاكتئاب وغيره قد


      تكون عوامل لتضعيف التقارب بين الزوجين فيحين ان المزاج السليم


      والمرونة وضبط الانفعال تكون مزايا محببه عنها كلاالطرفين


      الحياة الزوجية هي شركة العمر ومسؤولية مشتركة بين الزوجين مشروع


      رأسماله حقوق وواجبات مفروضة على الطرفين لأسرة تمتد طوال


      العمرالحياة الزوجية لاتسير دائماً على وتيرة واحدة وهذا سر


      استمرارهالأن الروتين يقتل المشاعرلذا يجب على الزوجة الابتعاد بقدر


      المستطاع عما يعكر صفو زوجهاخاصة من كان يعاني بداء سرعة


      الغضب حتى لاتدفعه إلى التصرف بحماقة ويجب عليهما تقديم التنازلات


      لتسير دفة السفينة بكل الود والحب والصفاءوفي ختام حديثي هناك


      *همسة أهمسها في إذن كل زوجفإذا اكتسبتها وأبعدت نار الغضب عن


      عشك الصغير والجميل *أحاطتك زوجتك تلك المرأة بهذه العواطف والمشاعر..


      وكل العذر لعدم مقدرتي أن أعطي وأرد على موضوعك وأعطيه حقه ولكن منكم نستفيد...


      كل الشكر لك على ماتفضلت به من كلماتك جميلة



      تحياتي القلبية لك



      _______________________________________


      نعم سيدتي العزيزة :
      إن كل ما تفضلتِ به كائن .. ولي فيه مآرب أخرى .. لكن الامر لا يُمكن أن نقرأه أو نكتبه وإنما أن نفعله أو نعمله .. وتفعيله واجب .. وتعديل مستواه هو الأوجب ، ورقيه فضل من الله .

      بالنسبة لكِ شخصياً .. فأنا معجب فيما تكتبين .. وحاولت مراراً قراءة بعض ردودك وليس موضوعاتك .. للاعضاء وذلك بُغية التعرف علثقافتك وخبرتك في الحياة .. ووجدت أنك إنسانه نثقفة واعية رائعة ، جميلة بقلمك ومهذبة في ردك ، أدبية في شموخك وعالية في مستواك ، وراقية في التعامل مع الأخر . مُشمرة جادة ، تسير بقدرة وطاقة لا معهودة ، فخطواتك ملتزمة ، ومحسوبة .. تعرفين ما تقولين ، وتدركين قبل أن تعرفين . إحساسك كأنما ذهب يُنظر إليه من على بُعد وشعورك ، كلؤلؤة مرجانية تتلألأ في عُمق ماء لجُي .
      إن التوافق _ يا سيدتي _ الذي ذكرتيه .. ليس بالمعنى الحقيقي تملك قلبها .. لكنه بالكاد تملك شعورها النفسي نحوك وهو الأهم في الحياة المشتركة . فمثلاً :

      * إظهار رقتك واحترامك لزوجك في الاماكن العامة ( المتزهات / المجمعات التجارية / السير على سيف البحر ) هذه كلها مجتمعه تثير الشعور والاحساس بالأهمية الكانية والاحترام المتبادل .. وليس منطرف واحد .
      * مشاركة الزوج في عمله ، كتهيئة المكان والجو المناسب وبعد الأطفال ، لا سيما إذا كان كاتباً أو صحفياً أو مسؤولاً ويتطلب عمله الهدوء والالتزام . والسرية ـ على سبيل المثال ـ
      * لا تحاولين أن تكوني أوتقولي بأنكِ مُتعبة حينما أو كلما رأيتيه أو أثناء مغادرته البيت أو حتى دخوله .. ويُفترض أن تقولي هذا أثناء مشاهدة التلفزيون أو راحة ما .. مثلاً فضفضة كما نقول .. أو سرد حكايات أو قصص واقعية عن الحياة والمجتمع أوغير ذلك .

      هذه فقط بعضاً من كثير من المهام الواجبة على الزوجه ، ولا نحملها مالا طاقة لها به .

      تحياتي الدائمة ودعائي لك بالتوفيق .
      |a
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • فعندما يصمت اللسان ويطلق للقلم العنان ليعبر عن خفايا النفس


      ومكنوناتها نرى إبداع الخالق فينا وعندما ينساب القلم ويريح في


      مرفأه نرى قطرات الشهد تتساقط من بين الأنامل عندما تكتب نرى


      الإبداع الحق الفنون والجمال الذي تخطه عزيزي المرتاح


      [B]في مرفأ القلم نرى كل ذلك كلنا أمل أن نرتشف من ينابيعك قطرات[/B]


      صحيح أنني لا أعرفك ولـــكن الدار جريحة العنــــــــوانِ


      و الكل جريح و أرى محبتك بينهم فأصبحت مثلهم جريحة الأحزانِ



      أسكنك ربي فسيح جناته ونراك بإذن الله فيها


      سؤالك:


      متى يُمكن للرجل أن يسعى بإنطلاقة نحو زوجه التي آلمته وعذبته وأزعجته .. ببعض كلمات ؟؟؟


      أن الله قد خلق الذكر وفيه استعداد فطري لكي يكون رجلا مسئولا ومديرا وراعيا كما خلق الأنثى ولديها استعداد فطري لتكون امرأة حانية ومسئولة وراعية ويكتسب الرجل بقيامه على شئون أسرته من نفقه وتدبير عيش وإدارة شئون .......

      فعلى الرجل ان يتورع عن الصغائر ثورة بسببها أو غضبًا منها أو حسابًا عليها

      فلا وجود للبغض بل حب وتسامح من قبل الزوجين ولا داعي لوجود المنغصات فإن وجد شيء منها فلا بد من إزالته وذلك بالرجوع إلى العهد الذي بينهما عهد المودة والرحمة عهد المحبة والاستقرار


      فالمشاحنات اليومية والخلافات المستمرة لا وجود لها بين زوجين أحبا بعضهما حباً خالصاً لا تشوبه شائبة.


      وقد ذكرني هذا بموقف الصاحبي عمر بن الخطاب عندما قال الأعرابي


      يا أمير المؤمنين جئت إليك أشكو خـلق زوجتي واستطالتها علي فرأيت عندك ما زهـدني إذ كان ما عندك أكثر مما عندي فهممت بالرجوع وأنا أقول: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي فتبسم عمر وقال:‏ يا أخا الإسلام إني أحتملها لحقوق لها علي إنها طباخة لطعامي خبازة لخبزي مرضعة لأولادي غاسلة لثيابي وبقدر صبري عليها يكون ثوابي....


      [B]ونعم الرجل عمر فهكذا يكون الرجل مع زوجته[/B]


      فبالرغم من قوة عمر وسلطته إلا أنه كان رفيقا بزوجه يحتمل صراخها ولا يبادلها بمثله


      فأين رجال اليوم منه !!!!!!!!


      وفي سيرة للمصطفى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام


      قد لوحظ أن هناك بعض المنغصات ربما تحدث بين الزوجين فنبه على ذلك ليسد باب البغض فقال:


      ( لا يفرِكن مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)