وفاة في ظروف غامضة لشاب عماني بالسوادي
الزمن ــ زاهر العبري
يوم السبت الموافق 10 ــ 11 ــ 2007 لم يكن يوما عاديا في منطقة البطحاء بولاية السويق والسبب بداية قصة وفاة غامضة لشاب لم يتعدى السادسة والعشرين من العمر ويعمل مدرس في مدرسة (غسان الخروصي) بمنطقة الخبة بنفس الولاية.
القصة التي تقول تقول تفاصيلها أن (م) خرج من المدرسة في وقت الإستراحة بين الحصص بعد حديث دار بينه وبين أحد زملائه عن طرح شركة في دولة الإمارات العربية المتحدة أسهمها للإكتتاب وذهب بعدها مباشرة لمنزله حيث حمل (جوازه) وفي المقابل وضع (محفظته وهاتفه النقال) ولم يحملها معه وتفيد المعلومات بأن (المتوفي) ذهب لمحطة تعبئة الوقود الموجودة بمنطقة البطحاء حوالي الساعة التاسعة مساء.
وفي يوم (الأحد) تقريبا الساعة الثانية ظهرا تفيد المعلومات الخاصة بـ (الزمن) أن (المتوفي) خرج من المنفذ الحدودي الذي يربط بين السلطنة ودولة الإمارات (حتا) وفي حوالي الساعة التاسعة مساء وحسب معلومات وصلت لزوجته وكان مصدرها أخيه الذي طمأنها بأن (م) أتصل به هاتف ثابت وأكد له أنه عاد من دولة الإمارات العربية المتحدة وهو بخير ، وطمأنها بعد القلق الذي اصاب العائلة بسبب تأخره.
وفي يوم الإثنين وجدت (خفر السواحل) بالقرب من منطقة السوادي بولاية بركاء جثة شاب مجهول المعالم بسبب (تحلله من الماء) ولم توجد معه أي إثباتات اخرى سوى مفتاح سيارته الراكنة في مواقف السيارات بنفس المنطقة والذي اثبت انه (م) والذي يبحث أهله عنه منذ يوم السبت.
(المتوفي) الذي كان يعتبر من أمهر الكفاءات التدريسية في مدرسته لوحظ عليه وحسب كلام المقربين منه في الفترة التي سبقت وفاته أنه اصبح إنطوائي لدرجة كبيرة وأدى ذلك الى انخفاض كبير في مهاراته التدريسية وحسب كلام إمراة مقربة منهم أنه في يوم الجمعة حكى لزوجته عن همومه وما يمر به من ضغوطات في الحياة .
الغموض الذي يلف هذه الوفاة دعى (الزمن) لطرح هذه التساؤلات ..
تقرير الطب الجنائي يقول بأن (المتوفي) مكث في البحر مدة 48 ساعة وهو ما أدى الى تحلله وفي المقابل شقيقه يؤكد أنه اتصل به مساء الأحد واخبره انه عائد من الإمارات وذلك حسب كلام زوجته!!!
وفي تساؤل آخر وحسب معلومات من اصدقائه بأن (المتوفي) لا يحب الذهاب للبحر ولا يرتدي (تي شيرت) وكانت الوفاة في البحر وكان يرتدي الـ (تي شيرت)!!.
منقول من جريدة الزمن العمانية
الزمن ــ زاهر العبري
يوم السبت الموافق 10 ــ 11 ــ 2007 لم يكن يوما عاديا في منطقة البطحاء بولاية السويق والسبب بداية قصة وفاة غامضة لشاب لم يتعدى السادسة والعشرين من العمر ويعمل مدرس في مدرسة (غسان الخروصي) بمنطقة الخبة بنفس الولاية.
القصة التي تقول تقول تفاصيلها أن (م) خرج من المدرسة في وقت الإستراحة بين الحصص بعد حديث دار بينه وبين أحد زملائه عن طرح شركة في دولة الإمارات العربية المتحدة أسهمها للإكتتاب وذهب بعدها مباشرة لمنزله حيث حمل (جوازه) وفي المقابل وضع (محفظته وهاتفه النقال) ولم يحملها معه وتفيد المعلومات بأن (المتوفي) ذهب لمحطة تعبئة الوقود الموجودة بمنطقة البطحاء حوالي الساعة التاسعة مساء.
وفي يوم (الأحد) تقريبا الساعة الثانية ظهرا تفيد المعلومات الخاصة بـ (الزمن) أن (المتوفي) خرج من المنفذ الحدودي الذي يربط بين السلطنة ودولة الإمارات (حتا) وفي حوالي الساعة التاسعة مساء وحسب معلومات وصلت لزوجته وكان مصدرها أخيه الذي طمأنها بأن (م) أتصل به هاتف ثابت وأكد له أنه عاد من دولة الإمارات العربية المتحدة وهو بخير ، وطمأنها بعد القلق الذي اصاب العائلة بسبب تأخره.
وفي يوم الإثنين وجدت (خفر السواحل) بالقرب من منطقة السوادي بولاية بركاء جثة شاب مجهول المعالم بسبب (تحلله من الماء) ولم توجد معه أي إثباتات اخرى سوى مفتاح سيارته الراكنة في مواقف السيارات بنفس المنطقة والذي اثبت انه (م) والذي يبحث أهله عنه منذ يوم السبت.
(المتوفي) الذي كان يعتبر من أمهر الكفاءات التدريسية في مدرسته لوحظ عليه وحسب كلام المقربين منه في الفترة التي سبقت وفاته أنه اصبح إنطوائي لدرجة كبيرة وأدى ذلك الى انخفاض كبير في مهاراته التدريسية وحسب كلام إمراة مقربة منهم أنه في يوم الجمعة حكى لزوجته عن همومه وما يمر به من ضغوطات في الحياة .
الغموض الذي يلف هذه الوفاة دعى (الزمن) لطرح هذه التساؤلات ..
تقرير الطب الجنائي يقول بأن (المتوفي) مكث في البحر مدة 48 ساعة وهو ما أدى الى تحلله وفي المقابل شقيقه يؤكد أنه اتصل به مساء الأحد واخبره انه عائد من الإمارات وذلك حسب كلام زوجته!!!
وفي تساؤل آخر وحسب معلومات من اصدقائه بأن (المتوفي) لا يحب الذهاب للبحر ولا يرتدي (تي شيرت) وكانت الوفاة في البحر وكان يرتدي الـ (تي شيرت)!!.
منقول من جريدة الزمن العمانية